تقرير أمريكي: الديمقراطية كشفت ضعف إخوان تونس
الخميس 26/سبتمبر/2019 - 01:17 م
طباعة
دعاء إمام
قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: إن التيار الإسلامي التونسي، ممثلًا في حركة النهضة، المحسوبة على جماعة الإخوان، يبدو أكثر ضعفًا في ظل الديمقراطية، فعلى الرغم من أن المرشح الرئاسي «قيس سعيد» يتبنى فكرًا متحفظًا، إلا أنه يرفض محاولة الإسلاميين احتكار المرجعية الدينية.
وأشار مقال نشره منتدى «فكرة» التابع للمعهد، وكتبه الباحث زياد بشلاجم، والدبلوماسي الفرنسي تشارلز ثيبوت، إلى أن موقف المرشح المحافظ من حقوق المثليين، ومبدأ المساواة بين الجنسين والدور الدستوري للشريعة، سيضعف دور المعارضة الإسلامية التقليدية «مثل الإخوان أو السلفيين السياسيين».
ويقطع الباحثان بأن فوز «سعيد» سيكون له صدى على المستوى الإقليمي، إذ يمكن أن يمثل انتخابه بديلاً ديمقراطياً محافظاً يختلف كثيرا عما يطرحه التيار الإسلاموي.
وتوقعا الباحثان أن يؤدى تأييد حزب النهضة لـ«سعيد» في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية إلى قيام تحالف محتمل بين المرشحين ومع ذلك، قد يتشكك جزء من قيادة حزب النهضة في قرار الحزب لعام 2016 المتعلق برفض الإسلام السياسي رسمياً، وهو ما قد يدفع في نهاية المطاف إلى العودة إلى أجندة إسلامية التقليدية
وأضاف الباحثان في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ان «أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات من دون شك مرشحي السلطة؛ فمرشح حزب النهضة عبد الفتاح مورو حلّ في المرتبة الثالثة مع نسبة 12.88% من الأصوات.
