"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 14/أكتوبر/2019 - 10:36 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2019.
الشرق الأوسط: «مسام» ينزع 2700 لغم حوثي منذ بداية الشهر ويتلف 620 عبوة في عدن
أعلنت الفرق الاختصاصية العاملة ضمن مشروع نزع الألغام «مسام» الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» انتزاع 2778 لغماً منذ بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.
وقال مدير عام مشروع «مسام»، أسامة القصيبي، إن «فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر الحالي 1708 ألغام وذخائر غير منفجرة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ بداية الشهر حتى يوم 11 منه 2778. ونزعت خلال الأسبوع الماضي 1043 ذخيرة غير منفجرة، و134 عبوة ناسفة».
وأضاف، وفقاً لما نقل عنه موقع «مسام»، أن «الفرق نزعت خلال الأسبوع ذاته 507 ألغام مضادة للدبابات، و24 لغماً مضاداً للأفراد»، مشيراً إلى أن «الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاق المشروع، حتى 11 أكتوبر الحالي 94167، تنوعت بين ألغام، وذخائر غير منفجرة، وعبوات ناسفة».
كما أعلن مشروع «مسام» إتلافه 620 لغماً وذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، العاصمة المؤقتة. وقال إن «المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) نفذ عملية إتلاف وتفجير لـ620 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في العاصمة المؤقتة عدن»، وإن «العملية التي تم تنفيذها، السبت، في مديرية البريقة بعدن، تعد الخامسة، ليصل إجمالي ما تم إتلافه من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة في الساحل الغربي إلى 37075».
وذكر المشروع، في بيان له، أن «التفجير الذي نفذته فرق (مسام) الهندسية، شمل 420 قذيفة متنوعة، و120 عبوة ناسفة، و30 لغماً مضاداً للدروع، بالإضافة إلى 50 قنبلة يدوية».
ويواصل مشروع «مسام» مهمته الإنسانية في اليمن للعام الثاني على التوالي في 5 محافظات، تمكنت فيها فرقه الهندسية منذ انطلاق المشروع حتى 4 أكتوبر من العام الحالي من نزع 92459 لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة.
وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش الوطني مقتل 6 قيادات حوثية بارزة، وأسر اثنين آخرين في محافظات الضالع، بجنوب البلاد، وصعدة، شمال غربي صعدة، إضافة إلى سقوط عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح، الأحد، في معاركهم مع الجيش الوطني.
ففي محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي، أحبطت قوات الجيش الوطني مسنودة بمروحيات ومدفعية قوات تحالف دعم الشرعية، الأحد، محاولة تسلل والتفاف قامت به عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية باقم، شمالاً.
وأعلن الجيش الوطني مقتل قائد العمليات الحربية لميليشيا الحوثي بمديرية باقم، المدعو أبو حمزة الحوثي، إضافة إلى قيادات عسكرية أخرى، وأسر اثنين آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، عن قائد محور علب العميد ياسر مجلي، تأكيده «مصرع القيادي والمشرف على العمليات الحربية بمديرية باقم، المدعو أبو حمزة الحوثي، بالإضافة إلى قيادات أخرى، منها أبو طارق الوجيه، وأبو عبد الملك السفياني، وأسر اثنين آخرين، وقتل عشرات في مواقع أخرى». وقال إن «الجيش الوطني قام باستدراجهم إلى جبال الجبادي ونايف ورمدان، لتتم محاصرتهم والقضاء عليهم واستعادة كمية من الأسلحة كانت بحوزتهم».
وفي تصريح آخر، قال قائد محور أزال العميد كنان الأحصب، إن «قوات الجيش الوطني أحبطت محاولة التفاف وتسلل قامت بها مجاميع كبيرة من ميليشيا الحوثي على عدة محاور، شمال صعدة في مديرية باقم، وأسفرت العملية عن قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيا وفرار من تبقى منهم تاركين جثث القتلى مرمية في الشعاب والوديان والجبال وأنواعاً مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأجهزة اتصالات لاسلكية، وبتتبع قيادات، تم سماع شكاوي انهيار المعنويات وفشل محاولة الهجوم والالتفاف التي قاموا بها».
وقتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، السبت، بنيران الجيش الوطني، في جبهة الحشوة (شرقاً)، وذلك عقب مواجهات اندلعت بعد تصدي الجيش الوطني لمحاولة تسلل مجاميع حوثية باتجاه مواقع الجيش الوطني في جبال الربعة الاستراتيجية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين وفرار من تبقى منهم.
وفي الضالع، بجنوب البلاد؛ حيث المعارك المستمرة منذ إعلان العملية العسكرية الأخيرة، الثلاثاء، تمكنت قوات الجيش الوطني، بإسناد من المقاومة الشعبية، من السيطرة على عدد من المواقع والمدن والمناطق والمعسكرات التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الانقلاب في جبهة قعطبة، شمال الضالع، حيث تتواصل المعارك العنيفة وسط استماتة من الميليشيات الانقلابية لاستعادة المواقع التي تم دحرها منها.
وقتل عدد من الانقلابيين، بينهم 3 قيادات ميدانية بارزة، إضافة إلى إصابة آخرين، وأسر 13 عنصراً من الميليشيات الانقلابية، في معارك شهدتها جبهة قعطبة، شمال الضالع، الأحد؛ حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من إفشال هجمات شنتها ميليشيات الانقلاب على مواقع الجيش الوطني في الفاخر.
وقالت مصادر ميدانية، نقل عنها المركز الإعلامي لجبهة الضالع الحكومية، إن «ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، تكبدت عشرات من القتلى والجرحى، بينهم قيادات بارزة، وأسر آخرين منهم أثناء محاولة الميليشيا الحوثي التسلل على مواقع القوات المشتركة في حبيل العبدي، ومعسكر الجب بالفاخر بمديرية قعطبة».
وأضافت أن «ميليشيا الحوثي الانقلابية شنت هجومين منفصلين على مواقع القوات المشتركة الجنوبية في حبيل العبدي شمال مدينة الفاخر من اتجاه بيت الشرجي، بالإضافة إلى هجوم آخر شنته الميليشيا الحوثي على معسكر الجب غرب مديرية قعطبة، أسفر عن مصرع وجرح العشرات من الحوثيين، بينهم قيادات بارزة، هم العميد محمد مصطفى أبو بكر المحضار الملقب أبو كرار، والقيادي الميداني وليد محمد أحمد الصيادي، وقيادي آخر ملقب أبو العز، وأسر 13 آخرين».
وأوضحت المصادر أن «المعارك الذي دارت بين القوات المشتركة من جهة وميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران من جهة أخرى في مواقع حبيل العبدي ومعسكر الجب بمنطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة، استمرت 7 ساعات متواصلة، وأن عشرات الجثث من قتلى الميليشيا الحوثي مرمية أسفل معسكر الجب من جهة الشمال، لم تستطع انتشالها لكونها تحت نيران القوات المشتركة».
وذكر المركز أن الميليشيات الانقلابية «تواصل حشد أعداد كبيرة من مسلحيها من أبناء محافظات إب، وذمار، وصنعاء، ومناطق العود الذي باتت تحت سيطرتها، وتقوم بالزجّ بهم مجدداً للمحرقة في جبهتي الفاخر ومعسكر الجب غرب مديرية قعطبة، الذي تحاول خلالها الميليشيا استعادة موطئ قدم في مدينة الفاخر ومعسكر الجب وحبيل العبدي المحررة من قبل القوات المشتركة الجنوبية».
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت قوات الجيش الوطني استكمالها، بإسناد من المقاومة الشعبية، تأمين المناطق التي حررتها، خلال اليومين الماضيين. ونقل مركز إعلام الجيش عن أركان حرب محور إب، العميد الركن عبد الله مزاحم، قوله إن «قوات من الجيش والمقاومة استكملت تمشيط وتأمين المواقع التي جرى تحريرها مؤخراً من قبضة الميليشيات الانقلابية، وإن وحدات من الجيش والمقاومة انتشرت في سوق الفاخر والمناطق المجاورة، التي تعد قلب الجبهة».
وأضاف أن «قوات الجيش الوطني والقوات المشتركة والحزام الأمني والمقاومة أحكمت سيطرتها على قرية مرخزة وما حولها، في ميسرة جبهة الفاخر، وتمكنت من إلحاق خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات خلال الساعات الماضية»، مشيراً إلى أن «الجيش تمكن من تأمين المواقع المحررة كافة في ميسرة الجبهة، ومنها معسكر الجب الاستراتيجي، ومنطقة بتار، وأطراف حبيل السماعي وقرية صبيرة».
ففي محافظة الجوف، سقط قتلى وجرحى حوثيون عقب إحباط قوات الجيش الوطني محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في برط العنان، الواقعة في الجزء الحدودي الشمالي الغربي للمحافظة.
ونقل الموقع الإلكتروني للجيش الوطني الرسمي «سبتمبر.نت»، عن قائد اللواء الأول حرس حدود بمحافظة الجوف، العميد هيكل حنتف، قوله إن «مجموعة من عناصر ميليشيا الحوثي، حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش في سلسلة جبال الشعير التابعة لمديرية برط العنان، وإن قوات الجيش صدت محاولة الميليشيا وأجبرتها على التراجع، بعد أن تكبد قتلى وجرحى في صفوفها، بينهم قيادات ميدانية».
وأضاف أن «ميليشيا الحوثي تسعى جاهدة لتحقيق أي انتصارات، ترفع معنويات عناصرها المنهارة»، مؤكداً أن «كل محاولاتها تتحطم أمام بسالة ويقظة الجيش الوطني».
الشرق الأوسط: سوق سوداء في صنعاء لكتب المناهج الدراسية
تواصل الجماعة الحوثية المدعومة إيرانياً جرائمها وعبثها في حق قطاع التعليم في اليمن. كل مرة تفاجئ هذه الميليشيات الانقلابية اليمنيين بوسيلة نهب وابتزاز جديدة، تقوم بها داخل مختلف القطاعات الحكومية، لتجني من ورائها المليارات التي تذهب لحساباتها الشخصية من جهة، ودعم معاركها القتالية ضد اليمنيين من جهة أخرى.
كشف سكان محليون في صنعاء وإب ومدن يمنية أخرى خاضعة لسلطة الميليشيات، من تحول كثير من شوارع مدنهم إلى أسواق سوداء، لبيع المناهج والكتب المدرسية، وبأسعار وصفت بـ«الخيالية».
وأكد السكان تعمد قيادات ميليشيات الحوثي في وزارة التربية والتعليم، حرمان الطلاب من حصولهم على الكتاب المدرسي، مشيرين إلى وجود مماطلات عدة من قبل إدارات المدارس الموالية للجماعة، فيما يتعلق بتأمين الكتب المدرسية للطلبة.
وقالوا إن الشهر الأول من العام الدراسي الجاري شارف على الانتهاء، في الوقت الذي لم يحصل أبناؤهم الطلاب على مناهجهم الدراسية. وأضاف السكان، في أحاديث متفرقة مع «الشرق الأوسط»: «إن الميليشيات الحوثية عمدت إلى الإشراف وبشكل مباشر على افتتاح أسواق سوداء عدة في مناطق سيطرتها، لبيع الكتب والمناهج الدراسية بالتزامن مع دخول الشهر الأول من بدء العملية التعليمية». وطالبوا المعنيين بوضع حد للعبث الحوثي، واستغلاله للكتاب المدرسي وبيعه في الأسواق السوداء، وحرمان طلاب وطالبات المدارس من الحصول عليه.
من جهتها، كشفت مصادر خاصة في وزارة التربية والتعليم الخاضعة لقبضة الميليشيات، عن قيام نافذين يعملون في الوزارة ومطابع الكتاب المدرسي، ومحسوبين على ميليشيات الحوثي، ببيع الكتاب المدرسي في الأسواق السوداء بمناطق سيطرتها، على حساب مصلحة الطلبة ومستقبلهم الدراسي.
وأشارت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن السبب الرئيسي وراء اختفاء الكتاب المدرسي خلال السنوات الماضية والسنة الحالية، يكمن في وقوف هؤلاء المتنفذين التابعين للجماعة الحوثية، ومتاجرتهم بالعملية التعليمية وبالكتاب المدرسي ومستقبل الطلبة في اليمن.
واعتبرت أن من أولويات الوزير الحوثي في هذا الوقت، المتاجرة بالكتاب المدرسي وإنعاش الأسواق السوداء. وأكدت أن الميليشيات بقيادة الوزير الحوثي سعت جاهدة وبكل الطرق والأساليب، إلى إنعاش الأسواق السوداء لبيع المناهج الدراسية قبيل بدء العام الدراسي الجديد.
ويعد الكتاب المدرسي الركيزة الأولى التي يتعلم منها الطلاب في المدارس، وفقاً لـمحمد السعيدي. ويقول السعيدي، وهو أب لثلاثة طلاب، في لقائه مع «الشرق الأوسط»، إن أبناءه لم يتسلموا منذ بدء العام الدراسي وحتى اليوم كتاباً واحداً من المدرسة، رغم تسليمه لعدد قليل جداً من الطلبة في المدرسة واستثناء البقية.
وتساءل السعيدي: «لماذا لا يتم توفير الكتاب المدرسي لجميع الطلبة؟ وكيف يسمح المسؤولون بتوفير الكتاب في الأسواق السوداء التي تتلاعب بأسعارها، مما يضيف أعباء إضافية للأسر اليمنية؟».
وتابع: «عند سؤالنا عن الكتب يقولون لنا في المدارس: لا توجد مناهج دراسية هذا العام! وفي الوقت نفسه تتوفر وبأعداد مهولة لدى الباعة في الشوارع وبأسعار مرتفعة». وطالب بضرورة طباعة الكتب وتوفيرها بالمدارس، وعدم تحميل كلفتها للمواطن الذي لم يعد قادراً على تحمل أعباء اقتصادية ومعيشية جديدة. وفي السياق ذاته، كشف تربويون في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات اكتفت قبل أيام قليلة بتوزيع بعض الكتب والمناهج المدرسية على عدد محدود من المدارس الحكومية، بطريقة انتقائية وبمحسوبية.
وأشاروا إلى أن هدف الميليشيات من تلك الأساليب إثارة حفيظة الطلبة، ودفع أولياء الأمور نحو السوق السوداء لاقتناء المناهج لأبنائهم، ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم.
وقال عدد من التربويين، الذين فضلوا عدم الحديث عن هوياتهم، لـ«الشرق الأوسط»، إن اختفاء الكتاب المدرسي من المدارس منذ ثلاثة أعوام، يعود لبيعه في الأسواق السوداء من قبل نافذين محسوبين على الوزير الحوثي.
ويباع المنهج الدراسي في السوق السوداء بمناطق سيطرة الميليشيات، بحسب التربويين، بأكثر من 15 ألف ريال يمني للمنهج الواحد لطلاب المدارس الخاصة، وبنحو 10 آلاف ريال يمني لطلاب المدارس الحكومية، في حين يصل سعر الكتاب الواحد لأكثر من 500 ريال يمني.
وكانت الميليشيات الانقلابية قد استبقت العام الدراسي الجديد بإدخال حزمة من التعديلات الطائفية على بعض المناهج الدراسية. وبالمقابل أكد موظف في المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي الخاضعة لقبضة الميليشيات، تقليص الجماعة لطباعة الكتاب المدرسي من 60 مليون كتاب في العام الواحد إلى أقل من 8 ملايين كتاب، ما جعل توزيع الكتاب المدرسي المعدل طائفياً من قبل الحوثيين ضرباً من الوهم.
وأكد الموظف بمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي، أن توزيع الكتب على المدارس من قبل المؤسسة يعد مسألة صعبة جداً. وعزا ذلك إلى أن معظم المدارس لا تخضع اليوم لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي، لا مالياً ولا إدارياً ولا رقابياً، وإنما تتبع وزارة التربية المسؤول عنها الشقيق الأكبر لجماعة الميليشيات الحوثية.
وقال الموظف الحكومي، الذي طلب عدم ذكر اسمه: «إنه تتم حالياً طباعة 8 ملايين كتاب فقط، وقد لا نصل إلى هذا العدد، بينما كنا نغطي كامل احتياج وزارة التربية والتعليم، 60 مليون كتاب تقريباً في السنة».
وطبقاً للموظف، فقد حرفت الميليشيات مطابع الكتاب المدرسي عن عملها ومسارها الصحيح، منذ دخولها العاصمة صنعاء وإحكام سيطرتها على كافة مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسة.
وأضاف: «إنه للأسف بدلاً من أن تقوم هذه المطابع الحكومية بمهمتها الأساسية بطباعة الكتاب المدرسي، وكل ما يتعلق بالتعليم والعملية التعليمية، حولتها تلك الميليشيات إلى أداة من أدواتها، وجعلت مهمتها الأولى طباعة الأوراق والمذكرات والشعارات والمنشورات الحوثية». وأكد أن ذلك يعد سبباً رئيسياً للعجز الموجود اليوم في توفير الكمية المطلوبة، لتغطية احتياجات المدارس من المناهج التعليمية.
ومنذ إحكام الميليشيات الكهنوتية قبضتها على العاصمة صنعاء ومناطق يمنية أخرى، تواصل حملات الابتزاز والنهب والعبث بكل مقدرات الدولة اليمنية، وكذا بث أفكارها الطائفية، ونشر ثقافة العنف والكراهية في أوساط المواطنين بمختلف شرائحهم، وعلى رأسهم طلبة المدارس، في محاولة منها لإقناع أكبر عدد بمشروعها الطائفي المستورد من الحوزات الإيرانية، على حساب مصالح أبناء الشعب اليمني وأمنهم واستقرارهم.
وكان مراقبون محليون في صنعاء، قد تحدثوا في وقت سابق مع «الشرق الأوسط»، عن الواقع الحقيقي الذي يمر به اليوم قطاع التعليم برمته، وما خلفه الانقلاب الحوثي من أوضاع كارثية لحقت بالعملية التعليمية.
وتطرق المراقبون إلى سلسلة من الجرائم والانتهاكات التي طالت العملية التعليمية في مناطق سيطرة الميليشيات، بدءاً من الأوضاع السيئة التي خلفتها الميليشيات في صفوف المعلمين، نتيجة نهبها رواتبهم للعام الرابع، ومروراً بزجها بآلاف من طلبة المدارس في جبهاتها القتالية، وصولاً إلى اقتحامها وتفجيرها للمدارس، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، وعبثها الممنهج بمحتويات المنهج الدراسي.
العربية نت: ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل أحد قياداتها العسكرية
اعترفت ميليشيات الحوثي، الأحد، بمقتل أحد قادتها العسكريين ويحمل رتبة عميد خلال معارك مع قوات الشرعية اليمنية.
ونعت وزارة الداخلية في حكومة الحوثیین الانقلابية غير المعترف بها دولياً، مقتل محمد مصطفى أبو بكر المحضار، المعين من قبلها مديراً لأمن محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).
ولم يورد بيان داخلية الحوثيين، تفاصيل عن ملابسات مقتل العميد المحضار والمكنى "أبو الكرار"، غير أن مصادر محلية أكدت مصرعه خلال المواجهات التي شهدتها منطقة الفاخر بين محافظتي إب والضالع، جنوب اليمن.
وكان المركز الاعلامي لجبهة الضالع، أعلن في وقت سابق، مقتل القيادي الحوثي المحضار الملقب "أبو الكرار"، رفقة القيادي وليد الصيادي، ومسلحين آخرين حوثيين خلال معارك غرب مديرية قعطبة وشمال مدينة الفاخر بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، قبل أن تقر الميليشيات رسمياً بذلك.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الجيش اليمني، الأحد، مصرع القيادي والمشرف على العمليات الحربية بمديرية باقم بمحافظة صعدة المدعو "أبو حمزة الحوثي" بالإضافة إلى قيادات أخرى منها "أبو طارق الوجيه" و"أبو عبدالملك السفياني"، وأسر اثنين آخرين وقتل العشرات في مواقع أخرى.
وقال قائد محور علب العميد ياسر مجلي، إن الجيش الوطني استدرج هذه القيادات الحوثية إلى جبال الجبادي ونايف ورمدان ليتم محاصرتهم والقضاء عليهم واستعادة كمية من الأسلحة كانت بحوزتهم، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
سكاي نيوز: القوات الجنوبية تحبط هجوما حوثيا في "الفاخر"
أفادت مصادر عسكرية باندلاع معارك شرسة بين ميليشيات الحوثي الموالية لإيران والقوات الجنوبية، عقب فشل محاولات الميليشيات المستميتة لاسترداد معسكر "الجُب" الاستراتيجي جنوب غرب قعطبة بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.
وقالت المصادر إن المعارك الضارية أسفرت عن سقوط أكثر من 23 شخصا من ميليشيات الحوثي الإيرانية بين قتيل وجريح، من دون أن يتمكنوا من العودة إلى المواقع المحررة، رغم ضراوة المعارك، التي استخدمت فيها الأسلحة المختلفة.
وأكدت المصادر وصول تعزيزات جديدة للقوات الجنوبية، وصفت بأنها الأكبر منذ اندلاع المواجهات، لتتمركز في عدد من النقاط المحورية في بلدتي "الجُب" و"الفاخر".
وكانت القوات الجنوبية قد أعلنت عن تحرير مدينة الفاخر، ثاني أكبر مدن محافظة إب في عملية نوعية شهدتها المنطقة مطلع أكتوبر الجاري.
الاتحاد: القوات الجنوبية تحبط هجمات حوثية في الضالع
أحبطت القوات الجنوبية هجمات عدة لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، حاولت خلالها استرداد معسكر «الجُب» الاستراتيجي جنوب غرب «قعطبة» بمحافظة الضالع، فيما تمكنت من نزع 820 لغماً وعبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في عدد من المناطق السكنية بالمحافظة، كما أحبط الجيش اليمني محاولات تقدم للميليشيات إلى مواقع محررة في جبهتي «الحشوة» بمحافظة صعدة و«برط العنان» بمحافظة الجوف، فيما قتل ثلاثة من قيادات الحوثيين بمواجهات مع الجيش اليمني في محور «علب» بصعدة.
وأفادت مصادر عسكرية باندلاع معارك عنيفة بين ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران والقوات الجنوبية، عقب فشل محاولات الميليشيات لاسترداد معسكر «الجُب» الاستراتيجي جنوب غرب «قعطبة» بمحافظة الضالع. وقالت المصادر إن المعارك الضارية أسفرت عن سقوط أكثر من 23 عنصراً من الميليشيات بين قتيل وجريح، دون أن يتمكنوا من العودة إلى المواقع المحررة، رغم ضراوة المعارك التي استخدمت فيها أسلحة مختلفة.
وأكدت المصادر وصول تعزيزات جديدة للقوات الجنوبية، وصفت بأنها الأكبر منذ اندلاع المواجهات، لتتمركز في عدد من النقاط المحورية في بلدتي «الجُب» و«الفاخر».
وكانت القوات الجنوبية قد أعلنت تحرير مدينة «الفاخر»، ثاني أكبر مدن محافظة إب في عملية نوعية شهدتها المنطقة مطلع أكتوبر الجاري.
إلى ذلك، تمكنت القوات العسكرية المشتركة في الضالع من نزع نحو 820 لغماً وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في عدد من المناطق السكنية. وأفاد عضو الفريق الهندسي لنزع الألغام في الضالع العقيد المهندس محمد علي ناصر الثوير، أن «فريق نزع الألغام تمكن من مسح مساحة 10 كيلومترات مربعة وتطهيرها، ونزع حوالي 820 لغماً مضاداً للدروع والأفراد وعبوات مموّهة مصنوعة محلياً كانت مزروعة على جانبي الخط العام الرابط بين بلدة شخب ومدينة الفاخر، وكذلك في مناطق الريبي والدرما والزمعري وباجة وعويش ودار السيد وبتار والجب في الشريط الحدودي حجر شمال غرب محافظة الضالع». وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية قامت بزرع ألغام متنوعة وعبوات ناسفة مموهة بشكل عشوائي وبشكل كبير في مناطق سكنية واقعة في مديريتي «قعطبة» و«حجر» من أجل تغطية فرارها ومحاولة إعاقة تقدم القوات الجنوبية المتقدمة لتحرير ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية في الضالع.
إلى ذلك، أحبطت وحدة من الجيش اليمني محاولة تسلل لعناصر من ميليشيات الحوثي في «برط العنان» بمحافظة الجوف. وقال قائد اللواء الأول حرس حدود بمحافظة الجوف العميد هيكل حنتف، إن مجموعة من ميليشيات الحوثي حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش في سلسلة «جبال الشعير» التابعة لمديرية «برط العنان»، غير أن قوات الجيش صدت المحاولة وأجبرت العناصر المتسللة على التراجع. وبحسب حنتف، فإن قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي سقطوا بنيران الجيش، بينهم قيادات ميدانية.
في غضون ذلك، أكد قائد محور علب العميد ياسر مجلي، مصرع القيادي والمشرف على العمليات الحربية بمديرية باقم المدعو «أبو حمزة الحوثي»، بالإضافة إلى قيادات أخرى منها «أبو طارق الوجيه» و«أبو عبدالملك السفياني» وأسر اثنين آخرين وقتل العشرات في مواقع أخرى.
وأوضح العميد مجلي، أن قوات الجيش قاموا باستدراجهم إلى جبال «الجبادي ونايف ورمدان» لتتم محاصرتهم والقضاء عليهم واستعادة كمية من الأسلحة كانت بحوزتهم. كما أحبطت قوات الجيش، أمس، محاولة تسلل والتفاف قامت بها عناصر الميليشيات في مديرية «باقم».
وفي السياق ذاته، أحبط الجيش اليمني محاولة تقدم لميليشيات الحوثي الإرهابية إلى مواقع محررة في جبهة «الحشوة» بمحافظة صعدة شمالي البلاد. وقال مصدر عسكري يمني إن عناصر من ميليشيات الحوثي حاولت التقدم إلى مواقع الجيش في جبال «الربعة» الاستراتيجية، غير أن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وذكر المصدر أن مواجهات دارت بين الجانبين، وقتل وأصيب فيها عدد من العناصر الحوثية المدعومة من إيران.
مواجهات بين القبائل والحوثيين في إب
أصيب 12 مسلحاً، أمس، في مواجهات شهدتها مدينة إب بين ملاك أراضٍ سياحية من أبناء المحافظة وقيادات حوثية قادمة من صعدة تحاول الاستيلاء عليها.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قبائل مُلاك أراضي «جبل مورم» من جهة وميليشيات الحوثي الإرهابية التي وجهت قياداتها بالاستيلاء عليها من الجهة الأخرى، مشيرة إلى أن «جبل مورم» يعد من أهم المناطق السياحية المطلة على مدينة إب.
وبحسب المصادر، أدت المواجهات التي استخدمت فيها ميليشيات الحوثي الأسلحة الثقيلة لسقوط أكثر من 12 مسلحاً من الطرفين وسط أنباء عن مقتل آخرين.
وأوضحت أن قيادات الحوثي بالمحافظة وجهت بتقسيم أراضي الجبل بين قياداتها الميدانية ما اضطر قبائل «بيت الضبياني والمولد والهبوب وظافر والرباعي» وآخرين من ملاك أراضي الجبل للدفاع عن أملاكهم.
وأضافت أن ميليشيات الحوثي على إثر المواجهات عززت مسلحيها ونصبت نقاط تفتيش وسط المدينة، وباشرت حملة اعتقالات طالت أبناء القبائل تلك، واقتادتهم إلى مناطق مجهولة.
الاتحاد: «الإصلاح» يدفع بتعزيزات جديدة إلى أبين
واصلت ميليشيات حزب «الإصلاح الإخواني» في اليمن الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مناطق محافظة أبين، جنوب البلاد، في ظل استمرار تصعيدها وخرقها للتهدئة التي دعا إليها تحالف دعم الشرعية الشهر الماضي.
وشوهدت العشرات من العربات العسكرية المحملة بالعتاد والمسلحين تصل إلى ثكنات عسكرية في مدينة «شقرة» القريبة من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، وسط استعدادات تجريها لشن هجمات عسكرية، ضمن مخططها الرامي للسيطرة على أبين وعدن.
وأشار مسؤولون أمنيون ومحليون في أبين لـ«الاتحاد» إلى أن تعزيزات حزب «الإصلاح» التي وصلت إلى مدينة «شقرة» الساحلية قادمة من محافظة شبوة، موضحاً أن القوات تمركزت في مواقع لا تبعد كثيراً عن المواقع التي تتمركز فيها القوات الجنوبية بين «شقرة» و«زنجبار».
وأضافت المصادر أن «حزب الإصلاح يسعى، عبر تحريك ميليشياته، إلى تفجير الوضع عسكرياً مره أخرى، بهدف إفشال الاتفاقات التي يجري التحضير للإعلان عنها ضمن حوار جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي»، لافتة إلى أن التعزيزات المستمرة صوب أبين، تؤكد النوايا الخبيثة التي يسعى إليها حزب «الإصلاح» لإغراق أبين بالفوضى وإعادة إنتاج الإرهاب مره أخرى.
من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون نجل قائد القوات الجنوبية في مديرية «الوضيع» وأحد أقاربه أثناء مرورهما في منطقة نائية وسط المحافظة. وأفاد مصدر محلي لـ«الاتحاد» أن مسلحين ملثمين أطلقوا النار على نجل نائب قائد القوات الجنوبية في «الوضيع» وقريب له أثناء مرورهما في منطقة نائية تابعة لمديرية «مودية»، موضحاً أن الهجوم أسفر عن مقتل الشابين، فيما تمكن المهاجمون من الفرار إلى جهة مجهولة.
وجاءت عملية الاغتيال عقب ساعات فقط من مقتل نجل وكيل محافظة أبين لشؤون الأمن والدفاع، العميد محمد ناصر الجحماء، وقريب له أثناء مرورهما من منطقة الجبلة شرق مديرية «مودية». وأشار المصدر إلى أن نجل المسؤول الحكومي ويدعى ماهر، وقريب له يدعى رضوان الخضر، تعرضا لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في الطريق الرئيس المار في منطقة «الجبلة» في ضواحي «مودية»، مشيرين إلى أن الشابين قتلا، فيما تمكن المهاجمون من الفرار.
وتأتي حادثتا الاغتيال في ظل عودة انتشار العناصر الإرهابية، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، في مناطق «مودية» عقب اجتياحها من قبل ميليشيات حزب «الإصلاح الإخواني» مطلع أغسطس الماضي.
في سياق آخر، شنت المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة هجوماً على ثكنة عسكرية تابعة لميليشيات «الإصلاح» بضواحي مدينة «عتق» عاصمة المحافظة.
وأفاد مصدر محلي لـ«الاتحاد» بأن عملية نوعية نفذتها المقاومة الشعبية في شبوة ضد ميليشيات «الإصلاح» المتمركزة في مفرق «المصينعة» قرب «معسكر الشهداء» بضواحي مدينة «عتق»، موضحاً أن اشتباكات عنيفة اندلعت في المنطقة، وأدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر المسلحة «الإخوانية».
وقال المصدر إن تعزيزات عسكرية كبيرة، دفعت بها الميليشيات «الإصلاحية» صوب موقع الاشتباكات، في حين تمكن أفراد المقاومة من الانسحاب، مضيفاً أن المقاومة الجنوبية في شبوة صعدت من هجماتها المباغتة ضد الميليشيات «الإصلاحية» في مناطق عدة بالمحافظة.
وتعيش محافظة شبوة حالة من الرفض الشعبي والقبلي لوجود الميليشيات العسكرية التابعة لحزب «الإصلاح»، وسط مطالبات بعودة القوات الجنوبية التي أسهمت بدعم ومساندة التحالف العربي في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتطهير المحافظة من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
الخليج: مصرع العشرات من الميليشيات في كمين للجيش
لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران بينهم قيادات ميدانية بارزة مصرعهم، أمس الأحد، في كمين محكم نفذه الجيش الوطني، في مديرية باقم، شمالي محافظة صعدة. وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن قوات الجيش استدرجت مجموعة كبيرة من عناصر الميليشيات الحوثية، إلى جبال الجبادي ونايف، ورمدان، ثم باغتتهم بهجوم مفاجئ.
وأسفر الكمين عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات الحوثية بينهم مشرف ما تسمى بالعمليات الحربية في مديرية باقم المدعو أبو حمزة الحوثي، والقياديان المدعو أبو طارق الوجيه، والمدعو عبدالملك السفياني، بالإضافة إلى جرح عشرات آخرين. كما أحبطت قوات الجيش الوطني مسنودة بمروحيات ومدفعية قوات التحالف العربي، صباح أمس، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي المتمردة، في المديرية نفسها، وكبدتها خسائر كبيرة في العدد والعدة.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن قائد محور أزال العميد كنان الأحصب:أن قوات الجيش الوطني أحبطت محاولة التفاف وتسلل قامت بها مجاميع كبيرة من ميليشيات الحوثي على عدة محاور شمالي صعدة في مديرية باقم واسفرت العملية عن قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات وفرار من تبقى منهم تاركين جثث القتلى ملقاة في الشعاب والوديان والجبال وأنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأجهزة اتصالات لاسلكية تتبع قيادات تم سماع شكاوى انهيار المعنويات وفشل محاولة الهجوم والالتفاف التي قاموا بها.
الى ذلك، فشلت مليشيا الحوثي الانقلابية، في محاولة التقدم نحو معسكر الجب شمال محافظة الضالع، في حين قصفت تلك القوات براجمات الصواريخ تعزيزات عسكرية لميليشيا الحوثي قادمة من مدينة إب، وأجبرتها على الفرار.
وقال المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي ان القوات المسلحة الجنوبية تمكنت من استهداف عدد من عناصر المليشيات الحوثية بينهم قيادي ميداني كبير، في جبهة صُبيرة. وصدت القوات المشتركة هجمات متفرقة للمليشيا وأفشلت أوسع زحف للمليشيات الحوثية باتجاه معسكر الجُب منذ أن تم السيطرة عليه في معركة 8 اكتوبر الأسبوع الماضي.