"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 29/سبتمبر/2019 - 11:00 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد 29 سبتمبر 2019.
الاتحاد: «التحالف» يدك تعزيزات «الحوثيين» في صعدة وحجة
شن التحالف العربي، أمس، غارات جوية مكثفة على مواقع لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في محافظتي صعدة وحجة شمال اليمن. وذكرت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف استهدفت بخمس غارات تحركات للميليشيات في مديرية كتاف والبقع شمال شرق صعدة، بينها ثلاث غارات دمرت أهدافاً ثابتة ومتحركة بالقرب من كتاف، مركز المديرية، فيما أصابت غارتان هدفين في البُقع شمال شرق المديرية. كما استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للميليشيات في مديرية حرض شمال محافظة حجة الحدودية مع السعودية. وقالت مصادر إن الضربات الجوية في صعدة وحجة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، ودمرت آليات ومعدات عسكرية.
وسجلت، أمس، اشتباكات متقطعة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي في مديرية حرض، وعدد من مناطق القتال في صعدة. في وقت واصلت الميليشيات تصعيدها العسكري في محافظة الحديدة حيث يسري وقف إطلاق نار هش منذ ديسمبر الماضي بموجب اتفاق السويد. وقصفت الميليشيات بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية مواقع القوات المشتركة المدعومة من التحالف شرقي الحديدة، دون وقوع خسائر، حسبما أفاد المركز الإعلامي لقوات العمالقة الجنوبية. كما استهدفت الميليشيات مواقع للقوات المشتركة في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس، وقصفت بشكل عشوائي حياً سكنياً وسط التحيتا، مركز المديرية جنوب الحديدة. وقال سكان إن الميليشيات أطلقت عدداً من قذائف الهاون الثقيل على حي سكني، سقطت إحداها على أحد منازل المواطنين وألحقت به أضراراً بالغة، فيما سقطت قذائف أخرى على منزل اليمني يوسف الشامي في حي مجاور ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين.
ومنعت ميليشيات الحوثي منظمة الغذاء العالمي من إدخال المساعدات الغذائية للسكان المحاصرين في مدينة الدريهمي، في الحديدة. وقالت مصادر عسكرية إن المنع جاء بعد أن تم الاتفاق مع الجيش الوطني من جهة والميليشيات من جهة أخرى بالتعاون مع المنظمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين بالمدينة. وبحسب المصادر فإن الميليشيات تخلفت عن تنفيذ الاتفاق ورفضت فتح الطريق أو إزالة الألغام من طريق مرور المساعدات. وأكدت المصادر، أن الجيش الوطني وقوات التحالف أنهت الترتيبات المناطة بها لمساعدة المنظمة في إيصال المساعدات وأمنت مرورها بمواقعها، غير أنها تفاجأت برفض الميليشيات وتنصلها عن تنفيذ الاتفاق.
من جهة ثانية، أجبرت ميليشيات الحوثي طلاب المدارس في محافظة ريمة غرب اليمن على حضور فعاليات وأنشطة تروج للفكر الطائفي والإرهابي المستوحى من النهج الإيراني.
«الإصلاح» يعيد ظهور «القاعدة» في «عزان»
عاود عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي الظهور بشكل لافت في أنحاء متفرقة من عزان بمحافظة شبوة، عقب اجتياح ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني للمدينة والتمركز فيها قبل نحو شهر. وأفاد مصدر محلي لـ«الاتحاد» بأن تحركات التنظيم في المدينة تشابه ما قاموا به في يونيو 2011 قبيل إعلان عزان ما يسمى بـ«إمارة إسلامية». وأضاف «أن عناصر القاعدة عادوا للمنازل التي كانوا يقطنونها قبل فرارهم من المدينة التي تم تحريرها عام 2017»، مشيراً إلى أن هؤلاء العناصر يعقدون اجتماعات ولقاءات، مستغلين حالة الانفلات الأمني الذي خلفته ميليشيات الإصلاح عقب اجتياحها للمدينة في أغسطس الماضي.
البيان: الميليشيا تقصف سوقاً شعبياً جنوب الحديدة
قصفت ميليشيا الحوثي، سوقاً شعبياً في مديرية التحيتا محافظة الحديدة، مرتكبة مذبحة جديدة بحق السكان المدنيين. وأكّد سكان، أنّ سوق الطور الواقع على الطريق الأسفلتي في مديرية التحيتا، تعرض لوابل من قذائف المدفعية الثقيلة، توزعت في أرجاء مختلفة من السوق المكتظ بالمتسوقين، بجوار محطتي بيع البترول والغاز وفي المطاعم والتاجر، ما أسفر عن إصابة أكثر من عشرة مدنيين، بينهم أربعة إصاباتهم خطيرة، تم إسعافهم إلى المستشفى الميداني.
وقال مصدر في الإعلام العسكري للقوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي، إنّ قصف سوق الطور في مديرية التحيتا، جريمة جديد ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، تضاف إلى جرائمهم التي يرتكبونها بحق المدنيين في الأحياء والمنازل والأسواق والأماكن العامة، وخروقات الميليشيا الحوثية المستمرة لقرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن، عقب اتفاق استوكهولم. وأكّد المصدر أنّ هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وأنّ القوات المشتركة سترد على هذه الجرائم بقوة، وستضع حداً لهمجية الميليشيا الحوثية.
معارك
وفي محافظة الضالع، ذكرت مصادر عسكرية في القوات المشتركة لـ «البيان»، أنّ منطقة المشاريح في غرب بلدة حجر، تشهد معارك بمختلف أنواع الأسلحة، عقب محاولات الميليشيا التسلل والهجوم على موقع الحمرات، الذي تتمركز به القوات الجنوبية، مؤكداً أنّ الهجوم فشل بتصدي وصمود أبطال القوات المشتركة. ووفق ما ذكرت المصادر، فإنّ الميليشيا حاولت الهجوم عدة مرات على مناطق حجر العلياء في منطقة الشريفة، حيث تتمركز قوات اللواء السابع صاعقة، وكذلك مناطق حبيل الفرخ ولكمة الدوكي، وغيرها من مناطق جبهة حجر، إلا أنّ هجماتها لقيت مقاومة شرسة من قبل وحدات القوات المشتركة.
تدمير
إلى ذلك،دمّرت مقاتلات التحالف، تجمعات وأسلحة لميليشيا الحوثي في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة. وذكر المركز الإعلامي لمحور كتاف بصعدة في الجيش اليمني، أن مقاتلات التحالف شنت عدة غارات على مجموعة من المواقع الخاصة بذراع إيران في اليمن الحوثيين في محور كتاف - صعدة. وأضاف أنّ الغارات استهدفت تجمعات للحوثيين متحصنة بكهوف، وعربات تحمل مقاتلين وأسلحة وذخائر تابعة لهم. وأكد أن الغارات الجوية أدت إلى تدميرها بالكامل. ونشر المركز، مقطع فيديو لعمليات الاستهداف الدقيقة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية للتجمعات والتحصينات ومخازن الأسلحة الحوثية في صعدة.
انتهاكات
ألزمت ميليشيا الحوثي الإيرانية، وجهاء قبيلة حاشد بإرسال مقاتلين إلى الجبهات. وأكدت مصادر قبلية بمحافظة صنعاء، أن الميليشيا ألزمت مشايخ ووجهاء عشائر قبيلة حشد بإرسال مقاتلين إلى الجبهات لتغطية العجز الكبير، نتيجة الخسائر التي تكبدتها في مختلف الجبهات، وفرضت على الوجهاء إرسال 50 مقاتلاً من كل مركز عزلة لإلحاقهم بصفوفها. ووفق المصادر، فإنّ الميليشيا هددت من يرفض توجيهاتها بالسجن، أو دفع مبالغ مالية.
الشرق الأوسط: وزير الخارجية اليمني يدعو مجلس الأمن إلى إلزام الحوثيين بتنفيذ اتفاق ستوكهولم
دعا وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، مساء أمس (السبت)، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي إلى إلزام الحوثيين بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وذلك بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ اتفاق إطلاق الأسرى وفك الحصار عن مدينة تعز.
وأعرب الحضرمي وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، عن "تقدير اليمن لدعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية"، مؤكداً أن "اليمن تمكن بتضحيات المقاومة ودعم إخواننا من كبح جماح وجنون الميليشيات الحوثية التي قامت بتدمير كل شئ جميل في اليمن".
وأضاف: "إيران وأذرعها العسكرية في منطقتنا العربية بما فيها الحوثيون و"حزب الله" تشكل تهديداً خطيرا للأمن القومي"، مشيراً إلى أن إيران ألحقت باليمن والجزيرة العربية ضرراً بالغاً.
وندد الحضرمي بالهجمات على منشآت شركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص.
وثمّن وزير الخارجية اليمني، دور المانحين من الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا مع اليمن في وقت الشدة وأسهموا في التخفيف من أعباء الأزمة الإنسانية بدعم خطط الاستجابة الإنسانية أو تقديم المساعدات المباشرة.
كما جدد تأكيد الجمهورية اليمنية موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مناشداً المجتمع الدولي الاستمرار في تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
الشرق الأوسط: انتهاكات حوثية لم تستثنِ المقربين من الجماعة
واصلت الميليشيات الحوثية، المدعومة إيرانياً، تدابيرها القمعية بحق سكان العاصمة المختطفة صنعاء خلال الأيام الماضية، دون أن تستثني حتى المقربين من الجماعة أو المهادنين لها.
وفي حين أفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر الجماعة أقدموا على خطف العشرات من المدنيين في صنعاء وذمار والحديدة على خلفية احتفالهم بثورة «26 سبتمبر»، التي أنهت الحكم الإمامي في 1962، استمر عناصر الميليشيات في ترويع المدنيين وصولاً إلى المقربين منهم.
وذكرت المصادر أن عناصر تتبع القيادي صالح الشاعر، المعيّن من قبل الحوثيين حارساً قضائياً مزعوماً على أموال المعارضين لانقلابها، خطفت قبل يومين الناشط والمحامي عبد الوهاب الشرفي المعروف بدفاعه عن الجماعة في القنوات الفضائية.
وذكر مقربون من الشرفي أن عناصر مقنعين دهموا منزل الأخير، واعتدوا عليه بالضرب، واقتادوه إلى مقر المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء المعنية بقضايا الإرهاب وأمن الدولة.
وبث ناشطون يمنيون صوراً للشرفي وهو في معتقل الجماعة، وعلى وجهه آثار الاعتداء من قبل عناصر الجماعة، في مشهد يؤكد أن الانتهاكات الحوثية لا تستثني حتى المقربين منها.
كان الشرفي دوّن منشوراً على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» انتقد فيه القيادي الحوثي صالح مسفر الشاعر، المقرب من زعيم الجماعة، بسبب الاستحواذ على أموال المئات من أتباع الحكومة الشرعية ومناهضي الانقلاب الحوثي بشكل مخالف للقانون، من دون وجود أي حسيب أو رقيب.
في السياق القمعي نفسه، أقدم مسلحو الجماعة على نهب جمعية تابعة لنجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في حي حدة جنوب صنعاء، بعد ساعات من رفع العلم الجمهوري على مقر الجمعية للاحتفال بذكرى ثورة «26 سبتمبر».
وأكد ناشطون في حزب «المؤتمر الشعبي» أن عناصر الجماعة الحوثية اقتحموا مقر جمعية «كنعان لفلسطين» التي يترأسها يحيى صالح، وقاموا بنهب محتويات الجمعية من أجهزة ومستندات، فضلاً عن السيطرة على مقر الجمعية.
وعلى الرغم من عدم مجاهرة نجل شقيق صالح بعدائه للجماعة الحوثية التزاماً بخط قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الخاضعين في صنعاء للميليشيات، إلا أن ذلك لم يشفع له عند الجماعة، ولا لقيادات الحزب المتحالفين مع الانقلاب.
في سياق متصل طالب ناشطون يمنيون، في بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، الجماعة الحوثية، بالكف عن تدابيرها القمعية بحق السكان، داعين إلى سرعة الإفراج عن رجل الأعمال والخبير الاقتصادي أحمد ثابت العبسي المخفي في سجون الجماعة منذ أكثر من شهرين.
وأكدت مصادر مقربة من العبسي، الذي يرأس واحداً من أهم المصارف اليمنية الخاصة، أن الجماعة الحوثية لم تسمح لأسرته بزيارته على الرغم من ظروفه الصحية المتدهورة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر حقوقية أن عناصر الجماعة الحوثية اعتقلوا أربعة أشخاص على الأقل في مدينة الحديدة على خلفية احتفالهم بذكرى ثورة «26 سبتمبر»، كما اعتقلوا آخرين في صنعاء لمجاهرتهم بالاحتفال بهذه الذكرى التي ترى فيها الجماعة تهديداً وجودياً لانقلابها.
وعلى الرغم من التقارير الحقوقية التي تدين الجماعة الحوثية جراء أعمالها القمعية، بما فيها القتل والخطف والإخفاء للمناهضين لها، إلا أن الجماعة تواصل شتى أنواع الانتهاكات بدم بارد، وفق ما يقوله الناشطون اليمنيون.
وكانت الجماعة أطلقت، قبل يومين، في صفقة محدودة لتبادل الأسرى مع الحكومة الشرعية، الناشط عبد الله الشنفي المختطف منذ ثلاث سنوات، حيث ظهر في صور بثها حقوقيون في حالة صحية حرجة بسبب تعرضه للتعذيب في معتقلات الجماعة.
وتشير تقارير حقوقية يمنية وأخرى دولية إلى وفاة أكثر من 150 يمنياً في سجون الميليشيات، بسبب ما تعرضوا له من تعذيب نفسي وجسدي على يد عناصر الجماعة.
العربية نت: التحالف: ميليشيا الحوثي مستمرة باستخدام المناطق المدنية
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، أن الميليشيات الحوثية استخدمت المناطق المدنية في صنعاء لإطلاق صاروخ باليستي، سقط في صعدة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن، تركي المالكي، في بيان، بحسب ما أفادت وكالة واس "أن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صباح الأحد 29 سبتمبر 2019م صاروخا باليستيا من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة".
كما أكد استمرار الميليشيات الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية التي تهدد حياة المئات من المدنيين، وسقوطها عشوائياً على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية.
إلى ذلك، شدد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.