عمليات خطف وغسيل مخ ....الحوثي تبحث عن مقاتلين

الجمعة 27/سبتمبر/2019 - 10:35 ص
طباعة عمليات خطف وغسيل روبير الفارس
 
علي اثر الضربات التى تتلاقها مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران في اليمن تعاني المليشيا ارهابية من نقص كبير في عناصرها لذلك تقوم بعمليات لخطف الشباب لاجبارهم علي القاتل في جنابها  حيث  اختطفت مليشيات الحوثي مؤخرا  العديد من شباب ابناء الحديدة لاشراكهم في محرقة الساحل العربي .

وقالت وسائل اعلام  ان الحوثيين يختطفون العديد من الشباب من الشوارع ويجندوهم للقتال معهم بالقوة وان هناك طقومات على متنها مسلحين يجوبون شوارع الحديدة واخذ من يجدونه في الشارع ويجندونه في صفهم بالقوه .


وقال أخو احد المختطفين لبيب احمد في تصريحات صحفية  عن قيام المليشيات الحوثية بأختطاف اثنين من أشقائه في مدينه الجراحي وسط الحديدة حيث وان اخوه الاول يحيى احمد استطاع الفرار من المليشيات وتوجه الي قلب  مدينه عدن بينما اخوه الاخر ابراهيم لايزال مع المليشيات ولا نعلم الى أي جبهه أقتادوه هذا وهناك وتجبر المليشيات الشباب الذي تقوم بأختطافهم للمشاركة معهم مالم يتم سجنهم في سجون لا يعلم احد عنها حتى أسر المختطفين .


وتستمر مليشيات الحوثي في حشد واستجماع قواتها عقب الضربات المؤلمه التي تلقاها من القوات المشتركة ورغم استمرار الهدنه الا ان الحوثيين مستمرون في خروقاتهم وحشدهم حتى على حساب الابرياء 

وفي اطار غسل المخ وكسب التاييد الشعبي قامت المليشيا بتعيين مديرة ووكيلة جديدتين من قبل ميليشيات الحوثي.لمدرسة بلقيس الثانوية للبنات في العاصمة صنعاء  الامر الذى جعل طالبات المدرسة يقومن بمظاهرات ضد "حوثنة" المدرسة 

وأفادت وسائل إعلام محلية، أن طالبات مدرسة بلقيس الثانوية، إحدى أكبر المدارس الحكومية في صنعاء، تظاهرن  داخل المدرسة احتجاجاً على تعيين مديرة ووكيلة للمدرسة مواليتين لميليشيا الحوثي. وطالبن بإعادة مديرة المدرسة فايزة الصيادي، التي أقصتها وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، من وظيفتها، دون مسوغ قانوني.

إلى ذلك، نقلت مواقع إخبارية عن إحدى الطالبات، قولها إن التظاهرة بدأت بعد اعتداء أمة الكريم المتوكل، المديرة الجديدة المعينة من ميليشيا الحوثي، على طالبة بصفعها على وجهها على خلفية مطالبتها بإعادة المديرة المبعدة. وأضافت أن المئات من الطالبات احتشدن في ساحة المدرسة ورددن هتافات مناوئة للمديرة الحوثية، قبل أن يتحركن في التظاهرة إلى الشارع المحاذي لبوابة المدرسة.

وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لاحتجاجات وهتافات الطالبات الرافضة لتعيين إدارة جديدة للمدرسة من التابعات للحوثيين، ضمن خطتهم المستمرة لـ "حوثنة" التعليم بشكل كامل في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

يذكر أن تقارير عدة كانت أشارت إلى فرض الميليشيات الحوثية على المدارس إقامة دورات "عقائدية" للطلاب، بهدف نشر "التعاليم الحوثية".
وفتحت مليشيا الحوثي،التابعة لإيران، نيران أسلحتها المختلفة على مواقع القوات المشتركة في مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة على الساحل اليمني الغربي.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية في حيس أن المليشيا استهدفت مناطق شرق المديرية بالأسلحة القناصة وحتى ساعات المغرب .

وإلى الشمال من المديرية قالت المصادر إن المليشيا صوبت نحو مواقع القوات المشتركة، نيران أسلحتها المتوسطة، ما بين رشاشات 14.5، ودوشكا، ومعدل البيكا، منذ ساعات الظهيرة وحتى المساء .

إلى ذلك جددت المليشيا الحوثية قصف مواقع القوات المشتركة في أطراف مديرية التحيتا.

مصادر عسكرية ميدانية في التحيتا أكدت تعرض مواقع القوات المشتركة شمال المديرية لقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

يُشار إلى أن مواقع القوات المشتركة المتمركزة شرق المديرية ذاتها استُهدفت عصراً وبشكل عنيف لقصف مدفعي حوثي بقذائف الهاوتزر وقذائف RBG .

وتتعرض مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس إضافة لأحياء مدينة الحديدة، بصورة خاصة إلى اعتداءات حوثية يومية، في خروقات واضحة لهدنة السويد، تتغاضى عنها الأمم المتحدة الراعية لاتفاق الهدنة.
وفي سياق متصل كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن ميليشيا الحوثي اعتقلت حوالي 300 مواطن يمني خلال الشهر الحالي أثناء تنقلهم بين المحافظات وأخفتهم في سجون بمدينتي ذمار والحوبان بتعز.

وقال إنّ معظم عمليات الاعتقال كانت خلال مرور المدنيين العائدين من عدن إلى صنعاء على نقاط أمنية يسيطر عليها مسلحون من جماعة الحوثي.

وأعرب المرصد الحقوقي الدولي، ومقره جنيف، في بيان نشره على موقعه الرسمي، عن بالغ قلقه إزاء توقيف المدنيين اليمنيين بشكل غير قانوني أو إخفائهم قسراً على يد جماعة الحوثي، واصفاً هذه الانتهاكات بأنها الأبشع في سلسلة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

وبحسب البيان، فإنّ عمليات التوقيف والاختطاف في الطريق بين صنعاء وعدن تجري على الهوية، ما يزيد من معاناة المدنيين وأسرهم مع تزايد الأنباء حول طلب القوات المحتجزة فدية مالية من أجل إطلاق سراحهم.او الانضمام لصفوف المليشيا في القتال 

وكان ناشطون يمنيون في صنعاء كشفوا، في وقت سابق، اشتراط مسؤولين من جماعة الحوثي دفع 700 ألف ريال يمني (1300 دولار أميركي) كفدية للإفراج عنهم.

وفرّ آلاف اليمنيّين من مدينة عدن مع احتدام المعارك بين قوات الحكومة الشرعية وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، للسيطرة على العاصمة المؤقتة عدن نهاية أغسطس الماضي.

ووفق معلومات وثّقها المرصد الأورومتوسطي، نزح نحو 3163 شخصاً من عدن، إضافة إلى 1034 أسرة من المحافظات الشمالية المختلفة بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم، موضحاً أن الأطراف الدولية والأمم المتحدة لم توفر مراكز إيواء للفارين أو أي مستلزمات تمكّنهم من بدء حياة جديدة.


كما طالب المرصد الأورومتوسطي جماعة الحوثي بكشف مصير 455 مدنياً اعتُقلوا خلال الفترة الواقعة بين سبتمبر 2014 وديسمبر 2018.

وأفاد بأنّ ذوي المعتقلين يخشون على مصير أبنائهم مع انتشار أنباء عن تعرضهم لعمليات تعذيب، إضافة إلى استمرار منع الزيارات الدورية التي كفلها القانون الدولي للشهر الثالث على التوالي.

وكانت مؤسسات حقوقية محلية أفادت، خلال ندوة نظمت على هامش الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، أن 170 مدنياً يمنياً قتلوا تحت التعذيب في سجون تابعة لجماعة الحوثي، بينهم 9 أطفال وامرأتان و6 مسنين خلال السنوات الخمس الماضية.

وطالب المرصد الأورومتوسطي في بيانه جماعة الحوثي بالتوقف فوراً عن توقيف واحتجاز المدنيين الفارين من جنوبي البلاد، والتصريح بأسماء المحتجزين وأماكن احتجازهم، والسماح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي للعمل الجاد من أجل إنهاء عمليات الاحتجاز التي تنتهك المعايير الأساسية لحقوق الإنسان.

شارك