"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 05/أكتوبر/2019 - 10:38 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 5 أكتوبر 2019.
الاتحاد: أمهات يمنيات يفضحن الحوثي: المفرج عنهم عذبوا أبشع تعذيب
أعلنت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، أن الميليشيات الحوثية أفرجت عن 250 مختطفاً من«المدنيين»، من بين 2200 مختطف ومخفي قسراً بعد سنوات من الاعتقال والإخفاء والتعذيب دون أي مسوغ قانوني.
كما أكدت رئيسة الرابطة، أمة السلام الحاج، في بيان، مساء الخميس، أن «العشرات ممن أفرج عنهم الحوثيون في ما عدته مبادرة ضمن اتفاق السويد، هم مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون وجه حق، وتعرضوا خلال الاختطاف لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وقد أصيب العديد منهم على أثره بالأمراض المزمنة وصعوبة الحركة والاضطرابات النفسية».
إلى ذلك، شكرت الحاج، الصليب الأحمر الذي يسّر عملية الإفراج، معربة عن أملها أن تلحق هذه الخطوة الإفراج عن كل المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً، مشددة على ضرورة إيقاف حملات الاختطاف والاعتقال التعسفي.
يذكر أن المسؤول عن ملف الأسرى والمختطفين في الحكومة الشرعية هادي هيج، كان نفى في تصريح سابق، أن يكون من أطلق سراحهم أسرى من القوات الحكومية، مؤكداً أن من تم إطلاق سراحهم حسب قوائم الصليب الأحمر «مدنيون خطفوا من منازلهم وعادوا إليها»، مشيراً إلى التزام الحكومة بنص اتفاقية ستوكهولم بإطلاق الكل مقابل الكل.
بدورها، فندت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، الثلاثاء الماضي، مزاعم الحوثيين، مؤكدة أن الآلاف من المختطفين الذين اعتقلتهم الميليشيات من منازلهم وأماكن أعمالهم والطرقات العامة لا يزالون في سجون الميليشيات، وقد تجاوز وجود أغلبهم ثلاث سنوات، مشيرة إلى أنه جرى تعذيبهم نفسيا وبدنيا وحرمانهم من أدنى الحقوق الأساسية بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الإنسان.
وأوضحت المنظمة في بيان لها الثلاثاء، أن ميليشيات الحوثي عمدت إلى اتخاذ المختطفين دروعا بشرية وسجنهم في مناطق تخزين الأسلحة.
الشرق الأوسط: ضبط خلية حوثية نسائية تزرع العبوات الناسفة في جوف اليمن
كشف مسؤول أمني في محافظة الجوف، شمال صنعاء، عن ضبط خلية نسائية تتبع ميليشيات الحوثي الانقلابية تقوم بزرع العبوات الناسفة.
ونقل المكتب الإعلامي لمشروع نزع الألغام (مسام) الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، عن قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد عبد الله البرير، قوله إن «الألغام تشكل تحدياً صعباً للوضع الأمني في المحافظة وتشكل خطورة كبيرة على السكان المحليين»، وإن «ميليشيات الحوثي عمدت على زراعة الألغام بشكل عشوائي في المناطق المزدحمة بالسكان وسقط بسببها كثير من المدنيين جلهم من النساء والأطفال».
وأضاف أن «أجهزة الأمن تمكنت من إبطال كثير من الألغام التي زرعتها الميليشيات في الأسواق العامة وممرات الطرق ومدارس الطلاب، وأن ميليشيات الحوثي تفننت في تمويه وإخفاء تلك الألغام بعدة طرق، بحيث يصعب اكتشافها ولضمان حصد أكبر عدد من أرواح المدنيين».
وذكر أن «الفريق الهندسي التابع لقوات الأمن الخاصة تمكن من نزع وإبطال كثير من تلك الألغام أغلبها محلية الصنع أو معدلة، وزرعت أغلبها في الأسواق الشعبية وممرات الطرق».
وأكد قائد القوات الخاصة بمحافظة الجوف أن «قوات الأمن تمكنت من ضبط عدد من الخلايا تم إرسالها من قبل ميليشيات الحوثي لزرع الألغام والعبوات الناسفة في الأسواق الشعبية ومناطق تجمع المدنيين بمدينة الحزم عاصمة المحافظة. ومن بين تلك الخلايا التي تم ضبطها خلية نسائية كانت بحوزتها كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة».
ولفت إلى أن «الخبرات والمهارات التي اكتسبتها ميليشيات الحوثي في تصنيع المتفجرات وطرق إخفائها وتمويهها تم اكتسابها عن طريق خبراء من حزب الله وإيران تم إرسالهم إلى اليمن لتدريب ميليشيات الحوثي لقتل الشعب اليمني عبر تلك المتفجرات والألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها»، مؤكداً أن «مشروع الحوثي هو مشروع موت ودمار هدفه قتل اليمنيين بمختلف شرائحهم».
وعن الدور الإنساني الذي يقدمه المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، قال العقيد عبد الله البرير إن «المشروع أنقذ حياة الآلاف من المدنيين، وتمكن من تأمين مناطق كثيرة في محافظة الجوف، واستطاع النازحون العودة إلى مناطقهم ومزارعهم وممارسة حياتهم بشكل آمن».
ووجه قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد عبد الله البرير رسالة شكر وتقدير لمشروع «مسام»، لجهوده الملموسة في التصدي للجريمة البشعة والمنظمة التي أراد الحوثيون بها قتل اليمنيين وخلق مجتمع معاق.
إلى ذلك، أعلنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، الخميس، العثور على رأس صاروخي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن.
يأتي ذلك في الوقت الذي صعدت فيه ميليشيات الانقلاب، الجمعة، من تصعيدها العسكري في مختلف المناطق بمدينة الحديدة الساحلية وقرى المحافظة الجنوبية.
ونقل مركز إعلام قوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، عن مصدر عامل في الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، تأكيده أن «الفرق قامت بعمل مسح ميداني للمنطقة (منطقة الطائف بمديرية الدريهمي)، وعثرت على الرأس الصاروخي الذي زرعته الميليشيات في المنطقة ويزن نحو 500 كيلوغرام».
وقال إن «الفرق باشرت مهامها على الفور بتفكيك ونزع الرأس الصاروخي ونقله إلى مكان آمن»، لافتاً إلى أن «هذا الرأس الصاروخي يعد واحداً من مئات الرؤوس الصاروخية التي زرعتها الميليشيات وأعدتها لتفجير مناطق بأكملها في مختلف مديريات محافظة الحديدة، وهو ما يكشف الوجه الدموي لهذه الميليشيات التدميرية المدعومة من إيران».
ووفقاً لمصادر عسكرية ميدانية، تواصل ميليشيات الانقلاب سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية من خلال القصف المكثف واستهداف مواقع القوات المشتركة والقرى المأهولة بالسكان، مخلفة خسائر بشرية ومادية في أوساط المواطنين.
واستهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، صباح الجمعة، مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة بمدينة الحديدة وبمختلف الأسلحة المدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة، حيث تركز القصف العنيف في مناطق شرق مدينة الصالح ومواقع شرق مدينة الحديدة في شارع الخمسين وأيضاً في شارع 7 يوليو (تموز)، ومواقع القوات في منطقة كيلو 16 التابعة لمديرية الحالي جنوب مدينة الحديدة.
كما أحبطت القوات المشتركة محاولة تسلل لمجاميع حوثية إلى مواقعها شمال منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، فيما تعرضت منطقة الفازة الساحلية، بالمديرية ذاتها، لقصف مكثف بمختلف الأسلحة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وتواصل ميليشيات الانقلاب تصعيدها اليومي في محافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، في إطار مساعيها لإفشال عملية السلام المتمثلة بالهدنة الأممية لوقف إطلاق النار واتفاقية السويد التي انطلقت في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018.
في موضوع آخر، شاركت جمعية أمهات المختطفين، الجمعة، في منتدى الحوار بين civ - مليون، في مأرب، شمال شرقي صنعاء، الذي شارك فيه كثير من منظمات حقوق الإنسان ومن ضباط الشرطة والأمن، وقُدمت خلاله قضايا وأوراق مختلفة تشمل حالات اختطاف واختطاف القسري، وإصلاحات السجون، وعلاقات ضباط الشرطة بالمنظمات.
وخلال اللقاء، قالت ممثلة رابطة أمهات المختطفين، وفقاً لما أورده بيان نشره مركز إعلام رابطة أمهات المختطفين على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنه «في السنوات الأربع الماضية، تم اختطاف 6 آلاف مدني من قبل المجموعة المسلحة الحوثي، وما زال 2400 من المختطفين في الاحتجاز حتى هذا اليوم».
وقدمت الرابطة كثيراً من التوصيات؛ مثل الالتزام بالعمل على عملية الاحتجاز التي نص عليها القانون، وضمان نيل المختطفين والمخفيين قسرياً حقوقهم الطبيعية والقانونية، لا سيما الزيارات العائلية.
وطالبت الرابطة «بإصلاح وتطوير السجون وشروط الاحتجاز، وإطلاق سراح ضحايا الاحتجاز والاحتجاز تعسفاً، وإغلاق مراكز الاحتجاز غير الرسمية».
وفي بيان لرئيسة الرابطة، أمة السلام الحاج، نشره موقع الرابطة، قالت إن «عشرات المختطفين الذين تم الإفراج عنهم هم من المدنيين الذين تم اختطافهم من المنازل ومكان العمل دون أي أمر قانوني».
وأكدت أنه «تم تعذيبهم بشكل وحشي جسدياً ونفسياً، ما أدى إلى إصابتهم بالأمراض المزمنة وصعوبة الحركة والاضطرابات النفسية». وشكرت «مكتب الصليب الأحمر الدولي في صنعاء على تيسير وتسهيل الإفراج عن 250 من المدنيين المختطفين».
وعلى صعيد الانتهاكات الحوثية المستمرة، كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب ميليشيات الانقلاب نحو 266 انتهاكاً خلال أسبوع، تنوعت بين القتل والإصابة والخطف والقصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان والتهجير القسري وغيرها. وقال الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إنها رصدت بالتعاون مع 13 منظمة دولية 266 انتهاكاً بحق المدنيين ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر (أيلول) 2019.
وذكرت أن الانتهاكات توزعت بين القتل والإصابة والخطف والقصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان والتهجير القسري وتقويض سلطات الدولة وزراعة الألغام ومداهمة المنازل وترويع المواطنين وافتعال الأزمات والإعدامات الميدانية وتحويل المنشآت التعليمية إلى ثكنات عسكرية وغيرها من صنوف الانتهاكات.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المنظمات الأممية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية «بالوقوف بمسؤولية أمام الحقائق والانتهاكات الجسيمة والاعتداءات المباشرة المرصودة في التقرير الميداني الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الذي يرصد وقائع موثقة ومثبتة للانتهاكات، وتنفيذ القرارات الدولية الصادرة في الشأن اليمني؛ لا سيما قرار مجلس الأمن 2216».
العربية نت: نائب الرئيس اليمني يدعو للاصطفاف لإنهاء انقلاب الحوثي
دعا نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، الجمعة، إلى اصطفاف وطني واسع لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وقال الأحمر: "نرحب بدعوة نائب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف صفاً واحدًا أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني".
وأضاف "ندعو أبناء الوطن بمختلف قواه السياسية والوطنية إلى الاصطفاف خلف قيادة الشرعية ضد مشروع إيران التخريبي في اليمن، لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران".
وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قد قال في وقت سابق، إنه "آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني".
وأضاف أنه على اليمنيين "أن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى".
سكاي نيوز: التحالف العربي: سقوط صاروخين حوثيين في صعدة أطلقا من صنعاء
أفادت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، بإطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية لصاروخين باليستيين من أعيان مدنية بمحافظة صنعاء، وسقوطهما داخل محافظة صعدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن الميليشيات المدعومة من إيران "أطلقت صباح اليوم (الجمعة 04 أكتوبر 2019 ) صاروخين باليستيين من محافظة (صنعاء) باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقطا بعد إطلاقهما داخل الأراضي اليمنية في محافظة (صعدة)".
وشدّد المالكي على استمرار المليشيا الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائيا على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
البيان: إحباط محاولة تسلل حوثية جنوبي التحيتا
أحبطت القوات اليمنية المشتركة أول من أمس محاولة تسلل جديدة نفذتها ميليشيا الحوثي صوب مواقعها في الجبلية جنوبي التحيتا، بينما تعرضت منطقة الفازة الساحلية بالمديرية للقصف العنيف تزامناً مع قصف مكثف طال شمالي وشرقي المديرية الساحلية، جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن فيما تكبدت الميليشيا خسائر فادحة خلال مواجهات مع القوات اليمنية وغارات للتحالف العربي في صعدة. و
قالت مصادر عسكرية ميدانية إن عناصر من ميليشيا الحوثي حاولت التسلل صوب مواقع القوات المشتركة شمالي الجبلية، وتمكنت القوات من رصد تلك العناصر والتعامل معها بقوة وحزم، وأحبطت محاولة التسلل.
اشتباكات عنيفة
وأكدت المصادر أن القوات المشتركة خاضت في الأثناء اشتباكات عنيفة مع عناصر الميليشيا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتكبدت الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار، وفقاً لبيان نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة.
وفي السياق ذاته، واصلت الميليشيا الحوثية قصف واستهداف مواقع القوات المشتركة في منطقة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا.
وذكرت المصادر أن الميليشيا قصفت بقذائف مدفعية الهاوزر وقذائف «بي 10» المواقع التي يتمركز فيها جنود القوات المشتركة بشكل عنيف، إضافة إلى إطلاق النار بشكل مكثف على المواقع عقب عمليات القصف واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة كما أطلقت النار من الأسلحة القناصة.
وفي وقت سابق، شنت الميليشيا قصفاً مكثفاً بالمدفعية والأسلحة الثقيلة على مواقع القوات والمناطق الشمالية والشرقية لمدينة ومديرية التحيتا. وتجدد القصف داخل مدينة الحديدة على مدينة الصالح، وفي مديرية الدريهمي في الأطراف الجنوبية للحديدة.
وعاودت الميليشيا حشد قواتها صوب منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا تزامناً وتصعيداً كبيراً للقصف والاستهداف ومحاولات تسلل.
واتهم بيان المركز الإعلامي لألوية العمالقة، الميليشيا الحوثية برفض الالتزام ببنود الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار، إذ كثفت من عمليات التصعيد على أكثر من محور في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة أواخر العام الماضي.
خسائر كبيرة
في الأثناء، فضحت ملصقات لقتلى الميليشيا الإيرانية انتشرت بالمقابر التي استحدثتها في صنعاء ومناطق سيطرتها وأخرى وضعت على سيارات أن العشرات من قادة الميليشيا ومن مختلف الرتب لقوا حتفهم في المواجهات الدائرة في محافظة صعدة وفي غارات لمقاتلات التحالف رغم الادعاءات التي تسوقها هذه الميليشيا بالحديث عن انتصارات وهمية.
ووفقاً للبيانات التي حملتها هذه الملصقات فإن أغلب هؤلاء لقوا حتفهم في معارك محور كتاف بمحافظة صعدة، خلال الأسابيع الأخيرة من المواجهات المتواصلة هناك وبينهم قيادات ميدانية بارزة ووجهاء قبليون وغيرهم من عناصر في أمن الميليشيا وإعلامها الحربي.
وتظهر الملصقات التي وزعتها أسر الضحايا مقتل العديد من القيادات البارزة في ميليشيا الحوثي.