الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 05/أكتوبر/2019 - 11:45 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 5 أكتوبر 2019.

العربية نت.. بعد إقرار بالفشل.. جماعة الإخوان المكسورة تجاهد للعودة

أصبح تنظيم الإخوان المسلمين السري كيانا هشا ومقسما، وهو الذي زعم ذات يوم أنه الكيان الأكثر نفوذا بين دول العالم دون أن يكون لديه دولة. إذ تمكن لفترة من تطوير شبكة دولية، تحولت إلى كيان ملهم لجماعات إرهابية ومتطرفة عدة، إلا أن زج المئات من أعضاء التنظيم الإرهابي في السجون، أضعفه، بحسب ما أفادت صحيفة فايننشال تايمز.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية صادرت الشركات والأصول المرتبطة بالجماعة، وتم القضاء على هياكلها التنظيمية.
وذكّر مراسل فايننشال تايمز البريطانية في اسطنبول، أندرو إنغلاند، في تقرير تحليلي بمحطات إخوانية حديثة بارزة، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أدرجت كتنظيم إرهابي في مصر منذ عام 2013.
كما أشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928، واستفزت طوال فترة وجودها عداء من الأوتوقراطيين خوفًا من أن تمثل قوتها التنظيمية تهديدًا خطيراً لنظم الحكم، تراجعت.
ونقل مرال الصحيفة البريطانية عن وضاح خنفر، مؤسس مركز أبحاث منتدى الشرق قوله : "إذا جلست مع أي عضو في جماعة الإخوان المسلمين الآن ستجد أنهم يحاولون إيجاد مخرج".
واضاف خنفر الذي يتبنى مركزه للأبحاث برنامجا عن الإسلام السياسي: "هناك ملايين الأسئلة، ولكن لا توجد إجابات حول نظرية الإسلام السياسي نفسه. لقد مرت 100 عام على تأسيس حسن البنا لهذه المنظمة. ولكن هل ما زال من الصحيح تبني مفهوم يسمى بالإسلام السياسي؟".
وفيما يعد اعترافا بفشل تجربة الإخوان وحالة اليأس بين كوادرها الشبابية، قال خنفر إن المناقشات المماثلة حول مستقبل الإسلام السياسي "تحدث في كل مكان". وأضاف أن "الأعضاء في كل حركة إسلامية يجلسون معًا ويتم طرح مثل هذا النوع من الأسئلة بين الشباب بشكل قوي".
إلى ذلك، أشارت الفايننشيل تايمز إلى أنه "مع وجود معظم أوزانها في السجن، يعتمد تنظيم الإخوان حاليا على قيادات قديمة في المنفى، من بينهم إبراهيم منير، نائب المرشد الأعلى لتنظيم الإخوان، الذي يعمل من مكتب صغير فوق متجر مهجور في ضاحية شمال غربي لندن، ومحمود حسين، الأمين العام للتنظيم الإرهابي، الذي لاذ بالفرار إلى إسطنبول."
ولفتت إلى أن منير أصر في حديث له قبل التطورات الأخيرة، على أن تنظيم الإخوان لا يزال هو الوحيد الذي يمتلك "القوة اللازمة للوقوف والمشاركة في النشاط السياسي" في مصر. ولكن، وعلى حد قول إنغلاند فإن الشيخ الثمانيني، الذي يعيش في بريطانيا منذ عام 1979، يعترف بأن التركيز الرئيسي للإخوان الآن هو مجرد "إبقاء الفكرة حية".
وأضأف إنغلاند " أن جماعة مثل الإخوان سبق أن عاشت التجربة الديمقراطية، عندما حصلت على معظم المقاعد في الانتخابات البرلمانية، وفاز محمد مرسي، أحد قياداتها، بمقعد الرئاسة - بأغلبية ضئيلة – ليتذوق الإخوان طعم السلطة لأول مرة في تاريخهم. لكن قيادات التنظيم أثبتوا فشلهم وانقسامهم، مما جرهم إلى مواجهة مقاومة من مؤسسات الدولة، وفشلوا أيضًا في تكوين تحالفات مع قوى المعارضة، بل أعلن مرسي أن قراراته فوق القانون، موحداً صفوف جميع أعدائه ضده، سواء من العلمانيين الشباب، الذين كانوا في طليعة ثورة 2011، ووصولا حتى إلى فلول النظام القديم."
من جهته، قال فيكتور ويلي، باحث أكاديمي، من المقرر أن ينشر في العام القادم كتابه "المحنة الرابعة: تاريخ مجتمع الإخوان المسلمين في مصر"، إن القيادة المنفية للإخوان ليس لديها سيطرة تذكر على أعضاء التنظيم في الداخل بمصر. وأضاف أن جماعة الإخوان تعمل في الواقع كمنظمة مستقلة، بقيادة مكونة من 11 عضوًا.
وتابع: "لكن ما لمسته في مصر، يعاني التنظيم من اضطراب شديد، ويفتقر بشدة إلى أنشطة منظمة أو تسلسل قيادة حقيقي". إن هناك نقصا في التنظيم، وانعداما للرؤية والاستراتيجية في ظل غياب أي أجندة سياسية حقيقية".
وفي إسطنبول، حيث يعيش الآن مئات من أنصار الإخوان وأعضاء ومسؤولون سابقون في حكومة مرسي في المنفى الاختياري، تتعالى أصوات ناقدة قيادات التنظيم، متهمة إياهم بأنهم عقائديون غير راغبين في التعلم من الأخطاء السابقة.
في المقابل، قال يحيى حامد، وزير استثمار سابق من فترة رئاسة مرسي، إنه "أحيانا، يحاول البعض تزييف الحقائق بادعاء أن جماعة الإخوان قوية للغاية ولا تزال قادرة على تحقيق أهدافها".
ويعارض حامد هذه الادعاءات المزيفة قائلا: "لابد أن تكونوا واقعيين مع أنفسكم. لقد تم إضعاف قوتنا." ويقترح حامد أن يستفيد تنظيم الإخوان من تجربة حزب النهضة في تونس، الذي قام بتقديم تنازلات وأدخل تغييرات على منهجه من أجل الاندماج بشكل طبيعي مع الحياة السياسية في تونس.
فيما قال عمرو دراج، مسؤول سابق أيضا في حكومة مرسي، إنه "قطع علاقته بجماعة الإخوان كمنظمة" بسبب طريقة إدارتها. وبينما يرى البعض أن دراج أصبح من أبرز النقاد لتنظيم الإخوان في إسطنبول، إلا أن الرجل نفسه، وفي تناقض غريب، يضيف قائلا: إنه بدلاً من انتظار التغيير، يجب أن يكون الإخوان أكثر نشاطًا في التحضير "للاستعداد" للانتفاضة القادمة،" مشيرا إلى أن "عدم استعدادها (تنظيم الإخوان) في عام 2011 كان "خطأً كبيراً".

دوت مصر.. فضائح مالية جديدة لقيادات الإخوان الهاربة.. فيديو

تعيش جماعة الإخوان الإرهابية حالة صراع ضخمة فى الفترة الراهنة خاصة بعدما انكشفت حياة الترف التى تعيشها تلك القيادات فى وقت يعيش فيه العاملون بقنوات الإخوان أوضاعا صعبة للغاية خلال الفترة الراهنة، فيما يتلاعب كبار الجماعة بالملايين من التمويلات الأجنبية سواء التركية أو القطرية.
وأعدت مؤسسة "ماعت"، تقرير بالفيديو ويكشف حالات الصراعات، داخل قنوات الإخوان الإرهابية فى الخارج، والسرقات الأخيرة التى شهدتها الإخوان، وشهادات عناصر الجماعة الإرهابية عن قياداتهم الهاربين، والتربح من خلال القنوات الإرهابية.
التقرير كشف تفاصيل حول التسريبات الأخيرة التى فضحت سرقات القيادات، والتى تؤكد النهج الذى تسير عليه جماعة الإخوان الإرهابية، والتى وصلت إلى ملايين الدولارات، ورغم الأوضاع الصعبة التى يعاني منها العاملون فى قنوات الإخوان، وأوضح التقرير أن السرقات وصلت إلى الصف الأول من قيادات الإخوان الإرهابية.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان إن الكائن الاخوانى يدرك تماما بأنه يعيش فى الوهم و السراب و أن قياداته تستغفله و تجره كالخروف داخل القطيع.
 وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الكائن الإخوانى يعلم أن ما يراه و يسمعه هو و بقية القطيع عبارة عن هلاوس سمعية و بصرية ، يعلم كل ذلك و لا يستفيق ابدا و يريد المزيد من الكذب و الخرفات و الهلاوس فهو شخص مدمن فاقد للارادة كل همه الحصول على الجرعة حتى يستريح و يستطيع النوم.
وتابع طارق البشبيشى، أن الكائب الإخوانى يعلم بأن من يقدم له المخدر هو عدوه الذى يقتله بالبطيئ و لكنه لا يقوى على مقاومة من يبيعون له الوهم و الخداع، متابعا :"شفاء هؤلاء المرضى شبه مستحيل و كشف الزيف لهم مضيعة للوقت فالكذب جزء من كيانهم و يجرى فى دمائهم بعدما صنعهم التنظيم من أجل ذلك اليوم، شفاؤهم ميؤس منه و المجهود معهم عبثى أما ما يجب عمله هو نشر الوعى فى المجتمع حتى لا يقع المزيد من ابنائنا فى حبائل هذا الادمان القاتل".
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الملفات الخاصة بفضائح قيادات الإخوان تم فتحها واقترب القواعد من معرفة الكثير جدا مما لم يكن يعرفونه في السابق أو كان يصور لهم على خلاف الواقع بشأن أولا خبرات القيادات ومستويات تفكيرهم وأدائهم إذ يكتشفون ضحالة التفكير والأداء والخبرات.
وتابع هشام النجار:"ثانيا من حيث طهارة اليد والشرف اذ يكتشفون بشرا أقل من العاديين بل ان البشر العادي أشرف لأن من يختلس أو يسرق من الناس العاديين لا يفعلون ذلك باسم الله أو بستار من جماعة دينية تتحدث باسم الرب كما يفعل قادة الإخوان".

البوابة نيوز.. دار الإفتاء فى موشن جرافيك: الإخوان تدعى المظلومية للتغطية على جرائمها الإرهابية

أكت دار الافتاء المصرية ، أن التاريخ يخبرنا ووقائعه  أن الفرق المنحرفة تعتمد فى وجودها واستمرارها على ارتداء ثوب المظلومية ،وذلك لكسب التعاطف وجذب الاتباع والتغطية على جرائمها واكبر مثال على ذلك جماعة الاخوان الارهابية التى أجادت فن النفاق والخداع منذ عهد مؤسسها حسن البنا الذى أجاز لجماعته المتاجرة بالأعراض والدماء من أجل مصلحة الجماعة وأغراضها السياسية. 
 وأوضحت الدار  فى  فيديو موشن جرافيك انتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار ، بعنوان "الاخوان وادعاء المظلومية "،لم تتوقف هذه الجماعة الضالة عن تسويق تعرضها للظلم والاضطهاد من قبل الأنظمة والحكومات تحت زعم انهم يحملون قضية الدعوة والدفاع عن الاسلام وبالنظر يتبين أن  الاخوان عبر مسيرتهم هم من المعتدين المتجاوزين لحدود الله بحكم العقل والشرع والإنسانية ويصدق عليهم قوله تعالى "الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"

الفجر.."صراعات وسرقة وجنس".. فضائح "الإخوان" عرض مستمر

 يأبى سجل جماعة الإخوان الإرهابية أن يخلو من الفضائح، فلتلك الجماعة الكثير من الأسرار والفضائح التي تنكشف من قبل قياداتهم  واعوانهم واحدة تلو الأخرى، وكان أخرها الصراعات الداخلية التي تمزق الجماعة.
كشف تقرير جديد، صادر عن مؤسسة"ماعت"، عن الصراعات الداخلية التي تشهدها قنوات جماعة الإخوان في الخارج، بجانب السرقات الأخيرة التي شهدتها الجماعة، وكذلك شهادات عناصر الجماعة الإرهابية عن قياداتهم الهاربة خارج مصر.
التقرير كشف تفاصيل حول التسريبات الأخيرة التى فضحت سرقات القيادات، والتى تؤكد النهج الذى تسير عليه جماعة الإخوان الإرهابية، والتى وصلت إلى ملايين الدولارات ، ورغم الأوضاع الصعبة التى يعاني منها العاملين فى قنوات الإخوان، وأوضح التقرير أن السرقات وصلت إلى الصف الأول من قيادات الإخوان الإرهابية.
وخلال الأيام الماضية، شهدت قيادات جماعة الإخوان، عدة فضائح حول قيام قيادات الإرهابية، بسرقة أموال التبرعات الخاصة بجماعة الإخوان فى الخارج.
وتداول شباب الجماعة تسريبًا صوتيًا للقيادى الإخوانى، أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والهارب فى تركيا، يكشف فيه عن سلسلة عمليات سرقة لتمويلات الجماعة من القيادات، التى تدير التنظيم فى الفترة الحالية.
وعرض الإعلامى وائل الابراشى فى برنامجه "كل يوم"، التسريب الصوتي الذى تحدث فيه القيادى الإخوانى، أمير بسام، عن القيادى الإخوانى محمود حسين، واعترافه بسرقة أموال الجماعة هو وإبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والإبيارى.
وكشف المقطع المنسوب لقيادي بالجماعة كان عضوا بمجلس الشعب خلال عهد الإخوان عن محافظة الشرقية، أن نجل محمود حسين، أمين عام الجماعة، اشترى سيارة بمبلغ 100 ألف دولار، للتنزه بها في شوارع إسطنبول، في الوقت الذي يلهث فيه شباب الجماعة الفارين لتركيا للحصول على معونات مالية لا تزيد على 200 ليرة تركية.
وقال القيادي الإخواني أمير بسام، القيادي بالجماعة، في التسجيل المسرب إنه لا يعترف بتلك القيادات التي - حسب وصفه – تستولي على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وتشتري عقارات وشققا سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو في غيرها، مؤكدًا أنه يدين بالولاء للقائم بأعمال المرشد محمود عزت ولمحمد بديع، مرشد عام الجماعة، رافضًا الاعتراف بمحمود حسين وإبراهيم منير.
"ممارسة الجنس" إحدى الفضائح التي برزت أيضاً لقيادات الجماعة الإرهابية خلال اليومين الماضيين، حيث عرض الإعلامي وائل الإبراشي ، تسريب صوتي للقيادي الإخواني بهجت صابر، وهو يتحدث إلى فتاة يريد ممارسة الجنس معها، موضحاً أن هناك ازدواجية فى تعامل الإخوان، فهو لا يريد ارتكاب معصية فى شهر رمضان، ولكن فى غير رمضان يعد شيئاً عادياً.
وتابع الإبراشي، خلال تقديمه برنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، من يعتقد أن الإخوان يحملون قضية فى الخارج وقضيتهم هي الشرعية، التى انتزعها الشعب المصري لأنها لم تعد شرعية، ومن يتخيل أنهم أصحاب قضية فهو واهم.
في مارس 2016، شهدت مدينة إسطنبول التركية، أكبر مشاجرة بين أطراف الصراع داخل جماعة الإخوان، كان طرفها كل من محمود حسين الأمين العام للإخوان، ومدحت الحداد القيادي بالجماعة، وبين شباب اللجنة المركزية وأعضاء المكتب الإداري، وصلت إلى حد الاشتباك، ما دعا الشرطة التركية للتدخل وإلقاء القبض على بعض شباب الإخوان، وذلك على هامش الدعوة لعقد الجمعية العمومية للإخوان داخل تركيا.
البداية كانت عندما ألغت المجموعة المعروفة إعلاميا بـ"عواجيز الإخوان" الجمعية العمومية التى أعلنت عنها مجلس شورى الإخوان في الخارج بقيادة أحمد عبد الرحمن، وحمزة زوبع، وعمرو دراج، وعدد آخر من القيادات، إلا أن إدارة محمود حسين قررت تحويل الجمعية العمومية لإجراء انتخابات للأسر والشعب داخل مصر دون علم قيادات الجماعة فى الداخل.
مصادر مقربة من الجماعة فى تركيا، أكدت أن المشاجرة اندلعت بعدما علم المكتب الإدارى للجماعة الذي تم حله بقرار من محمود عزت القائم بأعمال مرشد التنظيم، أن مجموعة عزت قررت إجراء انتخابات بشكل سرى دون علم أحد، وذلك للشُعَب والمكاتب الإدارية، تمهيدًا لإعلان قيادات جدد داخل مصر عبر تمرير الانتخابات بشكل سرى.
فتوجّه شباب الجماعة إلى مكتب الإخوان فى إسطنبول لإيقاف تلك الانتخابات، وتقديم اعتراضات عليها، وهو ما جعل الشباب المؤيدون لجبهة عزت يتدخلون لإبعاد هؤلاء عن الانتخابات، مما تسبب في نشوب مشاجرة استدعت الشرطة التركية للتدخل والقبض على بعض شباب الإخوان.
وتناولت مراسلات جديدة سربها موقع "ويكيليكس" فضائح وأسرار جديدة، من صندوق فضائح جماعة الإخوان ‏المسلمين.
وكشفت مراسلة ويكيليكس عن "مفاوضات أجرتها الجماعة مع المؤسسة العسكرية عقب ثورة 25 يناير 2011 من أجل ‏التوصل إلى تفاهم حول تقاسم السلطة"، وتابعت المراسلة أن "الإخوان" عرضت تشكيل ائتلاف ‏مع الأحزاب العلمانية في البرلمان الجديد، وأنها تعمدت في البداية عدم تسمية مرشح للانتخابات ‏الرئاسية لتفادي تصدير صورة ذهنية بأنها قوة مهيمنة، فضلا عما يحمله هذا الأمر من تحمل ‏مسؤولية ثقيلة لا ترغب الجماعة فى تحملها خلال تلك المرحلة‎.‎

الوطن.. مصر تسلم سودانياً للخرطوم شارك بمظاهرات الإخوان

سلمت مصر شابا سودانيا أوقف خلال مشاركته بتظاهرات دعت إليها جماعة الإخوان بمصر في سبتمبر الماضي.
وذكرت الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، أنه في إطار العلاقات التاريخية والأخوية التي ‏تربط مصر والسودان، ‏وتعزيزاً لأواصر التعاون بين حكومتي البلدين، صدر اليوم الجمعة قرار بتسليم المواطن السوداني وليد عبد الرحمن حسن سليمان الذي سبق إلقاء القبض عليه والتحقيق معه على ذمة إحدى القضايا إلى السلطات السودانية.
وقالت إن تسليم الشاب السوداني لبلاده أتى بعد تقنين كافة الإجراءات المتخذة حياله من جانب نيابة أمن الدولة في مصر، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تعكس مدى التعاون القائم بين الأجهزة التنفيذية بالبلدين وحرصهما على ترسيخ قيم التسامح والأخوة بين شعبي وادي النيل.
وكانت النيابة العامة قد كشفت، مساء الخميس، أنها أجرت التحقيق مع المتهمين الأجانب، الذين ضبطوا خلال تظاهرات سبتمبر الماضي، مؤكدة أنها استجوبت المتهمين ووجهت إليهم اتهامات مشاركة جماعة الإخوان، مع العلم بأغراضها بخلق حالة من الفوضى.
وواجهت النيابة المتهمين بوقائع تثبت قيام بعضهم بتمويل عناصر تلك الإخوان مع إعداد وتدريب أفراد وتعليمهم، لاستخدامها في ارتكاب تلك الجرائم، واستخدام طائرة محركة لاسلكيا بغير تصريح الجهة المختصة بغرض ارتكاب جريمة.
وأوضحت أنها أمرت بحبس المتهمين احتياطيًا على ذمة القضية، ثم تقدمت سفارات الدول التي يحمل المتهمون جنسيتها بطلب إخلاء سبيلهم على ذمة القضية وتعهدت بترحيلهم فورا خارج البلاد.
وذكرت أنه بناء على ذلك أصدرت النيابة قرارها بإخلاء سبيلهم.
وكانت مصر قد أوقفت سودانيا وأردنيين بتهمة المشاركة في تظاهرات دعت إليها جماعة الإخوان في سبتمبر الماضي.

شارك