رعب الملالي...عقوبات أوروبية جديدة في الطريق
الإثنين 30/سبتمبر/2019 - 01:50 م
طباعة
روبير الفارس
تتوالي العقوبات الاقتصادية ضد الملالي رعاة الارهاب العالمي كالسيل الذى يضرب اساس جمهورية الخوف في مقتل وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الاثنين 30 سبتمبر ردًا على إمكانية انسحاب الاتحاد الأوروبي من الاتفاق النووي: "إذا كانوا يريدون العودة التلقائية للعقوبات ضد إيران، دون تفاوض، فإن هذا الإجراء ميت من الآن، لأننا توقعنا تدابير تعويضية لأنفسنا ولهم في الاتفاق النووي".
وكانت صحيفة "الجارديان" قد ذكرت، يوم الجمعة الماضي، في أحد تقاريرها، أن الاتحاد الأوروبي قد حذر إيران سرًا من أنه سیضطر لبدء الانسحاب من الاتفاق النووي، في نوفمبر إذا اتخذت طهران المزيد من الخطوات في انتهاك الاتفاق.
وقال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحافي في طهران، اليوم الاثنين: "إذا أرادوا [الاتحادالأوروبي] اتخاذ إجراءات تعویضیة، ردًا على إجراءاتنا التعویضیة، فهذا خطأ ومثير للسخرية، ونحن ننصحهم بأن لا يفعلوا ذلك".
وأضاف موسوي أن "مثل هذه الخطة ميتة، ومن الناحية القانونية، هي مستحيلة بالنسبة لأوروبا"، في إشارة إلى الإحالة "غير القانونية" للملف النووي الإیراني إلى مجلس الأمن وعودة العقوبات ضد إيران.
وأكد موسوي أن الأوروبيين كان بإمكانهم فعل ذلك "لو أن إيران انتهكت الاتفاق النووي، لكن إذا انتهکوا هم الاتفاق النووي، فإن إيران ستتخذ إجراءات تعویضیة بموجب المادتين 26 و36 من الاتفاق.
يذكر أن جمهورية الملالي طبقت تدريجيًا خطواتها الأولى والثانية والثالثة المتمثلة في "تخفيض التزاماتها النوویة"، ردًا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وما تسميه "عجز" أوروبا.
وبناءً على ذلك، تجاوزت إيران أولاً السقف المحدد في الاتفاق، بتخزين 300 كغم من اليورانيوم المخصب، ثم تجاوزت مستوى التخصيب في مجمع ناطنز النووي أكثر من مستوى 3.67 في المائة المحدد في الاتفاق النووي، ووصلت به إلى 4.5 في المائة.
وفي الخطوة الثالثة، قامت إيران أيضًا، بتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة في ناطنز. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس الماضي، إن إيران انتهكت مرة أخرى الاتفاق النووي عن طريق تخصيب اليورانيوم بواسطة أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، والتخطيط لتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي أكثر مما سبق تحديده.
وفي وقت سابق، کتبت وسائل الإعلام المعارضة للاتفاق النووي في إيران، حول وجود آلية "سناب باك" (تعويض عن التراجع) في الاتفاقية: "في الواقع، تقع على عاتق إيران مسؤولية التعويض عن أي نوع من أنواع عودة العقوبات، لأي سبب كان. و"خطر الالتزامات المتعلقة بنظام "سناب باك" يُلزمنا بالوفاء من جانب واحد بجميع التزاماتنا في الاتفاق النووي".
وقال موسوي في جزء آخر من مؤتمره الصحافي، اليوم الاثنين، حول "خطة هرمز للسلام" إن "تفاصيل الخطة سيتم تقديمها كتابيًا قريبًا".
وقد أعلن موسوي عن دعوة إيران لـ"الدول الثماني"، للانضمام إلى تحالف هرمز للأمل والسلام، لكنه لم يعلن عن أسمائها.
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى اجتماعات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ووزير الخارجية، جواد ظريف، في نيويورك، قائلاً: "تم تقديم هذه المبادرة تحت مظلة الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا حسن روحاني "جميع البلدان المتأثرة بالتطورات في الخليج الفارسي ومضيق هرمز" إلی "مبادرة هرمز للسلام"، وقال إن هدفها "تعزيز السلام والاستقرار والتقدم والازدهار لجمیع سكان مضيق هرمز، والتفاهم المتبادل والعلاقات السلمية والودية بینها".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أيضًا إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي لإيران، قائلا: "لا يوجد شيء محدد بعد".
يذكر أنه منذ يومين، ذكرت وسائل إعلام عراقية أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي كان من المقرر أن يسافر إلى طهران بعد رحلته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية.
كما تحدث موسوي عن الهجمات الأخيرة ضد المملكة العربية السعودية، ونفى الاتهامات الموجهة لبلده بالضلوع في هذه الهجمات، وأعاد تأكيد طهران أن "ما يفعله اليمن هو دفاع مشروع ونحن ندعمه". واكد محللون ان كل هذه الاحاديث محاولات فاشلة لتجنب العقوبات القادمة – لامحالة علي الملالي