الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الجمعة 27/سبتمبر/2019 - 11:08 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 27 سبتمبر 2019
اليوم السابع: حلقة جديدة فى مسلسل الخيانة..الإخوان يستكملون مسيرة حسن البنا فى الإرهاب
بدأ حسن البنا الرحلة قبل أكثر من 90 سنة، عندما أسس جماعته انطلاقا من محافظة الإسماعيلية، بدعم من أجهزة استخبارات مرتبطة بالاحتلال، ثم دشن النظام الخاص المكون من مئات المسلحين التابعين للجماعة، لتتولى تلك الميليشيات تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت سياسيين ومواطنين، وحرقت وفجرت مناطق سكنية وتجارية.
من اغتيال أحمد ماهر والخازندار والنقراشى، وتفجير الموسكى وحارة اليهود، وواقعة السيارة «الجيب» المحملة بالأسلحة والمتفجرات، إلى جرائم الاتحادية واعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر الإرهابية، وصولًا إلى عشرات التفجيرات والعمليات الإرهابية والسيارات المفخخة وحرق الكنائس والأديرة وأقسام الشرطة منذ 2013 حتى الآن، ما تزال جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد المسار الإجرامى الذى خططه مؤسسها العميل حسن البنا، وتُصر عليه، وتعمل بثقلها الآن على تكراره.
فى هذا الإطار، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى منشورا منسوبا إلى المكتب الإدارى لجماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا، يتضمن توجيهات عديدة لعناصر الجماعة وحلفائها داخل مصر، بغرض إشعال الشارع وإثارة حالة الفوضى خلال الساعات المقبلة، استغلالا لدعوات التظاهر التى أطلقها المقاول الهارب محمد على، الذى أشارت تقارير عديدة إلى عمله بالتنسيق مع عدد من الجهات والأجهزة فى دول إقليمية.
توجيهات قادة الإخوان المقيمين فى أسطنبول دارت حول آليات بث روح الإحباط فى نفوس المواطنين، واستهداف مؤسسات الدولة، وانتقاد الإنجازات الاقتصادية والمشروعات القومية والتسفيه منها، وتنشيط المجموعات الإلكترونية فى ترويج الشائعات والأخبار التحريضية، فضلًا عن العمل على حشد طلاب المدارس والجامعات، وتوجيه مسؤولى المكاتب الإدارية للجماعة فى المحافظات بتنظيم الصفوف وإطلاق تظاهرات مفاجئة فى مناطق عديدة، إضافة إلى التنسيق مع الأحزاب والتيارات والحركات السياسية المتقاربة مع الجماعة.
فيما أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق فى جماعة الإخوان الإرهابية، أن ما يتضمنه المنشور يفضح خطط التنظيم ضد مصر، بصرف النظر عن انتساب المنشور للمكتب الإدارى أو مكتب الإرشاد.
وبحسب نص المنشور المتداول، فإن الوثيقة تخص اجتماع مكتب الإرشاد الدورى فى الخارج برقم 102، وتُخاطب رؤساء المكاتب الإدارية فى المحافظات بالقول «بناء على متابعة مكتب الإرشاد للحراك الحالى فى مصر، والتعليمات السابقة بتقديم الدعم بكل أشكاله لزيادة تلك الحالة، وبناء على ما جرى أمس من أحداث فى محافظة السويس، تقرر الآتى: توجيه القواعد الشبابية باستمرار بث روح الإحباط من تردى أوضاع الدولة فى كل المجالات، وتكليف المسؤولين السياسيين فى كل المحافظات بالتنسيق مع الأحزاب والحركات السياسية، وإيصال رسالة بأن الجماعة مدعومة، وأن الخلاص مسألة وقت».
ويفضح المنشور آليات استغلال الجماعة الإرهابية للعام الدراسى الجديد الذى انطلق رسميًا مطلع الأسبوع، موجهًا بـ«تكليف مسؤول الطلاب فى المحافظة بمحاولة جذب أكبر عدد من الشباب المستجد، والاستعداد لبعض الاحتجاجات داخل الجامعات خلال الفترة المقبلة، كما يشدد مكتب الإرشاد على استمرار حالة الطوارئ بكل المكاتب الإدارية، استعدادًا لأية تكليفات، والتنبيه على كل أعضاء الجماعة العاملين بالاستعداد حتى التبليغ بساعة الصفر للتحرك الشامل».
وشدد «البشبيشى»، على أن ما جاء فى المنشور يكشف خطة الجماعة وأسلوب تعاملها مع الدولة المصرية، مستطردًا: «جماعة الإخوان الإرهابية تعانى من ألزهايمر السياسى، فهم يتوهمون أن هناك حراكًا ثوريًا متصاعدًا، وهذا غير واقعى بالمرة، لكن فلول التنظيم تنتظر الفرصة وتدفع فى اتجاه الفوضى وتحريض الشباب حديثى السن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى. وعلينا أن نعلم أنهم وراء كل المصائب، وهم المستفيدون من أية فوضى، وعلى الإعلام أن يبذل قصارى جهده لزيادة وعى الشعب بمؤامرات تلك العصابة، وأعتقد أنه بدأ ذلك فعلا، وأمتلك زمام المبادرة بقوة خلال الأسبوع الأخير».
وقال القيادى السابق بالجماعة الإرهابية، إن هذا الخط الذى يتبناه التنظيم ليس جديدًا، فقد تبناه منذ لحظة الخروج من السلطة فى ثورة شعبية عارمة، لكن ازدادت وتيرة تلك الجرائم خلال الأيام السابقة. وعن اتصالاتهم بأحزاب وتيارات مشبوهة يضيف: «هذا الأمر فيه قدر كبير من الصحة، لكن مع الحركات المشبوهة مثل 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وبعض النخب المموّلة. لا شك فى أن هناك تنسيقا بين كل تلك الأطراف، ولا يجب أن ننسى روابط الأولتراس الجماهيرية التى أصبحت إحدى أدوات التنظيم فى نشر الفوضى وعدم الاستقرار».
وتابع طارق البشبيشى حديثه: «الترويج لوهم أن هناك بعض المؤسسات داخل مصر تدعم الجماعة الإرهابية لعبة ساذجة يلعبها خبثاء التنظيم منذ عزل الجماعة عن السلطة، وأجزم بأنهم قد يأسوا من تلك الكذبة السخيفة»، مشددًا على أن «ساعة الصفر وغيرها من المصطلحات، تستخدمها الجماعة الإرهابية فى سياق الحرب النفسية، مثلها مثل ثورة الصفافير والحلل، وقد نشطوا خلال الفترة الماضية فى التصعيد الإلكترونى بفضل الميليشيات والكتائب المنظمة والتمويل الضخم والتلاعب بالمواقع، لكنهم على الأرض يُعانون من الهزيمة والبؤس والإحباط، ما يؤكد أن كل المخططات الإجرامية للجماعة ستبوء بالفشل».
فيتو: محمد أبو قمر: الإخوان تتستر بالتظاهر السلمي وتستهدف تحويل مصر إلى "خرابة"
قال محمد أبو قمر، الكاتب والباحث إن الدعوة إلى الله، هي الستار الذي توارى خلفه جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن دعواتهم المتكررة للتظاهر السلمي غطاء يصدرونه للعالم، بينما النشاط الفعلي المركز الذي يجري إعداده خلف ستار التظاهر هو تحويل مصر إلى خرابة ينعق فيها البوم.
وأوضح الباحث، أن ما يقوم به الإخوان حتى الآن باسم السلمية والله وباسم تحقيق العدالة والمساواة وباسم الحرية والديمقراطية، لا يقبله الواقع والمنطق، مردفا: هل تفجير الكنائس وقتل النساء والأطفال يرضي الله ورسوله.
وأضاف: هل قتل فلذة أكبادنا من شباب الجيش والشرطة يحقق العودة إلى الله كما يقولون، وكذلك تعطيل عمليات التنمية والقضاء التام على السياحة إسلام أو سلمية!
وتابع: قال محمد بديع ذات يوم من فوق منصة رابعة، سلميتنا أقوى من الرصاص، وبالفعل سلميتهم أقوى من الرصاص، فهي تبعثر أحشاء الأطفال في الكنائس، وتذبح الأبرياء ذبح الشاة في ليبيا، وتحرق جثث جنودنا بعد قتلهم في شوارع القاهرة وفي سيناء، وتنشر الخراب والموت والدماء في سوري، مردفا: إنهم يدعون الآن للتظاهر السلمي، لكن هذه الدعوة هي مجرد غطاء لنشاطهم السري، على حد قوله.
فيتو: لمَ تنتهي الجماعات الدينية من "الإخوان" لـ "داعش" إلى شباك التطرف والعنف
لا يمكن لأي فكر متطرف الاستمرار في الظل، في النهاية سينفجر تماما في وجه المجتمع، حسب الطريقة التي يمكنه بها تمكين مشروعه، المهم في النهاية أن جميع التيارات الدينية من الإخوان لداعش، تسعى لمنهج وهدف واحد "الحكم" وبعدها يتم توزيع الغنائم بينهم.
تجربة الإخوان في الحكم، علمت المصريين أن الجماعة تحصن الصفوف الخلفية لها بالجهاديين والسلفيين بجميع طوائفهم، وبالتالي أي محاولة للتقية، والقول أنها بعيدة عن التطرف، هو أضغاث أحلام، فالحقيقة الواضحة أن التنظيم هو الذي أطلق هذا السيل من التيارات الدينية على المجتمع، منذ نشأته في النصف الأول من القرن الماضي.
محمود الورواري، الإعلامي، والكاتب، يملك ما يقوله في هذا المجال، لذا يؤكد أن الأفكار الدينية التي تحولت إلى أفعال إرهابية، يمتد أثرها حتى بعد إعدام أصحابها.
يوضح الورواري أن الظروف التي تواكبت وشكلت بيئة خصبة نبتت فيها أفكار التطرف، كانت بسبب "البحبوحة" التي عاشتها الجماعة الإسلامية الطلابية في الجامعات المصرية، ضمن الصفقة بين السادات الإخوان لمواجهة التيارات اليسارية والناصرية.
يوضح أن خطورة أي فكر إرهابي متطرف، هي قابلية هذا الفكر لأن يتحول إلى فعل، خاصة أن الأفكار الأكثر خطورة هي التي تحولت بالفعل إلى تنظيمات إرهابية نتجت عنها أفعال تدميرية.
ويؤكد الإعلامي والكاتب، أن أعضاء الجهاد، استقوا أفكارهم من كتب ابن تيمية وسيد قطب، بجانب أقوال العلماء التي يستدلون بها لافتا إلى أن الأفكار ظلت تتفجر حتى نهاية التسعينيات، وتمثل ذلك جليا في مجزرة الأقصر التي ارتكبتها جماعته، ما يعني ضرورة المواجهة الفكرية، بجانب عدم ترك مساحات لهم للتحرك، وهو الدرس الأهم من محنة المجتمع.
الدستور: خبراء: الشائعات وخلق الفوضى سلاح جماعة الإخوان في دعوات التظاهر
بدأت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في النفير العام على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال شراء الصفحات والمجموعات التى تضم ملايين الحسابات، وتعتمد فيها الجماعة على الترويج للدعوات التي أطلقها المقاول الهارب محمد علي للتظاهر ضد الدولة المصرية، كما يتم الترويج لمجموعة من الأكاذيب عن رجال الجيش والشرطة ونشر مزاعم مغرضة هدفها العمل على هدم القوات المسلحة.
وحسب المنشور الذي وزعته الجماعة على عناصرها العاملين في اللجان الإلكترونية، فإنها دعت عناصرها لوقف نشر أي من الدعوات والفيديوهات الخاصة بإثارة الرأي العام، واستخدام هاشتاجات على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بأعداد كبيرة لاستخدامها كترند أساسي خلال أيام متتالية.
وطالب المنشور عناصر التنظيم بتكثيف العمل إعلاميا بشكل فعال على جميع مسارات الهيكل الداخلي للتنظيم، سواء الفرد أو الأسرة أو الشعبة أو المنطقة، كما طالب بأن يعمل الفرد وسط دائرته عبر الصفحات التي يمتلكها والحسابات التي يديرها، بينما الأسرة تفعّل صفحة الأسرة، وتنشر توجهات السوشيال اليومية لأفرادها، وكذلك المتابعة اللحظية ورصد المستجدات أولا بأول.
وقال القيادي الإخواني المنشق إبراهيم ربيع، عبر تدوينة له على "فيسبوك"، تعليقًا على استغلال الجماعة مواقع التواصل الإجتماعي، إن خطة الإخوان على السوشيال ميديا هي "خطة ممنهجة"، من أجل إحباط الشعب المصري، سواء على مستوى المسئولين أو عامة المواطنين.
ووجّه ربيع حديثه للشعب المصري لمحاربة هذه الشائعات، مؤكدا أن الموضوع جد خطير وليس مجرد دعوة للشغب، ويجب الانتباه والوعي والملاحقة، فقطعان الإخوان تعلن عن هدفها الحقيقي، الذي يتلخص في هدم الدولة المصرية، والسعي للعودة للمشهد مرة ثانية حتى لو على حساب دماء المصريين وجثثهم.
كما نشرت الجماعة عددا من الشائعات من خلال تداول فيديوهات تزعم أنها لتظاهرات جديدة، رغم أنها تعود لثورة 30 يونيو وأحداث ثورة 25 يناير، كما استخدمت مجموعة من الشائعات ضد الدولة المصرية، كان من بينها فيديوهات تحمل شعار مواقع إخبارية مصرية.
وقال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت خلال الأيام الماضية اختلاق عدد من الأسباب لإثارة الرأي العام، من بينها استخدام مواقع التواصل الإجتماعي لنشر مجموعة الشائعات ضد الدولة المصرية، لافتًا إلى أن السيناريو الذي تقوم به جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة يعتمد على التعليمات التي تأتي إليهم من قبل عدد من الدول الداعمية للمخطط الإرهابي الذي تقوده الجماعة.
وأضاف النجار، في تصريحات خاصة، أن "كل شيء تتضح معالمه بأنه مخطط له من الخارج، ومحاط بأدوات معينة، ومغطى بأدوات مثل محمد علي وغيره، وكل ذلك ضمن المخطط الذي يقوده التنظيم الدولي الإخواني لشحن الشعب من خلال الشائعت التي تبثها قنوات الجماعة.
وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن الجماعة تحاول في سيناريوهاتها استنساخ مجموعة من الأكاذيب عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وأسرته، لتكون هناك موجة جديدة مثل يناير، مؤكدًا أن هناك عناصر أجنبية بدأت في الحشد لتقوم بتصوير أعداد المتظاهرين وتوزيع الدولارات، ليتم الترويج للتصوير عبر قنوات أجنبية.
ولفت النجار إلى أن الإخوان ستحاول، خلال الأيام المقبلة، اقتحام السجون من خلال محاولات إعادة الميليشيات لفتح السجون المصرية، كما حدث في ثورة 25 يناير، موضحًا أن الجماعة تستخدم أدبيات وأشياء تظهر أنهم ما خرجوا إلا للفساد المزعوم.
واتفق معه طارق أبوالسعد، القيادي الإخواني المنشق، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد الفوضى في الشارع المصري عبر الدعوات للتظاهر، لتنفيذ المخطط الذي وضعه التنظيم الدولي، خلال اجتماعه مع عدد من مسئولي المخابرات الأوروبية، والتي طلبت منهم تنفيذه داخل البلاد.
وقال أبوالسعد، في تصريحات خاصة، إن جماعة الاخوان تعلم يقيناً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يترك الرئاسة، لا بمظاهرات ولاغيرها لأن هناك فصيلا كبيرا من الشعب يريده ويعطيه تفويضيات لاستكمال بناء الدولة، موضحًا أن الجماعة تعلم أن الغرض من التظاهر ليس إلا من أجل الفوضى، للترحم على أيام الإخوان، ومن ثم التشكيك في قدرة الدولة على السيطرة على الأرض.
اكسترا نيوز: ثروت الخرباوى يفضح الإخوان: تجار سلاح ودعواتهم للتظاهر "معركة عميان"
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوى، إن هناك فارقًا بين الخطاب السلطوى لدى جماعة الإخوان الإرهابية والخطاب السلس الذى توجهه الجماعة للجماهير لاستقطابهم.
وأضاف الخرباوى، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، فى برنامج "الآن" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أن الجماعة الإرهابية تستولى على الأموال ولديها عقيدة تبرير ما تفعله بشكل مشاعري، لافتا إلى أن الجماعة تعمل في تجارة السلاح لزيادة مواردهم.
وتابع، قائلا: "جماعة الإخوان قامت بتوجيه الأسلحة للبلاد التي فيها حروب عرقية أو عقائدية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية والمليشيات الإيطالية، وأباحوا هذا الأمر.. ومن هنا "يوسف ندى" وضع إيده على الخزينة الكبرى التي سيتحرك بها".
وبخصوص دعوات الجماعة الإرهابية للتظاهر، قال الخرباوي منها: "دي معركة عميان تقود إلى الهاوية"، مضيفًا أن "الإخوان ليسوا "فزاعة".. والتنظيم أعاد تشكيل ذاته في الخفاء".
وعن علاقة الإخوان بنظام مبارك، أوضح أن "الإخوان كانوا "بيلحسوا أقدام" نظام حسنى مبارك قبل ثورة 25 يناير"، واصفًا الجماعة بأنهم أصبحوا الحزب الوطنى فرع المعاملات الإسلامية.
وأشار الخرباوى إلى أن نظام مبارك سمح للإخوان أن تقدم على تزوير الانتخابات لنفسها أمام شخصيات وطنية مثل خالد محيى الدين، الذى خسر أمام "نكرة" من الإخوان، كما أن الكثير من الفصائل الوطنية كانت تخسر مقابل الإخوان بسبب حكومة مبارك، مشيرًا إلى أن الإخوان بعدها "عملوا أبطال" لإمساك الحكم.
الدستور: «الإخوان» تشن حملة طعن وتشكيك فى برهامى
كشفت مصادر مطلعة على أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية عن وجود تكليف من التنظيم الدولى بالعمل فى الفترة المقبلة على تشويه التيار السلفى فى مصر المؤيد للدولة المصرية، وعلى رأسه الدعوة السلفية وحزب النور، على أمل تفتيتهما وجذب أتباعهما للجماعة الإرهابية.
وقالت المصادر إن مخطط التشويه يتضمن الهجوم على ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ومحاولة تشويهه بأى وسيلة، كونه الرمز الأول للمدرسة السلفية السكندرية فى مصر، وأن إسقاطه سيضرب الدعوة السلفية وحزب النور فى مقتل.
وظهرت حرب الإخوان الصريحة على «برهامى» بتسليط عدد كبير من اللجان الإلكترونية للإخوان للهجوم عليه تارة، ومحاولة الحصول منه على فتاوى وتصريحات تدخله فى صراع مع الدولة تارة أخرى.
تنبه نائب رئيس الدعوة السلفية للمخطط الإخوانى فابتعد عن الإعلام لفترة اقتربت من الـ٦ سنوات، حتى كسرت ناشطة إخوانية سورية تدعى «ميسون» حاجز صمته، وسربت مكالمة لها مع الشيخ، هاجمته فيها ونشرتها على قناة «مكملين» الإخوانية.
واتصلت الناشطة الإخوانية السورية بـ«برهامى» وادّعت أنها عضوة بالوفد الإعلامى المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسى، ثم أبلغته بأن الرئيس يطالبه بالمشاركة بقوة فى وقف التظاهرات التى يدعو لها الإخوان، وعميلهم الهارب فى إسبانيا محمد على، وتوضيح حرمتها وخطورتها على مصر.
وبعد مناقشة طويلة هاجمت السورية الإخوانية ياسر برهامى على الهاتف بعد تأكيده على رفض أى تظاهرة جديدة تقود البلاد للفوضى.
وسربت «ميسون» المكالمة لقناة «مكملين» التى بثتها فى حلقة مخصصة للتحريض على السلفيين المؤيدين للدولة، وحثت أتباع التيار السلفى على المشاركة بقوة فى التظاهرات التى دعت لها الجماعة الإرهابية، خاصة فى محافظة الإسكندرية.
أبو ظبي الإخبارية: مخطط قذر.. كيف تسعى «الإخوان» لإحباط المواطنين؟
لا تتوقف محاولات الجماعة الإرهابية الخبيثة لبث سمومها، حيث تحاول تصدير مشاهد الإحباط لدى المصريين واللعب على مشاعر البسطاء.
ووضحت تحركات الإخوان الهاربين للخارج فى تسريبات بعض المكالمات التي يحرض فيها القيادات الهاربين للخارج على فبركة الأخبار السيئة وتصدير مشاهد الإحباط، كان آخرها التسريب الذى أذاعته قناة دى أم سى، والذى يحتوى على مكالمة هاتفية، بين الإخوانى عبد الله الشريف، ومدير مكتب الهارب أيمن نور.
وكشف التسريب، عن خطة الجماعة وتحركاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى لنشر الأكاذيب، واستغلال الفترة الحالية بالعمل على السوشيال ميديا، لحشد المواطنين، واستغلال الحسابات الرسمية للهارب الإخوانى عبد الله الشريف، فى نشر الأكاذيب وتجهيز فيديوهات لشحن المواطنين. وكشف التسريب التكليفات التى حملها مدير مكتب أيمن نور، لعبد الله الشريف، بإذاعة الأكاذيب من خلال جهود مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ودعوة المواطنين عبر صفحاتهم للنزول والمشاركة فى الدعوات المزعومة للتظاهر.
وتابع مدير مكتب أيمن نور فى التسجيل الصوتى: "المهم يا عبدالله اشتغل على القصة دى، عايزين جرعة إحباط كبيرة للناس، خاصة أن الناس سخنانة، وعايزين نولع الدنيا، عايزين كل اللى يشوف الفيديو يولع فى نفسه وفى البلد"، ليرد عبدالله: "حاضر هى دى مش أول مرة يعنى متقلقش".
بدوره قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على تشويه صورة الجيش المصرى لدى الشعب المصرى من خلال نشر وبث أكاذيب حول أن الجيش يقوم ببناء القصور ولا ينظر للطبقات الفقيرة والمتوسطة من الشعب المصرى وهو عكس الحقيقة تماما، مطالبا بضرورة مناقشة جميع المشروعات قومية التى تقوم بها الدولة أمام المواطنين للقضاء على تلك الشائعات.
وأشار أبو سعدة، إلى أن مواجهة الأكاذيب يجب أن تكون عبر نشر الحقائق وعدم السماح بالتدليس على المواطنين من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف أبو سعدة، أن البرلمان له دور كبير فى القضاء على أكاذيب الإخوان عن طريق مناقشة وعرض القيم الحقيقية للمشروعات التى تقوم بالاشراف على إنشائها الهيئة الهندسية، خاصة وأن كل ما يطرحه ويبثه جماعة الإخوان من قيادتها وقنواتها عن القيمة المرصودة لبناء مشروعات بعينها لا يقبلها عقل.
من جانبه قال اللواء أشرف أمين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان الإرهابية مصابة بحالة جنون خاصة بعدما نجحت الأجهزة الأمنية بالدولة فى كشف حقيقتهم أمام الشعب المصرى وفشلهم الذريع فى إدارة البلاد، فهو يسعى بكل الطرق إلى زعزعة استقرار البلاد عن طريق الجماعات الإرهابية التابعة للإخوان مثل حركة حسم ولواء الثورة وغيرها من المنظمات الإرهابية التى وقفت الإجهزة الأمنية لها بالمرصاد وتمكنت من القضاء عليها.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أنه ليس بعيدا عن الإخوان استغلال الآلة الإعلامية فى تركيا فى نشر أكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعى بمختلف أنواعها لإضعاف الدولة المصرية.
وأكد أن حالة الاستقرار التي تشهدها مصر خلال هذه الفترة انطوت على ضربات متتالية تصيب الإخوان بالمرض النفسي، لذلك يحاولون هدم النسيج الاجتماعي على بعض المواقع الاقتصادية، لشحن المواطنين ضد البلد وعرقلة حركة التنمية، ولكنها محاولات فاشلة لأن الدولة المصرية قوية لها جذور وشعب له شفرة يصعب على الإخوان فكها، وهناك متابعة جيدة من جانب أجهزة الأمن لجميع المواقع والصفحات الخاصة بالإخوان، التي عن طريقها يحاولون إثارة غضب الشعب المصري منها عن عمد، ومنها عن جهل.
سيناء نيوز: "تاريخ دموى كبير".. تعرف على أبرز الاغتيالات التى قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية
إذا نظرت قليًلا فى التاريخ المصرى ستجد أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تفهم سوى "لغة الدم"، فكم من حوادث توطت بها تلك الجماعة السرطانية، التى تمرض الجسد المصرى عبر تاريخها الأسود الكبير، فمنذ تأسيس تلك الجماعة ارتبط اسمها بالعديد من عمليات الاغتيالات التى حدثت السنوات الماضية، وهو ما سنلقى عليه نظرة فى السطور الآتية:
اغتيال جماعة الإخوان للخازندار
فى 22 مارس 1948، قمت جماعة الإخوان الارهابية باغتيال المستشار أحمد الخازندار أمام منزله فى حلوان، فيما كان متجها إلى عمله، على أيدى شابين من الإخوان هما محمود زينهم، وحسن عبد الحافظ سكرتير حسن البنا.
وأقدمت جماعة الإخوان على تلك العملية بسبب مواقف الخازندار فى قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان لاعتدائهم على جنود بريطانيين فى الإسكندرية، وأصدر حكمًا عليهم بالسجن المؤبد فى 22 نوفمبر 1947.
اغتيال الإخوان للنقراشى
ولأن تلك الجماعة لا تعرف إلا إراقة الدماء حيثما تواجدت، قامت جماعة الإخوان الإرهابية باغتيال محمود فهمى النقراشى فى عام 1948، وجاء ذلك الاغتيال بعد قرار الأخير بحل جماعة الإخوان المسلمين على خلفية القبض على بعض أعضاء الجماعة وبحوزتهم سيارة نقل بها أسلحة والمتفجرات، لينكشف بذلك النظام الخاص السرى لجماعة الإخوان المسلمين.
وعقب الكشف عن هذا النظام السرى لجماعة الإخوان، قام النقراشى رئيس الوزراء فى ذلك التوقيت بإصدار أمرًا عسكريًا بحل جماعة الإخوان، واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفى الدولة والطلبة المنتمين لها، لتقرر بعد ذلك الجماعة الانتقام من النقراشى.
فى 8 ديسمبر عام 1948، قام أحد المنتمين لجماعة الإخوان ويدعى "عبد المجيد أحمد حسن"، والذى كان متخفيًا فى زى ضابط شرطة باغتيال رئيس الوزراء آنذاك "النقراشى" باشا، بإطلاق 3 رصاصات فى ظهره، عقب قيام "النقراشى" بحل جماعة الإخوان.
محاولة فاشلة لاغتيال عبد الناصر
بسبب تصاعد الخلافات بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وجماعة الإخوان، قررت الجماعة التخلص من عبد الناصر من خلال اغتياله، واستغلت الجماعة الإرهابية آنذاك إلقاء عبد الناصر خطابًا بميدان المنشية بالإسكندرية، بمناسبة توقيع اتفاقية الجلاء ليقوم أحد أفراد الجماعة الإرهابية، ويدعى محمود عبد اللطيف، أحد عناصر النظام الخاص لجماعة الإخوان بإطلاق ثمانى طلقات نارية من مسدس بعيد المدى تجاه الرئيس جمال عبد الناصر، لينجو الأخير من تلك الحادثة بعد عدم إصابته بأى من تلك الرصاصات.
تلك العمليات الإرهابية، التى قامت جماعة الإخوان بها ليست إلا سطورًا من تاريخ أسود دموى يلاحق تلك الجماعة أينما ذهبت، ولتبقى أرواح هؤلاء الأشخاص ممن قتلتهم هذه الجماعة تحيط بهم فى هذه الحياة.