الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الثلاثاء 01/أكتوبر/2019 - 01:11 م
طباعة
إعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 اكتوبر 2019
بوابة عين: سياسة تُقْية سياسية أخرى لإحياء تنظيم الإخوان
مبادرة شباب تنظيم الإخوان تحاول أن تسوق للرأي العام شيئا مختلفا عن فكر القيادة العليا للجماعة الإرهابية، وهو أمر غير حقيقي، فشباب الإخوان القوى الفعلية تنظيميا، ووجودهم يعتبر أساسيا في كافة أذرع التنظيم، بدءًا من المجتمع وصولا لمكتب الإرشاد، إضافةً إلى الجناح المسلح أو تنظيمات كـ"حسم ولواء الثورة وكتائب حلوان"، ويواجهون حاليا عقوبة السجن بناء على القانون المصري لارتكابهم جرائم مختلفة شملت القتل والتخريب وممارسة العنف تحت إطار أعمال إرهابية.
التنظيم المركزي للإخوان أعلن عن منح هؤلاء الشباب رخصة "جمال عبد الناصر"، وهي تلك الرخصة التي استتر خلفها آنذاك غالبية أعضاء الجماعة هروبا من الملاحقة القضائية، حيث أعلنوا انفصالهم من الجماعة وندمهم على الانضمام لها، بالإضافة إلى اعتزالهم العمل الإخواني.
لا شك أنها تُقْية سياسية لإحياء الجماعة وتفعيل دورها، بل توجهها إلى العمل السري والتسلل إلى المجتمع لاستعادة ما جاء في أديباتهم من تمكين، وبالتالي فهذه المبادرة تعتبر محل شكوك أمنية كبيرة، لأنها تكرار لمبادرة أطلقت في الخمسينيات من القرن العشرين.
جاء في هذه المبادرة أنه في حال قبول النظام الحاكم في مصر سيتم إعلان حل الجماعة نهائياً، مؤكدة عدم ممارسة عناصر الإخوان وقياداتهم أي نشاط خيري أو سياسي أو دعوي أو نقابي أو ديني أو مجتمعي إلا من خلال الهيئات أو المنظمات أو المؤسسات أو الجمعيات المصرح لها العمل في هذا المجال ووفقا للقانون المصري، على أن يتم منع جميع قيادات مكتب الإرشاد ومكتب شورى الجماعة من أي نشاط بشكل نهائي.
هذه الرسائل وتلك المبادرة وما تضمنته من نقاط ليست مرشحة للنجاح، ولن تقبل بها الدولة المصرية لأنها شكل من أشكال الضغط بعد تفكك قيادات تنظيم الإخوان وخروجهم من مصر وحدوث انشقاقات بين القيادات الموجودة في لندن وتركيا، وهو ما جعل شباب الإخوان في مأزق
لكن نجد المبادرة تحدثت في موضوع آخر عن السماح لهم بإشهار جمعية خيرية باسم الإخوان المسلمين تعمل وفق النظم والقوانين المصرية وتحت رقابة الدولة، فكيف ستكون جماعة الإخوان محظورة ثم تتحول إلى جمعية خيرية؟ المشكلة ليست في جمعيات أو تنظيمات، المشكلة في أشخاص يؤمنون بعقيدة وإيديولوجية إخوانية، وما هذه المبادرة إلا سبيل العودة للعمل تحت ستار العمل الاجتماعي أو الخيري.
حديث المبادرة المسهب عن معاناة الشباب وأسرهم وعرض الصور المختلفة هي محاولة للتأثير على المجتمع المصري عاطفيا، لهذا رفعوا شعارا يلامس مشاعر الشعب، وهو أن مبادرتهم هدفها مقاومة خطر التطرف والإرهاب والوصول لحالة السلم المجتمعي للحفاظ على استقرار مصر ومؤسساتها وحماية الشباب داخل وخارج السجون من الانجراف وراء هذه الأفكار التكفيرية.
فهل يعقل أن من زرع التطرف والعنف والإرهاب فكراً وممارسة يتحول فجأة إلى أداة سلام تسعى للقضاء على التطرف؟ كما أنه كيف يتبرأ هؤلاء الشباب من جميع أعمال الجناح المسلح للإخوان وهم في الأساس عناصر فاعلة في هذا الجناح ومختلف لِجانه النوعية وهم من قاموا بالعديد من الأعمال الإرهابية؟ وكل الذين خرجوا من السجون في عهد السادات، وكل الذين أفرج عنهم بعد المراجعات الشهيرة للجماعة الإسلامية في عهد مبارك، وكل الذين أفرج عنهم القذافي بعد مراجعاتهم المزعومة عادوا أكثر حقداً وإرهاباً وأكثر تطرفاً وعنفاً. كما أنهم لم يطرحوا أو يقدموا أي اعترافات حقيقية أو مراجعات فكرية تنتقد فكر وأدبيات الجماعة كحسن البنا وسيد قطب وعبد الكريم زيدان ومنير الغضبان، ما يعني أنها مجرد تقية سياسية.
طالبت المبادرة التي تعتبر مقايضة سياسية "العفو مقابل الدولار" بعفو رئاسي شامل على كل العناصر الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية في الأحداث المختلفة بداية من ثورة يناير/كانون الثاني 2011 ومروراً بجميع الأحداث التي تبعتها، بالإضافة إلى إيقاف التحقيق مع جميع العناصر الإخوانية في النيابة العامة أو نيابة أمن الدولة أو النيابة العسكرية. لكن أثيرت تساؤلات عدة حول اقتراح دفع 5000 دولار أمريكي لكل عنصر إخواني في السجن كمقايضة، مما سيوفر للدولة مبالغ مالية تزيد على خمسة مليارات جنيه كأقل تقدير بناء على تقديرات الإخوان، فهل هناك 60 ألف إخواني في السجون المصرية؟
هذا أمر غير حقيقي وفيه تشويه للواقع، إلا إذا كانوا يقصدون أيضا الهاربين خارج الحدود في تركيا وماليزيا وليبيا وسوريا وأوروبا وغيرها، والسؤال الآخر من أين لهم هذه المبالغ المالية وهم من عائلات متوسطة، ومن يقف خلفها هل التنظيم الدولي أو دول داعمة لتيار الإسلام السياسي؟
المبادرة محاولة للضغط على الحكومة بهدف تمرير قضية المصالحة، وهي أيضا واحدة من أهم أساليب المناورات السياسية التي تجيدها الجماعة، بحيث تسمح لجزء من شبابها بالعمل الميداني المسلح، ولجزء آخر بطرح مبادرات التصالح مع الدولة المصرية، معلنةً أن هؤلاء الشباب لا يمثلون الجماعة.
وفي حال نجاح العمل الشبابي المسلح في إحداث تغيير تحسم المعركة السياسية لصالح الجماعة، يخرج القيادات للإعلان عن أن شبابها هم من أحدثوا هذا النجاح، وكذلك إذا نجحت مبادرتهم في إقناع الدولة وأجهزتها بالمصالحة بما يصبُّ في صالح أعضاء الجماعة ستعلن قياداتهم أن هذه المبادرة خرجت من بين أضلعهم. فهي بمثابة "بالون اختبار" للدولة المصرية، بحيث إذا قُوبلت بالرفض بطبيعة الحال فلن تكون جماعة الإخوان الإرهابية قد خسرت شيئًا حينها؛ لأنها لم تعلن رسميًّا عن أيٍ من هذه المبادرات.
ورغم ما حققته هذه المبادرة وتلك الرسائل من ضجة إعلامية في مصلحة الإخوان حيث أعادتهم مرة أخرى للمشهد العام، وكما ظهرت بعض الأصوات "الخافتة" على استحياء تطالب بمنح الشباب فرصة جديدة للاندماج في الحياة العامة، لكن غالبية الشعب والتيارات السياسية رفضت هذه المبادرة بشدة. وهذه الرسائل وتلك المبادرة وما تضمنته من نقاط ليست مرشحة للنجاح، ولن تقبل بها الدولة المصرية لأنها شكل من أشكال الضغط بعد تفكك قيادات تنظيم الإخوان وخروجهم من مصر وحدوث انشقاقات بين القيادات الموجودة في لندن وتركيا، وهو ما جعل شباب الإخوان في مأزق، كما أن التخلي عنهم جعل الخيارات أمامهم محدودة، في الوقت نفسه تتعامل معهم الدولة ضمن الإطار القانوني المعمول به في مصر.
صدى البلد: إعلامي يفضح الإخوان بعد فشل دعوات التظاهر..
جماعة الإخوان الإرهابية، لا تستهدف رفعة شأن الدولة ولكنها تستهدف هز أركانها وإسقاط القوات المسلحة والشرطة كي تتسنى لها الفرصة لتنفيذ مخططاتها الخبيثة داخل مصر.
وواصل الإعلامي لؤي الخطيب، مقدم برنامج "لمبة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فضح ألاعيب وأساليب جماعة الإخوان الإرهابية في الدعوة للتظاهر في محاولة بائسة منهم لإسقاط الدولة.
وسخر الإعلامي لؤي الخطيب، من طريقة إعداد الإخوان للثورة الوهمية، "الجمعة الثانية، والثورة متواجدة على فيسبوك وتويتر بس فين الثوار والأحرار وتكملة المشوار، وما هو السبب وراء دعوات التظاهر لإحداث ثورة في الوقت الحالي على الرغم من أن الحالة الاقتصادية عام 2017 و2018 كانوا أصعب بكتير من الوقت الحالي".
وتابع لؤي الخطيب "الرئيس السيسي في أمريكا أكد أن المصريين لن يقبلوا عودة الإسلام السياسي مرة أخرى لتدمير هويته ولن يقبلوا التصالح معهم، ووجه رسالة ضمنية للمجتمع أن ما يحدث في مصر لا علاقة له بالحالة الاقتصادية أو مطالب الناس والحكاية كلها إنها محاولة إخوانية للقفز على السلطة مرة ثانية".
وأكمل لؤي الخطيب "طوال الأيام الماضية يحاول تنظيم الإخوان وداعميه إرسال رسالة بأن هناك انقساما داخل مؤسسات الدولة وأن هناك داخل المؤسسات من يريد مساعدة الإخوان لإسقاط الدولة"، مضيفا "الطرف المفترض أنه سري داخل مؤسسات الدولة والإخوان يتحدثون عنه هو جهاز المخابرات العامة على الرغم من أن اللواء عباس كامل يتعرض للنقد لأنه من أقرب رجال الرئيس".
واستطرد لؤي الخطيب "يوم الجمعة قبل الماضية ظهرت صفحة على السوشيال ميديا ادعت انها تابعة للفريق سامي عنان و بالمناسبة هو مسجون، ونشرت تعليق الفريق سامي عنان عن المظاهرات بعد ساعتين من حدوثها، وهو تابع واتفرج وأصدر بيان في ساعتين وهو مسجون والإخوان صدقوا أنه يقود الانقلاب!"، مضيفا:" محمد علي أكد أن ضباط جيش وشرطة تواصلوا معه يؤكدون أنهم يدعمونه ووجه محمد علي رسالة إلى وزير الدفاع كي يلقي القبض على الرئيس السيسي".
وواصل لؤي الخطيب:" أحمد عطوان أكد أنه هناك صراع أجنحة داخل القوات المسلحة وأكد أن الفريق أول محمد زكي ضمن فرق الرئيس السيسي، والسؤال المنطقي إحنا كنا بنادي على عبد الفتاح السيسي بصفته القائد العام للقوات المسلحة في 30 يونيو،
ولكن الإخوان هينادوا على مين وسط التوهان اللي هما فيه دلوقتي".
واختتم لؤي الخطيب:" المشكلة يا إخواني أن الجماعة تحكم لمدة 600 سنة وانت صدقت، وإن مرسي راجع والانقلاب يترنح وانت صدقت، وقالوا إن السيسي مش هيكمل سنة واحدة وانت صدقت، والمشكلة مش فيهم ولكن فيك انت".
العربية نت: عناصر جديدة بخلية إخوان الكويت.. ما علاقتهم بتركيا؟
كشفت جماعة الإخوان عن 3 عناصر جديدة ضمن خلية إخوان مصر بالكويت، وهي الخلية التي تم الكشف عنها يوليو/تموز الماضي وتسلمت السلطات المصرية 8 من عناصرها.
وذكرت مصادر قيادية داخل الجماعة أن العناصر الثلاثة، هم: خالد محمود المهدي وإسلام عيد الشويخ ومحمد عبد المنعم، وأعلنت صحف كويتية، الأحد، أن السلطات الكويتية قامت بترحيل المهدي إلى مصر.
المعلومات التي كشفت عنها مصادر مصرية لـ" العربية.نت "تؤكد أن خالد محمود محمد المهدي هو أخطر عناصر الخلية، وأصوله من مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، شمال مصر، وكان يعمل فني أشعة بوزارة الصحة المصرية، ثم تولى مسؤولية الحشد لتظاهرات الإخوان بالمحافظة وعقب ثورة 30 يونيو عام 2013 هرب من مصر، ثم صدرت ضده أحكام قضائية لتورطه في أعمال عنف وتحريض على العنف.
أسلحة مصادرة من حركة حسم
وتبين أن المهدي كان مسؤولاً عن عمليات غسيل أموال لحساب جماعة الإخوان، وعن إرسال الأموال لعدد من عناصر الجماعة في مصر، وهي الأموال التي كانت توجه في النهاية وبتعليمات من يحيى موسى، المسؤول عن الجناح العسكري للإخوان حالياً والهارب لتركيا، لتمويل عمليات حركتي حسم ولواء الثورة في مصر.
وكشفت المعلومات أن السلطات الكويتية ألقت القبض على المهدي قبل محاولته الهرب إلى تركيا، حيث حصل على تأشيرة دخول لها يوم 31 يوليو/تموز الماضي ومعه اثنان آخران من عناصر الخلية وهما: إسلام عيد الشويخ من محافظة الجيزة، ومحمد عبد المنعم من محافظة الشرقية.
وأكدت المعلومات أن العناصر الثلاثة توجهوا للعمل في الكويت قبل عامين، وقبل ذلك التاريخ تنقلوا ما بين السودان وتركيا، وفور أن ألقت السلطات الكويتية القبض على 8 عناصر من الخلية، نجحوا في الحصول على تأشيرة دخول لتركيا وانتهوا من إجراءات حجز تذاكر الطيران لكن تمكنت أجهزة الأمن الكويتية من القبض عليهم قبل هروبهم.
ووجه عدد كبير من شباب وعناصر جماعة الإخوان الهاربين في تركيا، ومنهم أمير بسام أمين حزب الحرية والعدالة "الذراع السياسية" لجماعة الإخوان في الشرقية، استغاثات لقادة الجماعة للتدخل لدى السلطات الكويتية ومنع ترحيل الثلاثة إلى مصر، كما طالبوا بشن حملات عالمية عبر المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية للضغط على الكويت ومنع ترحيلهم، زاعمين أن ترحيلهم يجري لأسباب سياسية وليس جنائية.
وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت في يوليو الماضي الماضي ضبط خلیة "إرهابية" تتبع تنظيم الإخوان، ویحمل أعضاؤها الجنسية المصرية، وصدر في حقهم أحكام قضائية وصلت إلى 15 عاما.
وقالت السلطات إن عناصر الخلية هم: عبد الرحمن محمد عبد الرحمن، وأبو بكر عاطف السيد، وعبد الرحمن إبراهيم عبد المنعم، ومؤمن أبو الوفا متولي، وحسام محمد إبراهيم، ووليد سليمان محمد، وناجح عوض بهلول، وفالح حسن محمد.
وذكرت الداخلية الكويتية في بيان صحافي أن الخلیة قامت بالھرب والتواري من السلطات الأمنية المصرية متخذةً من الكویت مقرا لھا، مشیرةً إلى أن الجھات المختصة رصدت معلومات قادت إلى الكشف عن وجود الخلیة.
وأضافت أنه من خلال التحريات تمكنت السلطات من تحديد مواقع أفراد الخلیة وباشرت الجھات المختصة عملية أمنية استباقية تم بموجبها ضبطهم في أماكن متفرقة.
وفور تسليمهم إلى القاهرة، قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية حبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والعمل على منع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها، والتخطيط والمشاركة في عمليات إرهابية.
الوطن: أديب يعرض تقريرا يبرز تناقضات إعلاميي الإخوان: "قمة النفاق والتطبيل"
عرض الإعلامي عمرو أديب، تقريرًا تلفزيونيًا خاص بفضائية "EXTRA NEWS"، بعنوان "الجماعة المنافقة.. أكاذيب الإخوان الإرهابية"، برز فيه تناقض إعلاميي قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، في التعليق على الشأنين المصري والتركي في ملف التعديلات الدستورية بالبلدين، وذلك خلال حلقة اليوم من برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "MBC مصر".
وسخر أديب، من إعلاميي الجماعة الإرهابية قائلا: "قمة النفاق والتطبيل، لما تحصل عندنا الحاجة تبقى كخة وتركيا تبقى دحة، يا مثبت العقل والدين يا رب، منافقين نفاق غير طبيعي".
وواصل مقدم البرنامج سخريته، من إعلاميي قنوات الإخوان، حيث انتقد مظهرهم الخارجي، قائلا: "المفروض اللي قاعد بره مصر بيشيل همها، إلا لما مرة لقيت دقنه منبتة، أنا بغلب أحلق دقني، عايشين عند الحلاق، أتحدى يوم واحد طلع كده انت بترش شعرك زي النسوان رايقين، المعارضة بتاعت إسبانيا وتركيا !".
الأهرام: الخرباوي: مرشد الإخوان الأسبق اعترف بتكوين تنظيم مسلح لإعادة الخلافة العثمانية
كشف الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، تفاصيل مخطط جماعة الإخوان الإرهابية لعودة الخلافة العثمانية.
وقال الخرباوي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد «عمر التلمساني، المرشد الأسبق لجماعة الإخوان الإرهابية أقر في حوار له نشر عام 1984 في مجلة المختار الإسلامي، بخطة الإخوان لإعادة الخلافة العثمانية».
وتابع: «التلمساني قال في حواره يلزمنا تكوين نوعيات جديدة من القوات المسلحة، في شكل انكشارية إسلامية من أبناء الأصول العربية وغير العربية للمحافظة على الإسلام بالسيف، فضلا عن تأكيده على وضع الجماعة خطة لدعم أفغانستان».
وفي سياق آخر، أكد الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، فشل محمد علي في مخططه المدعوم من جماعة الإخوان الإرهابية، ضد مصر.
وقال الخرباوي: «محمد علي راح في الوبا، ولن يكون له أي تأثير على الإطلاق»، مضيفا «محمد علي أصبح محروقا والشعب المصري كشفه».
وتابع «الإخوان اعتقدوا أن الاعتماد على شخص شعبوي، قد يؤثر على البسطاء».
وانتقد الخرباوي الروائي علاء الأسواني، قائلا: «فوجئت إنه بيقول محمد علي بطل شعبي، إزاي ياعم علاء».
وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى صناعة زعيم سياسي، في صورة ليبرالية أو يسارية على غرار ما حدث مع الدكتور محمد البرادعي قبل 25 يناير، كي يلقى قبولا من الرأي العام.