المتحدث باسم «القروي»: «الإخوان» سبب إفقار ومعاناة الشعب

الخميس 03/أكتوبر/2019 - 12:03 م
طباعة المتحدث باسم «القروي»: شيماء حفظي
 
قال حاتم المليكي، المتحدث باسم المرشح للرئاسة التونسية نبيل القروي: إن حركة النهضة الإخوانية، تقف وراء استمرار توقيف المرشح الرئاسي نبيل القروي، وإقصائه من المشهد السياسي.

وقال «المليكي» في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، الأربعاء 2 أكتوبر: إن الائتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة يرفض التداول السلمي للحكم، واعتبر أن هناك حالة استقطاب وفوضى اتضحت للجميع، سببها الحركة الهادفة إلى مواصلة الحكم والبقاء في السلطة.

وأضاف أن «القروي» وحزبه ينبهان هذه الأطراف التي تريد قتل المشهد السياسي، بأن الشعب سيرد الفعل عبر صناديق الاقتراع.

ولم يحدد المتحدث الأطراف التي يقصدها، لكن إشارته إلى الحركة الإخوانية وحزب «تحيا تونس» بقيادة رئيس الحكومة يوسف الشاهد، واضحة.

على جانب آخر قالت سميرة الشواشي، المتحدثة باسم حزب "قلب تونس": إن حزبها يرفض التحالف مع حركة النهضة و"تحيا تونس"، مؤكدة أنهما "سبب تجويع الشعب وتفقيره".

وتحدثت سميرة، بالمؤتمر الصحفي، قائلة: "الحزبان يريدان إبقاء القروي في السجن حتى لا نحصل على مقاعد الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، وتابعت: "لكن سيكون لنا ذلك لإنقاذ تونس".
وأوقف الأمن التونسي المرشح للرئاسة التونسية نبيل القروي، في 23 أغسطس الماضي، على خلفية شكوى ضده تقدمت بها منظمة "أنا يقظ" المحلية (غير حكومية) تتهمه فيها بـ"الفساد"، وهو ما ينفيه على لسان محاميه.

وخاض "القروي" الدور الأول للانتخابات الرئاسية من خلف القضبان، وتمكن رغم ذلك من العبور إلى الجولة الثانية للاقتراع، بحصوله على المركز الثاني بـ15.58% من أصوات الناخبين، خلف المرشح المستقل قيس سعيد.

ومن المنتظر أن يجرى الدور الثاني للاقتراع الرئاسي في 13 أكتوبر الجاري، وفق ما أعلنته هيئة الانتخابات، الأربعاء.

وكان نبيل القروي المرشح الرئاسي التونسي، اتهم في رسالة من محبسه حركة النهضة الإخوانية بالإرهاب وارتكاب جرائم خطيرة بحق بلاده وسعيها إلى إقصائه من الانتخابات، وذلك تزامنًا مع فض المحكمة مطلب هيئة الدفاع بالإفراج عنه.

وقال "القروي" في رسالته التي نشرها فريقه الإعلامي على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك": "أرفض التحالف مع حركة النهضة التي تعلقت بها شبهات قويّة معزّزة بملفّات جديّة يعلمها العام والخاص بسبب جرائم خطيرة في حق الوطن والشّعب التّونسي جراء الاغتيالات التي ذهب ضحيّتها القياديان اليساري شكري بلعيد والقومي محمد البراهمي وتونس لطفي بحزب نداء تونس".

واتهم المرشح الرئاسي - في رسالته التي كتبها من محبسه - حركة النهضة الإخوانية بالتواطؤ والتغرير بشباب تونس وتسفيرهم إلى محرقة سوريا وجعلهم حطبًا لحرب إرهابيّة، حسب قوله.

وتابع: "أرفض التحالف معكم لأنّكم لجأتم مع حلفائكم في الحكومة إلى الجناح القضائي لتنظيمكم السرّي لإيقافي ثمّ إبقائي في السجن وإقصائي وتغييبي من الساحة السياسيّة".

كما اتهم "القروي" إخوان تونس بمسؤوليتهم عن الفشل الاقتصادي والاجتماعي الذي عرفته البلاد منذ 8 سنوات وتفقير وتجويع الشعب في الوقت الذي يتمتعون فيه وحدهم بمقدرات الدولة وإمكانياتها. 

شارك