"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 08/أكتوبر/2019 - 10:30 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019.
وركزت منها على التنسيق بين السعودية والإمارات الذي قاد إلى نتائج عملية لتطبيع الوضع في عدن عبر اتفاق حول الترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة المؤقتة، فضلا عن إعطاء دفعة قوية لحوار جدة بين فرقاء الأزمة اليمنية.
والبداية من صحيفة عكاظ" وتحت عنوان" تدمير شاحنة صواريخ باليستية حوثية
قالت الصحيفة: كشفت مصادر عسكرية، أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية دمرت شاحنة صواريخ كانت قادمة من صنعاء في طريقها إلى محافظة الحديدة. وقال المتحدث باسم عمليات الساحل الغربي وضاح الدبيش أمس (الإثنين): «بعد عملية استخباراتية ورصد ومتابعة لشاحنة قادمة من صنعاء تحمل صواريخ باليستية مختلفة الأحجام تمكنت وحدة صقور الجو في التحالف العربي من توجيه ضربة نوعية ودقيقة لها قبل وصولها إلى مخازن المليشيا في الحديدة».
أزمة الوقود تتفاقم في صنعاء... والحوثيون يزايدون بها إنسانياً
من جانبها قالت صحيفة الشرق الأوسط" تفاقمت أزمة الوقود في صنعاء وبقية المناطق التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية، بعد أن لجأت الأخيرة إلى رفض التدابير الحكومية الخاصة بدفع رسوم الضرائب والجمارك على شحنات النفط الواصلة إلى ميناء الحديدة.
وفي وقت عمدت الميليشيات إلى إغلاق أغلب المحطات الخاصة بالتزود بالوقود، فرضت تدابير من شأنها زيادة معاناة السكان، إذ خصصت محطات بعينها يملكها قادة حوثيون لبيع الوقود، كما حددت كميات بعينها كل ستة أيام لملاك السيارات والحافلات.
مقتل وجرح 6 أطفال أشقاء بعبوة ناسفة حوثية
قال موقع العربية: قتل وجرح ستة أطفال من أسرة واحدة، الاثنين، بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات ميليشيات الحوثي الانقلابية، في محافظة الحديدة، فيما كشفت سيول الأمطار عن حقول ألغام زرعتها الميليشيات في القرى الواقعة على الخط الرابط بين تعز والحديدة.
وأفادت مصادر محلية وطبية، أن 4 أطفال قتلوا وأصيب طفلان آخران، جميعهم أشقاء، بانفجار عبوة ناسفة على شكل رأس صاروخي من مخلفات الميليشيات الحوثية، عندما كانوا يلعبون في مسقط رأسهم بوادي نخلة شرق مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
انتخاب اليمن نائب رئيس اللجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية
دوليا قال موقع اليمن العربي: مبروك لليمن إنتخابها نائبًا لرئيس اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط في الدورة ٢٣ لإجتماع الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية.
منظمة السياحة العالمية هي إحدى هيئات الأمم المتحدة، المنعقدة في سان بطرسبرج بروسيا خلال الفترة من ٩ حتى ١٣ سبتمبر ٢٠١٩.
وقد تمكن الوفد اليمني من إقناع قيادة المنظمة لإتاحة الفرصة بالمشاركة في الدورة، بعد أن كان مهدد بوقف العضوية وعدم السماح بالمشاركة للتخلف عن دفع الإشتراكات السنوية التي كنا قد نجحنا في تقسيط متخلفاتها لمدة ١٨سنة على مدى ثلاثين عام.
اليمن والمصير المجهول
قالت صحيفة الخليج في مقال للكاتب سلطان حميد الجسمي:
على المجتمع الدولي اتخاذ كل الحلول الجادة لإيقاف التوغل الإيراني ودحر جماعة الحوثي، وإلا فإن اليمن إلى مصير مجهول.
يعجز المجتمع الدولي عن إيجاد حلول جادة لإنقاذ اليمن من المصير المجهول، فالحكومة اليمنية الشرعية اليوم في نوم سياسي عميق لا تميز بين الأعداء الحقيقيين والأصدقاء الأوفياء الجديرين بالتقدير، وإيران تمكنت من التحكم في ميليشيات الحوثي ودعمهم بالمال والسلاح. أما عن الدور الأممي، فإن المبعوث الأممي جريفيت، طالب زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي بوقف التصعيد في الخطاب الإعلامي والسياسي ضد السعودية والتحالف العربي بعد إعلان رغبة المملكة العربية السعودية وإيران بالحوار، والتوصل إلى حل سياسي لتسوية الخلافات بين البلدين، ولكن المتفق عليه هو أن مصير اليمن ما زال مجهولاً.
التنسيق بين أبوظبي والرياض ينجح في تطبيع الأوضاع بعدن
بدورها قالت صحيفة العرب اللندنية: قطعت زيارة الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي لأبوظبي لغطا تبناه حزب الإصلاح الإخواني و”الشرعية” وأشارت إلى أن التنسيق بين السعودية والإمارات قاد إلى نتائج عملية لتطبيع الوضع في عدن عبر اتفاق حول الترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة المؤقتة، فضلا عن إعطاء دفعة قوية لحوار جدة بين فرقاء الأزمة اليمنية.
وتشير معلومات حصلت عليها “العرب” إلى دور سعودي في عدن لتنفيذ نصوص الاتفاق والإشراف على هيكلة مؤسسات الحكومة والرئاسة وإعادة النظر في القرارات التي صدرت خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جملة من الترتيبات الأمنية تتعلق بانتشار قوات الحزام الأمني لحفظ الأمن في عدن بعد عودة الرئاسة والحكومة والبرلمان تحت إشراف القوات السعودية، وانتقال كافة التشكيلات الأخرى إلى مناطق التماس مع الحوثيين.
الإمارات تواصل دعم قطاع التعليم في اليمن
وفي خبر لوكالة وام" تواصل دولة الإمارات دعم قطاع التعليم في اليمن بافتتاح مدرسة جديدة في تعز لتنضم إلى خمس مدارس سبق افتتاحها مطلع سبتمبر الماضي ضمن حملة العودة إلى المدرسة التي مكنت أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.
فقد افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مدرسة قتيبة بن مسلم في مديرية الوازعية محافظة تعز، بحضور السلطة المحلية .
هجوم مباغت يربك الحوثيين في حجر
وفي الخبر الأخير من صحيفة البيان" حيث تمكنت القوات المشتركة من مباغتة مجاميع من عناصر الميليشيا الحوثية بأربع قذائف «ار بي جي» إلى جانب استهدافهم بالأسلحة الرشاشة، فيما تواصل ميليشيا الحوثي اعتداءاتها على الأحياء المدنية ومواقع القوات المشتركة في محافظتي الحديدة وتعز، مكذبة ما سبق أن أعلنته قياداتها عن تقديمها مبادرة للهدنة ووقف العمليات داخل البلاد، وذلك بعد أن قامت بقصف مواقع القوات المشتركة في شمال وشرق مديرية التحيتا بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والرشاشة.
