الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 03/أكتوبر/2019 - 12:33 م
طباعة
إعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 اكتوبر 2019
صوت الأمة: بعد اعتراف «الإخوان» بخليتها الإرهابية بالكويت.. كيف فضحت الجماعة نفسها؟
أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بياناً اليوم، كشفت خلاله علاقتها بالعناصر الإرهابية التي أعلنت الكويت القبض عليهم شهر يوليو الماضي، والصادر في حقهم أحكام قضائية وصلت إلى 15 عامًا.
وكعادتها في الهجوم على الأنظمة العربية واستخدام لغة التهديد والوعيد ضد مؤسسات الدول، زعمت جماعة الإخوان الإرهابية في بيانها أن السلطات الكويتية تخلت عن الحيادية بعد تسليم 8 من أفراد تلك الخلية إلي مصر عقب ضبطهم بأيام، وكان أخر من تم تسليمهم القيادي الإخواني خالد المهدي أحد أفراد تلك الخلية الي تسلمتة مصر من الكويت منذ يومين .
وكشفت المعلومات أن السلطات الكويتية ألقت القبض على المهدي قبل محاولته الهرب إلى تركيا، حيث حصل على تأشيرة دخول لها يوم 31 يوليو الماضي ومعه اثنان آخران من عناصر الخلية، وهما: إسلام عيد الشويخ من محافظة الجيزة، ومحمد عبد المنعم من محافظة الشرقية .
ويعد خالد المهدي أخطر أفراد تلك الخلية، حيث كان مسؤولاً عن عمليات غسيل أموال لحساب جماعة الإخوان، كما كان مسئولًا عن إرسال الأموال لعدد من عناصر الجماعة في مصر، وهي الأموال التي كانت توجه في النهاية وبتعليمات من يحيى موسى، المسؤول عن الجناح العسكري للإخوان حالياً والهارب لتركيا، لتمويل عمليات حركتي حسم ولواء الثورة في مصر.
الجماعة الإرهابية اعترفت في بيانها الرسمي، انتماء أفراد الخلية الإرهابية سالفة الذكر لهم، بل وطالبت الكويت التوقف عن حملات الملاحقة لعناصرها داخل أراضي الكويت، واستيقافهم وناشدت السلطات الكويتية السماح لتلك العناصر الإرهابية المطلوبة مغادرة الكويت بشكل آمن بدلاً من تسليمهم لمصر.
«الخلية» المنتمية للإخوان والتي عرفت إعلاميًا بخلية الكويت تضم مصريين متورطين في أعمال عنف، وتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر، وتضم 3 عناصر تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وفقاً لما أقرته الجماعة نفسها، وذكرت مصادر قيادية داخل الجماعة أن العناصر الثلاثة هم: خالد محمود المهدي وإسلام عيد الشويخ ومحمد عبد المنعم.
سكاي نيوز: بين عدن والقاهرة.. خناجر الإخوان وأشياء أخرى
مشهدان لا ينفكان عن بعضهما، وإن حمل كل مشهد خصائصه وأبعاده، فلا يكاد مشهد الجموع المحتشدة في المدن المصرية، رفضاً لعودة الإخوان، يخالف مشهد حشود مدينة عدن، بعد طرد مليشيات حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن من العاصمة الجنوبية، إثر مواجهة عسكرية ماشرة.
مشهدان متطابقان تماماً، فالقاهرة بامتدادها التاريخي وإرثها الحضاري، خضعت لعام واحد لتأثير الحكم الإخواني، بعد أن ضربت رياح فوضى الخريف العربي، أركان عدد من العواصم العربية، وبينها القاهرة التي تأثرت بتلك العواصف الهوجاء، فاختلت القواعد وتسلل الإخوان لسلطة الحكم في مصر، لتدخل في دوامة استثنائية في تاريخها، انتهت بنهوض الشعب المصري في 30 يونيو 2013 ليسقط فوضى الإخوان، ويعلن مرحلة اجتثاثهم من جذورهم.
المصريون يمتلكون من الإرث، ما يحصن دولتهم المصرية، عبر رصيد هائل، صنعوا به نواة دولتهم الوطنية، القوة في الدولة المصرية، ليست كما يتصورها البعض على أنها تتمثل في عقيدة الجيش المصري، فهذه نظرة قاصرة عن مضمون القوة للدولة المصرية، التي تشمل تجربة حضارية تعمقت في الشعب المصري، عبر التنوع الذي امتاز به التاريخ المصري، وانعكس على المراحل السياسية التي مرت على مصر، وصولاً إلى ما بعد ثورة 1952 التي هي جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية الحديثة، بعلومها وفنونها وقوتها العسكرية.
يونيو 2013 ليس مجرد ثورة مصرية، بل مفصل تاريخي حدده الشعب المصري، بين اللادولة والدولة، ولأن الامتداد المصري السياسي كان قوياً، كانت التأثيرات بحجم ذلك الامتداد، وهو ما انعكس في متغيرات سياسية على مستوى المنطقة، ومنها تشكل المحاور في الشرق الأوسط بمرجعيات محددة، بين دعم الفوضى عبر مشاريع الإسلام السياسي، وتدعيم الدولة الوطنية في الوطن العربي، وما بين النقيضين كان لابد أن تتشكل قوى الدعم للدولة الوطنية، عبر الدور السعودي والإماراتي كحِلف تحمَّل مسؤولية العبور من مرحلة الصراع المحتدم، لتجنيب المنطقة خطر الانزلاق في الاحتراب، الذي وقع فيه عدد من الدول العربية، كاليمن وليبيا كنموذج للدول الفاشلة، والتي انزلقت في فوضى الإسلام السياسي.
محور الشر القطري التركي الإيراني، تعمَّد تبادل الأدوار في التعامل مع ملفات المنطقة، استراتيجية يمكن استقراؤها في العقدين الأخيرين، وإن كانت مصر تمثل نموذجاً مهماً لقراءة مسار تبادل الأدوار، الذي ظلت قطر لاعباً ثابتاً فيه، بما في ذلك دورها في إسقاط العاصمة العراقية بغداد ـ أبريل 2013 ـ عبر الأدوات الترويجية ذاتها، ببث محتوى إعلامي يسهم في تمرير الهزيمة النفسية، وهو ما تم البناء عليه عام 2011 بشكل أوسع لتمرير الأجندة الإخوانية.
فكرة إسقاط العواصم، عبر الدفع الإعلامي وركوب موجات عالية من الأصوات المحتقنة بالطبع، ليست طارئة بل أسلوب تمرَّس عليه الإعلام القطري والتركي وحتى الإيراني، وكان على المصريين، ليس فقط مجرد إسقاط ذلك الاستهداف، بل تثبيت قاعدة أن لا خيار للمصريين غير التمسك بالدولة الوطنية، وهو ما حدث رغم التحشيد الإعلامي المضاد، ورغم الحديث السافر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
قبل شهرين من المشهد المصري، كان المشهد في جنوب الجزيرة العربية كذلك، عندما شنت مليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح هجوماً عسكرياً لإسقاط مدينة عدن، التي كانت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قد نجحت في تطهيرها من معسكرات ذراع التنظيم الدولي في اليمن، ورغم ضبابية المشهد العدني نظراً للارتباك السياسي في التعامل مع القضية الجنوبية بأبعادها، فإن الحالة الجنوبية تتوافق تماماً مع الحالة المصرية.
المستعمرة البريطانية عدن وبقية الجغرافيا الجنوبية المشكلة من مشيخات وسلطنات كانت وعلى مدى أكثر من 129 عاماً خاضعة للحكم البريطاني، مذهبياً ظلت المدرسة الحضرمية الصوفية سائدة منذ القرن الهجري الأول، سياسياً وما بعد الاستقلال الأول في الثلاثين من نوفمبر 1967 تمسك الجنوب بثوابت لم تطرأ عليها متغيرات، فالليبرالية الحاكمة وإن كانت يسارية، إلا أنها شكلت مساراً رسَّخ الانتماء الوطني، وهذا ما يمكن الاستدلال عليه منذ نشأة الحراك الجنوبي في 2007.
عمق الأزمة اليمنية في شأن القضية الجنوبية، يظل عدم استيعاب أن هوة واسعة بين أن الجنوب ككتلة جغرافية تعاقبت عليها تجارب سياسية في أكثر من 170 عاماً، حملت وجهاً سياسياً واحداً، لم يكن فيه للإسلام السياسي تأثير إطلاقاً، وكانت المرجعيات القانونية تستمد قوتها من الحكم المدني بتأثير الاستعمار البريطاني، لذلك حدث تصادم مباشر بعد الوحدة اليمنية عام 1990 أنتج حرب 1994 كنتيجة لصراع الدولة واللادولة، وهي تلك الدولة الممتزجة قبلياً ومذهبياً شمالي اليمن.
الجنوبيون قرروا منذ البداية، الالتزام بمقررات دول المقاطعة العربية (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) بحظر تنظيم الإخوان المسلمين وغيره من كيانات الإسلام السياسي، وهذا يعزز الرغبة في رفضهم اللادولة أو الدولة المتأسلمة، لذلك وجدوا قاعدة شعبية عريضة في تأييد إزاحة معسكرات حزب الإصلاح من عاصمتهم عدن، رغم أن الإعلام القطري ومعه المخدوع، حاول تمرير أجندة خطة إسقاط العواصم، كما فعلها مع بغداد وغيرها من العواصم التي اهتزت برياح الخريف العربي.
الاحتفاء العربي، بتجاوز المصريين لاختبار كانوا يحتاجونه، لتأكيد خيارهم بالتمسك بالدولة الوطنية، لم يجده الجنوبيين بعد أن اختاروا ما اختاره المصريون، فالحشود التي ملأت الشوارع المصرية، تطابق تلك الحشود التي ملأت شوارع عدن والمكلا وسقطرى، المؤيدة لإفشال حكم الإخوان في الجنوب، مع فارق عدد السكان، ويظل عدم إنصاف القضية الجنوبية والتعامل معها بأبعادها السياسية وعمقها، يحمل ازدواجية غير مبررة، فالحشود في الجانبين، خرجت رفضاً للإخوان وغدرهم وطعن خناجرهم، لكن هناك مسؤولية والتزام قومي، يجب استدراكهما في تعامل كهذا، مع قضية واحدة وإن كانت لها أبعادها السياسية، التي لا تروق لبعض المأزومين أو الغارقين في أتون الأيديولوجيات البائدة، أو ما يجب أن تكون بائدة.
اخبار اليوم: مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لإشاعة الفوضى في مصر
عرض خالد أبو بكر، خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، تقريرًا لملخص تسريبات الإخوان لإشاعة الفوضى في مصر، وأبرزها تسريب الإخوانى أسامة عمر مع مسئول لجان الحراك يفضح مخططاتهم لإشاعة الفوضى في مصر واستهداف سيارات القضاة.
وتناول التقرير تسريب يرصد خطة الجماعة لنشر الفوضى، وآخر يكشف خطة الإخوان ضد رجال الشرطة لاستهدافهم، واستعرض التقرير تسريب للإخوانى بهجت صابر يفضح ازدواجية الإخوان.
فيما علق خالد أبو بكر، قائلًا: "إن هذه التسريبات تكشف الصورة التي يفكر بها الإخوان"، مؤكدًا أن المصريين قدموا رسائل قوية ضد أعداء مصر بموقفهم يوم الجمعة الماضي.
الوطن: فيديو.. الإخوان وقطر وتركيا: "الإرهاب والإمبراطورية".. علاقات لها تاريخ
نشرت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرا حمل اسم: "الإخوان وقطر وتركيا.. علاقة لها تاريخ"، حيث يرجع تاريخ العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية إلى مبدأ المصلحة المتبادلة؛ وتدعمهم أنقرة بالمال والسلاح مقابل إحيائها لما يسمي بـ"الإمبراطورية العثمانية".
وشهدت تلك العلاقة تحركات مكثفة طوال العقد الماضي وبلغت ذروتها مع بدايات عام 2003، بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في تركيا، وسرعان ما توطدت تلك العلاقة مع سقوط جماعة الإخوان في مصر عقب ثورة 30 يونيو، وتحولت العاصمة التركية "أنقرة" إلى ملاذ آمن للجماعة الإرهابية؛ ومنها بدأت انطلاقه أنشطة التنظيم الدولي للجماعة.
وفي هذا الإطار، عقد التنظيم الدولي عددا كبيرا من الاجتماعات بعضها تم بشكل سري ومن وراء ستار والآخر كان بدعم من حكومة العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهذا الدعم غير محدود أكده مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، والمسؤول الأول عن ملف الإخوان بالنظام التركي في تصريح رسمي سابق قال فيه: "عدد المصريين الموجودين في تركيا من عناصر التنظيم تجاوز الـ15 ألف شخص"، فيما أفادت إحصائيات غير رسمية تجاوز رقم الإخوان الهاربين من مصر في تركيا أضعاف ذلك بكثير، وهو ما ترجمه بعض المراقبين بأن أنقرة أصبحت مسرحا بديلا لمخططات تنظيم الإخوان الإرهابي وقياداته الهاربة من مصر، لاستخدامه كأداة في تفتيت العواصم العربية وفي مقدمتها القاهرة.
العربية نت: "الإخوان" تعترف بخليتها بالكويت وتطالب بترحيل آمن لعناصرها
اعترفت جماعة الإخوان بخليتها المتواجدة في الكويت، والتي ألقت السلطات الكويتية القبض على عدد من أفرادها مؤخراً، وقامت بتسليمهم إلى مصر.
وأكدت الجماعة في بيان رسمي أن هؤلاء العناصر ينتمون لها، وصدرت ضدهم أحكام قضائية في مصر، زاعمة أن السلطات الكويتية تخلت عن حيادها، وحملتها المسؤولية عن مصير عناصرها.
وطالبت الجماعة الكويت بالتوقف عن توقيف عناصرها على أراضيها وتسليمهم للسلطات المصرية، داعية إلى السماح لهم بمغادرة الكويت إلى أي دولة أخرى وبشكل آمن.
وكانت الجماعة قد كشفت عن 3 عناصر جديدة ضمن خليتها بالكويت، وهي الخلية التي تم الكشف عنها يوليو الماضي وتسلمت السلطات المصرية 8 من عناصرها ثم تسلمت القيادي خالد المهدي قبل يومين.
وذكرت مصادر قيادية داخل الجماعة أن العناصر الثلاثة، هم: خالد محمود المهدي وإسلام عيد الشويخ ومحمد عبد المنعم.
وتبين أن المهدي كان مسؤولاً عن عمليات غسيل أموال لحساب جماعة الإخوان، وعن إرسال الأموال لعدد من عناصر الجماعة في مصر، وهي الأموال التي كانت توجه في النهاية وبتعليمات من يحيى موسى، المسؤول عن الجناح العسكري للإخوان حالياً والهارب لتركيا، لتمويل عمليات حركتي حسم ولواء الثورة في مصر.
وكشفت المعلومات أن السلطات الكويتية ألقت القبض على المهدي قبل محاولته الهرب إلى تركيا، حيث حصل على تأشيرة دخول لها يوم 31 يوليو الماضي ومعه اثنان آخران من عناصر الخلية، وهما: إسلام عيد الشويخ من محافظة الجيزة، ومحمد عبد المنعم من محافظة الشرقية .
ووجه عدد كبير من شباب وعناصر جماعة الإخوان الهاربين في تركيا، ومنهم أمير بسام أمين حزب الحرية والعدالة "الذراع السياسية" لجماعة الإخوان في الشرقية، استغاثات لقادة الجماعة للتدخل لدى السلطات الكويتية ومنع ترحيل الثلاثة إلى مصر، كما طالبوا بشن حملات عالمية عبر المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية للضغط على الكويت ومنع ترحيلهم، زاعمين أن ترحيلهم يجري لأسباب سياسية وليس جنائية.
وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت في يوليو الماضي ضبط خلیة "إرهابية" تتبع تنظيم الإخوان، ویحمل أعضاؤها الجنسية المصرية، وصدر في حقهم أحكام قضائية وصلت إلى 15 عاما.