باحث يكشف عملية "نبع الإرهاب" تقدم أكبر خدمة لبعث داعش سوريا

الخميس 10/أكتوبر/2019 - 12:37 م
طباعة باحث يكشف عملية نبع روبير الفارس
 
قال المحلل السياسي الاكاديمي دكتور سربست نبي  ان "أردوغان" يقدم أكبر خدمة ممكنة لتنظيم " داعش" من خلال عملية "نبع الإرهاب" التي يحاول من خلالها اجتياح الأراضي السورية.. والتنظيم وأسراه سعداء بما يجري خصوصا مع لجوء محتجزات التنظيم في مخيم الهول إلى إحراق الخيام.. قوات سوريا الديمقراطية لديها إمكانات محدودة وهي عاجزة عن تحمل مسؤولية 70 ألف داعشي بين مقاتل وعائلات.. وليس لدي أدنى شك في أن تركيا تحاول الاستفادة من عناصر تنظيم داعش  واضاف د. سربست نبي  في تصريحات بثتها قناة العربية  كما أن معظم المرتزقة الداعمين للجيش التركي في عمليته هم دواعش سابقون أُعيد تأهيلهم تحت مسميات أخرى.. وقد اختارت تركيا القوس الجغرافي هو البيئة الاجتماعية الحاضنة لخلايا تنظيم داعش  ما يعني أن أي تراجع لقوات "قسد" سيعيد التنظيم إلى قوته من جديد على غرار ما حدث في بداية تأسيس خلافته
وقال مدير "المرصد السوري"رامي عبد الرحمن ان  القوات التركية والفصائل الموالية لها فشلت حتى اللحظة في تحقيق أي تقدم وفقدت ٦ مِن عنصرها في هجوم بعد منتصف الليل.. وما ينشره الإعلام التركي عن التوغل التركي كاذب تماما.. وعمليات النزوح لا تزال مستمرة خوفًا من تهور "أردوغان" واستهداف المناطق التي تضم ملايين المدنيين.. والوضع الإنساني مخيف جدا.. ونجدد التحذير من الفوضى حتى لا تستغلها خلايا تنظيم "داعش "
وكشف العضوان في مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري ليندسي غراهام والديموقراطي كريس فان هولن، عن اقتراح يهدف إلى معاقبة تركيا بشكل صارم إذا لم تسحب قواتها من سوريا.
ويفرض هذا الاقتراح على إدارة الرئيس دونالد ترامب تجميد الأصول العائدة لأعلى المسؤولين الأتراك في الولايات المتحدة، بمن فيهم الرئيس رجب طيب إردوغان. كما يستهدف أيضاً قطاع الطاقة التركي، وفق النص الذي نشره على موقع تويتر ليندسي غراهام القريب عادة من ترامب ولكنّه اتخذ موقفاً معارضاً له في ما يخص الهجوم التركي.
وقال فان هولن، في تغريدة نشرها، على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إطلاق عملية عسكرية شمال شرق سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية التي حاربت مع الولايات المتحدة تنظيم “داعش”: “لا بد من أن تدفع تركيا ثمنا كبيرا لمهاجمة شركائنا الأكراد السوريين”.
وتابع هولن: “لن يدعم السيناتورات من كلا الجانبين التخلي عن الجماعة الإقليمية الوحيدة التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن تركيع داعش. يجري حاليا استكمال العمل على مشروع قانون من كلا الحزبين حول فرض العقوبات”.
وأشار فان هولن إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “يحب أن يدعي أنه هزم داعش”، مضيفا: “حققت قواتنا بالشراكة مع الأكراد السوريين تقدما عظيما، لكن ما زال هناك عمل كبير يجب القيام به. داعش يحتفل بخيانة ترامب”.
من جانبه، وجه السيناتور الأمريكي الجمهوري، ليندسي غراهام، عبر “تويتر”، انتقادات مماثلة إلى رئيس بلاده، فيما تعهد ببذل جهود في الكونجرس “لجعل أردوغان يدفع ثمنا باهظا” لشن العملية على “حلفاء” الولايات المتحدة الأكراد.
وسبق أن هدد غراهام تركيا بفرض الكونجرس الأمريكي “عقوبات من الجحيم” عليها، موضحا أن هذه الإجراءات، التي يعمل عليها بالتعاون مع فان هولن، ستكون “واسعة وعميقة ومدمرة”.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت الأربعاء عملية عسكرية باسم “نبع السلام” شمال شرق سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة “داعش”.
وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامنة “منطقة آمنة” شمال شرق سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.
وبدأت تركيا تنفيذ عملياتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة، الاثنين، عن سحب قواتها من شمال شرق سوريا بقرار من ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة.

شارك