"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 04/أكتوبر/2019 - 11:10 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2019.
الشرق الأوسط: اليمن يندد بعرقلة الحوثيين لعمل المنظمات الدولية
أعاد منع الميليشيات الحوثية أخيراً موظفاً أممياً رفيعاً من دخول العاصمة اليمنية المختطَفة، إلى الواجهة، الأساليب القمعية التي تتبعها الجماعة للضغط على المنظمات الدولية، من أجل خدمة أجندتها الانقلابية.
وكانت الجماعة أجبرت، الاثنين، طائرة ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أحمد العبيد على مغادرة مطار صنعاء، بعد هبوطها مباشرة، بعد اقتحامها وسحب تأشيرة الموظف الأممي.
وفي هذا السياق، دانت وزارة خارجية الجمهورية اليمنية استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في عرقلة عمل المنظمات الدولية العاملة في صنعاء، ونددت في بيان رسمي بطرد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وسحب تصريح سفره، وإرغامه على مغادرة صنعاء.
وقالت الوزارة إن مثل هذه الممارسات توضح للعالم بجلاء الدور الذي تقوم به الميليشيات الحوثية لإضعاف عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، من خلال إرهاب موظفي هذه المنظمات وممارسة الضغوطات عليهم، في ظل سكوت وصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن «حكومة الجمهورية اليمنية وحرصاً منها على التخفيف من معاناة المواطنين ومن أجل حفظ وتعزيز حقوق الإنسان في عموم مناطق اليمن، ورغم ملاحظاتها على أداء مكتب مفوضية، فإنها - ورغم ذلك - قدَّمت وما زالت تقدّم كل الدعم لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن، وتسمح لكافة مكاتب الأمم المتحدة بالعمل في صنعاء، رغم وقوعها تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية».
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية حرص الحكومة على توسيع العمل مع المفوضية من خلال افتتاح مكتب للمفوضية في العاصمة المؤقتة عدن حرصاً وتأكيداً من حكومة الجمهورية اليمنية على تنفيذ تعهداتها والتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن حكومة الجمهورية اليمنية تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف بحزم، وإدانة هذه الممارسات والانتهاكات التي تهدف إلى عرقلة وتخويف وإرهاب العاملين الدوليين في صنعاء وفي المناطق التي ما زالت ترزح تحت وطأة هذه الميليشيات الإرهابية... مشددةً على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم المساس بأمان وسلامة وحيادية موظفي المنظمات الدولية في اليمن.
وكانت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أكدت أن مسلحي الجماعة الحوثية منعوا مسؤولاً رفيعاً في المفوضية من دخول صنعاء، وأمروا طائرته بالإقلاع من العاصمة بعد وقت قصير من هبوطها، يوم الاثنين الماضي.
وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن الإجراء جاء بعد تقرير لاذعٍ قدَّمه خبراء بتكليف من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أورد فيه تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في حرب اليمن، بما في ذلك العنف الجنسي ضد نساء في سجون يديرها الحوثيون.
ووفق الوكالة أفاد مسؤولو المفوضية بأنه بعد وصول ممثل المفوضية العبيد أحمد العبيد، إلى صنعاء، الاثنين، استقل مسلحون من ميليشيات الحوثي الطائرة، وسحبوا تصريح سفره، وأمروا قائد الطائرة بالمغادرة، وهو ما أكده رسمياً روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية.
وجاء التنديد اليمني بالتزامن مع تصريحات إيرانية جديدة اعترفت فيها طهران بجزء من حقيقة الدعم الذي تقدمه للميليشيات الحوثية، في سياق إسناد الجماعة وتحويلها إلى ذراع ميليشياوية في الخاصرة العربية.
وفي أول تعليق حكومي، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن تصريحات رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري لقناة صينية عن تقديم الاستشارات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية، وما يقدمه «الحرس الثوري» لدعم الميليشيات الحوثية تحت ما سماه «محور المقاومة»، هو إقرار صريح واعتراف رسمي يصدر لأول مرة عن دعم عسكري تقدمه طهران لميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأصاف الإرياني في تصريح رسمي بقوله إن «الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية لا يقتصر على الاستشارات العسكرية والاستخباراتية، بل إن النظام الإيراني يتحكم بالقرار السياسي والعسكري ويدير الميليشيات لتنفيذ أجندته، ويزودها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة والخبراء في الصناعات العسكرية والألغام والعبوات الناسفة».
واعتبر الإرياني تصريحات قائد الجيش الإيراني تأكيداً لما ذهبت إليه الحكومة اليمنية من أن ميليشيات الحوثي أداة للنظام الإيراني، وأن قرارها السياسي والعسكري بيد طهران، وليس للحوثي أي قرار، وأن من يدفع ثمن هذه الحرب التي شنتها الميليشيات هو الشعب اليمني الذي قتل وجرح وشرّد مئات الآلاف منه في سبيل تنفيذ أجندة إيران.
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في الضغط على النظام الإيراني لرفع يده عن اليمن ووقف جميع أشكال الدعم التي يقدمها للميليشيات الحوثية، واستخدامها أداة لاستهداف الجارة السعودية، وتنفيذ أجندته التخريبية، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
سكاي نيوز: خالد بن سلمان: الرياض تنظر بإيجابية للتهدئة في اليمن
قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي كما أكد ذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان في تغريدات له على حسابه على موقع تويتر أن حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها.
وأشار الأمير خالد بن سلمان إلى أن "النظام الايراني يسعى وبكل وقاحة لاستغلال اليمن لمصالحه، فمن جهة يلقي باللوم والتهمة على اليمنيين تهرباً من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة اخرى يقللون من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد."
وأضاف: "ها هو وزير خارجية النظام الايراني، الذي يزعم نظامه حرصه على التهدئة، يحاول الدفاع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن."
وأكد نائب وزير الدفاع السعودي بأن "آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى."
العربية نت: الحديدة.. إحباط محاولة تسلل حوثية مع تصعيد متزامن
أحبطت القوات اليمنية المشتركة، الخميس، محاولة تسلل جديدة نفذتها ميليشيات الحوثي صوب مواقعها في الجبلية جنوب التحيتا، بينما تعرضت منطقة الفازة الساحلية بالمديرية للقصف العنيف تزامناً مع قصف مكثف طال شمال وشرق المديرية الساحلية، جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن عناصر من ميليشيات الحوثي حاولت التسلل صوب مواقع القوات المشتركة شمال الجبلية، وتمكنت القوات من رصد تلك العناصر والتعامل معها بقوة وحزم، وأحبطت محاولة التسلل.
وأكدت المصادر أن القوات المشتركة خاضت في الأثناء اشتباكات عنيفة مع عناصر الميليشيات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتكبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار، وفقا لبيان نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة.
وفي ذات السياق، واصلت الميليشيات الحوثية قصف واستهداف مواقع القوات المشتركة في منطقة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا.
وذكرت المصادر أن الميليشيات قصفت بقذائف مدفعية الهاوزر وقذائف B10 المواقع التي يتمركز فيها جنود القوات المشتركة بشكل عنيف، بالإضافة إلى إطلاق النار بشكل مكثف على المواقع عقب عمليات القصف واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة من عيار 12.7 وعيار 14.5 وبسلاح معدل البيكا، كما أطلقت النار من الأسلحة القناصة.
وفي وقت سابق، شنت الميليشيات قصفاً مكثفاً بالمدفعية والأسلحة الثقيلة على مواقع القوات والمناطق الشمالية والشرقية لمدينة ومديرية التحيتا.
وتجدد القصف داخل مدينة الحديدة على مدينة الصالح، وفي مديرية الدريهمي في الأطراف الجنوبية للحديدة.
وعاودت الميليشيات حشد قواتها صوب منطقة الحبلية التابعة لمديرية التحيتا تزامناً وتصعيدا كبيرا للقصف والاستهداف ومحاولات تسلل.
واتهم بيان المركز الإعلامي لألوية العمالقة، الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، برفض الالتزام ببنود الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار، إذ كثفت من عمليات التصعيد على أكثر من محور في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة أواخر العام المنصرم.
الاتحاد: شبوة: مقتل وإصابة مدنيين بقمع «الإصلاح» لتظاهرة سلمية
قتل مواطن يمني، وأصيب عدد آخر، إثر قمع ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني لتظاهرة سلمية في محافظة شبوة للتنديد بحالة الانفلات الأمني الذي خلفته الميليشيات عقب اجتياحها للمحافظة مطلع أغسطس الماضي.
وأفاد أحد المشاركين في التظاهرة لـ«الاتحاد» بأن ميليشيات الإصلاح أطلقت الرصاص الحي لتفرق المئات من المتظاهرين السلميين الذين تجمعوا في ساحة الحرية في مدينة عزان جنوب شرق شبوة للتعبير عن رفضهم لوجود الميليشيات الإخوانية، ومطالبة التحالف العربي بإعادة انتشار النخبة الشبوانية من أجل وضع حد للانفلات الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة.
وأشار إلى أن إطلاق النار أسفر عن مقتل مواطن، وإصابة عدد آخر بجراح نقلوا على أثرها إلى مستشفى حكومي في عزان، مضيفين أن الميليشيات الإصلاحية شنت حملة اعتقالات في صفوف المتظاهرين وأبناء المدينة بينهم أطفال وكبار في السن، واقتادتهم إلى عدد من الثكنات العسكرية.
وبث محتجون تسجيلاً مصوراً أثناء قيام عناصر مسلحة إخوانية بإطلاق النار على المتظاهرين، وسقوط أحد المواطنين صريعاً على الأرض، حيث بين التسجيل أن المحتجين لم يكونوا مسلحين أو يشكلون خطراً.
وأوضحت المصادر في مدينة عزان أن استنفاراً أمنياً كبيراً للقوات الإخوانية شهدته عزان منذ ساعات الصباح الأولى في محاولة منها لإفشال أي تحركات مجتمعية تطالب بخروجهم من المدينة وعودة قوات النخبة الشبوانية التي شاركت بفاعلية في محاربة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار، وفرضت قوات الإصلاح طوقاً أمنياً على مدينة عزان في محاولة منها لمنع وصول المشاركين في التظاهرة من مديريات شبوة .
وأشار القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي إلى أن أبناء شبوة خرجوا في عزان، دعماً لقوات النخبة الشبوانية رغم الإعدامات الميدانية والقمع والمداهمات التي نفذتها ميليشيات حزب الإصلاح، إلا أن المئات من أبناء شبوة أصروا على إكمال الفعالية الجماهيرية، موضحاً أن المشاركين في التظاهرة رددوا شعارات تدعو لاستقلال الجنوب، وعودة قوات النخبة الشبوانية، وشعارات أخرى مناوئة لحزب الإصلاح والحوثي، والتنظيمات المتطرفة كافة».
الخليج: المتمردون يرتكبون 266 انتهاكاً في أسبوع بالحديدة
واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، فشلها وإخفاقاتها المتكررة منذ بدء سريان الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، بتحقيق أي اختراق وتوغل؛ لاستعادة المناطق والمواقع التي خسرتها في المعارك ضد القوات المشتركة. كما تواصل الميليشيات الحوثية، قصفها اليومي والمستمر لمواقع القوات المشتركة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مسجلة آلاف الخروق اليومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة.
في الأثناء، رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالتعاون مع 13 منظمة دولية 266 انتهاكاً بحق المدنيين ارتكبتها ميليشيات الحوثي، خلال الفترة من 20 27 سبتمبر/أيلول 2019. ووفقاً للشبكة اليمنية، توزعت الانتهاكات بين القتل والإصابة والخطف والقصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان والتهجير القسري وتقويض سلطات الدولة وزراعة الألغام ومداهمة المنازل وترويع المواطنين وافتعال الأزمات والإعدامات الميدانية وتحويل المنشآت التعليمية إلى ثكنات عسكرية وغيرها من صنوف الانتهاكات.
البيان: الميليشيا تقصف مواقع في الدريهمي
واصلت ميليشيا الحوثي خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، بقصف واستهداف مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي.
وذكر مصدر عسكري أن الميليشيا الإيرانية، نفّذت قصفاً مدفعياً بقذائف الهاون على المواقع، التي تتمركز فيها القوات المشتركة، في سلوك متكرر تتبعه الميليشيا منذ بدء سريان الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وفي محافظة الضالع، تجدّدت المواجهات بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي في قطاع شخب بقعطبة غرب وشمال المحافظة. ووفق مصادر عسكرية، فإن اشتباكات دارت بين قوات من اللواء 30 مدرع مسنودة بوحدات من الحزام الأمني والمقاومة اليمنية من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة أخرى في منطقة الزبيريات، مشيرة إلى أنّ مدفعية الجيش استهدفت تجمعات للميليشيا في مناطق الفاخر والغشة.
انتهاكات
إلى ذلك، ذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أنّها وبالتعاون مع 13 منظمة دولية، رصدت ارتكاب ميليشيا الحوثي 266 انتهاكاً بحق المدنيين خلال الأسبوع الأخير من سبتمبر الماضي.
ووفق التقرير فقد تنوعت الانتهاكات بين القتل والإصابة والخطف والقصف العشوائي على الأحياء السكنية، والتهجير القسري وتقويض سلطات الدولة وزراعة الألغام ومداهمة المنازل وترويع المواطنين، وافتعال الأزمات والإعدامات الميدانية، وتحويل المنشآت التعليمية إلى ثكنات عسكرية وغيرها من صنوف الانتهاكات.
ووثّق فريق الرصد الميداني، 22 حالة قتل بينهم امرأة، وثلاثة أطفال و12 حالة إصابة، ثلاثة أطفال وأربع حالات إصابة نتيجة القصف العشوائي الذي تقوم به ميليشيا الحوثي بشكل مستمر على الأحياء الآهلة بالسكان، وثلاث حالات إصابة نتيجة طلق ناري مباشر و126 حالة اعتداء على الأعيان المدنية والمركبات الخاصة. وأظهر التقرير تضرّر 48 منشأة خاصة بشكل جزئي و12 منشأة بشكل كلي، بسبب كثافة قصف المليشيات للتجمعات المدنية.