"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 30/سبتمبر/2019 - 10:54 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2019.
واس: مسئول يمني: ميليشيا الحوثي تواجه مأزقا سياسيا وعسكريا وعزلة شعبية 
أكد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تواجه مأزقًا سياسيًا وعسكريًا وعزلةً شعبيةً.
وقال الإرياني: إن ميليشيا الحوثي تسعى من وراء إعلانها الأخير الترويج لانتصارات وهمية، بينما هي تتكبد بشكل يومي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأشار المسئول في الحكومة الشرعية إلى أن الميليشيا الإرهابية تروج لانتصارات بهدف التغطية على مأزقها السياسي والعسكري وعزلتها الشعبية ورفع الروح المعنوية المنهارة لعناصرها وإظهار قدرتها على تحقيق إنجاز على الأرض والاستمرار في حربها بالوكالة لصالح أسيادها في طهران، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأوضح أن ميليشيا الحوثي لجأت إلى مخزونها من مشاهد الفيديو والأسرى لمحاولة التفاف فاشلة نفذته قبل أشهر على عدد من كتائب لواء الفتح التابعة للجيش اليمني في محور كتاف، مبينًا أن الحادثة تم التعامل معها في حينه وبدعم من طيران التحالف العربي وتم فك الحصار عن قوات الجيش والقضاء بشكل كامل على ما يسمى لواء الصماد 3.
وأكد وزير الإعلام اليمني، أن ‏ميليشيا الحوثي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات موجعة وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في مختلف الجبهات، وتمكنت وحدات الجيش في الوطني في بلاده، مسنودًا بتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية من استعادة مئات الكيلو مترات في مختلف محاور ‎صعدة وحرض بمحافظة حجة.

الاتحاد: «الحوثيون» يقصفون صعدة بصاروخ باليستي من صنعاء!
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صاروخاً باليستياً أمس من محافظة صنعاء، باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي استمرار الميليشيات في انتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية التي تهدد حياة المئات من المدنيين، وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية، مشدداً على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
جاء ذلك، في وقت نفى فيه الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني في اليمن العميد عبده مجلي الادعاءات التي روجت لها ميليشيات الحوثي بشأن تحقيق «انتصارات» في الجبهة الحدودية مع نجران ووصفها بأنها افتراءات لتغطية الانكسارات والهزائم الكبيرة التي لحقت بها خلال الفترة الماضية خصوصاً في صعدة وحجة. وأضاف أن ما أعلنته الميليشيات بالتقدم في عمق نجران وأسر وقتل عسكريين ما هو إلا افتراءات تخالف العقل والواقع والحقيقة، مشيراً إلى أن الميليشيات تكبدت خسائر بشرية كبيرة أثناء تقدمها الأخير صوب مناطق محررة على الحدود السعودية في ظل إسناد من مقاتلات التحالف.
وأشار المتحدث إلى أن الحوثيين يسعون من خلال الترويج للانتصارات الوهمية إلى رفع معنويات مقاتليهم المنهزمة، وإقناع من تبقى من المغرر بهم في جبهات القتال بالبقاء واستمرار القتال وعدم الفرار.
ولفت إلى أن العملية العسكرية التي أعلنت عنها الميليشيات حدثت في أغسطس الماضي وأكد المالكي في حينها إفشال محاولة التفاف وتقدم للميليشيات قرب الحدود وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الأمر الذي حاولت فيه الميليشيات تحويل هزيمتها إلى انتصارات وهمية لتبرير الخسائر الكبيرة التي تكبدتها. وأشار إلى معارك حاسمة شهدتها جبهات القتال على الشريط الحدودي مع السعودية عقب محاولات تسلل وتقدم للميليشيات كانت مرصودة وتم التصدي لها وتكبيدها خسائر كبيرة في العناصر وأسر آخرين، لافتاً إلى أنه تم رصد أكثر من 1500 قتيل وجريح من الميليشيات في مختلف الجبهات خلال الفترة الماضية بينهم قيادات عسكرية بارزة إلى جانب أسر العشرات من المقاتلين والمغرر بهم.
ومن جهة ثانية، ارتكبت ميليشيات الحوثي، أمس، خروقات عديدة للهدنة الإنسانية الهشة في الحديدة. وأفاد سكان ومصادر ميدانية أن الميليشيات واصلت، استهداف مواقع القوات اليمنية المشتركة في الحديدة ومديريات الدريهمي والتحيتا وحيس، وأشاروا إلى أن الميليشيات أطلقت بكثافة قذائف مدفعية وصاروخية على مواقع القوات المشتركة في منطقة كيلو 16 وشارع الخمسين ومحيط مدينة الصالح شرق وشمال شرق الحديدة.
كما أطلقت الميليشيات قذائف هاون على مواقع قوات المقاومة المشتركة شرق وجنوب مديرية الدريهمي وفي مديرية التحيتا.
وطالت الهجمات الصاروخية والمدفعية العشوائية أحياء وتجمعات سكنية في التحيتا، وذلك غداة قصف سوق «الطور» الشعبي وأحياء سكنية بمركز المديرية ما أسفر عن إصابة أكثر من 11 مدنياً. وجددت الميليشيات استهدافها للمواطنين في الطرقات العامة بمديرية حيس حيث أكدت مصادر قيام قناصين بعمليات قنص واسعة استهدفت مدنيين ومواقع للقوات المشتركة شمال المديرية. واستحدثت الميليشيات مواقع عسكرية ونقاط تفتيش جنوبي المديرية على الطريق المؤدي إلى تعز. وقال سكان إن الحوثيين الذين انتشروا على الطريق بين حيس ومديرية مقبنة التابعة لتعز قاموا بتوقيف المسافرين وتفتيشهم وابتزازهم لدفع إتاوات مالية.

الاتحاد: تحذير من مخطط إرهابي إخواني لضرب أمن أبين
حذر قائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في أبين، عبداللطيف السيد، من مخطط تخريبي تقوده ميليشيات حزب «الإصلاح» الإخواني، وجماعات إرهابية مرتبطة بـ«القاعدة» و«داعش»، من أجل ضرب أمن واستقرار المحافظات الجنوبية المحررة. وكشف عن وجود فرق متخصصة إخوانية وإرهابية، جرى تجنيدها وتدريبها بدعم خارجي، من أجل إثارة الفوضى في المحافظة، التي تشهد تحشيداً كبيراً من قبل ميليشيات «الإصلاح» لتحقيق مخططات تخريبية، وإعادة إنتاج الإرهاب من جديد في أبين، بعد أن تم دحر خطره على المحافظة خلال السنوات الماضية، بدعم ومساندة من الأشقاء في التحالف العربي. وأشار إلى أن خلايا «الإخوان» هدفها عرقلة استتباب الأمن في عدن ومحافظات الجنوب.

البيان: تصعيد حوثي في الحديدة وغارات تستهدف فلوله في صعدة
صعدت ميليشيا الحوثي الإيرانية من خروقها في محافظة الحديدة اليمينة، في وقت شنّ تحالف دعم الشرعية في اليمن، غارات عدة على مواقع وتجمعات الميليشيا في محور كتاف شمال شرق محافظة صعدة.
وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، أنّ الغارات استهدفت تجمعات لميليشيا الحوثي متحصنة في كهوف، وعربات تحمل مقاتلين وأسلحة وذخائر تابعة لهم، مشيراً إلى أنّ الغارات الجوية أدت إلى تدميرها بالكامل.
انتهاكات
في غضون ذلك، أعلن التحالف العربي، أمس، أن الميليشيا الحوثية استخدمت المناطق المدنية في صنعاء لإطلاق صاروخ باليستي، سقط في صعدة. وأوضح الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن، تركي المالكي، في بيان، أنّ الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صباح أمس، صاروخاً باليستياً من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة.
كما أكد استمرار الميليشيات الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية التي تهدد حياة المئات من المدنيين، وسقوطها عشوائياً على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية. إلى ذلك، شدد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
تصعيد
إلى ذلك، تعرضت مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي، لقصف مدفعي عنيف واستهداف بالأسلحة الثقيلة من قبل ميليشيا الحوثي.
وأفادت مصادر عسكرية بقيام الميليشيا بشن قصف مدفعي عنيف على مواقع القوات المشتركة المتمركزة شرق مديرية الدريهمي وجنوبها بمدفعية الهاون والأسلحة الرشاشة.
وفي سياق الانتهاكات والخروقات المستمرة، استهدفت الميليشيا مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة في الساحل الغربي بقذائف المدفعية ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وفي حيس إلى الجنوب من الحديدة، أفادت مصادر عسكرية وميدانية باستحداثات جديدة وتمركزات للميليشيا جنوب المديرية، ونشرت مسلحيها على المواقع وعززتها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
ونفذت الميليشيات عمليات قنص واستهداف واسعة على مناطق متفرقة من المديرية، مساء السبت، حيث فتحت نيران أسلحتها القناصة على مناطق شمال حيس واستهدفت مواقع القوات المشتركة المتمركزة شرق المديرية مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة.

البيان: أكاذيب ميليشيا الحوثي محل سخرية اليمنيين
مع ارتفاع الأصوات الدولية من أجل التهدئة وفتح الباب أمام الحل السياسي في اليمن، سلكت ميليشيا الحوثي كعادتها دروب ادعاء الانتصارات الكاذبة، في مسعى فاشل لمداراة واقعها المتردي، وهزائمها التي لا تخطئها عين، ورفع معنويات مسلّحيها وإنكار الخسائر التي تتكبّدها يومياً، والتي أجبرتها على العودة للحديث عن السلام، إلا أن هذه الادعاءات والمزاعم قوبلت بسخرية واسعة في أوساط اليمنيين، الذين يدركون جيداً مستوى الزيف، الذي ينتهجه إعلام الميليشيا.
وفي توازٍ مع التحركات الدبلوماسية، التي يجريها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، مسنوداً بالدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ، ومن خلفها الدول الداعمة للسلام في اليمن، تحاول الميليشيا تسويق انتصارات وهمية لأتباعها، تلافياً للإقرار بفشلها وعجزها بعد تحرير أكثر من 80 في المئة من الأراضي اليمنية، وتضييق الخناق على الميليشيا الإيرانية في معقلها الرئيسي بمحافظة صعدة، وإرغامها على الانسحاب من موانئ الحديدة، والقبول بتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار بعد ما يزيد على تسعة أشهر من إبرامه.
وحوّل اليمنيون ادعاءات الميليشيا، التي تفيض كذباً وزوراً من اصطناع لانتصارات وهمية، إلى مادة دسمة للسخرية والتندّر، على غرار ما حدث عندما سارعت الميليشيا إلى تبنّي الهجوم على المنشآت النفطية في السعودية، قبل تأكيد التحقيقات أن الهجوم نُفّذ من الشمال، ولم ينطلق من الأراضي اليمنية، لتنهال التعليقات الساخرة على دعاوى الميليشيا.
وأكّد الكاتب كامل الخوداني أن إعلان ميليشيا الحوثي عن عملية بعد شهر على وقوعها، وتضحيتها بأكثر من ألفي مقاتل، من أجل تصوير مقطع مصوّر للأسرى قبل تحريرهم في عملية عسكرية للتحالف العربي، وفي عمق صعدة وليس نجران، يهدف إلى التغطية على فضيحة تبنيهم قصف منشآت «أرامكو» النفطية. ولفت الخوداني إلى أن العملية حدثت قبل شهر، وتم خلالها استعادة المواقع التي سيطرت عليها الميليشيا، وتحرير الأسرى والقضاء على ما تسمى فرقة الموت المكونة من700 مقاتل ومعها أكثر من ألف آخرين، وأنه تم التحدث على هذه المعركة حينها.
انهيار معنويات
بدوره، وصف الدبلوماسي السابق عبدالوهاب طواف، الإعلان الحوثي بأنه لا يعدو كونه أكاذيب جديدة تستهدف رفع معنويات عناصرهم المنهارة، مؤكداً أن مواجهة حدث قبل نحو شهر إثر محاولة الميليشيا تطويق أحد الألوية الحكومية، وتم كسر الهجوم في حينه. ‏إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية، أن المواجهات تمت خلال 23 ــ 26 أغسطس الماضي، ولم تكن في نجران بل وادي جبارة في محافظة صعدة وعلى بعد 40 كيلومتراً من عاصمة المحافظة، مشيرة إلى أن الميليشيا تكبدت خسائر فادحة خلال تلك المواجهات، إذ أسر المئات من عناصرها، فيما قُتل قائد محور صعدة التابع للحوثي أمين الحميري، فضلاً عن العشرات من عناصر الميليشيا في عملية استدراج ناجحة نفذتها قوات التحالف في محور كتاف.
إرث أكاذيب
واستناداً لإرث كبير من المغالطات والدعاية الكاذبة للميليشيا، أعاد اليمنيون التذكير بخطاباتها وتسميتها لمحاور القتال، في محاولة لتضليل البعض وإيهامهم بأن المواجهات تدور على الشريط الحدودي مع المملكة، فيما يؤكد الواقع أن المعارك تدور بمديرية كتاف في عمق صعدة، وهي الجبهة التي تطلق عليها الميليشيا كذباً محور نجران، فيما تطلق على جبعة مديرية منبه في صعدة محور جيزان، فيما ترقد كل المنافذ الحدودية، التي تربط اليمن مع المملكة العربية السعودية تحت سيطرة قوات الشرعية المسنودة بقوات التحالف.

الخليج: قرقاش: الإعلام القطري يمجد الحوثي ويراهن على «الإخوان»
قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن الخط الإعلامي القطري يمجد ويعبر عن ميليشيات الحوثي ويراهن على «الإخوان» باستهداف السعودية والإمارات عبر الأزمة اليمنية. وأكد قرقاش، في تغريدة على «تويتر» أمس الأحد، أنه من خلال مجريات الأحداث والخط الإعلامي القطري أصبحت الدوحة منخرطة في الأزمة اليمنية، بموقف يمجد ويعبر عن الحوثي ويراهن على «الإخوان». وأشار إلى أن هذا المنطق القطري يستهدف السعودية والإمارات عبر اليمن، واصفاً ذلك بأنه «منطق ملتوٍ ولكنه ليس بالمستغرب».
وأوضح قرقاش «من خلال مجريات الأحداث والخط الإعلامي القطري أصبحت الدوحة منخرطة في الأزمة اليمنية، موقف يمجد ويعبر عن الحوثي ويراهن على «الإخوان» ويسعى إلى التعويض عن قلة الاهتمام الدولي بأزمة قطر بأن يستهدف السعودية والإمارات عبر اليمن، منطق ملتوٍ ولكنه ليس بالمستغرب».
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية، قد دعا أمس الأول، إلى إعادة توحيد الصفوف ضد الحوثي بعد أن تأكد خطره على المشهد الداخلي اليمني وعلى الاستقرار الإقليمي.

العربية نت: وزير يمني يفضح تزوير الحوثي.. "فيديو قديم لعملية فاشلة"
أكد وزير الاعلام اليمني، معمر الإرياني أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تروج لانتصارات وهمية عبر وسائلها الإعلامية، مستعملة فيديوهات قديمة لعملية التفاف فاشلة نفذتها قبل أشهر.
كما أوضح الإرياني في سلسة تغريدات على حسابه على تويتر ليل الأحد أن الميليشيات الحوثية تروج لتلك الانتصارات "الوهمية بهدف التغطية على مأزقها السياسي والعسكري وعزلتها الشعبية ورفع الروح المعنوية المنهارة لعناصرها، وإظهار قدرتها على تحقيق انجاز على الارض والاستمرار في حربها بالوكالة لصالح أسيادها في طهران والتشويش على جريمة الاستهداف الايراني لشركة ارامكو النفطية".
عملية التفاف قديمة
‏إلى ذلك، كشف أن الميليشيات الحوثية "استخدمت في مزاعمها مخزونها من مشاهد الفيديو والأسرى لمحاولة التفاف فاشلة نفذته قبل أشهر على عدد من كتائب لواء الفتح في محور كتاف، وقد تم في حينه وبدعم من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن فك الحصار والتعامل مع عناصر المليشيات والقضاء بشكل كامل على ما يسمى لواء الصماد 3"
كما أكد أن الميليشيات المدعومة من إيران تلقت خلال الاشهر الماضية ضربات موجعة وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في مختلف الجبهات.
يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت ادعت تنفيذ عملية عسكرية قالت إنها تسببت في السيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة تضم مئات الآليات والمدرعات، وأسر الآلاف من قوات الشرعية في "محور نجران".
وسبق أن أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العقيد تركي المالكي، نهاية أغسطس الماضي، عن محاولة لعملية التفاف حول الجيش الوطني في مديرية كتاف، لكن التحالف قام حينها بعملية إسناد لقوات الشرعية وكبد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة.

شارك