"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 07/أكتوبر/2019 - 10:49 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2019.

الاتحاد: الميليشيات تستقدم تعزيزات للحديدة وتنهب شركات صرافة
رفعت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وتيرة التصعيد العسكري في الحديدة، حيث دفعت أمس بتعزيزات جديدة إلى تخوم مديرية التحيتا الساحلية جنوب المحافظة. وقالت مصادر ميدانية لـ «الاتحاد» إن الميليشيات حشدت عشرات الآليات والعربات تحمل مئات المسلحين القادمين من مديريات مختلفة، وعملت على نشر التعزيزات على أطراف التحيتا خصوصاً في محيط منطقة الجبلية الواقعة في الجنوب الشرقي. وأشارت إلى أن الميليشيات صعدت أيضا هجماتها الصاروخية والمدفعية على مواقع قوات المقاومة المشتركة، في منطقتي الجبلية والفازة وأطراف التحيتا، كما هاجمت مواقع القوات المشتركة في مديريتي حيس والدريهمي، والأطراف الشرقية والشمالية الشرقية للحديدة. وسقطت قذائف مدفعية وصاروخية على تجمعات سكنية في المناطق المستهدفة لكن دون أن ترد تقارير بسقوط ضحايا مدنيين.
وقامت الميليشيات الانقلابية بعمليات ابتزاز ونهب المواطنين وملاك المحال التجارية وشركات الصرافة المحلية في محافظة الحديدة، حيث أفاد مصدر محلي لـ «الاتحاد» بأن الحوثيين قاموا باقتحام عدد من المحال التجارية وشركات الصرافة تحت مبرر التفتيش عن العملات النقدية الجديدة التي جرت طباعتها مؤخرا من قبل الحكومة. وأشار إلى أن مشرفين قاموا بمداهمة المحال وشركات الصرافة وصادروا مبالغ مالية كبيرة قبل أن يقوموا بإغلاق محالهم ومنعهم من مزاولة نشاطاتهم التجارية داخل المدن الخاضعة لسيطرتهم في الحديدة.
وواصلت ميليشيات الحوثي للأسبوع الخامس على التوالي، إخفاء المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي للضغط على التحالف العربي للسماح بمرور شحنات نفطية غير مرخص لها من قبل البنك اليمني المركزي في عدن. وفيما أكدت مصادر نفطية مطلعة في صنعاء وجود كميات كبيرة من مادتي البنزين والديزل مُخزنة في مستودعات شركة النفط الحكومية الخاضعة لسيطرة الميليشيات، تفاقم الوضع المعيشي للملايين من السكان في العاصمة ومدن أخرى في الشمال إلى مستويات قاسية خصوصاً مع استمرار حرمان مئات الآلاف من موظفي الحكومة من رواتبهم منذ أكتوبر 2016.
وقال مصدر مسؤول في شركة النفط بصنعاء لـ «الاتحاد» إن الميليشيات اتخذت قراراً برفع سعر مادتي البنزين والديزل إلى 9000 و9500 ريال للجالون الواحد (20 دولارا)، بعد نحو عام على تسعيرهما بـ 7500 و8000 ريال، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن التسعيرة الجديدة في غضون أيام. وعزا المصدر الأزمة النفطية الخانقة إلى أسباب أبرزها الضغط على التحالف من أجل السماح بدخول شحنات نفطية تجارية غير مرخص لها من البنك المركزي في عدن، والتمهيد للجرعة السعرية الجديدة التي ستؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية التجارية.
وأقدمت ميليشيات الحوثي على تصفية أحد القيادات القبلية البارزة في مديرية النادرة بمحافظة إب وسط اليمن. وقالت مصادر إن عناصر من الحوثيين أقدموا على اختطاف أحمد مصلح الحضرمي أحد قياديي قبائل العود في مديرية النادرة قبل أن يقوموا بتصفيته لاحقا، موضحة أن أطقم من الميليشيات اقتحمت قرى العود في النادرة وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الأهالي واقتادتهم إلى جهات مجهولة. وأوضحت أن الحضرمي رفض تلك الممارسات بحق أبناء العود ما دفع بالميليشيات إلى اختطافه والقيام بتصفيته، مشيرا إلى أن الحادثة لقيت استنكارا قبليا كبيرا وسط تصاعد حدة التوتر في مناطق العود بين القبائل والميليشيات.
وعقد عدد من قبائل مديرية عنس إحدى كبرى قبائل محافظة ذمار وسط اليمن لقاء موسعا لتدارس الرد على الاستهدافات والتعديات التي مارستها ميليشيات الحوثي بحق أبناء القبائل في المديرية، وأفادت مصادر أن قبائل عنس تداعت بعد نشوب خلافات حادة بين قبيلة «آل عمران» وقبيلة آل نجم الدين المسنودتين بميليشيات الحوثي، مشيرة إلى أن الوضع في المديرية مرجح للتصعيد خصوصا عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين عناصر قبلية والميليشيات في ذمار ما أسفر عن سقوط جرحى للطرفين.

الخليج: إسقاط طائرة إيرانية ثانية والميليشيات تقصف مدنيين بتعز
أكد الجيش اليمني، أمس الأحد في بيان، إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية الصنع شمالي محافظة حجة، وقال مصدر عسكري إن الطائرة المسيّرة إيرانية الصنع كانت في مهمة استطلاع، بحسب موقع «سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية.
يذكر أن قوات الجيش اليمني كانت أعلنت، السبت، عن تمكنها من إسقاط طائرة مسيّرة استطلاعية تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية، في مديرية حيران بمحافظة حجة شمال غربي البلاد.
كما ذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني أن الطائرة الحوثية المسيّرة التي تم إسقاطها تهدف إلى استطلاع مواقع الجيش الوطني في مديرية حيران. وأكد، أنه تبين بعد فحص حطام طائرة الاستطلاع أنها إيرانية الصنع، وهذه الطائرة هي الثامنة التي يعترضها الجيش الوطني في سماء المناطق المحررة في محافظة حجة منذ مطلع العام الجاري، وأغلبيتها طائرات مفخخة تم إطلاقها باتجاه أحياء سكنية.
وكثفت ميليشيات الحوثي من استخدام الطائرات المسيّرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قال تقرير للجنة خبراء الأمم المتحدة إنها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي، وتم شحنها إلى اليمن، وإن «قاصف» أو «المهاجم» متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها أبابيل-T التي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات.
من جانب آخر، قُتل مدنيان وأصيب 4 آخرون جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها ميليشيات الحوثي، مساء السبت، على أحياء سكنية في مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وأكدت مصادر محلية ل«العربية.نت»، أن الانقلابيين قصفوا بأربع قذائف هاون من مواقع تمركزهم في شارع الخمسين، منطقة بئر باشا السكنية غربي تعز.
كما سقطت القذائف في الأحياء السكنية المحيطة بنادي الصقر الرياضي في بئر باشا، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين، بينهم اثنان في حالة خطرة، بحسب المصادر التي أشارت إلى نقل المصابين إلى مستشفى البريهي لتلقي العلاج.
وتفرض ميليشيات الحوثي، حصاراً خانقاً على تعز منذ أربع سنوات، وتشن بشكل متكرر عمليات قصف تستهدف الأحياء المكتظة بالسكان في المدينة، وارتكبت عدداً من المجازر بحق الأهالي راح ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال.
وكان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان قد استعرض في تقرير بعنوان: «تعز قصف ممنهج»، الذي أطلقه خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الانتهاكات الواسعة التي تقوم بها الميليشيات ضد المدنيين في تعز وفرض حصار مطبق على المدينة منذ 4 سنوات، مما يعد أطول حصار في التاريخ.
على صعيد متصل، سقط عدد من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح في مواجهات مع قوات الجيش الوطني بمديرية المصلوب جنوب غربي محافظة الجوف.
وأفاد مصدر عسكري، بأن مواجهات اندلعت لساعات عدة بين الجانبين، بدأت مساء أمس الأول وانتهت صباح أمس، بعد محاولة هجوم فاشلة قامت بها ميليشيات الحوثي في جبهات سداح ووقز بالمصلوب.
وأشار المصدر إلى أن ميليشيات الحوثي، حشدت مسلحيها الأيام الماضية واستقدمت تعزيزات من محافظتي عمران وصعدة؛ لشن هجوم واسع على جبهات محافظة الجوف.

البيان: الحوثيون يتكبّدون خسائر كبيرة في الجوف
تصدت القوات المشتركة في محافظة الضالع، لهجوم شنته ميليشيا الحوثي، استهدف المرتفعات المطلة على محافظة تعز، فيما لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم، بعد مواجهات في الجوف. وصدت لقوات المشتركة هجوماً كبيراً لميليشيا الحوثي، على موقع جبل الشجفا الاستراتيجي في مديرية الأزارق، والمطل على تعز. كما تصدت لهجوم مماثل في جبهتي الزبيريات بقعطبة والريبي بحجر، بعد مواجهات عنيفة.
اشتباكات
وحسب المصادر، فإن جبهات محافظة الضالع، تشهد اشتباكات عنيفة في بلدة شخب بمديرية قعطبة، بعد أن قصفت ميليشيا الحوثي مواقع القوات المشتركة هناك. وفي الحديدة، عاودت ميليشيا إيران، استهداف مواقع القوات المشتركة شمالي مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن بالأسلحة المختلفة.
وذكر الجيش أن ميليشيا الحوثي استهدفت صباح أمس مواقع القوات المشتركة بالقذائف والأسلحة الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة، حيث أطلقت قذائف المدفعية في استمرار لخروقاتها المتواصلة لاتفاق التهدئة وفي الجوف، شهدت المحافظة المعارك انكسارات حوثية، بعد مصرع العشرات في اشتباكات، بعد محاولة هجوم فاشلة، قامت بها مجاميع تتبع الميليشيا الحوثية في جبهات سداح ووقز بالمصلوب.

الشرق الأوسط: توتر أمني في تعز ودعوات لنزع فتيل الأزمة
على وقع توتر أمني متصاعد ينذر بنشوب صدام مسلح بين فصائل من القوات الموالية للحكومة الشرعية في محافظة تعز، شدد المحافظ نبيل شمسان على أهمية إعادة نشر القوات في مواقعها السابقة وإحالة المتورطين في مقتل اثنين من مرافقيه الخميس الماضي إلى الجهات القضائية المعنية.
جاء ذلك في وقت تشهد فيه مدينة التربة الواقعة جنوب محافظة تعز توتراً غير مسبوق بين القوات الموالية للواء 35 مدرع الذي يقوده العميد عدنان الحمادي وقوات اللواء الرابع مشاة جبلي.
وأمر المحافظ شمسان، في مذكرة رسمية اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، بسحب القوات التي انتشرت أخيراً في مدينة التربة وما جاورها وعودتها إلى ثكناتها العسكرية والانسحاب خلال مدة أقصاها 24 ساعة.
وطالب المحافظ قائد المحور العسكري في تعز اللواء الركن سمير الصبري، بسرعة القبض على الأفراد المتهمين بقتل المرافقين لحراسة المحافظ الشخصية وإصابة آخرين الخميس الماضي، وتسليمهم للجهات المختصة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفق ما جاء في المذكرة.
وشدد المحافظ على أن تتولى مسؤولية استتباب الأمن في مدينة التربة المناط بها عناصر الشرطة والقوات الخاصة، في مقابل أن تنسحب القوات العسكرية المتصارعة من المدينة إلى أماكن انتشارها عملياتياً.
وتسود في المناطق الخاضعة للشرعية من محافظة تعز تجاذبات سياسية وعسكرية بين الأطراف الموالية للحكومة الشرعية، ففي حين تتهم الأطراف المساندة لقوات اللواء 35 مدرع عناصر حزب «الإصلاح» بالسيطرة على مدينة التربة ومناطق «الحجرية» من خلال قوات اللواء الرابع مشاة جبلي على حساب قوات اللواء 35 مدرع، يتهم خصوم اللواء قيادته بأنها تسعى للتمرد على قيادة المحور في تعز لفرض أجندة حزبية مناهضة للشرعية.
ويقول ناشطون سياسيون في محافظة تعز لـ«الشرق الأوسط»، إن استمرار التوتر قد يؤدي إلى مواجهات بينية بين الفصائل الحكومية نفسها على غرار ما حدث سابقاً في المدينة بين كتائب القيادي في اللواء 35 مدرع أبي العباس والقوات الموالية للواء 22 التابع للمحور العسكري قبل أشهر.
وطالب الناشطون بضرورة التدخل العاجل لقيادة الشرعية من أجل إعادة ترتيب وضع القوات الحكومية في تعز بما يضمن انسجامها وتوحيد الجهود لمواجهة الميليشيات الحوثية التي لا تزال تسيطر على أجزاء واسعة من محافظة تعز بما فيها الأحياء الشرقية من المدينة في منطقة الحوبان.
وفي حين تواصل الأطراف الحزبية في المدينة عملية التراشق السياسي وتبادل الاتهامات، دعت قيادة حزب «المؤتمر الشعبي» في المحافظة إلى الإسراع في نزع فتيل الأزمة، وفق بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط».
وقال البيان إن القيادة المحلية للحزب الذي ينتمي إليه الرئيس عبد ربه منصور هادي تابعت بقلق عميق ما جرى من أحداث في مدينة التربة، مشيرة إلى أنها على تواصل مع أجهزة السلطة المحلية والأمنية والعسكرية لغرض إنهاء التوتر وتسليم المتهمين بقتل مرافقي المحافظ للجهات المعنية.
ودعت قيادة الحزب في المحافظة إلى تنفيذ الاتفاقات السابقة القاضية بانسحاب جميع المعسكرات إلى مسرح العمليات المحدد لها من وزارة الدفاع وهيئة الأركان، والانسحاب من المواقع المستحدثة وتسليم النقاط والمدينة لقوات الأمن العام والقوات الخاصة.
وتوعد الحزب بأنه سيكون له موقف واضح مع بقية الأحزاب في شأن تحديد الأطراف المعرقلة إذا لم يتم تسليم المتهمين في قتل مرافقي المحافظ إلى الجهات المعنية بموجب القانون.
وكانت قوات تابعة للواء 35 مدرع أقدمت السبت على قطع طريق القريشة - التربة، وهي الطريق البديلة عن طريق هيجة العبد التي تصل بين تعز والعاصمة المؤقتة عدن، قبل أن تعود لاحقاً للسماح بمرور العربات والشاحنات وحافلات نقل الركاب.
وبينما تقول قوات اللواء 35 مدرع إن مدينة التربة ومناطق الحجرية ضمن المناطق الطبيعية لانتشارها، ذكرت مصادر محلية أنها عززت وجودها في مديريات الشمايتين والمواسط وحيفان، في حين عززت قوات اللواء 17 مشاة واللواء الرابع جبلي مواقعها في مناطق البيرين والأصابح في الشمايتين نفسها.
ويدعو مراقبون يمنيون الحكومة الشرعية إلى الإسراع بإعادة ترتيب الأوضاع العسكرية محافظة تعز بما يضمن ولاءها المطلق للحكومة وقيادة الشرعية بعيداً عن التجاذبات السياسية والحزبية.
ويؤكد المراقبون أن استمرار الهيمنة الحزبية على القوات الحكومية من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الصراع في المحافظة، وهو ما يصب في مصلحة الميليشيات الحوثية التي تتربص بالمدينة وأريافها لاستعادة السيطرة عليها.

العربية نت: الحديدة.. ميليشيا الحوثي تكثف القصف المدفعي وتحشد مسلحين
عاودت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الأحد، تكثيف عمليات القصف والاستهداف لمواقع تمركز القوات المشتركة في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وأكد مصدر عسكري، قيام الميليشيات بقصف المواقع المتمركزة جنوب الدريهمي بمدفعية الهاون الثقيل من عيار 82، فيما قصفت المواقع شرق المديرية بقذائف مدفع B10 بشكل عنيف، وفق بيان نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة.
وأضاف المصدر أن الميليشيا فتحت نيران أسلحتها على مواقع أخرى شمال الدريهمي، مستخدمة الأسلحة الثقيلة من عيار 23 والأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 بشكل مكثف وعنيف.
موضوع يهمك?أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التونسية، الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التونسية بلغت 41,3 في... تشريعيات تونس.. المشاركة 41.3% والنتائج الرسمية الأربعاء المغرب العربي
ويتزامن القصف والاستهداف الحوثي الممنهج واليومي في كافة مناطق الحديدة مع هجمات شنتها الميليشيا مؤخراً على مواقع القوات المشتركة في مديريات حيس والتحيتا جنوبي الحديدة في محاولة منها لاستعادة السيطرة عليها وباقي المناطق التي خسرتها سابقاً وباءت جميعها بالفشل والانكسار، وفقا للمركز الإعلامي لألوية العمالقة.
كما دفعت ميليشيا الحوثي بمجاميع جديدة من مسلحيها إلى شرق وشمال مديرية حيس التي تأتي بعد التحيتا ومناطقها في صدارة أهداف التصعيد الحوثي.
وترفض الميليشيا الحوثية الالتزام ببنود الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار، إذ كثفت من عمليات التصعيد على أكثر من محور في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة أواخر العام المنصرم، بحسب اتهامات الشرعية اليمنية.

شارك