الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 25/سبتمبر/2019 - 01:05 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 سبتمبر 2019
العربية نت.. الشرطة المصرية تقتل 6 من الإخوان خططوا لعمليات إرهابية
قتل 6 من عناصر الإخوان، الثلاثاء، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة المصرية بمدينة 6 أكتوبر جنوب العاصمة القاهرة.
وقالت الداخلية المصرية، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد وكر يختبئ فيه عناصر من جماعة الإخوان، كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
موضوع يهمك?كشفت وثائق خطيرة سرّبتها هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، دوراً بارزاً لتنظيم الإخوان المسلمين بمصر، في بناء... مراسلات سريّة تكشف علاقة الإخوان بجهاز النهضة السريّ المغرب العربي
كما أشارت إلى أنه أثناء مداهمة الوكر أطلق عناصر الإخوان النيران تجاه قوات الأمن التي بادلتهم النيران، ما أسفر عن مقتل 6 منهم.
وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
يذكر أن الداخلية كانت قد أعلنت، السبت، مقتل إرهابي من حركة حسم الإخوانية في مواجهة مع الشرطة بمنطقة المطرية شرق القاهرة.
صدي البلد.. نفوذها يتنامى بشكل ملحوظ.. مطالب بحظر جماعة الإخوان في أوروبا
يوما بعد يوم تظهر فضائح النظام القطري للعلن، فعقب نشر وتمويل الإرهابي في الشرق الأوسط، عمدت الدوحة على تصدير الإسلام السياسي وتمويل المتطرفين في أوروبا.
وفقا لتقرير صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، فإن قطر تريد أن قطر تعمل منذ 10 سنوات على زيادة نفوذ الإسلاميين في أوروبا، حيث يتلقى نحو 20 مشروعا في فرنسا و24 في ايطاليا وعشرات المشاريع الأخرى تمويلات من جماعات إسلامية على علاقة بقطر.
ويكشف فيلم وثائقي جديد بنوان "قطر حرب التأثير في أوروبا" عن المشاريع القطرية في أوروبا ودور نظام تميم الخبيث في نشر التطرف تحت غطاء مشاريع أخرى مثل "مركز النور" الضخم الذي يتم إعداده ليضم مئات الأماكن للعبادة وحمامات سباحة وكذلك عيادة طبية وخدمات تجارية، وتشير الصحيفة إلى الروابط القوية بين الدوحة وجماعة الإخوان.
وسلطت الصحيفة الضوء على علاقة النظام القطري بـ يوسف القرضاوي حيث فتحت أحضانها للمفتي المتطرف منذ الستينيات، مشيرة إلى قربه من عائلة طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس الإخوان.
وأوضحت الصحيفة أن أذرع جماعة الإخوان الإِرهابية لا تزال نشطة في أوروبا وتحاول قطر إعادة إحياء تلك الجماعة عقب فضحها في الشرق الأوسط، حيث يحذر الفيلم من تنامي نفوذ الجماعة في أوروبا وزيادة تأثيرها.
وتقول الصحيفة إن فرع الجماعة نشط في فرنسا ومعظم أنحاء أوروبا، ففي فرنسا يسيطر التيار الإخواني على جمعية المسلمين الفرنسيين النافذة الفرنسية لجماعة الإخوان والتي تتحكم في أكثر من 10% بالمساجد، وتتلقى تمويلات قطرية بالطبع.
وأشارت إلى أن تلك الجمعية قامت بإنشاء مدارس إسلامية خاصة والاستثمار فيها للتأثير على الشباب والأطفال الناشئين.
وتقول الصحيفة إن أمير قطر لم يعد له حليفا قويا في الإليزيه مثلما وجد والده في نيكولا ساركوزي ، لكنه يسعى لخلق نفوذ في أي مكان في العالم لمنافسة الدول الكبرى المقاطعة للدوحة وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
ويضيف التقرير أن الرئيس ماكرون وعد بالتدخل ومعالجة مسألة انتشار الإسلام السياسي في فرنسا ، مشيرا إلى عدم اتخاذه قرارا أو حلا حتى الآن.
دوت مصر.. إنجازات الإخوان.. تشكيل مجلس حرب ضد مصر
"بعد اليوم لابد أن يشكل فى شمال سيناء مجلس حرب..لا سلمية بعد اليوم"..كانت تلك الكلمات أبرز ما أعلنت عنه جماعة الإخوان الإرهابية من أعلى منصة رابعة العدوية عقب ثورة 30 يونيو وعزل محمد مرسى، ليظهر بعدها الوجه الحقيقى للجماعة الإرهابية والجبهات الموالية لها بأن الأمر ليس له علاقة إطلاقاَ بممارسة السياسة، وإنما الحقيقة هى الوصول لفكرة "التمكين" التى ورثتها الجماعة من المؤسس حسن البنا.
ونتيجة ذلك التصريح الغاشم تمكنت جماعة الإخوان الإرهابية عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين من تشكيل ميلشيات مسلحة كما أطلقوا هم عليها من أعلى منصة رابعة "مجلس حرب" والانفصال بسيناء عن مصر حتى وصل الأمر أن تنظيم "داعش الإرهابى" فصل سيناء فى خريطته عن مصر ونسبها للشام، فضلاَ عن إعلان الجهاد ضد شعب مصر عقب الإطاحة بمحمد مرسى، ليسقط العشرات شهداء من رجال الجيش والشرطة فى مقابل مئات القتلى من الجماعات التكفيرية.
وفى الحقيقة أن اعتصامى "النهضة" و "رابعة العدوية" بالجيزة ومدينة نصر قد وُلِدَت فيهما السواد الأعظم من الخلايا الإرهابية التي تولى عناصرها تنفيذ العمليات المسلحة فى محافظات مصر كافة، حيث أن داخله نشطت الأفكار التكفيرية، ومن أفواه دعاة الفتنة صدرت الفتاوى الدموية، ومن على منصته كانت تتناثر كلمات التحريض التى كادت أن تدفع البلاد للهاوية لولا اتخاذ الدولة قرار فض الاعتصام، والقضاء على أية محاولات لهدم الدولة أو تحويلها لأفغانستان أخرى مثلما روجت دائمًا قيادات الجماعة.
وفي غضون التاسع من شهر فبراير من عام 2018، أصدرت الجهات المختصة للدولة المصرية التعليمات والتكليفات للقضاء على الفكرة التى روجت لها جماعة الإخوان الإرهابية وهى تشكيل مجلس حرب فى شمال سيناء، بضرورة مجابهة تلك العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء وبمناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وداي النيل، وذلك من خلال قيام أجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطة مكثفة لأعمال الرصد الدقيق لتحديد والكشف عن مناطق اختباء البؤر الإرهابية، فضلاَ عن إعداد تنظيم وتشكيل وتدريب عناصر من الجيش والشرطة متخصصة في أعمال مكافحة الإرهاب.
وتمكنت القوات المسلحة المصرية خلال الفترة الماضية من القضاء على فكرة "مجلس الحرب الإخوانى" والجبهات الإرهابية الموالية له، ولا تزال القوات المسلحة تواجه بضراوة نيابة عن العالم بأكمله الإرهاب فى شمال سيناء، كما تم إعداد منذ ذلك التاريخ مخطط التعامل مع الأنفاق عبر استخدام جميع الوسائل التكنولوجية لمنع استخدام العناصر الإرهابية للأنفاق.
ولم تتوقف الجماعة الإرهابية عند هذا الحد، فقد خرجت من اعتصام رابعة العدوية المسلح العديد من التصريحات المشابهة والكشف عن الخطط التى أعلنت عنها الجماعة الإرهابية عبر المنصة، حيث هددوا بـ"تفجير" مصر، و"سحق" معارضى جماعة الإخوان، ولعل أشهر الجمل التهديدية كانت من نصيب صفوت حجازى الداعية الإخوانى، حينما قال نصًا: "اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم".
كما هدد طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد، من أعلى منصة رابعة العدوية، معارضى الإخوان، متوعًدا إياهم بالسحق يوم 30 يونيو، قائلاً: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب"، فى تهديد واضح وصريح من الإرهابى الهارب.
أعلنت منصة رابعة العدوية عن إنشاء "مجلس حرب"، لمواجهة الإرادة المصرية فى ثورة 30 يونيو، وردد المعتصمون وراء القائل من على المنصة "لا سلمية بعد اليوم"، مهددين جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش، والشرطة، ووسائل الإعلام.
"احذروا هنفجر مصر، سننشر السيارات المفخخة والانتحاريين فى كل مكان، وسنحول مصر لساحة حرب، وسنكون تنظيم القاعدة وطالبان" هذا ما قاله أحد مؤيدى جماعة الإخوان فى محيط معتصم رابعة العدوية.
الشروق.. لا تعطوا الإخوان أكبر من حجمهم
حينما يتم نسب كل عمل أو حدث أو تحرك جماهيرى كبير كان أو صغير، إلى جماعة الإخوان، فإن من يفعل ذلك يعطى الجماعة ــ بحسن نية منقطع النظير ــ حجما أكبر من حجمها بكثير.
وأظن أن هذه الطريقة أفضل خدمة تقدمها الحكومات العربية إلى جماعة الإخوان منذ سنوات طويلة.
فى مرات كثيرة تقع أحداث أو جرائم، ويتم نسبتها إلى الإخوان، الذين لا يمانعون فى ذلك، حتى لو لم يفعلوها ويتركون الأمر معلقا لأنه سيعطى انطباعا بأنهم قادرون على كل شىء!!!. حينما يتم تكرار هذا الكلام، فإن النتيجة النهائية هى ترسيخ مفهوم أنها جماعة لا تقهر، وتضم مجموعة من العمالقة وأنها ورغم كل ما تعرضت له قادرة على الفعل والتأثير.
لست من هواة التهويل أو التهوين، وفى حالة جماعة الإخوان لست من المؤمنين بأنها انتهت أو تلاشت، لأنه لا يعقل أن جماعة تأسست عام ١٩٢٨، على نظام حديدى محكم قائم على السمع والطاعة وتستغل سلطان ونفوذ الدين على مجموعات ضخمة من البسطاء، وتنتشر فى نحو سبعين دولة، ولا تزال تؤثر فى العديد من بلدان المنطقة، يمكن أن تتلاشى فى ٦ سنوات.
هى تعرضت لضربات موجعة جدا فى عمودها الفقرى فى مصر، وبعض دول المنطقة، لكن الحديث عن نهايتها لا يتم بالطريقة التى يتخيلها البعض.
هى سيضعف تأثيرها وتتلاشى حينما يكون هناك نموذج مستنير مناقض تماما للنموذج الكهنوتى الذى تطرحه، وأن يكون هناك تصويب وتصحيح للعديد من المفاهيم الدينية التى تغلغلت طوال عقود فى نفوس المصريين العرب.
قبل أيام قليلة قرأت على صفحة الأستاذ سيف نصراوى يقول ما معناه: «أكبر خطأ استراتيجى هو تصوير كل حراك معارض بأنه إخوان، وهذا محض تدليس وكذب «بيور اند سمبل»،!!، لأن هناك آلاف الليبراليين واليساريين والوطنيين والإسلاميين غير الإخوان، يعارضون الحكومة. ثم إن هذا التصوير يعطى الإخوان حجما يفوق حجمهم بمراحل ضوئية ويجعلهم فى عيون الناس فى الداخل وفى عيون اللاعبين الإقليميين والدوليين، وكأنهم أهم طرف مدنى ممكن التفاوض معه لتحقيق الاستقرار».
وفى رأى سيف نصراوى فإنه وبعد الضربات الموجعة للإخوان فأكبر طرفين يحظون بالامتداد الشعبى حاليا هما شبكات الفلول والسلفيين، فى تقديره أيضا فإن الإصرار على تصوير الإخوان وكأنها عملاق كبير سيربك ويجمد الصراعات الداخلية بالجماعة، ويعيد اللُحمة والتماسك والالتفاف حول القيادات التاريخية للجماعة الموجودين فى السجون، ولا تزال تمسك بملفات التمويل والعضوية والعلاقات الخارجية، وبالتالى فإن أى شخص حريص على استقرار مصر أو الإسلام نفسه لابد ألا يعطل إجراء النقاش المنطقى بل والصراعات داخل الجماعة أو الجماعات التى تتصارع داخل الإخوان، كى يتخلص جمهورها من أوهام الخلافة أو تطبيق الشرعية.
ما سبق هو ملخص عام لرأى سيف نصراوى، وأجد نفسى متفقا معه إلى حد كبير.
فى تقدير البعض الآخر فإن هناك مشاكل كثيرة أخرى تعصف بجماعة الإخوان من الداخل، ومن الخطأ تعامل بعض وسائل الإعلام مع هذه الصراعات باعتبارها تمثيليات!!، هذا التصور يتجاهل الصراع الطبيعى الناتج عن أسباب موضوعية، مثل وجود كثير من قيادات وكوادر الجماعة فى السجون أو المنافى والضربة غير المسبوقة التى تعرضوا لها، والصراعات على المناصب أو المغانم فى الخارج، ودور السوشيال ميديا، فهى وإن كانت أفادت الجماعة فى المحافظة على بقائها حتى الآن، فهى أيضا سمحت لقطاعات كثيرة داخلها بالتجرؤ ونقد ممارسات لكبار قادتها، وهو أمر كان ينظر إليه حتى سنوات قليلة ماضية باعتباره من التابوهات المقدسة!.
علينا أن نتعظ مما حدث فى الانتخابات الرئاسية التونسية الأخيرة، فقد كانت هناك أوهام كثيرة لدى البعض بأن إخوان تونس سوف يحسمون الأمر من الجولة الأولى، ثم كانت المفاجأة أن مرشحهم عبدالفتاح مورد خرج من السباق تماما، وحل فى المرتبة الثالثة، ومعه كل رموز النظام القليدى.
مرشح الإخوان حصل على أقل من ١٣٪.
المثال السابق هو دعوة لعدم اعتماد التصورات الثابتة باعتبارها حقائق ثابتة لا تتغير. السياسة لا تعرف ذلك. بل تخضع للظروف والتقلبات والمزاج العام إضافة لمصالح الناس.
من أجل كل ما سبق يجب على الجميع أن يتريث ويفكر كثيرا قبل أن يساهم فى عملقة الإخوان، أو حتى «تقزيمهم». الأفضل هو عرض الحقائق فقط، حتى لا يساهم هؤلاء حسنى النية فى ترسيخ مفاهيم خاطئة، هم أنفسهم يقولون إنهم يحاربونها!!.
اليوم السابع.. النائب البدرى ضيف: دعوات الإخوان مصيرها الفشل..والمصريون لديهم وعى كامل
أكد البدرى أحمد ضيف عضو مجلس النواب، أن الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر، لن تلقى قبولا لدى الشارع المصرى، مؤكدا أن المصريين لديهم وعى كامل بما يحاك ضد الدولة المصرية من مؤامرات وفتن ولن يستجيبوا لها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الشائعات التى بثتها قنوات الجماعة مؤخرا من تركيا هدفها بث الفتن وإثارة البلبلة والوقيعة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة، مؤكدا أن مثل هذه المؤامرات لن يلتفت إليها المواطنون فالمصريون لديهم وعى كامل بمؤامرات ومخططات الجماعة الإرهابية.
وأوضح البدرى ضيف أن ما تروج له الجماعة من أكاذيب وشائعات محض خيال تحاول القيادات الإخوانية الهاربة أن تروج له وسط أعضائها حتى يستمر مسلسل ومخطط الجماعة القذر لضرب استقرار البلاد وتشويه صورتها أمام المجتمع الدولى.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن دعوات الإخوان لتشويه صورة البلاد تأتى بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية لحضور فعاليات الدورة رقم 74 من الجمعية العامة للأمم المتحدة موضحا أن مثل هذه الدعوات سيكون مصيرها الفشل.