هزائم جديدة لميليشيا إيران.. هجمات تستهدف تحصينات الحوثي في صعدة

السبت 28/سبتمبر/2019 - 12:37 م
طباعة هزائم جديدة لميليشيا أميرة الشريف
 
تعرضت تحصينات وعربات عسكرية للحوثيين للقصف من قبل طيران التحالف العربي وذلك في محافظة صعدة، وفق ما نشر المركز الإعلامي لمحور كتاف بصعدة في الجيش اليمني.
وكشفت المشاهد دقة استهداف طيران التحالف العربي لتحصينات المتمردين في محور كتاف صعدة حيث اكد المركز "ان الهجمات استهدفت تجمعات للحوثيين متحصنة بكهوف، وعربات تحمل مقاتلين وأسلحة وذخائر تابعة لهم".
ووفقا لقناة "العربية الحدث" الإخبارية ، دفعت ميليشيات الحوثي، بتعزيزات عسكرية كبيرة صوب منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن، وكشف مصدر عسكري ميداني، عن دفع الميليشيات بتعزيزات ضخمة صوب منطقة الجبلية، تتضمن آليات عسكرية تحمل عناصر مسلحة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأشار المصدر، إلى أن التعزيزات الحوثية القادمة من مناطق سيطرتها تصل على دفعات متفرقة، يرافقها استهداف مكثف تشنه الميليشيات على مواقع القوات المشتركة المتمركزة في مناطق متفرقة من الجبلية، فيما فتحت الميليشيات الحوثي نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة والأسلحة القناصة صوب المواقع التي يتمركز فيها جنود القوات المشتركة في مناطق متفرقة من مدينة الحديدة.
وواصلت الميليشيات الحوثية قصفها على عدة مواقع للقوات المشتركة في أوقات متفرقة، ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها المتواصلة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار بالحديدة.
وتمكن طيران التحالف العربي من تدمير التحصينات والمواقع العسكرية ومخازن الأسلحة بالكامل كما اوقع خسائر بشرية في صفوف المتمردين.
وتتعرض جماعة الحوثي الموالية لإيران، لهزائم متتالية في عدة محاور في اليمن رغم الهجمات الصاروخية التي ينفذها الحوثيون لاستهداف المملكة العربية السعودية خدمة للاجندات الإيرانية.
وأطلق التحالف العربي الأسبوع الماضي عملية نوعية لاستهداف مواقع المتمردين شمال محافظة الحديدة من خلال شن غارات ضد مواقع عسكرية تستخدم في تنفيذ هجمات تهدد امن الملاحة البحرية في الخليج.
وقال التحالف إن مقاتلاته تمكنت من تدمير أربعةِ مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيرة عن بعد والألغام البحرية.
وخرق الحوثيون اتفاق السويد حيث شنوا هجمات استهدفت قوات الجيش اليمني في الحديدة ومناطق أخرى لكنها باءت بالفشل ولم تحقق ايا من الأهداف المرسومة لها.
وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات بالعاصمة السويدية استوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا.
واتفقت تلك الدول على مواصلة الاجتماع بانتظام بمختلف المستويات ومع الشركاء الآخرين، من أجل دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
ويتنصل الحوثيون كعادتهم من مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار وذلك باتهام الرياض بالمسؤولية.
وتتناسي جماعة الحوثي الإرهابية دورها في تهديد الاوضاع في اليمن وفي المنطقة حيث اعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم استهدف منشات ارامكو باستخدام طائرات دون طيار وصواريخ.
وعبرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب ألمانيا والكويت والسويد، في بيان مشترك، السبت، عن إدانتها بأقوى العبارات لـ "تزايد حدة هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية".
واعتبرت هذه الهجمات "تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للمملكة العربية السعودية، فضلاً عن تهديد أوسع للأمن الإقليمي، والتهديد بتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".
واجتمع ممثلو حكومات فرنسا وألمانيا والكويت والصين وروسيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الخميس، 26 سبتمبر 2019، كمجموعة لتأكيد استمرار دعمهم للعملية السياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة، بحسب البيان.
كما دعت أطراف الصراع لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبسرعة ودون عراقيل، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2451، وحثت جميع الأطراف للإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان حمايتها للمدنيين.
وجدد البيان، دعم مجموعة الدول تلك لمارتن غريفثس مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، ودعوتها الحكومة والحوثيين إلى الانخراط معه بشكل بناء ومستمر.

وأثنت "هذه المجموعة على الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص لدعم الأطراف في تنفيذ اتفاق استوكهولم والتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن".
وتابع البيان: "يظل اتفاق استكوهولم عنصرا هاما في عملية السلام في اليمن، وينبغي تنفيذه كما هو متوخى من أجل تخفيف الوضع الإنساني، وخلق الثقة بين الطرفين، وتحسين ظروف المحادثات السياسية".
وفي أعقاب التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، حثت الدول الأطراف المدعوة على المشاركة في الحوار الذي تقوده السعودية للحفاظ على وحدة أراضي اليمن. في إشارة إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت الدول الثمان إن التطورات في عدن تعكس الحاجة العاجلة لبدء عملية سياسية شاملة تمثل الجميع تؤدي إلى تسوية سياسية دائمة لإنهاء الصراع في اليمن.
وشددت المجموعة من الدول الثمان التزامها بعملية السلام اليمنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
ووافقت الدول الثمان على مواصلة الاجتماعات بانتظام في مختلف المستويات مع شركاء آخرين من أجل دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، بحسب تقديرات أممية في 17 يونيو 2019.

شارك