الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 10/أكتوبر/2019 - 11:04 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم10 أكتوبر 2019.
الفجر.. باحث في شؤون الحركات الإسلامية يكشف فساد "الإخوان"
قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن المال داخل جماعة الإخوان المسلمين ليس له رقيب، لافتًا إلى أن ملكية هذه الأموال تؤول إلى بعض الأفراد.
وأضاف "فاروق"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج "الآن"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء، أن بعض العناصر الإخوانية تتقاضى مبالغ مالية شهرية من داخل التنظيم بدون أي مقابل.
وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن بعض من يتولى زمام التمويل داخل التنظيم بعضهم اشترى بعض العقارات في أوروبا، وداخل تركيا.
وأشار "فاروق"، إلى أن هناك اتهامات موجهة للأمين العام لجماعة الإخوان الدكتور محمود حسين، لافتًا إلى أن محمود حسين، والدكتور محمود عزت، وإبراهيم عزت، هم الثلاثة المعنيين في الملف الاقتصادي وحركة الأموال داخل الجماعة.
وذكر الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن حجم مخالفات جماعة الإخوان التي لم تظهر للرأي العام كبيرة جدًا، لافتًا إلى أنهم يخشون الحديث لعدم التشهير بالجامعة.
ولفت الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن حجم الأموال التي تلقاها مكتب الإخوان في تركيا من تركيا وقطر كان كبيرًا جدًا؛ لإدارة الملف ضد الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه كان به مخالفات مالية كثيرة.
وتابع: "بعض الأموال تختفي من الجماعة لأنه مال سايب بلا رقابة، ومصادر الإنفاق والتمويل غير معلومة بشكل واضح؛ لأن جزء كبير من أموال الإخوان قائم على التبرعات".
اليوم السابع.. "اكسترا نيوز" تكشف رواتب مذيعي قنوات الإخوان الإرهابية فى تركيا.. بالأرقام
انفردت قناة "أكسترا نيوز" باختراق قنوات الإخوان الارهابية الشرق ومكملين ووطن والشرق الأوسط، التى تبث من تركيا، حيث الحصول على مستندات للهياكل الإدارية والمالية الخاصة.
وعرضت قناة "اكسترا نيوز" كشف الرواتب وصور جوازات السفر من عملاء المخابرات التركية والقطرية والتى يديرون محتوى تلك القنوات والخريطة السياسية لتلك القنوات يوميا.
وكشفت "إكسترا نيوز" قائمة برواتب مذيعو الإخوان، حيث يحصل الإعلامى الإخوانى معتز مطر على 35 ألف دولار، وأحمد عطوان المذيع بقناة الشرق يحصل على 30 ألف دولار، وهيثم أبو خليل 20 ألف دولار، كما تحصل دعاء حسن على 40 ألف دولار، ويحصل عمر الشال مسئول السوشيال ميديا على 25 ألف دولار، أما هشام عبد الله يحصل على 15 ألف دولار، وسامى كمال الدين 18 ألف دولار.
وأظهرت رواتب مذيعو الجماعة، الواجهة التنفيذية للقنوات الإرهابية، والتى تقوم بتنفيذ الشكل الذى تظهر به يومياً، ويحركها خلف الستار مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية، مقسمة إلى جزأين، أحدهما يتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية، وتمكنت "إكسترا نيوز" من الحصول على التفاصيل الخاصة بهم، وهم:
أحمد عبد الرحمن الحسن، وائل مصطفى، أحمد حسن مروان، حسن محمد الملوحى، ضياء الملوحى وخالد محمد سسكر، محمد علاء الدين، محمد عارف خالد، عبد الحميد محمد يحيى، محمد معتز شاكر، أحمد جابر، عبد الحميد محمد نجاح، رغد الفارس، عبد الغنى عبد الله كارا، محمد عمر عدنان، جميعهم يحملون الجنسية السورية.
الماس سفير تورامان تركى الجنسية، أيتاك كيلباس تركى الجنسية، مهند ناصر محمد عراقى الجنسية، صبحى عماد سورى، صهيب كامل أحمد أبو ماضى فلسطينى الجنسية، لالى الماس تركى الجنسية، ماجد راشد سالم، سودانى الجنسية، محمد عدنان تركى الجنسية، محمد منسى يحمل الجنسية الأردنية، مروان محمود عبد الكريم مصرى الجنسية، هاكان كوبان محمد تركسى الجنسية، محمد كمال أحمد مصرى الجنسية.
ومن خلال هذا الاختراق التى قامت به قناة "إكسترا نيوز"، لقنوات الإخوان الإرهابية، ينكشف الوجه القبيح لتلك القنوات التى تعمل بدعم من المخابرات التركية والقطرية فى محاولة خبيثة لضرب الاستقرار المصرى، إلا أن وعى الشعب المصرى بمخلتف أطيافه والتفافه حول قيادته، دائماً ما يُفشل هذه المخططات الإرهابية.
الوطن.. قنابل بالوثائق في وجه الإخوان!
معقل التنظيم الدولى.. وثائق جديدة تفجرها هيئة الإذاعة البريطانية الـ«بى بى سى» ولا نعرف سر تفجيرها وكشفها الآن.. ما نعرفه أن الفضيحة الجديدة ليست إلا يقيناً استقر فى قناعات كل الشرفاء المصريين والعرب ممن عرفوا الجماعة الإرهابية على حقيقتها!
قبل أيام نشرت الـ«بى بى سى»، التى هى نفسها جزء من المؤامرة على مصر، ما كنا نقوله ونردده ويتردد الكثيرون فى تصديقه، بل البعض تحالف مع الإخوان علناً وضمناً فى ذلك.. الـ«بى بى سى» تنشر ما يؤكد ويثبت بالمستندات، وليس بالكلام الإنشائى ولا المرسل، أن أجهزة المخابرات البريطانية استخدمت جماعة الإخوان ضد عدد من زعماء العالم فى حقبة السبعينات (يقصدون عقد الستينات لدينا باعتباره العقد السابع فى القرن الماضى) يتقدمهم الزعيم جمال عبدالناصر والرئيس الإندونيسى سوكارنو وآخرون!!
يشير تقرير الـ«بى بى سى» إلى أن رئيس الوزراء البريطانى دوجلاس هوم أمر، ومصر تحتفل بالذكرى الثانية عشرة لثورتها عام 1964، وزير خارجيته راب باتلر بالانتقام من «عبدالناصر» بعد حرب السويس وخروج بريطانيا من القناة ومن مصر نهائياً، ثم جاء تدخل مصر العسكرى فى اليمن بما يهدد مصالح بريطانيا النفطية بشكل خاص، عن طريق «جعل الحياة جحيماً بالنسبة له.. باستخدام المال والسلاح».
وطُلب من الوزير العمل على أن يكون التحرك سرياً وأن «يُنكر ذلك إن أمكن» فى حالة انكشافه!
وتشكلت على الفور وفقاً للأوامر السابقة لجنة من الجهات المتصلة بالموضوع، ومن بينها طبعاً الدفاع والخارجية ومسئولو الإعلام البريطانى وغيرها.. وقفت وزارة الدفاع البريطانية ضد القوات المصرية داعمة لقوات الإمام باليمن، وهذا ليس موضوعنا إنما ما يعنينا ما جرى أثناء ذلك من حملة شرسة استخدمت فيها كل الأكاذيب الممكنة وتم توظيف الدين فيها باعتبارها معركة ضد الكفر لأن مصر تستخدم سلاحاً سوفيتياً والسوفيت شيوعيون وبالتالى فهم كفار!!!
كانت بريطانيا ليس فقط تثأر من حرب 56 وإنما أيضاً تدافع عن وجودها بالمنطقة.. اليمن وما حوله.. حيث الوجود البريطانى بالخليج العربى الذى انتهى بالكامل كنتيجة طبيعية من طرد بريطانيا من اليمن وما حوله.. ولم تمر سنوات قليلة على إعلان الجمهورية باليمن إلا وعاد الخليج لأهله وغادر آخر جندى بريطانى!
لكن المثير أن بيانات الإخوان، التى كتبتها أصلاً المخابرات البريطانية وتم وضع توقيع الإخوان عليها بالأمر المباشر، تذكرنا بما يحدث اليوم تقريباً بشكل شبه حرفى..!! فالإخوان للتربص بـ«عبدالناصر» يقولون إن الأسلحة الموجودة باليمن أَولى أن توجه تجاه «اليهود» يقصدون إسرائيل!! وإن ما استخدم من أسلحة يكفى لتدمير «إسرائيل»! ولذلك ففكرة التجارة بالعداء لإسرائيل قديمة ومربحة عند الإخوان لأنها تمس وتراً عاطفياً عند العرب والمسلمين بخلاف الحقيقة تماماً.. فالوثائق تثبت أخيراً أن المحرر الحقيقى للبيانات هى المخابرات البريطانية!!
وأى تأمل فى صياغات البيانات التى ذكرها تقرير الـ«بى بى سى» يقول إنها الصياغة نفسها الموجودة حتى الآن.. فمثلاً يقول البيان فى عبارة منه: «أيها الإخوان المؤمنون، إن هذه الجرائم الفظيعة المخيفة التى تقشعر لها الأبدان، واستعمال هذا السلاح البغيض المحرّم استعماله دولياً فى الحروب.. هذا السلاح الذى لم يستعمله حتى هتلر المجنون ضد أعدائه فى الحرب العالمية الثانية.. هذه الجرائم لم يرتكبها الملحدون أو الاستعماريون أو اليهود الصهيونيون، بل ارتكبها المصريون الذين من المفروض أنهم مؤمنون»!!
ثم نقترب من تمثيلية مشبوهة تمت وتتم فى سوريا حيث اتهمت بريطانيا مصر باستخدام الغازات السامة لقتل اليمنيين ونفت مصر وقتها ذلك تماماً وقالت إنها جزء من «حرب نفسية بريطانية أمريكية إسرائيلية» ضد مصر!!! إلا أن البيان الذى وضع توقيع الجماعة عليه وكتبه رجال المخابرات البريطانية يقول «إن الحرب لها ما يبررها إذا كان العدو غير مؤمن أو من عبدة الأوثان.. لكن أبناء اليمن إخواننا فى الدين الحنيف.. وحيث إنه لا يوجد أى مبرر لقتل إخواننا، فإن الجريمة بكل تأكيد تصبح أبشع وأفظع إذا هم قُتلوا بأقذر وأحقر سلاح دون ريب، ألا وهو الغاز السام»!!! وكما طالب بعض حاملى الجنسية المصرية علناً من فرنسا وقف بيع الأسلحة الفرنسية لمصر يقول أحد بيانات الإخوان وقتها «دينوا المصريين الكفرة وارفضوا التعاون معهم فى جميع الأمور لكى تظهروا تضامنكم مع شعب اليمن المستعبد فى مصيبته الكبرى»!!
يكشف تقرير الـ«بى بى سى» بالأسماء المسئولين الأمريكان ممن التقاهم رجال المخابرات البريطانية واتفقوا أن يقوم الإخوان بالمهمة وتم توزيع بيانات الإخوان طوال هذه السنوات على وسائل إعلامية ومراكز بحثية وتعليمية ومؤسسات خيرية وجمعيات، ولم يتبق للتقرير إلا جملة «والمنظمات الحقوقية»!
ما يعنينا الآن هو توقيت نشر الوثائق التى نُشرت مصحوبة لتقرير الـ«بى بى سى» بصور زنكوغرافية.. خصوصاً أن حجة مرور الوقت القانونى لانتهاء سرية الوثائق غير مقنع.. إذ مرت الخمسون عاماً قبل سنوات.. كما أنه يمكن أن ينتهى الوقت القانونى لحماية السرية دون أن تنشر الـ«بى بى سى».. وبالتالى نكون أمام احتمالين: إما ضغوط على قيادات الجماعة لمزيد من تحقيق مطالب منهم.. أو نشرها كمقدمة لنشر مزيد من تسريبات أخرى تخص المنطقة!!!
على كل حال لا جديد عن دور الجماعة فى الماضى والحاضر ولا حتى المستقبل.. وربما يحتاج الأمر إلى حديث مستقل لما نشره الفرنسى تيرى ميسان أو حتى البريطانى بول رينولدز عن دور الـ«بى بى سى» نفسها فى تأهيل و«تجهيز الإعلاميين» الإخوان.. إنما يعنينا فقط أن المعركة واحدة، كما قلنا فى مقال سابق، يتصل فيها الماضى بالحاضر، وعلينا أن نخوضها كلها.. وليس أن نتسامح مع الإخوان وأكاذيبها فى جزء منها.. وخوض الباقى! خصوصاً أنهم أنفسهم يعتبرونها هكذا.
كلمة أخيرة.. السطور السابقة كلام الإنجليز.. الإنجليز.. مش إحنا! اربطوا الأحداث وشوفوا من يخوض معارك الإنجليز السياسية فى مصر، من يشوه تأميم القناة ويصف حرب ٥٦ بالهزيمة!!!!
العربية نت.. جديد خلية الإخوان المصرية بالكويت.. اعتراف بتحويل أموال
بعد أن سلمت الكويت الأسبوع الماضي خلية الإخوان التي ألقت القبض عليها على أراضيها، إلى مصر، بدأت السلطات المعنية في القاهرة التحقيق مع عناصرها.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية مع المتهمين أنهم شكلوا شبكة لتحويل الأموال إلى مصر و"بؤر الإرهاب" في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن القضية شملت متهمين تم ترحيلهم من الكويت إلى مصر، وهم: إسلام الشويخ، ومحمد خلف، وخالد المهدي، بالإضافة إلى متهمين آخرين وهم: عبدالرحمن إبراهيم، ومؤمن أبوالوفا، وفالح محمود، وعبدالرحمن أحمد، وأبوبكر الفيومي، وحسام العدل، ووليد سليمان، وناجح بهلول.
موضوع يهمك?قال مسؤول كردي بارز في "الإدارة الذاتية" لشمال سوريا وشرقها إن "الأوضاع تسير حتى الآن بشكلٍ عادي في مناطق شمال سوريا،... مسؤول كردي: تخوف من إبادة وعمليات نهب تركية شمال سوريا سوريا
أسماء مزورة
إلى ذلك، كشفت التحريات أن المتهمين منضمون إلى أحد التنظيمات الإرهابية، وأنهم مطلوبون أمنياً، وقد سافروا إلى الكويت بأسماء مزورة بمساعدة أفراد جماعة الإخوان الهاربين خارج مصر، كما اعترف المتهمون بتسليم مبالغ مالية ضخمة لزعيم الخلية أبوبكر الفيومي على مدى 6 سنوات، وكان بدوره يرسلها إلى مصر.
كما أقر المتهم في القضية خالد المهدي، بتحقيقات النيابة، بأنه شكل مع زملائه من عناصر الخلية شبكة لتحويل الأموال إلى مصر عبر شركات تحويل وصرافات لتمويل العمليات الإرهابية، وأنه هرب من مصر عقب ثورة 30 يونيو عن طريق السودان، ومنها إلى الكويت، وأنه كان ينوي الهرب إلى تركيا قبل ساعات من توقيفه، وقد عثر بمنزله على تذاكر سفر لمطار إسطنبول.
كذلك تم رصد تواصل أبوبكر الفيومي، مع إخوان اليمن، وأن الخلية عملت من خلال شبكة تحويلات مالية على تمويل عدة أنشطة إرهابية.
يذكر أن جماعة الإخوان كانت اعترفت قبل أيام بخليتها المتواجدة في الكويت، والتي ألقت السلطات الكويتية القبض على عدد من أفرادها مؤخراً، وقامت بتسليمهم إلى مصر.
وطالبت الجماعة الكويت بالتوقف عن توقيف عناصرها على أراضيها وتسليمهم للسلطات المصرية، داعية إلى السماح لهم بمغادرة الكويت إلى أي دولة أخرى وبشكل آمن. كما أكدت في حينه ببيان رسمي أن هؤلاء العناصر ينتمون لها، وصدرت ضدهم أحكام قضائية في مصر، زاعمة أن السلطات الكويتية تخلت عن حيادها، وحملتها المسؤولية عن مصير عناصرها.