أصابع الاتهام تشير لـ«بوكو حرام».. مسلحون يخطفون ست تلميذات في نيجيريا

الجمعة 04/أكتوبر/2019 - 10:28 ص
طباعة أصابع الاتهام تشير محمود محمدي
 
قالت الشرطة النيجيرية: إن مسلحين اختطفوا ست تلميذات واثنين من الموظفين في مدرسة داخلية في شمال نيجيريا.



وأضافت الشرطة أن التلميذات والموظفين اختطفوا في وقت مبكر يوم الخميس 3 أكتوبر 2019 من داخل مدرسة بمنطقة نائية في ولاية كادونا، ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن الاختطاف.



وتنشط جماعة بوكو حرام الإرهابية، وتنظيم داعش الإرهابي في شمال نيجيريا، لكن قيام جماعات مسلحة أخرى بالاختطاف أمر شائع أيضًا وأغلبها يكون بهدف الحصول على فدية.



وقالت الشرطة في بيان لها: «القيادة لا تدخر جهدًا من أجل تأمين إطلاق سراح كل الضحايا دون أن يصيبهم أذى».



ولا تزال نحو 100 فتاة من بين أكثر من 270 تلميذة خطفتهن «بوكو حرام» من بلدة شيبوك في 2014 رهن الاحتجاز لدى الجماعة، وحررت الشرطة مؤخرًا في مدينة كادونا مئات الرجال والصبية من مدرسة تعرضوا فيها للضرب وإساءة المعاملة.

رصد «بوكو حرام»

وكان الجيش النيجيري، قد قال في بيانٍ له: إنه على أي شخص يتنقل عبر 3 ولايات في شمال شرقي البلاد حمل بطاقة هويته، في محاولة لاكتشاف أعضاء تنظيمي بوكو حرام وداعش الإرهابيين.



وذكر بيان الجيش أن الإجراءات الجديدة تأتي في أعقاب معلومات من مصادر موثوقة بأن أعضاء من الجماعتين الإرهابيتين يختبئون وسط المدنيين في بلدات وقرى بالولايات الثلاث.



والأسبوع الماضي، أجبر الجيش منظمة العمل ضد الجوع «منظمة لا تهدف إلى الربح» على إغلاق مكتبها في المنطقة، متهمًا إياها بمساعدة تنظيمات بوكو حرام وداعش من خلال تقديم الطعام والدواء لأعضاء تلك الجماعات.



وتشنّ بوكو حرام العديد من الهجمات المسلحة خلال السنوات الماضية؛ ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، وفرار أكثر من مليونين شخص من ديارهم.

فكر داعش

بدوره، قال محمد عزالدين، الباحث المتخصص في الشؤون الأفريقية: إن «بوكو حرام» في بداية نشأتها بغرب أفريقيا اتبعت تنظيم القاعدة، وبدأت كجماعة جهادية تدعو لمهاجمة الحكومة، والمسيحيين في نيجريا؛ لكن مع تبني الجماعة للفكر الداعشي أصبحت أكثر دموية وعنفًا تجاه الجميع.



وأوضح في تصريح لـه، أن بوكو حرام تعمل على تركيع القبائل بتلك العمليات الإرهابية؛ ليتعاونوا معها رغمًا عنهم، مؤكدًا أن تلك الجماعة هي الأكثر نشاطًا والأخطر في القارة السمراء، وهناك صعوبة حاليًا فى القضاء عليها.

شارك