«ليرحل الملالي».. شعار مظاهرات الشباب في المدن الايرانية

الإثنين 07/أكتوبر/2019 - 01:16 م
طباعة «ليرحل الملالي».. روبير الفارس
 
يعيش الملالي  علي صفيح ساخن  حيث لا تهدا المظاهرات والاحتجاجات ضدهم في البلاد بطولها وعرضها نظرا للاوضاع السيئة سياسيا واقتصاديا الناجمة عن العقوبات الامريكية والاوربية ضدهم حيث أضرم الشبان المنتفضون النار في صور كبيرة لخامنئي وغيره من رموز نظام الملالي ومراكز القمع في طهران ومدن مختلفة بما في ذلك كرج، وسبزوار، ومشهد، وشيراز، وزاهدان، ورضوان شهر، وفسا، ونوشهر، وسمنان، وكوهدشت. كما لصقوا أو علقوا في أماكن عامة صورًا لرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مع شعارات مثل «ليرحل الملالي» و«انتفضوا لإسقاط نظام ولاية الفقيه» و«الموت لخامنئي ويحيا رجوي».

وتزامنت هذه النشاطات مع انتفاضة أبناء مدينة ”لردغان“ في الأيام الماضية.

يذكر أن الشبان الغاضبين قد أضرموا النار في مقر قائممقامية ”لردغان“ ومكتب إمام الجمعة وممثل خامنئي، وعدد آخر من المقرات الحكومية في هذه المدينة.
احتج المواطنون الغاضبون في ”لردغان“ بمحافظة ”جهارمحال وبختياري“ في إيران على حاكم المحافظة وقائد قوات الحرس في المحافظة ورئيس دائرة الصحة ورئيس العلوم الطبية بمحافظة ”جهارمحال وبختياري“.

واستقبل الشبان، مسؤولي النظام الإيراني الذين زاروا المدينة بالحجارة وقطع الزجاج وخلعوا باب سيارة لهم.

وكان الشبان الغاضبون يهتفون «متأخرون في تقديم العزاء، الموت لوزير الصحة»

وزار قرية ”جنار محمودي“ كل من محافظ جهار محال وبختياري، ورئيس مساعد وزير الصحة، وعاطفي المساعد التنفيذي لوزارة الصحة، ووكيل ومساعدي رئيس جامعة العلوم الطبية في ”شهر كرد“ مع أعضاء مجلس التأمين للمحافظة وقضاء لردغان والحرسي أكبري قائد قوات الحرس بمحافظة ”جهارمحال وبختياري“ والمدعي العام في قضاء لردغان، لغرض تهدئة الناس المحتجين في المدينة، ولكن المواطنين الحاضرين في الميدان فطنوا نيتهم المضللة وهاجموهم وهاجموا موكبهم وحطموا سياراتهم وخلعوا أحد أبواب السيارات وأجبروا وكلاء النظام على الفرار.

ويذكر أن الاحتجاجات قد بدأت ولعبت النساء فيها دورًا لافتًا. المتظاهرون حطموا يوم الأربعاء واجهة مبنى دائرة الصحة في قرية ”شنار محمودي“. كما أغلق المحتجون طريق الوصول إلى القرية.
وتوجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI بتحياتها للمواطنين والشبان المنتفضين المحتجين في لردغان وقالت إنهم استهدفوا بهتاف الموت للدكتاتور ومهاجمة مكتب ممثل خامنئي، نظام ولاية الفقيه، المسبب الرئيسي للجرائم ضد الشعب. هذا النظام فاسد وبنهبه ثروات البلاد وتبديدها في مشاريع نووية وصاروخية ونشر الحروب الخارجية قد أخذ كل مناحي الحياة منها الصحة رهينة بيده.
ودعت السيدة مريم رجوي جميع الشبان لاسيما في محافظة ”جهارمحال وبختياري“ والمناطق المحيطة بها إلى دعم المتظاهرين وضحايا السياسات الإجرامية لنظام الملالي.

وخوفًا من اتساع نطاق احتجاجات أهالي لردكان وانتشار أخبار الانتفاضة الشعبية، قام النظام بقطع الانترنت. وتم اعتقال عدد من المواطنين من قبل العناصر الاستخبارية والأمنية.

دعم عمال خط أنابيب الغاز في جلفا للمنتفضين في لردغان

أعلن عمال خط أنابيب الغاز في جلفا دعمهم لانتفاضة أهالي لردغان. وحمل العمال في تجمع منشورًا كتب فيه «لا نترك جنار لردغان تبقى وحيدة».

وتظاهر آلاف المواطنين من أبناء مدينة ”لردغان“ بمحافظة ”جهارمحال وبختياري“ (غربي إيران)، لدعم سكان قرية ”شنار محمودي“ التابعة لهذه المدينة ضد نظام الملالي. وأضرم الشبان الغاضبون النار في مقر قائممقامية ”لردغان“ ومكتب إمام الجمعة وممثل خامنئي وعدد آخر من المقرات الحكومية.

وامتدت التظاهرة التي انطلقت من أمام مقر القائممقامية، إلى أمام مبنى دائرة الصحة وارتقت إلى مواجهة مع قوى الأمن الداخلي القمعية. وبدأ المواطنون يرشقون بالحجارة عناصر القمع دفاعًا عن أنفسهم، مقابل هجوم الأخيرة على المتظاهرين والتي أطلقت النار عليهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع مما تسبب في إصابة عدد من المواطنين بجروح وكدمات.
في هذه التظاهرة ردّد المتظاهرون هتافات «الموت للدكتاتور» و«لا تخافوا، كلنا يد واحدة»، و«لا غزة ولا لبنان، روحي فداء إيران»، و«ليستقل المسؤول غير الكفؤ» و«أين الغيرة على صحتنا أيها المسؤول غير الكفؤ».


يذكر أن خامنئي قد علّق على شعار المتظاهرين في إيران «لا لغزة ولا للبنان» وخلال خطابه لقوات الحرس قائلًا«الرّؤية الشاملة التي تتخطى الحدود تشكّل العمق الاستراتيجي للبلاد قد تصبح ضروريّة في بعض الأحيان أكثر من أوجب الواجبات لكن البعض غير ملتفتين لهذه القضيّة فيما هناك البعض الآخر يلتفتون للأمر ولكنهم يهتفون ”لا لغزة ولا للبنان“ لصالح العدو».

شارك