يواصل الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، السيطرة الكاملة على محاور القتال في العاصمة طرابلس بمدينتي اليرموك والعزيزية؛ وأعلن الإعلام الحربي الأحد 13 أكتوبر 2019، مطاردة الميليشيات المسلحة لوضع المنطقة تحت تصرف قوات الجيش. 

  

وقال الإعلام الحربي، إن "اللواء 73 مشاة بأمرة اللواء علي القطعاني يدعم ميادين القتال بعدد 5 سرايا قتالية منها سرية هاوزر كتيبة 303 مدفعية، وسرية دبابات كتيبة 298 دبابات و3 سرايا مشاة.

وأضاف الإعلام الحربي، في بيان، وصول المزيد من التعزيزات العسكرية لمحاور القتال، دعمًا لقواته التى تواصل تقدمها في محاور القتال بالعاصمة طرابلس.

على صعيد متصل أعلن الجيش الوطني الليبي، أن طائراته نفذت غارات استهدفت مواقع تسيطر عليها قوات «حكومة الوفاق».

وقالت غرفة العمليات التابعة للجيش الوطني الليبي، إن الضربات الجوية استهدفت تمركزات عسكرية لقوات الوفاق في مدينتي اليرموك والعزيزية بالعاصمة طرابلس.

جدير بالذكر أن الجيش الوطني في وقت سابق، أسقط طائرة مسيرة بالعاصمة طرابلس كانت تستخدم في الرصد والمتابعة من قبل حكومة الوفاق.

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن الجنوب يتعرض لهجوم كبير من قبل الميليشيات المسلحة التي تنسق مع تركيا بتمويل من قطر لتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش.

ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية منذ الرابع من أبريل 2019؛ بهدف تطهير العاصمة طرابلس من الميليشيات المدعومة من حكومة الوفاق.

الكاتب والباحث المتخصص في الشأن الليبي، عبدالستار حتيتة، قال: إن الجنوب الليبي ينتشر فيه تنظيمات أشد خطرًا من تنظيمي «داعش والقاعدة»، مؤكدًا استمرار عملية تطهير العزيزية واليرموك من قبل قوات الجيش.

وأضاف في تصريح خاص لـه، أن الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا تتوغل بكثافة في الجنوب الليبي بهدف تنفيذ مخططها للسيطرة على مناطق الجنوب، بمساعدة الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.