اتفقوا على معاداة اللاجئين.. أبرز 10 أحزاب يمينية متطرفة في أوروبا
السبت 28/سبتمبر/2019 - 11:58 ص
طباعة
شيماء حفظي
صعد اليمين المتطرف، واحتل شعبوية كبيرة خلال السنوات الماضية خاصة في أوروبا، ووصل إلى مراتب متقدمة في انتخابات العديد من تلك الدول مؤخرًا، حتى إن هناك 10 أحزاب يمينية أصبحت تتمتع بصيت كبير لدى العامة.
حزب «البديل من أجل ألمانيا»
يطلق عليه الحزب المُعادي لليورو، لأنه ينادي بتفكيك منطقة اليورو (اتحاد يجمع عدد من دول أوروبا ويوحد سياساتها الاقتصادية) ويرى أنه يجب أن تعود كل دولة إلى عملتها المحلية.
نال هذا الحزب منذ سبتمبر 2016 مقاعد في 13 مجلسًا من المجالس النيابية المحلية من أصل 16 مجلسًا.
ويرفض الحزب أي شكل من أشكال لم الشمل بالنسبة للاجئين، ويريد السماح فقط بالهجرة المؤهلة حسب الحاجة، ويطالب الحزب بنسبة ثابتة لترحيل اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين أي تقليص نسبة الهجرة بحوالي 200 ألف شخص سنويًّا على عدة سنوات.
«الجبهة الوطنية» في فرنسا
حققت الجبهة أفضل نتائجها الانتخابية عام 2017 بوصول ماري لوبان إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام إيمانويل ماكرون، وتعتمد الجبهة أيضًا على خطاب العزلة الأوروبية والخروج من نطاق منطقة اليورو.
ويمكن معرفة توجه الجبهة تجاه اللاجئين والمهاجرين من تصريحات قيادات الحزب والتي ترى أن معظم المسلمين لا يميزون بين التطرف الإسلامي والإيمان – على حسب وصفهم – في وقت يزيد عدد المسلمين في البلاد عن 5 ملايين فرد، وهو الرقم الذي تم إحصاؤه في 2010.
حزب الحرية في هولندا
في هولندا، يعد حزب الحرية أبرز الأحزاب اليمينة، وهو حزب قومي ومعادٍ للإسلام وللهجرة، ووصل إلى السلطة عام 2006، عندما نال مقاعد في مجلس النواب؛ متغلبًا على أكثر من حزب عريق في البلاد، وضاعف مقاعده في البرلمان عام 2010، وأصبح الحزب الثالث عام 2012.
وفي انتخابات عام 2017 أضحى الحزب الثاني في البرلمان، ما يعكس مدى زيادة شعبويته في البلاد، إضافة إلى وضوح رفضه للمسلمين، طالب زعيمه جيرت وايلدرز بحظر القرآن وفرض ضريبة على ارتداء المسلمات للحجاب.
رابطة الشمال في إيطاليا
رابطة الشمال الإيطالية هي حركة جديدة وقفزت في وجودها من الحصول على 10% من أصوات الناخبين في البرلمان الأوروبي عام 2009، إلى أن تحتل الحزب الإيطالي الرابع.
تعادي الحركة المسلمين، وفي تصريحات لزعيمها ماتيو سالفيني، في 2015، قال إنه يعتبر المسلمين «مشكلة أوروبا»، وأنه غير ملائم للمجتمعات الأوروبية، وطالب بطرد أي مسلم لا يوجد مبرر قوي لوجوده.
حزب الحرية في النمسا
ينشط في النمسا الحزب المعادي للهجرة وللإسلام، ويصف الإسلام بأنه «فاشي» ودعا زعيمه هانز كريستيان ستراش عام 2017، إلى حظر الإسلام ورموزه، ويطالب بوقف ما أسماه «أسلمة أوروبا».
الحركة من أجل هنغاريا أفضل «جوبيك»
كانت الحركة متميزة بمواقفها عــن سياسات أمريكا الشـمالية ومعظم أوروبا الغربية، حتى قال زعيمها غابور فانو عام 2013: «إن الإسلام هو الأمل الأخير للبشرية»، لكن موقفها تحول رأسًا على عقب عــام 2015، بعد أحداث مجلة شارلي إبدو بفرنسا، وموجات اللجوء الكثيف من ســوريا وأفغانســتان، والتي كان يمر بها مئات اللاجئين.
حركة الفجر الذهبي في اليونان
هي حركة فاشية جديدة تتخذ من النازية رمزًا ومن هتلر مثالًا، دخلت إلى البرلمان عام 2012 بعدما استغلت أزمة التقشف القاسي الناتج في البلاد عن الأزمة الاقتصادية، إضافة إلى أزمة اللاجئين.
وفــي لقاء انتخابي في وسـط أثينا خاطـب زعيم الحركة نيكــولاوس ميكالولياكوس أنصاره من السجن، قائلًا: «إن التصويت للفجر الذهبي يعني أنه لا مساجد في أثينا ولا في أي مكان آخر».
حزب الشعب الدانماركي
أصبح الحزب الثاني في الدانمارك عقــب انتخابات عام 2015 ويدعو إلى فرض قيود على الهجرة من الدول الإسلامية والخروج من منطقة شينغن للانتقال الحر بين الدول الأوروبية ولديه برنامجا لمساعدة من يريد الخروج من الدين الإسلامي وحمايته.
حركة الديمقراطيين السويديين
هي حركة عنصرية تستلهم النازية، معادية للهجرة وللإسلام، حصلت على 14 %من مقاعد البرلمان في الانتخابات العامة عام 2014، وفي تصريحات لأحد زعمائها، طالب بحظر الإسلام وطرد من يعتنقه.
حزب الفنلنديون الحقيقيون
ظهر هذا الحزب في فنلندا فجأة واحتل مكانة مرموقة في السياسة الفنلندية، حتى أصبح الحزب الثالث في البلاد عام 2011، ثم حظي بشعبية أكثر فأصبح ثاني الأحزاب في 2015.
وكمثله من الأحزاب اليمينية المتطرفة، يرفض الإسلام والمسلمين، حتى إنه زعيم الحزب شبه الإسلام بـ«التحرش الجنسي» كما يرفض الحزب الاتحاد الأوروبي والعولمة واستقبال اللاجئين.