"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 06/أكتوبر/2019 - 10:25 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد 6 أكتوبر 2019.

البيان: ملصقات صنعاء تفضح مزاعم الانتصارات الحوثية
فضحت ملصقات لقتلى الميليشيا انتشرت بالمقابر التي استحدثتها في صنعاء ومناطق سيطرتها، وأخرى وضعت على سيارات، أن العشرات من قادة الميليشيا، ومن مختلف الرتب، لقوا مصرعهم في المواجهات الدائرة في محافظة صعدة، وفي غارات لمقاتلات التحالف، رغم الادعاءات التي تسوقها هذه الميليشيا بالحديث عن انتصارات وهمية.
ووفقاً للبيانات التي حملتها هذه الملصقات، فإن أغلب هؤلاء لقوا مصرعهم في معارك محور كتاف بمحافظة صعدة، خلال الأسابيع الماضية من المواجهات المتواصلة هناك، وبينهم قيادات ميدانية بارزة، ووجهاء قبليون، وغيرهم من عناصر في أمن الميليشيا وإعلامها الحربي.
قيادات
الملصقات التي وزعتها أسر الضحايا، تظهر أن من بين القيادات البارزة في ميليشيا الحوثي التي سقطت خلال المواجهات، العميد أمين حميد الحميري، قائد محور صعدة، قائد الشرطة العسكرية فرع صعدة، والعميد محمد علي حسن دعبش، قائد محور البيضاء بالمنطقة الرابعة، والعميد أحمد يحيى هاشم شرويد، مسؤول شعبة الاستخبارات والمعلومات بالمنطقة الرابعة، والعميد عبد الله حسين علي خطاب، مسؤول الإمداد والتموين بالمنطقة الرابعة.
كما تبرز الملصقات، مصرع العميد عادل مقبل أبو اصبع، قائد اللواء 135 مشاة، والعميد أحمد عبد الودود علي العستوت، قائد اللواء (الأول نصر)، والعميد كمال عبد الله لهيم اللهيم، والعميد عمر أحمد ناصر صيفان، والعقيد عبد الله أحمد حسين شيبان، القائد العسكري بمحور آل ثابت، والعقيد جعفر عبد الله المقشي، مسؤول الأمن الوقائي في محور صعدة، والعقيد أحمد عبد الله الخراشي، والعقيد عبد العزيز قطران محمد العجل.
ملصقات
ووفقاً لهذه الملصقات، فإن قتلى الميليشيا الحوثية من مختلف الرتب، سقطوا خلال المواجهات، أو في غارات لمقاتلات التحالف، ومنهم الملازم زين العابدين علي الوسع، والملازم نصر علي عبد الله الزبيدي، والملازم جلال يحيى علي الذاري، والمساعد خالد علي زيد الغرباني، إلى جانب قيادات قبلية، من بينهم محمد شوعي الدرواني «مسؤول التلاحم القبلي للمهمشين بعمران»، والقيادي عصام ناصر حمود دشيلة، والقيادي محمد عبد الله محمد الشيبة، وخميني حسين عبد الله حطبه، مصور الإعلام الحربي في صعدة، والقيادي عبد الله محسن السقاف، قائد مجاميع في مديرية صرواح، ومعهم الزعيم القبلي كمال محمد العذيب، وعلي محمد داوود الخضمي، والبراق أحمد عباد الصريمي، وأحمد يحيى محمد الحوثي، مسؤول إسعاف حربي، وحسين عبد الله علي صلاح.
تضليل
بالرغم من أن الميليشيا مستمرة في التضليل على اتباعها وادعاء بطولات كاذبة، فإن الملصقات تبين أيضاً مقتل العقيد عمار صغير علي عبد العظيم، والعقيد عبد الله أحمد سعد مشرح، والمقدم ركن عمار أحمد قاسم الجعدي، والمقدم بشير عبد العزيز أحمد الجرادي، والمقدم ركن عبد الفتاح يحيى السماوي، المشرف الأمني في مديرية عتمه بذمار، والمقدم ركن محمد نجيب أحمد الحاذق، والرائد محمد عبد الله ياسر النهدي، والرائد صادق عبد الله العسرة، والنقيب نوح محمد علي المعيني، والنقيب أنس صالح محمد الوهبي، والنقيب أحمد محمد صلاح طامش، والنقيب يحيى علي مساعد.

الشرق الأوسط: مقتل 16 انقلابياً بينهم قياديان في الضالع... وإسقاط «درون» في حجة
أعلن الجيش الوطني مقتل وإصابة 23 انقلابياً من بينهم قياديان بارزان، السبت، في معارك مع الجيش الوطني بمديرية قعطبة، شمال محافظة الضالع، بجنوب البلاد، بالتزامن مع إسقاط طائرة مسيرة حوثية في حيران، شمال محافظة حجة، الواقعة شمال غربي صنعاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه، السبت، مواطن، وأصيب آخرون بقصف حوثي استهدف حياً سكنياً في مدينة تعز، واستمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية بتصعيدها العسكري في مختلف المناطق بمحافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن.
ففي الضالع، قال الجيش الوطني إن «مواجهات اندلعت في جبهة حجر بمديرية قعطبة شمال الضالع، عقب محاولة مجموعة من عناصر الميليشيات الحوثية التسلل إلى وادي الشجيب بقرية الريبي في منطقة حجر، غرب مديرية قعطبة».
وذكر عبر موقعه الرسمي «سبتمبر نت» أن «قوات الجيش الوطني، أحبطت محاولة الميليشيا الحوثية وأجبرتها على التراجع والفرار»، مؤكداً أن «المواجهات أسفرت عن مصرع 16 من عناصر ميليشيا الحوثي المتمردة، بينهم القياديان البارزان في الميليشيا المدعو معمر السقاف، والمدعو عوض بدر الدين الكهالي وجرح 7 آخرين».
وفي حجة، المحاددة للسعودية، تمكنت قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، السبت، من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية حيران، شمال، تبين أنها إيرانية الصنع.
وقالت المنطقة العسكرية الخامسة في بيان مقتضب لها، نشرته على صفحتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن «الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة أسقط طائرة تصوير استطلاعية تابعة لميليشيا الحوثي في سماء مديرية حيران».
وفي تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ أكثر من 4 سنوات، أفاد مصدر محلي بمقتل مواطن وإصابة آخرين، السبت، بقصف شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية، على حي بيرباشا السكني، غرب المدينة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
وبالانتقال إلى محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، كثفت ميليشيات الانقلاب من قصفها الهستيري، السبت، بمختلف أنواع الأسلحة، على مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة، حيث تركز القصف الأعنف على مواقع متفرقة للقوات المشتركة شمال وشرق مديرية الدريهمي.
كما أطلقت ميليشيات الانقلاب نيران أسلحتها المدفعية والرشاشة بشكل مكثف وعنيف على مواقع القوات المشتركة شمال وشرق مديرية حيس، جنوب.
إلى ذلك، كشف الشيخ شايف درهم المحبوبي، مدير عام مديرية الغيل بمحافظة الجوف (شمال صنعاء) عن تفجير ميليشيات الحوثي الانقلابية أكثر من «70 منزلاً بشكل كلي بعد تفخيخها بالألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 150 منزلاً بشكل جزئي من خلال استهدافها بالقذائف والصواريخ».
ونقل المكتب الإعلامي لمشروع نزع الألغام (مسام) الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، عن الشيخ المحبوبي، قوله إن «حقول الألغام في مديرية الغيل لا تحصى ولا تعد، إذ إنها من أكثر المديريات في الجوف التي زرعها الحوثيون بالألغام، حيث تتعمد الميليشيات زراعة الألغام في منازل المواطنين، وممرات طرقهم بشكل كثيف وعشوائي».
وذكر أن «الميليشيات فخخت آبار المياه بعد نهب المضخات التابعة لها، ما تسبب في تصحر الأرض وجفاف الأراضي الزراعية»، لافتاً إلى أن «ضحايا الألغام في المديرية بالمئات وفي تزايد مستمر، وأن البعض منهم فارق الحياة والبقية ما بين مبتوري الأطراف أو معاقين إعاقة كاملة»، وأن «مشروع مسام أعطاهم الأمل في العودة إلى منازلهم ومزارعهم والعيش فيها بسلام بعد أن هجرتهم الحرب منها قسراً لسنوات».
وقال الشيخ المحبوبي إن «الفرق الهندسية التابعة لـ(مسام) قدمت جهوداً عظيمة، وتمكنت من تأمين مناطق كثيرة في مديرية الغيل»، مطالباً إدارة المشروع بالاستمرار، ومضاعفة عدد الفرق الهندسية لأن هناك مناطق كثيرة لم تتمكن الفرق الهندسية من الوصول إليها حتى الآن.
ووجه مدير عام مديرية الغيل رسالة شكر وتقدير للمملكة العربية السعودية على كل ما تقدمة لليمن، معدّاً أن «إطلاق مشروع (مسام) لنزع الألغام في اليمن بادرة طيبة ولفتة إنسانية كريمة ليست بغريبة على قيادة المملكة التي سارعت لإنقاذ حياة اليمنيين من إرهاب الألغام». وكان قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة الجوف، العقيد عبد الله البرير، أكد تمكن قوات الأمن من ضبط عدد من الخلايا تم إرسالها من قبل ميليشيات الحوثي لزرع الألغام والعبوات الناسفة في الأسواق الشعبية ومناطق تجمع المدنيين بمدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف. ومن بين تلك الخلايا التي تم ضبطها خلية نسائية كانت بحوزتها كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة.

العربية نت: ميليشيات الحوثي تقصف أحياء تعز.. ومقتل مدنيين
قُتل مدنيان وأصيب 4 آخرون جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها ميليشيات الحوثي، مساء السبت، على أحياء سكنية في مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربية.نت" أن الانقلابيين قصفوا بأربع قذائف هاون من مواقع تمركزهم في شارع الخمسين، منطقة بئر باشا السكنية غرب تعز.
كما سقطت القذائف في الأحياء السكنية المحيطة بنادي الصقر الرياضي في بئر باشا، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين، بينهم اثنان في حالة خطيرة، بحسب المصادر التي أشارت إلى نقل المصابين إلى مستشفى البريهي لتلقي العلاج.
يذكر أن ميليشيات الحوثي، التي تفرض حصاراً خانقاً على تعز منذ أربع سنوات، تقصف بشكل متكرر الأحياء المكتظة بالسكان في المدينة، وارتكبت عدداً من المجازر بحق الأهالي راح ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال.
وكان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان قد استعرض في تقرير بعنوان "تعز قصف ممنهج"، الذي أطلقه خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الانتهاكات الواسعة التي تقوم بها الميليشيات ضد المدنيين في تعز وفرض حصار مطبق على المدينة منذ 4 سنوات، مما يعد أطول حصار في التاريخ.
كذلك وثق التقرير ارتكاب الانقلابيين 73 مجزرة دموية منذ آذار/مارس 2015، قتل فيها 135 شخصاً، بينهم 43 طفلاً و17 امرأة، وأصيب 278 مدنياً، بينهم 101 طفل و23 امرأة.

عكاظ: خسائر الانقلابيين تتفاقم.. وخلافات في صنعاء وصعدة
كشفت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء لـ«عكاظ» خلافات واتهامات متبادلة بين قيادات مليشيا الحوثي حول أسباب نفاد مخزون الأسلحة في صعدة. وأفادت المصادر بأن قيادات كبيرة في المليشيا تتهم مشرفيها في المحافظة بالمتاجرة في الأسلحة وبيعها في الأسواق ما تسبب في أزمة في مخزون الأسلحة والذخائر، موضحة أن هناك مشرفين حوثيين انسحبوا بكامل قواتهم وعادوا إلى صنعاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد مناطق سيطرة الحوثي انفلاتا أمنيا وعمليات تصفية تقودها عصابات شكلها رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، الذي يرى أن رئاسة المجلس السياسي الانقلابي وقيادات المليشيات حق مكفول له وليس لمهدي المشاط، الذي يرى الحوثيون أنه ليس من الأسرة الطائفية ولا يحق له أن يكون في مركز قيادي.
في غضون ذلك، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بتسلم الجنرال الهندي المتقاعد أبهيجيت جوها رئاسة بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة. وقال في تغريدات على حسابه في تويتر أمس (السبت): «أرحب بزميلي الجنرال جوها الذي تسلم مهماته كرئيس لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وأتطلع للعمل معه من أجل تطبيق الاتفاق».
وتزامن هذا الإعلان مع استمرار المليشيا في عرقلة تنفيذ اتفاق تشكيل غرفة المراقبة الدولية ومواصلة خروقاتها المتكررة في عدد من المديريات الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة خلال الساعات الماضية في شمال وشمال غرب محافظة الضالع بين الجيش الوطني ومليشيا الانقلاب. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن قوات من الجيش الوطني شنت هجوما واسعا على مواقع المليشيات في منطقة الريبي بحجر ودمرت عددا من الآليات في وادي سُليم، كما قتل عدد من المسلحين. وأكدت المصادر أن القوات العسكرية اليمنية أحبطت هجوماً حوثياً لمحاولة استعادة مواقع تورصة بالأزارق والمُسيمير، وأدت لمقتل وجرح عدد من المهاجمين.

شارك