"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 28/سبتمبر/2019 - 10:09 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 28 سبتمبر 2019.
الاتحاد: التحالف يعزز المنظومة الأمنية في الحديدة
تسلمت السلطات الأمنية في محافظة الحديدة دعماً أمنياً، مقدم من تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية من أجل إنعاش المنظومة الأمنية واستعادة دورها في ترسيخ الاستقرار وتطبيع الأوضاع في المحافظة.
وقدم التحالف دفعة أولى من السيارات الأمنية المكونة من 30 سيارة أمنية بكامل أجهزتها للإدارة العامة لشرطة الحديدة بحضور محافظ الحديدة الحسن طاهر، ومدير عام شرطة المحافظة العميد نجيب أحمد ورق، وقائد قوات الأمن الخاصة العقيد صادق عطية.
وخلال التسليم عبر محافظ الحديدة عن بالغ شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية وباقي دول التحالف العربي لما يقدموه لليمن حكومة وشعباً ومحافظة الحديدة بشكل خاص، لافتاً إلى أن السيارات الأمنية ستساهم في إنعاش الخدمات الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار للمناطق المحررة في مدينة الحديدة، بعد أن نهبت ميليشيات الحوثي كافة المعدات الخاصة بقوات الأمن وكافة الوحدات العسكرية.
وأضاف أن هناك دفعة ثانية من الدعم الأمني سيتم تقديمه من قبل الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأيام القادمة ضمن الجهود الداعمة نحو تثبيت الأمن والاستقرار في المديريات المحررة، لافتاً إلى أن الجهاز الأمني يتعافى تدريجياً بمساندة الأشقاء في التحالف الذين يقدمون دعماً سخياً ولا محدوداً في سبيل إعادة بناء المنظومة الأمنية التي ستكون فاعلة في عملية تطبيع الأوضاع عقب التحرر من سيطرة الميليشيات الحوثية.
إلى ذلك، دفعت ميليشيات الحوثي الانقلابية أمس بالمزيد من التعزيزات العسكرية البشرية والآلية إلى مناطق عديدة في محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
ورصدت مصادر ميدانية في الحديدة وصول تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي إلى الأطراف الشرقية والشمالية لمديرية التحيتا الواقعة جنوب محافظة الحديدة.
وذكرت المصادر، لـ«الاتحاد»، أن ميليشيات الحوثي كثفت انتشارها على تخوم التحيتا من الجهتين الشرقية والشمالية، مع استمرارها في إطلاق القذائف المدفعية والصاروخية على مواقع قوات المقاومة المشتركة المدعومة من التحالف العربي وتسيطر على المديرية الساحلية منذ منتصف العام الفائت.
كما جددت الميليشيات الحوثية هجماتها المدفعية والصاروخية على مواقع القوات المشتركة في مديريتي حيس والدريهمي، واستهدفت مساء الجمعة بالأسلحة الثقيلة مواقع القوات المشتركة في منطقة كيلو 16 وشارع الخمسين ومحيط حي 7 يوليو السكني في شرق وشمال شرق مدينة الحديدة.
البيان: مقاتلات التحالف تدكّ معاقل الحوثيين في صعدة وحجة
نفذت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، ضربات عسكرية ناجحة وبدقة عالية، استهدفت مواقع تجمعات لميليشيا الحوثي الانقلابية في صعدة وحجة وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية.
كما تمكنت وحدات من القوات المشتركة من كسر هجوم لميليشيا الحوثي في جبهة حجر بمحافظة الضالع.واستهدفت الضربات لليوم الثاني على التوالي مواقع عدة يتمركز فيها حوثيون، وتمثلت في عربات نقل للمقاتلين ومجاميع منهم، وأحد الكهوف التي يتمركزون داخلها في محافظة صعدة، معقل زعيم الميليشيا الإرهابية. وسقط في الغارات عدد من القتلى والجرحى فيما تم تدمير عدد من الآليات.
و في حجة أفادت مصادر محلية، أن طيران التحالف استهدف مواقع للميليشيا الحوثية في مديرية حرض بمحافظة حجة، وأضافت المصادر، أن مقاتلات التحالف شنت غارتين جويتين على تجمعات للميليشيا الحوثية الإرهابية في مديرية حرض. وأشارت، إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية.
كسر هجوم
في الأثناء، تمكنت وحدات من القوات المشتركة امس من كسر هجوم لميليشيا الحوثي في جبهة حجر بمحافظة الضالع.
وأكدت مصادر عسكرية تمكّن ق باتجاه مواقعهم في شمال غرب الضالع، مشيرة إلى أن الهجوم أعدت له الميليشيا بشكل كبير، وهو الثاني الذي تشنه باتجاه تلك المناطق في أقل من يومين.
تعزيزات
وفي الحديدة دفعت مليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن بتعزيزات كبيرة صوب منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن .
وذكر مصدر عسكري ميداني أن الميليشيا دفعت بتعزيزات ضخمة صوب منطقة الجبلية وتتضمن آليات عسكرية تحمل عناصر مسلحة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالتزامن مع قصفها مواقع لمدنيين عزل.
وفي صنعاء ذكرت مصادر محلية ان المليشيا عحزت عن إقناع سكان صنعاء بالتبرع لصالحهم رغم محاولات خطباء المساجد تهديد مرتادي المساجدبعقوبات في حال عدم الاستجابة لقرار التبرع.
البيان: ميليشيا الحوثي.. مراوغات مستمرة في ظل الصمت الدولي
مع كثرة إعلاناتها وقبولها بالتهدئة إلا أن ممارسات ميليشيا الحوثي بقدر ما تعكس الإدراك أن لا خيار أمامها إلا القبول بحل السياسي، إلا أنها تستخدم مثل هذه المواقف لتكرار مراوغات قديمة ومحاولة لاستعادة التقاط الأنفاس، ولهذا فإن ما يصدر عن هذه الميليشيا التي تدار من إيران يؤخذ بعين الشك والريبة.
فبعد تسعة أشهر على اتفاقات استوكهولم ومحاولة هذه الميليشيا التنصل منها أو إفراغها من مضامينها عادت وقبلت بتنفيذها، ومنذ ما يزيد على شهر استكملت الأمم المتحدة وضع آلية لتنفيذ كل الخطوات الميدانية ابتداء من انسحاب هذه الميليشيا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وانتهاء بفتح المعابر والخروج من مدينة الحديدة .
ولكن ميليشيا الحوثي التي صادقت على هذه الخطة مستمرة في انتهاك الهدنة واختلاق المبررات التي تعيق بدء عمل المراقبين المحليين والدوليين.
دفعة
وإذ كان مقرراً أن تصل الدفعة الثانية من المراقبين الدوليين قبل شهر من الآن، وأن يبدأ ضباط الارتباط مهامهم ميدانياً الأسبوع الماضي في أربع مناطق على خطوط التماس لتثبيت وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ومناطق الاشتباكات في جنوبها، فإن الميليشيا مستمرة في عرقلة عمل المراقبين.
وبالذات ما يتصل بالنزول الميداني للتحقق من خروج عناصر الميليشيا من الموانئ الثلاثة ومن هوية قوات خفر السواحل التي تسلمتها إلى جانب خرائط الألغام والتأكد من نزعها وتدميرها.
حشد
ولم تكتف ميليشيا إيران بإعاقة تنفيذ الاتفاق بعد هذا التأخير، بل واصلت حشد مقاتليها إلى جنوب المحافظة، واستمرت في تنفيذ هجماتها على مواقع القوات المشتركة أملاً في تحقيق أي اختراق عسكري يمكنها من استهداف طرق إمدادات القوات في جنوب الحديدة..
وفي انتظار وصول القائد الأممي الجديد للمراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال الهندي المتقاعد أباهيجيت جوها وبقية أفراد البعثة الأممية، فإن مخاطر انهيار اتفاق استوكهولم تتشكل بالانتهاكات اليومية وإصرار الميليشيا على إرسال التعزيزات وسط صمت المجتمع الدولي.
اختبار
إذا كان تنفيذ اتفاق استوكهولم يمثل اختباراً لمصداقية وجدية الميليشيا للقبول بالحل السياسي، فإن استئناف المحادثات الشاملة وإنهاء القتال يرتبط بقدرة هذه الميليشيا على إثبات جديتها وسلامة نواياها، وتحريك ملف الأسرى والمعتقلين وفك الحصار عن مدينة تعز، والتأكيد على أنها قد غادرت مربع المراوغة والتحايل.
الشرق الأوسط: اليمن يرهن أي مشاورات مقبلة مع الحوثيين بتنفيذ اتفاق الحديدة
أكد وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي أن الحكومة الشرعية في بلاده لن تذهب إلى أي مشاورات مقبلة مع الميليشيات الحوثية إلا إذا تم تنفيذ اتفاق استوكهولم المتعلق بالحديدة.
وفي حين جاءت تصريحات الحضرمي خلال لقائه في نيويورك المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، كان الأخير أنهى جولة جديدة في المنطقة شملت السعودية وسلطنة عمان في سياق مساعيه لتحقيق السلام في اليمن.
وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن الحضرمي بحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، مستجدات اتفاق الحديدة لا سيما تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحابات وموضوع قوات الأمن المحلية، والمبادرة السابقة للحكومة حول فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية.
وحذر الحضرمي - وفق ما نقلته عنه وكالة «سبأ» من التراخي والسماح للحوثيين بإفشال اتفاق الحديدة، مؤكدا أن قضية قوات الأمن والسلطة المحلية المعنية بحفظ الأمن في مدينة وموانئ الحديدة هي المدخل لإحراز تقدم في تنفيذ الاتفاق.
ورغم مزاعم الميليشيات الحوثية أنها أنهت أكثر من 90 في المائة من التزاماتها المتعلقة باتفاق الحديدة، فيما يخص إعادة الانتشار في المرحلة الأولى إلا أن الحكومة الشرعية تؤكد أن انسحاب الجماعة من موانئ الحديدة الثلاثة المعلن عنه كان صوريا فقط نظرا لأن الجماعة قامت بتسليم الموانئ لعناصرها أنفسهم بعد أن ألبستهم زي قوات خفر السواحل.
وتمثل ملفات السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية وموارد الموانئ أهم أبرز ثلاث نقاط حالت حتى الآن دون تحقيق أي تقدم ملموس لتنفيذ اتفاق الحديدة المتعثر منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وجدد الحضرمي لغريفيث - بحسب المصادر الرسمية - حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام المبني على المرجعيات، كما أكد له أن «الانتقال إلى أي مشاورات سياسية حول التسوية الشاملة مع الحوثيين مرهون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم حول الحديدة».
ودعا الحضرمي المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لتنفيذ ذلك وقال «إن الحكومة الشرعية لا تتوقع ممن لا يلتزم بالاتفاقات السابقة أن يمتثل للاتفاقات اللاحقة».
وتشير مصادر سياسية ودبلوماسية إلى أن المبعوث الأممي يسعى إلى استئناف المشاورات بين الشرعية والحوثيين حول الإطار السياسي والأمني والعسكري الشامل مع الاستمرار في الجهود الراهنة لتنفيذ اتفاق الحديدة، وهو الأمر الذي ترفضه الشرعية.
وذكرت المصادر الرسمية أن وزير الخارجية اليمني أوضح لغريفيث أن استمرار مزايدة الحوثيين ومتاجرتهم بالكثير من القضايا التي تمس المواطنين ومنها المساعدات الغذائية الإنسانية ومطار صنعاء يجب أن ينتهي وأن يتم التصدي له.
ونسبت وكالة «سبأ» إلى المبعوث غريفيث أنه أكد التزامه بالعمل على تنفيذ اتفاق استوكهولم وحرصه على استمرار التشاور في هذا الصدد، معربا عن تطلعه للعمل مع الحكومة الشرعية في جميع القضايا المطروحة».
وفي سياق متصل بالنشاط الدبلوماسي للوزير الحضرمي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، جدد أمس الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختلفة لتقديم الدعم لليمن للتخفيف من آثار الحرب واستئناف العملية التنموية.
وذكرت المصادر الرسمية أن الحضرمي أكد أمس خلال مشاركته، في الفعالية التي نظمها الوفد الدائم لألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أن بلاده تزخر بالعديد من الكنوز التاريخية والطبيعية والثقافية فضلا عن الطاقات البشرية العظيمة التي يعول عليها بالنهوض باليمن إلى آفاق التقدم والازدهار.
وفيما استعرض جهود الحكومة المستمرة للتخفيف من الآثار الكارثية للحرب المدمرة التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية، تحدث عن ضرورة التثبت من المعلومات التي يتم تداولها عن اليمن في مختلف الوسائل الإعلامية العالمية والتي لا تعكس الصورة الكاملة أو الحقيقة عن اليمن واليمنيين.
وجرى خلال الفعالية التي حضرها رئيس البرنامج الإنمائي، أخيم شتاينر، ومدير مكتب الأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، ونائب المندوب الدائم الألماني يورجن شولز، وعدد من السفراء والدبلوماسيين والمهتمين بالشأن اليمني، تدشين التقرير الثاني عن الآثار الاقتصادية للحرب والذي أعده مجموعة من الباحثين في جامعة دنفر بالتنسيق مع البرنامج الإنمائي.
وكان الوزير اليمني دعا إلى التمعن في أسباب تخلف مجموعة الدول الأقل نموا عن تحقيق أجندة التنمية المستدامة والتي من أهمها عدم الاستقرار السياسي وتفاقم الصراعات.
وقال الحضرمي في كلمة اليمن خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الأقل نموا والذي عقد في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدورتها الـ٧٤ إن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن جاء نتيجة لانقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في العام ٢٠١٤.
وتطرق - بحسب المصادر الرسمية - إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي الخامس للدول الأقل نموا واهم الأولويات التي ينبغي التركيز عليها، كما شدد على ضرورة استخلاص الدروس والنظر في أسباب الفشل في تنفيذ برنامج عمل إسطنبول للدول الأقل نموا والاستفادة منها لتفادي الأخطاء وضمان الخروج ببرنامج جديدة قابلة للتحقيق.
ويترأس الحضرمي المعين أخيرا في منصب وزير الخارجية خلفا لسلفه خالد اليماني وفد اليمن إلى اجتماعات الأمم المتحدة.
سكاي نيوز: غارات للتحالف العربي تستهدف مخازن أسلحة للحوثيين بحجة وصعدة
شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع ومخازن أسلحة لمليشيات الحوثي الموالية لإيران في محافظتي حجة وصعدة، شمالي اليمن.
وأفادت مصادر محلية أنغ ارات دقيقة استهدفت عددا من الأهداف والتعزيزات الحوثية المتفرقة، في مديريتي "حرَض" و"بكيل المير" بمحافظة حجة.
بالتوازي، قصفت طائرات أخرى مواقع عدة يتمركز فيها مسلحو المليشيات الحوثية، وعربات نقل لهم، وأحد الكهوف التي يتمركزون داخلها ويخزنون فيه الأسلحة في محافظة صعدة، معقل الحوثيين الرئيسي.