"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 24/سبتمبر/2019 - 10:29 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019.
البيان: الحوثي يرد على هزائمه بالإعدامات الميدانية
أجبرت الهزائم المتلاحقة ميليشيا الحوثي الإيرانية على الاعتراف بمقتل عدد من عناصرها، بينهم قيادات ميدانية كبيرة، خلال المعارك مع قوات الجيش اليمني وغارات التحالف العربي، بعد أيام من التستر على مقتلهم، في حين نفذت الميليشيا إعدامات ميدانية لعدد من سكان منطقة العود شرق محافظة إب، عند مداهمة عدد من القرى بحجة إيواء عناصر المقاومة.
وأعلنت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، عن تشييع 8 من قتلى الميليشيا، بينهم اللواء محمد علي دعبش، والعميد أحمد يحيى شرويد، بالإضافة إلى ملازم وخمسة جنود.
صور متداولة
ولم تشر الوكالة إلى مكان مقتل هؤلاء، إلا أن صورهم المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن شرويد، قتل في مديرية ساقين بمحافظة صعدة (المعقل الرئيس للحوثيين) في الخامس من الشهر الجاري، بينما قتل اللواء دعبش في مديرية حيدان، بتاريخ الـ18 من الشهر ذاته. وحضرت قيادات حوثية بارزة مراسم التشييع لهؤلاء القتلى من قياداتها في العاصمة صنعاء.
وكان دعبش قائداً لمحور البيضاء التابع للمنطقة العسكرية الرابعة وسط اليمن، وانتقل قبل أسابيع إلى محافظة صعدة، فيما كان شرويد مديراً لمديرية الاستخبارات والمعلومات بالمنطقة الرابعة أيضاً.
وتحدث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن دعبش قتل مع عدد من مرافقيه في غارة لطيران التحالف، الجمعة الماضية. وانتقل دعبش من البيضاء إلى صعدة أخيراً، وقال نشطاء: إن انتقاله جاء بعد مقتل اللواء أمين الحميري قائد محور صعدة السابق، الذي قتل مع سبعة من مرافقيه بغارة لطيران التحالف في مديرية كتاف بصعدة، أواخر أغسطس الماضي، وعين خلفاً له.
وفي سياق آخر، كثفت ميليشيا الحوثي من عملياتها العسكرية وتصعيدها المتواصل ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، حيث شنت قصفاً مكثفاً بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة، الليلة قبل الماضية، في مربعات ومناطق متفرقه في مدينة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية: إن الميليشيا قصفت مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وأطلقت عليها 7 قذائف من مدفعية الهاون الثقيل.
وفي رد على هزائمها المتلاحقة، نفذت ميليشيا الحوثي إعدامات ميدانية لعدد من سكان منطقة العود شرق محافظة إب عند مداهمة عدد من القرى بحجة إيواء.
عناصر المقاومة
وذكر سكان في المنطقة لـ«البيان» أن الميليشيا أعدمت الزعيم القبلي خولان فاضل وآخرين بعد أن منعوهم من اقتحام القرى ومداهمة المنازل في الشرنمة السفلى في منطقة العود التابعة لمديرية النادرة، وأن 17 من عناصر الميليشيا قتلوا عندما تصدى السكان للحملة التي نفذت.
وقالت المصادر إن الميليشيا داهمت القرى بصورة مفاجئة بحجة البحث عن عناصر من المقاومة يشاركون في المواجهات الدائرة مع هذه الميليشيا في جبهات القتال في منطقة مريس شمال محافظة الضالع، كما اتهمت آخرين باستهداف عناصرها في فترات سابقة قبل أن تتمكن هذه الميليشيا من السيطرة على منطقة العود بتواطؤ مع بعض وجهاء المنطقة.
غارات للتحالف
إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع تخزين الصواريخ والطائرات المسيرة في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء ودمرت عدداً من المخازن، وفي ضواحي صنعاء شن مقاتلات التحالف العربي غارات جوية عدة استهدفت مواقع عسكرية حوثية في مديرية همدان، فدمرت عدداً منها، كما قتلت عدداً من المقاتلين الذين كانوا يوجدون في تلك المواقع التي تستخدم للحشد والتدريب.

الخليج: مرصد حقوقي: الحوثيون يرتكبون جرائم الإخفاء القسري
قال «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»: «إن ميليشيات جماعة الحوثي ترتكب جرائم الاختفاء القسري والتعذيب والتهجير؛ مخالفة المواثيق والمعاهدات الدولية».
وأكد المرصد، في بيان، أنه يتابع بقلق بالغ، التقارير التي تفيد بتوقيف عشرات المدنيين اليمنيين بشكل غير قانوني أو إخفائهم قسراً على يد جماعة الحوثي، في انتهاك يضاف إلى سلسلة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. وأضاف «المرصد الأورومتوسطي»: إنّ معظم عمليات الاعتقال كانت خلال مرور المدنيين العائدين من عدن إلى صنعاء على نقاط أمنية يسيطر عليها مسلحون من جماعة الحوثي؛ إذ تشير المعلومات التي جُمعت إلى أنّ عدد المعتقلين خلال الشهر الحالي وصل إلى 300 معتقل، نُقل معظمهم إلى سجون في ذمار وتعز.

ووفق معلومات وثّقها المرصد نزح نحو 3163 شخصاً من عدن، إضافة إلى 1034 أسرة من المحافظات الشمالية المختلفة؛ بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم، موضحاً: إن الأطراف الدولية والأمم المتحدة لم توفر مراكز إيواء للفارين أو أي مستلزمات تمكّنهم من بدء حياة جديدة.
ونقل المرصد عن مصادر متطابقة، أن من بين المعتقلين الصحفي اليمني إيهاب الشوافي الذي غادر عدن يوم 29 أغسطس الماضي، واختفى تماماً حينما وصل إلى منطقة الحوبان شرقي تعز أثناء توجهه إلى منزله في صنعاء، وبحسب نقابة الصحفيين اليمنيين، فإن الشوافي استوقفته نقطة أمنية تابعة لجماعة الحوثي شرقي تعز؛ حيث اعتُقل هناك، واقتيد إلى جهة غير معلومة.
أشار «المرصد الأورومتوسطي» إلى أنّ عمليات التوقيف والاختطاف في صنعاء ولحج والضالع وذمار أصبحت تجري على الهوية، ما يزيد من معاناة المدنيين وأسرهم مع تزايد الأنباء حول طلب القوات المحتجزة فدية مالية؛ من أجل إطلاق سراحهم.
وطالب «المرصد»، جماعة الحوثي بكشف مصير 455 مدنياً اعتُقلوا خلال الفترة الواقعة بين سبتمبر 2014 وديسمبر 2018، موضحا: إنّ ذوي المعتقلين يخشون على مصير أبنائهم مع انتشار أنباء عن تعرضهم لعمليات تعذيب، إضافة إلى استمرار منع الزيارات الدورية التي كفلها القانون الدولي للشهر الثالث على التوالي. وأوضح المرصد: إن مؤسسات حقوقية محلية أفادت أنّ 170 مدنياً يمنياً قضوا تحت التعذيب في سجون تابعة لجماعة الحوثي، بينهم 9 أطفال وامرأتان و6 مسنين خلال السنوات الخمس الماضية.

الخليج: مسلحون قبليون يتصدون لهجوم حوثي في إب
اقتحمت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الاثنين، عدداً من البلدات والقرى بمديرية النادرة بمحافظة إب، وسط اليمن، واشتبكت مع مسلحين قبليين، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وحسب «العربية نت»، فقد أكدت مصادر محلية، أن ميليشيات الحوثي داهمت قرية العجلة وقرية عبد القوي فاضل وقرى أخرى بمديرية النادرة شرقي محافظة إب.
وذكرت أن الميليشيات قدمت على متن عشرات الأطقم، وقامت بمحاصرة منازل قبيلة «آل فاضل»، وهاجمتها بالقذائف، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أسرة «آل فاضل»، بينهم الشيخ خولان فاضل، أحد أبرز القيادات المحلية المحسوبة على حزب «المؤتمر الشعبي»، إضافة إلى مقتل مطيع علي عبده فاضل وشخص ثالث يُدعى (أبو عمار).
وقالت المصادر: إن عدداً من أهالي القرى قاوموا بأسلحتهم الشخصية، اقتحام الميليشيات لبلداتهم، وخاضوا معها اشتباكات محدودة انتهت بمقتل أربعة حوثيين، وإصابة عدد آخر. وبحسب المصادر، فإن منطقة انتشار قبيلة «آل فاضل» تشهد حالة توتر كبيرة؛ بعد أن احتشد مسلحون قبليون؛ للرد على جريمة الحوثيين الذين قتلوا واختطفوا عدداً من أبنائها. كما اقتحمت الميليشيات في هجومها الدموي، عدداً من المنازل، وقامت بنهب مجوهرات وأموال ووثائق مهمة منها، وفق المصادر. وأكدت المصادر أن الميليشيات هدفت، من خلال حملتها على مناطق «آل فاضل» لاختطاف عدد من المطلوبين لديها، ومصادرة قطع الأسلحة التي بحوزة أبناء المنطقة بعد أحداث ومواجهات شهدتها منطقة العود بين أهاليها والحوثيين في مارس/آذار الماضي. وتأتي هذه الحملة بعد يومين من اشتباكات حوثية داخلية أدت إلى مقتل 4 وإصابة عدد آخر من المسلحين الحوثيين، في مدينة إب وسط اليمن.
إلى ذلك، أقدمت الميليشيات الحوثية الانقلابية الإيرانية، على شن قصف هو الأعنف باستخدام عشرات القذائف المدفعية الثقيلة، على مديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة (غرب اليمن). كما استهدفت الميليشيات الحوثية بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من مدينة الحديدة، وشملت المواقع المستهدفة شرق مدينة الصالح إضافة إلى شارعي الخمسين و7 يوليو.

الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تصف بـ «الفقاعة» إعلان الحوثي وقف استهداف السعودية
وصفت الحكومة اليمنية الشرعية إعلان الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، وقف استهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بأنه مجرد «فقاعة» تضاف إلى سلسلة أكاذيب وجرائم هذه الجماعة الإرهابية.
وكان مهدي المشاط رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» الانقلابي، أعلن قبل أيام ما سماه مبادرة وقف استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار.
ولمّح راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى إيعاز طرف دولي أو جهة أممية للحوثيين، بإطلاق هذه المبادرة لتحقيق أهداف تكتيكية، على حد تعبيره. وقال بادي: «يبدو أن هناك طرفاً دولياً أو جهة أممية نصحت الحوثيين بإطلاق هذه الفقاعة أو المبادرة، لتحقيق بعض الأهداف التكتيكية لهذه الجهة». واستدل بادي على ذلك بالقول: «كما يعلم الجميع، هذه ليست المرة الأولى التي يطلق الحوثيون فيها مثل هذه الفقاعات. الحركة الحوثية منذ نشأتها وأقوالها ووعودها تخالف أعمالها وجرائمها».
وجزم المتحدث باسم الحكومة اليمنية بأن «الأيام القادمة كفيلة بإلحاق هذه المبادرة بسجل الأكاذيب الحوثية الطويل، وقائمة التعهدات والاتفاقيات التي وقعتها ولم تلتزم بواحدة منها إطلاقاً».
ورغم تبني الحوثيين الهجمات التي استهدفت منشأتي بقيق وخريص النفطيّتين، شرق السعودية، في 14 سبتمبر (أيلول)، وأضخم مصنع لتكرير الخام في العالم، فإن السعودية حمّلت إيران مسؤولية الهجوم على منشآتها النفطية، مؤكدة أن هذا الاعتداء التخريبي لا يستهدف السعودية فقط؛ بل العالم أجمع؛ حيث يؤثر على إمدادات النفط العالمية، ويستهدف أمن الطاقة للعالم.

العربية نت: قتلى وجرحى في مواجهات بين الحوثيين ومسلحين قبليين
اقتحمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الاثنين، عدداً من البلدات والقرى بمديرية النادرة بمحافظة إب، وسط اليمن، واشتبكت مع مسلحين قبليين ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربية.نت" أن ميليشيا الحوثي داهمت قرية العجلة وقرية عبدالقوي فاضل وقرى أخرى بمديرية النادرة شرق محافظة إب.
وذكرت أن الميليشيات قدمت على متن عشرات الأطقم وقامت بمحاصرة منازل قبيلة "آل فاضل" وهاجمتها بالقذائف، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أسرة "آل فاضل"، بينهم الشيخ خولان فاضل، أحد أبرز القيادات المحلية المحسوبة على حزب "المؤتمر الشعبي"، إضافةً إلى مقتل مطيع علي عبده فاضل وشخص ثالث يدعى أبو عمار.
خولان فاضل
وقالت المصادر إن عدداً من أهالي القرى قاوموا بأسلحتهم الشخصية اقتحام الميليشيا لبلداتهم، وخاضوا معها اشتباكات محدودة انتهت بمقتل أربعة حوثيين وإصابة عدد آخر.
وبحسب المصادر، فإن منطقة انتشار قبيلة "آل فاضل" تشهد حالة توتر كبيرة، بعد أن احتشد مسلحون قبليون للرد على جريمة الحوثيين الذين قتلوا واختطفوا عددا من أبنائها.
كما اقتحمت الميليشيا عددا من المنازل وقامت بنهب مجوهرات وأموال ووثائق مهمة منها، وفق المصادر.
وأكدت المصادر أن الميليشيا هدفت من خلال حملتها على مناطق "آل فاضل" لاختطاف عدد من المطلوبين لديها ومصادرة قطع الأسلحة التي بحوزة أبناء المنطقة بعد أحداث ومواجهات شهدتها منطقة العود بين أهاليها والحوثيين في مارس/آذار الماضي.
وتأتي هذه الحملة بعد يومين من اشتباكات حوثية داخلية أدت إلى مقتل 4 وإصابة عدد آخر من المسلحين الحوثيين، في مدينة إب وسط اليمن.

سكاي نيوز: الإمارات أكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني عام 2019
احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالميا كأكبر دولة مانحة للمساعدات إلى الشعب اليمني لعام 2019 وفق تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن البلدان الممولة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن منذ بداية عام 2019 ولغاية 23 سبتمبر 2019.
وبلغت قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة إلى الشعب اليمني  منذ 2015 ولغاية 23 سبتمبر 2019 21.70 مليار درهم .."5.91 مليار دولار أميركي".
واستحوذت المساعدات الإنسانية نسبة 37 بالمائة من إجمالي قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة، أي 7.93 مليار درهم " 2.16 مليار دولار أميركي"..
بينما استحوذت المساعدات التنموية وإعادة التأهيل ومشاريع دعم إعادة الاستقرار على 63 في المائة من قيمة المساعدات الإماراتية أي مبلغ 13.70 مليار درهم " 3.73 مليار دولار أميركي".
وشملت المساعدات المقدمة 15 قطاعا رئيسيا مثل قطاعات النقل والتخزين، وتوليد الطاقة وإمدادها، والخدمات الاجتماعية، والقطاع الصحي، ودعم الحكومة والمجتمع المدني، وغيرها.
وشملت المساعدات الإماراتية كافة مظاهر الحياة في اليمن بهدف المساهمة في توفير الاستقرار والتنمية في المحافظات والمناطق اليمنية.

شارك