"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 01/أكتوبر/2019 - 11:21 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2019.
وركزت منها على حوار جدة وما تمخض عنه وأهتمت أخرى بتناولات رفض الإمارات ادعاءات ممثلي الحكومة الشرعية خلال المناقشة بالجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأحداث الأخيرة جنوبي البلاد.
صحيفة العرب اللندنية" وتحت عنوان" الرئيس هادي يعقّد علاقته بالتحالف برفض مسودة اتفاق جدة
كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ”العرب” عن رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لمسودة اتفاق بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، تمخض عنها حوار جدة الذي ترعاه الحكومة السعودية.
وقالت المصادر إن الرئيس هادي أبدى موافقة مبدئية على الاتفاق الذي يتضمن خطوات لإعادة ترتيب مؤسسات الشرعية وتشكيل حكومة مصغرة بمشاركة مختلف المكونات المناوئة للانقلاب الحوثي، قبل أن يتراجع عن موافقته ويتخذ موقفا وصفته المصادر بالمتصلب.
الشرعية ترد على مزاعم الانتصارات الحوثية في صعدة
أما في موقع اليمن العربي" قال وزير الإعلام معمر الإرياني، أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية، تروج لإنتصارات هومية بهدف التغطية على مأزقها السياسي والعسكري وعزلتها الشعبية ورفع المعنويات المنهارة لعناصرها .
جاء ذلك في سلسلة تغريدات له بتويتر، تعليقاً على تصريحات الميليشيات والفيديوهات التي بثتها حول إستيلائها على ثلاثة ألوية عسكرية تابعة للميليشيات وأسرها الاف الجنود بينهم ضباط سعوديون .
تصعيد حوثي في الحديدة وغارات تستهدف فلوله في صعدة
وفي تناولات الوكالات" صعدت ميليشيا الحوثي الإيرانية من خروقها في محافظة الحديدة، في وقت شنّ تحالف دعم الشرعية في اليمن، غارات عدة على مواقع وتجمعات الميليشيا في محور كتاف شمال شرق محافظة صعدة.
وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، أنّ الغارات استهدفت تجمعات لميليشيا الحوثي متحصنة في كهوف، وعربات تحمل مقاتلين وأسلحة وذخائر تابعة لهم، مشيراً إلى أنّ الغارات الجوية أدت إلى تدميرها بالكامل.
الحوثي يستنفر في صنعاء رعباً من تظاهرات غضب
قالت صحيفة البيان: كشفت مصادر مطلعة، وجود حالة من الاستنفار في صنعاء، وسط مخاوف تنتاب الميليشيا الحوثية من انفلات الأوضاع، وخروج اليمنيين في تظاهرات ضدها.
وأكّدت المصادر نشر الميليشيا سيارات تابعة للأمن المركزي التابع لها في كل شوارع صنعاء، موضحة أن ميليشيا الحوثي اتخذت إجراءات أمنية مشددة في العاصمة صنعاء، ساعية إلى حض الناس على عدم التظاهر ضدها. وأفادت المصادر بوجود حالة من الهلع والخوف. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد قادة الميليشيا الحوثية قوله: «الوضع ليس مطمئناً، وإذا انقلب الناس علينا، فلن نستطيع إيقافهم».
الإمارات ترفض ادعاءات اليمن في «الجمعية العامة»
بدورها قالت صحيفة الخليج: ردت الإمارات على اتهامات مرسلة أطلقها ممثلو اليمن في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت نائبة المندوبة الدائمة للدولة أميرة الحفيتي: «إن الإمارات ترفض ادعاءات ممثلي الحكومة اليمنية خلال المناقشة بالجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأحداث الأخيرة جنوبي اليمن».
اليمنيون لن يقبلوا بالعودة للماضى والانقلاب على مكتسبات الثورة
وفي خبر لصحيفة اليوم السابع" أكد الفريق الركن محمد المقدشى، وزير الدفاع اليمنى، أن المؤسسة العسكرية هى المعول عليها حماية أمن واستقرار الوطن واستعادة دولته وشرعيته واسترجاع الحق المنهوب واستكمال معركة تحرير ما تبقى من تراب الوطن من مليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة من إيران، ومحاربة الإرهاب والتطرف والمشاريع الفوضوية التخريبية.
الإمارات تدعو الحكومة الشرعية و«الانتقالي» إلى حوار جاد
وبحسب صحيفة الاتحاد" رفضت الإمارات العربية المتحدة بشدة ادعاءات ممثل اليمن أمام الأمم المتحدة، مؤكدة أنها لا ترى نفسها طرفاً في أي خلافات وانقسامات، ومستمرة بمشاركتها في اللجنة المشتركة مع المملكة العربية السعودية لخفض التصعيد في جنوب اليمن. وجددت مطالبتها الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بإجراء حوار مسؤول وجاد للتغلب على الخلافات الداخلية في سبيل الحفاظ على السلام والأمن، ودعمها الكامل لمحادثات جدة.
قرقاش عن خطاب وزير الخارجية ضد الإمارات: سأرتقي على الجحود والنكران
وفي موقع إرم نيوز" وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الاثنين، الهجوم الذي شنه وزير الخارجية محمد عبدالله الحضرمي على دولة الإمارات في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة بـ“المعيب“.