"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 11/أكتوبر/2019 - 11:33 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2019.
الاتحاد: اليمن.. حملة أمنية شاملة لتأمين وادي حضرموت
أطلقت السلطات الأمنية في وادي حضرموت، وبإشراف من التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس، حملة أمنية واسعة، لترسيخ الأمن والاستقرار، وتعقب العناصر الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون، في مديريات الوادي والصحراء شمال شرق اليمن.
وأفاد مصدر، في شرطة الوادي لـ«الاتحاد»، أن عدداً من الوحدات الأمنية التابعة للقوات الخاصة وشرطة النجدة والأمن العام والمرور، انتشرت في أنحاء متفرقة من مدينة سيئون مركز وادي حضرموت، ونصبت عدداً من النقاط التفتيشية، إلى جانب تسيرها دوريات أمنية متنقلة في أنحاء متفرقة من المدينة، موضحاً أن التحركات الأمنية في المدينة جاءت لتنفيذ خطة أمنية شاملة، تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار، وتعقب العناصر المطلوبة أمنياً.
وأشار المصدر، إلى أن الحملة الأمنية تهدف إلى تعقب السيارات المشتبه بها، التي تستخدمها العناصر الإرهابية لتنفيذ هجماتها داخل مناطق الوادي والصحراء بحضرموت، إلى جانب منع حمل السلاح داخل المدن وخارجها.
وأوضح المصدر، أن قوات التحالف العربي في وادي حضرموت، تشرف على تنفيذ هذه الحملة التي جرى تدشينها في سيئون، وسوف تنتقل إلى باقي مديريات الوادي والصحراء، موضحاً أن جهوداً أمنية تركز على التصدي لأية تحركات للخلايا الإرهابية، التي عاودت الظهور، وتنفيذ عمليات إجرامية في بعض مناطق الوادي.
الاتحاد: تحرير عشرات اختطفتهم ميليشيات الإصلاح بأبين
أعلنت قوات الحزام الأمني تحرير عشرات المواطنين اليمنيين عقب ساعات من اختطافهم من قبل ميليشيات حزب الإصلاح الإخوانية المتمركزة في مناطق تابعة لمحافظة أبين جنوب اليمن.
وأشار مصدر امني لـ«الاتحاد» إلى أن قوات الحزام الأمني في مديرية مودية تمكنت من تخليص أكثر من 20 يمنيا كانت ميليشيات الإصلاح الإخوانية اختطفتهم من على الطريق الدولي الساحلي قرب مدينة شقرة، موضحا أن المختطفين كانوا على متن حافلة عامة وتم تخليصهم من قبل القوات الأمنية قبل نقلهم إلى خارج محافظة أبين.
وأوضح المصدر أن المفرج عنهم متواجدون في مقر الحزام الأمني في مودية ويتلقون الرعاية اللازمة تمهيدا لإعادته إلى مناطقهم بسلام.
وأشارت مصادر محلية في أبين لـ«الاتحاد» أن الميليشيات الإصلاحية تقوم بمضايقات واعتقال المارين خصوصا المنتمين للمحافظات الجنوبية المحررة من سيطرة الإخوان تحت مبرر أنهم جنود يقاتلون في صفوف القوات الموالية للمجلس الانتقالي.
وأكدت أن الفترة الماضية شهدت اعتقال نحو 100 شاب من أبناء أبين ومحافظات مجاورة وجرى نقلهم إلى سجون في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الإصلاح في أبين وشبوة، موضحا أن وساطات قبلية ومحلية تمكنت من الإفراج عن معظم من تم اختطافهم بعد فضح الاتهامات الكيدية التي وجهت للمختطفين.
من جهة أخرى كشفت مصادر حقوقية في جنوب اليمن عن ممارسات وانتهاكات بشعة تمارسها ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني بحق المدنيين في محافظتي شبوة وأبين لا تقل جرما عن الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بداعش والقاعدة.
وأوضح الناشط علي الأسلمي أن ما يتعرض له المواطنون في شبوة وأبين على يد ميليشيات حزب الإصلاح يمثل إرهابا ممنهجا لا يختلف عن ما تقوم به الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة والحوثيين، لافتا إلى أن الجرائم والانتهاكات في المناطق التي تتمركز فيها تلك الميليشيات الإخوانية تسجل بشكل يومي انتهاكات وجرائم متصاعدة طالت المواطنين والمرافق الحكومية والمؤسسات الخدمية وغيرها.
وأضاف الناشط الأسلمي أن الميليشيات الحوثية الانقلابية عقب اجتياحها للمدن اليمنية مارست أبشع الجرائم والانتهاكات وشنت حملات اختطافات واعتقالات تعسفية وصلت إلى الإخفاء القسري من أجل إحكام سيطرتها.
وأشار إلى أن ميليشيا الإصلاح استحدثت سجونا سرية داخل مقرات حكومية في مدينة عتق مركز محافظة شبوة ونقلت إليها العشرات من المختطفين والمعتقلين من نشطاء سياسيين وإعلاميين وحقوقيين ومدنيين مناهضين لسياستهم الإرهابية، لافتا إلى أن أعمال تعذيب وحشية يتعرض لها المختطفون داخل تلك السجون وسط منع ذويهم من زيارتهم والاطمئنان على صحتهم.
وأوضح الناشط الأسلمي أن هناك مختطفين ومخفيين قسرا جرى نقلهم إلى سجون في محافظة مأرب التي تعد مركزًا لعمليات الإخوان المسلمين، موضحًا أن ما تمارسه ميليشيا الإصلاح الإرهابية يؤكد أن منبع الأعمال الإجرامية للتنظيمات الإرهابية التي طالت الأهالي في المحافظات الجنوبية منذ 2015 نابع من نهج واحد ويسعى إلى تحقيق هدف واحد هو إغراق المنطقة بالإرهاب والفوضى والدمار.
عكاظ: الحوثي ينقل أسلحة وصواريخ إلى الحديدة
تواصل مليشيا الحوثي نقل السلاح والمتفجرات من عدد من المحافظات اليمنية وتخزينها وسط الأحياء السكنية في مدينة الحديدة ومختلف مديرياتها خصوصا في الجنوب والشرق. وأكدت مصادر عسكرية وشهود عيان لـ«عكاظ» أن المليشيا عمدت أخيرا إلى نقل أسلحة وصواريخ من صنعاء وصعدة مستخدمة طريق الشام إلى وسط الحديدة بعد استيلائها على عدد من الأحواش ومخازن المواد الغذائية ومنازل أفرغت كونها تقع قرب مناطق التماس التي حولتها إلى مخازن للسلاح، رغم وقوعها وسط أحياء شمسان وزايد والسلخانة وشارع جمال، ووسط مدن زبيد وحيس والجراحي وبيت الفقيه. وذكرت المصادر أن انفجارات عنيفة شهدتها مديرية حيس في أحد مخازن السلاح، مؤكدة أن الانفجارات ظلت لساعة كاملة، فيما سحب الدخان غطت المنطقة. وأفادت أن 3 من مسلحي الحوثي قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح خطيرة في انفجارات المخازن، وأن الأسلحة التي انفجرت كانت في 3 منازل متجاورة في قرية بيت بيش شمال حيس. من جهة أخرى، كشف تقرير لمكتب حقوق الإنسان في محافظة ذمار أمس ارتكاب المليشيا 922 انتهاكاً ضد المدنيين خلال العامين الماضيين. ولفت التقرير الذي أعده مكتب حقول الإنسان بالشراكة مع منظمة شمول للإعلام وحقوق الإنسان إلى أن الانتهاكات توزعت بين جرائم القتل والإصابة بعدد 77 جريمة. وأفاد بأن جرائم الاختطافات والإخفاء القسري بلغت 357 جريمة بينها 20 جريمة تعذيب داخل السجون. وأكد أن 374 حالة انتهاك طالت الممتلكات العامة، و93 انتهاكا للممتلكات الخاصة.
العربية نت: 30 ألف انتهاك حوثي للتعليم.. تجنيد أطفال وعنف ومقابر
أكد تقرير حقوقي أن الميليشيات الحوثية ارتكبت في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها نحو 30 ألف حالة انتهاك في البيئة التعليمية، في عام واحد، تراوحت بين قتل واعتداءات جنسية واختطاف وتجنيد أطفال وغيرها.
وأصدرت أمانة حقوق الإنسان في صنعاء تقريراً يرصد الجرائم الحوثية منذ أكتوبر من العام الماضي وحتى الخامس من أكتوبر الحالي.
وأشار التقرير، والذي جاء تحت عنوان "نحو المجهول"، إلى أن التعليم في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية يعاني من وضع مأساوي، إذ تسيطر مفاهيم العنف والسلاح ونشر ثقافة الموت والمقابر بين الطلاب والأطفال منهم على وجه الخصوص، إضافة إلى معاناة المنتسبين إلى القطاع التعليمي من الفصل التعسفي.
"نحو المجهول"
إلى ذلك، أكد محمد عسكر، وزير حقوق الإنسان اليمني لجريدة "الشرق الأوسط" أن تزايد انتهاكات حقوق الإنسان الذي تمارسه الميليشيات الحوثية وصل إلى حدود لا يمكن للنفس البشرية تخيلها. وأضاف أنه تناول الموضوع خلال لقائه أمس في واشنطن أندريا براسيو، المديرة الإقليمية لمنظمة هيومان رايتس واتش، مشيراً إلى أنه أكد لبراسيو أن الحوثيين يقومون بانتهاكات في البيئة التعليمية منها القتل خارج نطاق القانون، والإعدام، والاعتداء الجسدي والتهديد، والاختطاف والإخفاء القسري، والتعذيب، واقتحام المنشآت التعليمية، وتجنيد الأطفال دون السن القانونية، والفصل التعسفي لمنسوبي التعليم، إضافة إلى تغيير المناهج الدراسية لطمس الهوية الوطنية، واستغلال المراكز الصيفية للتعبئة.
كما لفت الوزير اليمني إلى أنه أطلع مديرة المنظمة الحقوقية أيضاً على ممارسات ميليشيات الحوثي بتفجير منازل من يخالفها الرأي، وتدمير المنشآت العامة والخاصة، وانتهاك حقوق المرأة وخطف وقتل المعارضين لها فكرياً وزراعة الألغام بشكل عبثي وعشوائي، ما أودى بحياة كثير من المدنيين في مختلف مناطق اليمن.وتابع: "تحدثت خلال الاجتماع عن خرق ميليشيا الحوثي المواثيق والمعاهدات الدولية كافة المعنية بحقوق الإنسان ابتداء بحق الإنسان في الحياة وانتهاء بأبسط الحقوق الاجتماعية والاقتصادية كحق التعبير والتنقل وكسب العيش".
إلى ذلك، طالب عسكر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بتأدية دورها تجاه واقع حقوق الإنسان في اليمن، مؤكداً استعداد الحكومة اليمنية للعمل مع المنظمات الدولية في سبيل حماية حقوق الإنسان وملاحقة منتهكيها باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.
الشرق الأوسط: الجيش اليمني: انتصارات الضالع مفتاح تحرير إب
تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، لليوم الثالث، معاركها ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في الجبهات الشمالية والغربية لمحافظة الضالع، بجنوب البلاد، وسقط تقدمها والسيطرة على عدد من القرى والجبال الاستراتيجية في جبهة قعطبة، غربا، وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية، وأسر عدد من عناصر ميليشيات الحوثي.
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة من محافظة إب، وسط اليمن، إلى المواقع التي ما زالت تحت سيطرتها في محافظة الضالع، وذلك عقب الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها الميليشيات»، مضيفا أن «ميليشيات الانقلاب تستميت لاستعادة مواقعها التي تم دحرها بما فيها المواقع العسكرية المحادة لمحافظة إب».
وأشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش في الضالع وما يحرزونه من تقدم ميداني يهدف إلى استكمال التحرير بالمحافظة وطرد الميليشيات الانقلابية واستعادة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأحمر، الأربعاء، بقائد محور الضالع قائد اللواء 30 مدرع العميد الركن هادي العولقي، للاطلاع على المستجدات الميدانية. ونوه إلى جهود وتضحيات جميع الوحدات العسكرية من منتسبي الجيش والمقاومة التي شاركت في العملية والمرابطة في مختلف الجبهات ضد الحوثيين، طبقا لما أورده موقع وكالة «سبأ» للأنباء اليمنية الرسمية.
وعبر الأحمر عن الشكر والتقدير للأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمهم للشرعية في مواجهة المشروع الإيراني التخريبي في بلادنا والمنطقة. مشددا على مضاعفة الجهود والعمل لاستكمال التقدم الميداني.
وبدوره، أكد الناطق باسم القوات المسلحة العميد الركن عبده عبد الله مجلي، أن «الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في محافظة الضالع، تمثل أهمية استراتيجية، لكونها تؤمّن محافظات الضالع ولحج وعدن، وتعد مفتاحا لتحرير محافظة إب». ونقل موقع الجيش الوطني الرسمي «سبتمبر. نت» قوله إن «قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير مناطق واسعة واستراتيجية في مديرية قعطبة، منها الزبيريات، والقفلة، والفاخر، وباب غلق، عقب معارك خاضتها مع ميليشيا الحوثي المتمردة» و«تمكن من تأمين تحرك قوات الجيش الوطني، في اتجاه مواقع تمركز الميليشيا الحوثية، في محافظة إب».
وذكر مجلي أن «الفرق الهندسية لقوات الجيش الوطني، شرعت في تطهير المناطق المحررة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، التي زرعتها الميليشيا الحوثية، تمهيدا لعودة المواطنين الذين شردتهم الميليشيات».
تزامن ذلك مع استمرار المعارك وتقدم الجيش الوطني في معقل ميليشيات الحوثي بمحافظة صعدة، شمال غربي صنعاء، واستمرار التصعيد العسكري للميليشيات الانقلابية في محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن.
ففي محافظة صعدة، أكدت قيادة محور كتاف العسكري الحكومي، تمكن الجيش الوطني، الأربعاء، من إسقاط صاروخ حوثي من نوع «قاهر» إيراني الصنع فوق جبال كتاف، شرق صعدة، الواقعة شمال غربي صنعاء.
وقالت القيادة في بيان مقتضب لها، تابعته «الشرق الأوسط» إن «قوات الدفاع الجوية في محور كتاف صعد، بقيادة اللواء رداد الهاشمي، وبمساندة من قوات التحالف العربي، تمكنت صباح الأربعاء، من إسقاط صاروخ نوع (قاهر) أطلقته الميليشيات الحوثية في أحد جبال كتاف. وبعد الفحص والتحري تبين أن الصاروخ إيراني الصنع يحمل تاريخ 2019».
وأضاف: «ويأتي هذا التطور في إدخال منظومة جديدة لدى كتيبة الدفاعات الجوية لمحور كتاف، وبحمد الله وتوفيقه تم إسقاطه ونحن لهم بالمرصاد».
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل المعارك في مختلف جبهات محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية، وأبرزها في جبهات كتاف وباقم والظاهر، وسط تقدم قوات الجيش الوطني، الثلاثاء، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في مديرية الظاهر، جنوب غربي صعدة، من خلال «السيطرة على جبال بني سعد وعدد من التباب المحيطة بها عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي المتمردة التي لاذت بالفرار»، وتمكن قوات الجيش من «قطع خطوط إمداد الميليشيا الحوثي في (لية) الممتد من الظاهر وحتى عمق حيدان».
وفي الحديدة الساحلية، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، شهدت الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة، معارك عنيفة، خلال اليومين الماضيين، بين القوات المشتركة من الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب عقب شن الميليشيات على مواقع القوات في محيط مدينة الصالح وشارع الخمسين ومحيط مستشفى (22) مايو، بالتزامن مع إفشال القوات المشتركة محاولة تقدم مجاميع حوثية إلى مواقعه في منطقة الفازة الساحلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، وعدد من المواقع في مديرية الدريهمي، ما أسفر عن قصف حوثي مكثف على مواقع القوات المشتركة والقرى المأهولة بالسكان.
وأفادت مصادر ميدانية، نقل عنها مركز إعلام قوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، بقولها إن «الميليشيات قامت بحشد مجموعات مسلحة في مدينة زبيد ويجري الدفع بها باتجاه المزارع التابعة لمناطق الجبلية والتحيتا، جنوب الحديدة، على متن أطقم تابعة للميلشيا الحوثية».
وأوضحت أنها «رصدت وصول بعض عناصر مسلحة تابعة للميلشيات الحوثية إلى مناطق قريبة من مديرية حيس، جنوبا، قادمة من مثلث القهرة الواقعة غرب محافظة إب والمحاذية لمدينة حيس»، إضافة إلى «تعزيزات للميليشيات بمواقعها في أطراف مديرية الدريهمي، ومنطقة كيلو 16 جنوب الحديدة، وصلت على متن أطقم تابعة للميليشيا».
وأكدت «العمالقة» أن «هذه التحركات واستقدام التعزيزات للميلشيات الموالية لإيران، تأتي في إطار التصعيد الخطير الذي تمارسه للقضاء على عملية السلام، وضمن خروقاتها اليومية للهدنة الأممية في الحديدة».
وأعلنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، الثلاثاء، تفكيك حقل ألغام فردية زرعتها ميليشيات الحوثي، شرق مدينة الصالح. ونقل مركز إعلام «العمالقة»، عن مصدر في الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، قوله إن «الفرق وأثناء قيامها بعملية مسح ميداني عثرت على حقل ألغام فردية زرعتها ميليشيات الحوثي شرق مدينة الصالح قبل دحرها منها، وتمكنت الفرق من تفكيك الألغام ونزعها».
وأضاف المصدر أن «الفرق الهندسية عملت على تفكيك ونزع أكثر من خمسة عشر لغماً فردياً شديدة الانفجار، وتجري عمليات مسح شاملة للمنطقة لتطهيرها من حقول الألغام التي زرعتها الميليشيا».
وقالت «العمالقة» إن «مخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي الانقلابية في أحد منازل بقرية بيت بش في شمال مديرية حيس، جنوب الحديدة، انفجر صباح الخميس، وتلته انفجارات متفرقة استمرت لأكثر من ساعة وتصاعدت النيران وسحب دخان في سماء المنطقة».
وذكرت أن «الميليشيات الحوثية ونتيجة لسلوكها الإجرامي تتعمد تكديس وتخزين الأسلحة والقذائف الخاصة بها في المناطق المأهولة بالسكان غير آبهة بالأخطار التي تهدد حياة المواطنين وممتلكاتهم نتيجة انفجارات تلك المخازن كما حدث وقد أدى الانفجار إلى تدمير المنزل بالكامل متسبباً في حالة هلع في أوساط سكان القرية والقرى المحيطة».
وأكدت أن «تكديس الميليشيات للأسلحة داخل منازل المواطنين واستمرار تصعيد خروقاتها وتحشيد عناصرها إلى مناطق التماس دلائل واضحة تؤكد عدم جديتها لتنفيذ بنود اتفاق استوكهولهم، وأنها تستعد لتفجير الوضع عسكريا في الساحل الغربي».
وسبق أن قامت ميليشيات الحوثي باستخدام منازل داخل مدينة الحديدة وفي أوساط الأحياء المكتظة بالسكان مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء.
إلى ذلك، نفت الفرق الاختصاصية العاملة ضمن مشروع نزع الألغام «مسام» الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» عملية إتلاف وتفجير لـ2704 ألغام وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في الساحل الغربي.
وذكر «مسام» في بيان له، أن هذه «العملية التي نفذتها فرق (مسام) الهندسية في الساحل الغربي، تعد الرابعة، ليصل مجموع ما تم إتلافه وتفجيره 36455 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة».
وقال العقيد قايد هيثم، نائب مدير عام البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، إن «العملية التي تم تنفيذها من قبل الفريقين 21 و30 مسام في منطقة الكدحة بمديرية المخا تشمل 2001 لغم مضاد للدروع، و650 قذيفة غير منفجرة، و50 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 3 صواريخ مفخخة».
وأضاف أن «عمليات الإتلاف والتفجير التي تنفذها فرق مشروع مسام الهندسية والبرنامج الوطني مستمرة، وستتبع هذه العملية كثير من عمليات الإتلاف، والتفجير خلال الأيام القادمة في الساحل الغربي».
ويعمل المشروع السعودي «مسام»» في الساحل الغربي بـ16 فريقا هندسيا موزعين على مديريات ذباب، والمخا، وباب المندب، ومديرية الدريهمي، وموزع، والوزاعية، ومديرية الخوخة، وحيس، ويختل، بالإضافة إلى مديرية كرش بمحافظة لحج.