الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 06/أكتوبر/2019 - 12:24 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 6 اكتوبر 2019
إيلاف: الاخوان المسلمون والمثقفون في مصر
منذ ظهورهم في نهاية العشرينات من القرن الماضي، دأب الاخوان المسلمون في مصر على ابداء كراهيتهم للمثقفين، والمبدعين، والفنانين، وإبراز نفورهم منهم، واذكاء حقدهم عليهم. وفي أكثر من مرة، تصادموا معهم لتدور بين الفريقين معارك ساخنة. فعندما أصدر د. طه حسين في أواسط عقد العشرينات من القرن الماضي كتابه الشهير "في الشعر الجاهلي"، وعلي عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم" مطالبا بضرورة فصل الدين عن الدولة، اشتعلت معركة حامية الوطيس بين المحافظين، وبين دعاة التقدم والتجديد والاجتهاد الديني. وفي النهاية كان الانتصار للفريق الأول. أما أنصار الفريق الثاني، فقد هُزمُوا شرّ هزيمة ليجدوا أنفسهم عاجزين حتى عن الاحتفاظ بوظائفهم التي تضمن لهم لقمة العيش. وقد كشفت تلك المعركة أن القوى الرجعية المشدودة إلى الماضي، لا تزال تتمتع بالنفوذ والقوة التي تسمح لها بالحفاظ على مكانتها وعلى تأثيرها في المجتمع.
ومن المؤكد أن الوعي بأهمية ذلك الانتصار زاد في تعاظم نفوذ الاخوان المسلمين ليتحولوا بسرعة في مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، إلى قوة سياسية لا يستهان بها في بلاد النيل. لكن تركيزهم على العمل السياسي العلني والسري، وانصرافهم عن الثقافة وقضاياها، سمح للمبدعين والمفكرين والفنانين بإنتاج أعمال هامة في مجالات مختلفة ومتعددة في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات. وجل هذه الأعمال، تمكنت من الإفلات من الرقابة الدينية. إلاّ أن الأوضاع سوف تشهد تحولات كبيرة خلال الفترات اللاحقة. فعلى اثر الضربة الموجعة التي تلقوها بعد محاولتهم اغتيال الرئيس عبد الناصر عام 1955، شرع الاخوان في الاهتمام بالشأن الثقافي والفكري من داخل السجون، ومن خارجها، مُعتمدين في ذلك على الكتابات النظرية لزعيمهم السيد قطب الذي بدأ حياته ناقدا أدبيا. ورغم أنهم كانوا يعانون من الضعف والعزلة بعد الضربة المذكورة، إلا أن نفوذهم ظل فاعلا ومؤثرا خصوصا داخل جامع الأزهر. وذلك النفوذ هو الذي مكنهم من منع رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ بعد أن نشرت جريدة "الأهرام" فصولا منها بمباركة من رئيس تحريرها محمد حسنين هيكل الذي كان يحظى بثقة الرئيس جمال عبد الناصر.
مع مطلع السبعينات، بدأ نفوذ الاخوان المسلمين يتعاظم من جديد في مصر بعد أن سمح لهم الرئيس السادات بالنشاط العلني بهدف كسر شوكة الشيوعيين والناصريين وجميع الذين عارضوا سياسته الداعية إلى إقامة سلام مع اسرائيل. وفي ظرف سنوات قليلة، استطاعوا أن يُحْكموا قبضتهم على المدارس والجامعات والنقابات المهنية، وعلى المجتمع بصفة عامة. لذا باتت كلمتهم مسموعة، ومُهَابَة الجانب. وبسبب تفرّق القوى اليسارية والتقدمية إلى ملل ونحل، واشتداد الصراعات فيما بينها، تخلى الاخوان المسلمون عن سياسة الدفاع عن النفس مثلما كان حالهم في زمن الرئيس عبد الناصر، مُستبدلين إياها بسياسة هجومية عنيفة أعطت لخطابهم الأصولي المتطرف شرعية ونفوذا لم يسبق لهما مثيل.
وخلال عقد الثمانينات، وبعد مقتل الرئيس السادات في حادثة المنصة في خريف عام 1980، ازدادت سياسة الاخوان المسلمين عنفا وشراسة. لذا بات بإمكانهم محاسبة ومعاقبة المثقفين والمبدعين والمفكرين والفنانين لا المصريين فقط، بل العرب مشرقا ومغربا. كما بات بإمكانهم منع الكتب بمختلف أنواعها فكرية كانت أم أدبية بدعوى أنها "معارضة لمبادئ الإسلام وللأخلاق العامة". بل أنهم منعوا أعمالا تعتبر من كنوز التراث العربي –الإسلامي مثل "ألف ليلة وليلة"، ومؤلفات الشيخ محي الدين بن عربي، ورسائل الجاحظ، وأشعار أبي نواس، وبشار بن برد ن وعمر بن أبي ربيعة.
ومع حلول التسعينات من القرن الماضي، اتخذ تدخلهم في الشأن الثقافي والفكري مسارا أشد عنفا وتطرفا. فقد اعتبروا اجتهادات ناصر حامد أبو زيد في تفسير وتحليل النص القرآني "كفرا وزندقة"، مجبرين إياه على الفرار إلى المنفى. كما أنهم أصدروا قائمات سوداء تتضمن أسماء الشعراء والكتاب والمفكرين والفنانين الذين تمّ تكفيرهم. وردا على انتقاداته اللاذعة لهم، لم يترددوا في قتل المفكر فرج فودة. وعلنا ساندوا قتل المثقفين والمفكرين في الجزائر خلال العشرية السوداء. في الآن نفسه، وجّهوا تهديدات صارمة للفنانات والممثلات غير المتقيّدات بما يسمونه "الزي الإسلامي". ولم يكتفوا بذلك، بل حاولوا اغتيال الروائي الكبير نجيب محفوظ. وخلال الندوات التي تنتظم على هامش المعرض الدولي للكتاب، مارسوا أنواعا مختلفة من الاعتداءات على المثقفين المعارضين لخطهم السياسي والايديولوجي.
وما أظن أن موقف الاخوان المسلمين في مصر تغير في مرحلة ما بعد "الربيع العربي". فقد أثبتت كل الوقائع والأحداث أن الخطاب العنيف والمتطرف ينتصر عندهم دائما على الخطاب المعتدل والعقلاني. وبما أنهم لم يتمكوا من الحصول إلا على تأييد بعض الانتهازيين من المنتسبين خطأ إلى الثقافة والفكر، فإنهم سيحافظون على نفس المواقف المتشددة والعنيفة تجاه كل من يعارض اطروحاتهم في شؤون الدنيا والدين. كما أنهم سيظلون ينظرون إلى التراث العربي- الإسلامي وكأنه لا يمكن أن يكون سوى ركام من فتاوي التكفير والزجر، نافين عنه تلك الاشراقات الهائلة المتمثلة في أعمال الجاحظ، والمعري، والتوحيدي، وابن عربي، وابن المقفع، والاصفهاني، وابن رشد، وابن خلدون وغيرهم... وأكبر دليل على حرصهم على التقيد برفضهم لكل شكل من أشكال التعددية الدينية، والثقافية، والسياسية، والتي هي أساس الديمقراطية في مفهومها الحقيقي والعميق، هم لم ينقطعوا عن اقتراف جرائم فظيعة ضد الأقباط المسيحيين، وعن حرق بيوتهم وكنائسهم لأنهم يرغبون في أن تكون مصر التي احتضنت عبر تاريخها العريق حضارات وثقافات مختلفة، على صورتهم المتجهمة والعابسة والمتزمتة.
اليوم السابع: سعيد رسلان مهاجما الإخوان: تسعى لهدم استقرار الدولة وتفكيكها
شن الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، هجوما على جماعة الإخوان الإرهابية، واصفا أنها جماعة تسعى لبث الفتن والعنف فى المجتمع، لتفتيت استقرار الدول، مؤكدا أن جماعة الإخوان تعمل لهدم مؤسسات الدولة المصرية، وهى خطة خارجية، وهم يريدون تفكيك الجيش المصرى، من خلال الشائعات والأكاذيب.
وقال سعيد رسلان، فى فيديو له نشره عبر موقعه، أن الإخوان الإرهابية سعت خلال دعواتها الفوضوية هى شل حل القاهرة، والمحافظات، مؤكدا أنه لابد على الجميع أن يعى ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية، والوسائل التى تستخدمها من أجل انهيار الدولة
الوطن: في ذكرى اغتيال السادات: الإخوان من الإرهاب إلى الشماتة
على كرسي الفخر، يجلس الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مرتديا ردائه العسكري، وحوله قيادات القوات المسلحة وشخصيات عامة يتابعون العرض العسكري احتفالاً بنصر أكتوبر المجيد، والذي حققت فيه القوات العربية انتصار ساحقا على العدو الإسرائيلي.
كان "الرئيس المؤمن"، كما يلقبه عامة الشعب، مشغولا بعروض طائرات "الفانتوم" وهي تمارس نشاطها في السماء، مع دخول عرض المدفعية.. دقائق قليلة وتفاجأ الحاضرون بطلقات تنطلق أمامهم من طابور المدفعية.
أحداث دامية استغرقت فترة قليلة من الوقت، وانتهت باغتيال الرئيس محمد أنور السادات علي يد الإخوان وحلفائها من الجماعة الاسلامية وتنظيم الجهاد الإرهابيين في عملية وصفوها بـ"الجهاد الكبير".
مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية: الإخوان حرضوا على اغتيال السادات وأهدروا دمه
وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية أكد لـ"الوطن"، أن جماعة الإخوان وراء حادث اغتيال الرئيس الراحل السادات، فالشيخ كرم زهدي أمير الجماعة الاسلامية اعترف لأبناء الجماعة بأن تنظيم الإخوان هو من حرضهم على اغتيال الرئيس وحللوا دمه، كذلك تحريض زينب الغزالي المستمر في السبعينات.
وأضاف: أول من ابتدع الاغتيال في الجماعات الاسلامية هو تنظيم الإخوان باغتيال النقراشى باشا، وهم أول من أسسوا التنظيمات المسلحة والأجنحة العسكرية، فالإخوان "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين".
طارق أبو السعد: حاولوا اغتياله في 75 علي يد الفنية العسكرية.. والمجموعة اعترفت بعلاقتها بزينب الغزالي
طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق، قال إن تنظيم الإخوان حاولت اغتيال الرئيس السادات قبل حادث 1981، وذلك في حادث الفنية العسكرية عام 1975، وأكد ذلك رئيس المجموعة طلال الانصاري الذي قال إنهم كانوا على تواصل مع الإخوان بالأخص زينب الغزالي، كذلك كلهم لهم بيعة مع المرشد، كذلك الإخواني الفلسطيني صالح سرية والذي شارك في تلك المحاولة
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، أن الجماعة الإسلامية كانت أداة للاغتيال فالشباب الذين نفذوا الاغتيال تأثروا بحملة الدعايا الإخوانية في تلك الفترة، وبعد الاغتيال احتفلت قيادات الإخوان بالاغتيال وهم داخل السجون، وكنت شاهد على سعادة الاخوان بمقتل السادات ووجدت قيادات الاخوان آنذاك يصفونه بأنه طاغوت هذا العصر و"إن ربنا خلصنا منه".
تابع: الإخوان تسعى لأن تخفي تطرفها الإرهابي بمقولة التبرؤ وأن من ينفذ ذلك "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمون"، لكن الحقيقة أن الإخوان لا تراعي أي قيم أخلاقية أو سياسية، وهم ليسوا مسلمين فعلا وليسوا إخوانا، وفي ظني أن الإخوان كانت تعاقب السادات على انتصار اكتوبر وهزيمته لإسرائيل.
قيادي إخواني منشق: الإخوان ليس لديها أزمة في معاهدة السلام.. والتنظيم لم ينس ثأره منذ "محكمة الشعب"
الأمر ذاته أكده طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، الذي أكد أن كل جماعات الإرهاب تأثرت بأفكار الإخوان وعلى رأسهم كتابات سيد قطب وزينب الغزالي، ومعظم عمليات الإغتيال التي حدثت علي مر تاريخ التنظيمات الإسلامية كان ورائها الإخوان سواء جماعة التكفير والهجرة أو حادث الفنية العسكرية أو اغتيال السادات أو اغتيال وزير الأوقاف الأسبق الشيخ الذهبي.
وأوضح البشبيشي لـ"الوطن"، أن الإخوان ليس لديها أزمة في معاهدة السلام ولم تكن المعاهدة السبب الحقيقي وراء اغتياله بل فكر الإخوان التكفيري وتضارب مصالحها مع الدول هو مع جعلها تفعل ذلك، ولا ننسى أن التنظيم لديه ثأر مع الرئيس السادات حيث كان عضو اليسار في محكمة الشعب عام 1954 والتي حكمت على 7 من قيادات الإخوان بالإعدام، منهم عبدالقادر عودة ويوسف طلعت.
صدى البلد: رايتس ووتش والعفو الدولية تجندان شباب الإخوان.. حقوقيون: الإخوان تنبهت لأهمية الملف الحقوقي بعد 30 يونيو.. وقطر حلقة الوصل بين الإخوان والمنظمات الدولية
لجأت جماعة الإخوان الإرهابية إلى اختراق المنظمات الحقوقية للتلاعب بالملف الحقوقي بهدف إيجاد دعم خارجي، خاصة في أوروبا.
وقامت الجماعة بتمرير بعض عناصرها الشابة لدخول منظمة هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، ومنهم عمرو مجدي وسلمى أشرف، وذلك تحت رعاية النظام القطري والذي يعتبر الممول الأساسي لتلك المنظمات، وكانت النتيجة خروج تقارير معادية لمصر.
وقال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن جماعة الإخوان استخدمت الملف الحقوقي بعد ٣٠ يونيو لتشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي بالتعاون قطر وتركيا نتيجة للخلاف السياسي مع الدولة المصرية، وقد أدى هذا التعاون إلى تسييس ملف حقوق الإنسان وتحويل المجلس الدولي إلى ساحة تلاسن سياسي تستخدم فيه هذه الدول منظمات دولية كهيومان رايتس واتش والعفو الدولية من خلال توفير مفتوح بهدف الهجوم على وإحداث حالة من الرأي العام المضاد ضد الدولة المصرية.
وأضاف أيمن نصري، في تصريحات له، أنه بعد 30 يونيو تنبهت جماعة الإخوان إلى أهمية وخطورة الملف الحقوقي، فأقدمت على تأسيس ما يزيد على ١٨ منظمة حقوقية في أوروبا مستغلين تعاطف بعض دول الاتحاد الأوروبي وسهولة التسجيل وأيضا سهولة تلقي التمويل، وقد استخدموا شباب الجماعة من الجيل الثاني والثالث في أوروبا مستغلين إجادتهم للغات الأجنبية ومعرفتهم بثقافة الدول الأوروبية المقيمين بها، خاصة بريطانيا مهد التنظيم، وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية، وكان الهدف من هذه المنظمات هو تبييض وجه الجماعة وتصويرها على أنها جماعة لا تنتهك العنف، وفي نفس الوقت الهجوم على الدولة المصرية من مستخدمين الملف الحقوقي.
وتابع: "في آخر ٤ سنوات التصقت المنظمات الحقوقية الإخوانية بقاعدة المنظمات الدولية الكبيرة، وكان هذا التعاون المشبوه يحقق مصلحة متبادلة بين الطرفين المنظمات الدولية أعطت اللمسة المصرية للتقارير التي تصدر عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر من خلال الشهادات الحية المفبركة، والتي قدمها بعض المنتمين للجماعة وأهمها على الإطلاق ملف الاختفاء القسري، وذلك لإقناع المجتمع الدولي بصحة هذه التقارير بعد أن فقدت هذه المنظمات جزءا كبيرا من النزاهة والحيادية، وأصبح المجتمع الدولي يشك في صحة هذه التقارير، أما الطرف الثاني فقد سعى إلى تبييض وجه الجماعة وأيضا التربح المادي من خلال الاستفادة من جزء من تمويل المنظمات الدولية والذي يقدر بالملايين".
ولفت إلى أن هيومن رايتس ووتش تحول الخلاف بينها وبين الدولة المصرية إلى ثأر شخصي فقدت فيه جزءا كبيرا جدا من نزاهتها وحياديتها، فدأبت على توظيف شباب الجماعة من الجيل الثاني والثالث، وبذلك تكون الواتش قد ارتكبت خطأ مهنيا فادحا بالاستعانة بطرف على حساب طرف آخر، وبذلك تتبنى وجهة نظر سياسية، فكان من الأحرى أن تقف على مسافة واحدة من الطرفين بل تخطى الأمر إلى توظيف شباب الجماعة والاستعانة بهم لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، والنتيجة صدور تقارير تحمل بصمة جماعة الإخوان عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
ونوه بأنه ليس صدفة أن يعمل أكثر من شخصية إخوانية في هيومن رايتس وتش والعفو الدولية، بل الأمر مخطط له بعناية ويحمل لمسة دول لها خلاف سياسي مع الدولة المصرية تستخدم في الوقت الحالي المنتمين من شباب الجماعة للهجوم على مصر ليس من منطلق إيمانهم بقضية جماعة الإخوان، وفي نهاية الأمر سيتم استخدامهم والتخلص منهم، خصوصا أن العلاقات والمواقف السياسية سريعة التغير، وسيأتي الوقت الذي سينتهي دور المنظمات الحقوقية الإخوانية بعد أن تنفذ الهدف المطلوب منها.
وشدد على أن التربح المادي للحقوقيين المنتمين لجماعة الإخوان أصبح هدفا أساسيا جعلهم يتمنون عدم انتهاء هذا الخلاف حتى يستمر تدفق الأموال عليهم والتي جعلت منهم أغنياء وتحويل العمل الحقوقي إلى سبوبة يتربح منها مرتزقة جماعة الإخوان.
من جانبها، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن قطر اشترطت على منظمة هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية توظيف شباب الإخوان مقابل التمويل.
وأكدت داليا زيادة، في تصريح" لـ"صدى البلد"، أن التقارير الصادرة عن تلك المنظمات مستندة إلى التقارير التي يقدمها الإخوان، خاصة أنها كانت تتهم دائما في البداية بعدم قدرتها على جمع البيانات حول التقارير الصادرة عن مصر، وبالتالي لجأت لشباب الإخوان ومنهم عمرو مجدي في هيومان رايتس ووتش، وهبة مورايف ومؤخرا سلمي أشرف في هيومان رايتس مونيتور، وهي منظمة إخوانية يتم تمويلها من النظام القطري.
وأضافت أن النظام القطري يلعب دورا كبيرا بالتمويلات، خاصة بعد عام 2014 وهو عام خروج الجماعة الإرهابية من مصر.
وأوضحت أن هناك سيطرة واضحة من جماعة الإخوان الإرهابية على رايتس ووتش والعفو الدولية، فهي تستخدم الملف الحقوقي لتحقيق أهدافها دوليًا.