أرسلت صواريخ للحشد الشعبي ...إيران تسلح مليشيات العراق

الثلاثاء 24/سبتمبر/2019 - 12:02 م
طباعة أرسلت صواريخ للحشد روبير الفارس
 
بعد عدة ضربات  مجهولات المصدر قامت بتفجير مخازن اسلحة عدد من مليشيات ايران بالعراق  كشفت وسائل اعلام غربية عن قيام الملالي بتعويض مليشياتها في العراق بضخ وارسال اسلحة جديدة بدل التى تم تفجيرها  .وتردد ان بداية تجريب الاسلحة المرسلة كان في عملية حاولت الهجوم علي السفارة الامريكية ببغداد وفشلت حيث أطلقت صافرات الإنذار في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، ليلة الاثنين/ الثلاثاء، بعد سماع دوي انفجار قرب السفارة الأمريكية.

وقال أحمد خلف ضابط في الشرطة برتبة نقيب  في تصريحات صحفية “المنطقة الخضراء وسط بغداد، استهدفت بقصف مجهول في وقت متأخر من ليلة الاثنين/ الثلاثاء”.

وأضاف: “تبين بعد المتابعة أن قذيفتي هاون سقطتا قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، من دون تسجيل خسائر تذكر”.وتضم المنطقة الخضراء عددا من المكاتب والمباني المهمة، منها الحكومية وغير الحكومية، والبعثات الدبلوماسية، منها مجلس النواب ومجلس الوزراء وسفارة واشنطن.

وشرعت القوات الأمريكية منذ عام 2003 بعملية تحصين شديدة التأمين للمنطقة الخضراء، لكنها إبان مغادرتها البلاد سلمت مهمة أمن المنطقة “المحصنة” إلى القوات العراقية

وكشفت .صحيفة "إندبندنت" البريطانية: عن وصول شحنة كبيرة من الصواريخ الإيرانية ذات المديات المختلفة إلى العراق عبر الحدود الشرقية بين البلدين؛ في سياق تعويض الأسلحة التي فقدتها طهران لدى تعرّض مقرات ميليشيات الحشد الشعبي لقصف جوي مؤخرًا في كل من العراق و سوريا. وفي السياق ذاته  أكدت مصادر صحفية نقلًا عن مصدر رفيع في فيلق القدس -الذراع الخارجية لـ  الحرس الثوري الإيراني-، على أن قائد الفيلق اللواء قاسم سليماني أجرى في الأسبوعين الماضيين زيارتين للعراق، حمل خلالهما جملة مطالب للعراقيين، أبرزها السماح للطائرات الإيرانية المسيّرة باستخدام أجوائهم، والموافقة على نشر أجهزة رادار وأنظمة دفاع جوي إيرانية في أرضهم.

جاءت هذه التحركات بعد تفاقم التوتر العسكري في المنطقة، وارتفاع حدة الهجمات بالطائرات المسيرة التي تستهدف الميليشيات الموالية لإيران في العراق.

ونقلت الصحيفة عن المصدر، أنه في وقت تحاول بغداد بصعوبة تجنب الانزلاق إلى صراع المحاور في المنطقة، مع اتباع سياسة دقيقة لعدم تحول أراضيها إلى ساحة مواجهة أميركية ــ إيرانية، سعى سليماني في زيارته الأولى إلى حشد حلفاء طهران في العراق بهدف استصدار قانون في مجلس نواب العراق لإلغاء جميع الاتفاقيات بين العراق والولايات المتحدة، بذريعة أن واشنطن لم تنفذ تعهداتها، ولم تحمِ الأجواء العراقية من الغارات المجهولة المصدر التي تستهدف معسكرات ميليشيات الحشد الشعبي منذ أسابيع.

وذكر أن الزيارة الثانية كانت الأهم، إذ حمل سليماني معه إلى بغداد معلومات عن مخطط استهداف مواكب الزيارة المقبلة في العراق أواخر الشهر المقبل، موضحاً أنه بناء على هذه المعلومات، طالب الجنرال الإيراني بأن تتولى ميليشيات الحشد حماية المواكب، والسماح لفيلق القدس بإرسال قوات للمساعدة. ولفت إلى أن سليماني طلب من السلطات الحكومية الموافقة على أن تقوم المسيّرات الكاشفة والقاصفة الإيرانية “الدرون” التابعة للحرس بالطيران في الأجواء العراقية؛ بذريعة تأمين زوار الأربعين.

وبحسب المصدر، طلب سليماني أيضاً من الأجهزة الحكومية السماح لطهران بتركيب أجهزة رادار وأنظمة دفاع جوية داخل الأراضي العراقية، بحجة حماية مراسم الأربعين.

ولم يوضح المصدر كيف ستحلق “الدرون” الإيرانية في وجود سيادة للقوات الأميركية بأجواء العراق بتفويض من حكومة بغداد، في إطار التحالف الدولي.

وكان العراق نفى بشدة أن تكون الدرون والصواريخ التي استخدمت في الهجوم على منشأتي بقيق وهجرة خريص النفطيتين شرق السعودية قبل نحو 10 أيام انطلقت من أراضيه، وأيّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ذلك النفي في مناسبتين، معلناً أن الهجوم غير المسبوق لم ينطلق من الأراضي العراقية.

وحتى الآن ترسل طهران طائراتها المسيّرة إلى الحدود العراقية من جهة كردستان العراق بهدف مراقبة الحدود بالتنسيق مع حكومة بغداد، بحجة منع تسلل المسلحين الأكراد.

شارك