"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 18/أكتوبر/2019 - 10:27 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة  18 أكتوبر 2019.

العربية نت: فرار ميليشيات الحوثي أمام الجيش اليمني في حجة
أفشلت قوات الجيش اليمني، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، الخميس، هجوماً واسعاً لميليشيات الحوثي في محافظة حجة، شمال غرب البلاد، هو السابع على التوالي منذ مطلع الأسبوع.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان، إن "الميليشيات الحوثية تنتحر لليوم السابع على التوالي، حيث شنت هجومها الأول يوم الجمعة الماضية في كل محاور الجبهة وتم التصدي للهجوم، وسقط عشرات القتلى من الميليشيات بعد أن انكسروا مخلفين جثث قتلاهم، فضلا عن أسر عدد منهم".
ونشر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، مقطع فيديو، لجانب من المعارك وفرار الميليشيات أمام قوات الجيش الوطني.
ونقل البيان عن مصدر عسكري أن الميليشيات عاودت هجماتها بأنساق عديدة وحشود بشرية كبيرة طوال الأسبوع دون أن تحقق أي اختراق في مواقع الجيش، مؤكدا أن قتلى الميليشيات بالعشرات في كل محاور المنطقة من محور عبس جنوبا مرورا بحيران ومستبأ شرقا إلى حرض شمالا.
وبحسب المصدر، منذ نهاية الأسبوع الماضي تنفذ ميليشيات الحوثي هجمات واسعة على المواقع التي خسرتها مؤخراً في جبهات عدة بمحافظة حجة.
ونوه المصدر إلى الدور الإسنادي لمقاتلات التحالف للجيش الوطني، واستهدافها بعشرات الغارات مواقع الميليشيات الحوثية وتجمعاتهم ومعداتهم العسكرية المختلفة من العربات والأطقم.

الاتحاد: اليمن.. إفشال محاولة تسلل لـ«الإصلاح» إلى زنجبار
تمكنت قوات الأمن في محافظة أبين، جنوب اليمن من إحباط محاولة تسلل لميليشيات حزب الإصلاح الإخوانية صوب مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن عناصر مسلحة موالية لحزب الإصلاح حاولت التسلل والتمركز في مبنى العام في ضواحي مدينة زنجبار ما دفع بقوات الأمن إلى إفشال مخططها وإجبارها على التراجع والفرار، موضحا أن اشتباكات محدودة اندلعت بين القوات والعناصر المسلحة الإصلاحية قبل أن تنهي بتراجع الميليشيات صوب مناطق خاضعة لسيطرتهم.
وأكدت قوات الأمن في أبين التزامها بالتهدئة وعدم التصعيد العسكرية لإنجاح الحوار الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية في جدة مع الحكومة اليمنية لإنهاء الأزمة التي شهدتها العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة.
وأوضحت القوات أن الميليشيات التابعة لحزب الإصلاح تقابل بما تضمنه البيان المشترك للأشقاء في السعودية والإمارات الداعي للتهدئة وإنهاء التصعيد بالرفض والتعنت عبر استمرار استقدام التعزيزات العسكرية صوب مناطق أبين والتحضير لشن عمليات عسكرية جديدة صوب زنجبار والعاصمة عدن ولحج.
وأوضحت القوات أنها لن تسمح بأي خروقات للميليشيات الإصلاحية التي تسعى جاهدة إلى تفجير الوضع عسكريا لإفشال أي اتفاقات.
في سياق متصل نفذت ميليشيات الإصلاح حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء مديرية بيحان واقتادتهم إلى أحد السجون التي استحدثتها مؤخرا عقب اجتياحها للمديرية في أغسطس الماضي.
وقال مصدر حقوقي لـ«الاتحاد» إن قوات عسكرية موالية لحزب الإصلاح اعتقلت نحو 12 مدنيا من أبناء بيحان عقب حملة مداهمة واعتقالات على خليفة مناهضتهم لعملة الاجتياح التي نفذتها الميليشيات الإخوانية القادمة من محافظة مأرب المجاورة، مشيرا إلى أن المختطفين تم نقلهم إلى أحد السجون بتوجيه تهم كيدية لهم لاستمرار احتجازهم.
في حين قامت الميليشيات التابعة للإصلاح بعملية نهب لمعسكر قوات النخبة الشبوانية في مدينة عزان جنوب المحافظة عقب أنباء عن إعادة تسليمها لقوات النخبة ضمن اتفاق حوار جدة المزمع الإعلان عنه خلال الأيام القادمة.
وأضاف المصدر أن الميليشيات الإخوانية تقوم بنهب معسكرات النخبة ونقلها إلى معسكراتها في شبوة ومأرب تمهيدا لعملية الانسحاب منها.

الاتحاد: اليمن.. «القوات المشتركة» تحرر منطقة «حبيل العبدي» بالضالع
حققت القوات اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي، أمس، تقدماً ميدانياً جديداً في المعارك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية غرب مديرية قعطبة بمحافظة الضالع جنوب البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية في الضالع لـ«الاتحاد» أن القوات المشتركة المسنودة بقوات من الحزام الأمني بالمحافظة حررت بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي منطقة حبيل العبدي غرب مديرية قعطبة الواقعة شمال غرب المحافظة، مشيرة إلى أن المنطقة المحررة تقع شمال غرب مدينة الفاخر التي حررتها القوات المشتركة الأسبوع الماضي.
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي خلال المواجهات مع القوات المشتركة التي واصلت، تقدمها باتجاه جبل الشرجي الاستراتيجي على الطريق المؤدي إلى محافظة إب المجاورة والخاضعة لسيطرة الميليشيات.
ونفى مصدر محلي في قعطبة مزاعم ميليشيات الحوثي باستعادة مدينة الفاخر، مؤكداً أن القوات المشتركة «تسيطر على المدينة ومحيطها» فيما تحاول الميليشيات الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مناطق جبلية مطلة تمهيداً لشن هجوم جديد في محاولة منها لاستعادة المدينة.
وأفشلت القوات المشتركة خلال الأيام الماضية هجومين كبيرين لميليشيات الحوثي على منطقة الفاخر، التي كانت أهم معقل للحوثيين في غرب قعطبة منذ تجدد المعارك في هذه المديرية في أبريل الماضي.
وقدمت طالبات أربع مدارس في مدينة قعطبة، أمس، قافلة غذائية صغيرة لأفراد القوات المشتركة الذين يقاتلون ميليشيات الحوثي على أطراف المديرية.
إلى ذلك، قتل قياديان بميليشيات الحوثي في محافظة إب، أمس، في ظروف غامضة تعكس عمق الخلافات البينية بين أجنحة الميليشيات المتصارعة على النفوذ والسلطة في رابع محافظات الشمال اليمني.
وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن القيادييّن الحوثيين، سعد محروق، وأمين الشبيبي، لقيا مصرعهما في ظروف غامضة، وعزت ذلك إلى خلافات وتصفيات داخلية بين أجنحة الميليشيات في المحافظة.
من جهة ثانية، أفشل الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية حرض الحدودية مع السعودية شمال محافظة حجة.
وأفاد بيان صادر عن المنطقة العسكرية الخامسة، التي تقود المعارك ضد الحوثيين في شمال حجة، بأن قوات الجيش مسنودة بطيران التحالف العربي صدت هجوماً للحوثيين على مواقعها في شمال غرب مديرية حرض، لافتاً إلى أن مقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع وتحركات للميليشيات في حرض ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وتدمير آليات ومعدات عسكرية تابعة لهم.
كما كسرت قوات الجيش، بغطاء جوي من التحالف، هجوماً للحوثيين على مديرية حيران المحررة من الجهة الشرقية المتاخمة لمديرية مستبأ الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان، إن «الميليشيات الحوثية تنتحر لليوم السابع على التوالي، حيث شنت هجومها الأول يوم الجمعة الماضية في كل محاور الجبهة وتم التصدي للهجوم، وسقط عشرات القتلى من الميليشيات بعد أن انكسروا مخلفين جثث قتلاهم، فضلا عن أسر عدد منهم».
ونشر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، مقطع فيديو، لجانب من المعارك وفرار الميليشيات أمام قوات الجيش الوطني.
ونقل البيان عن مصدر عسكري أن الميليشيات عاودت هجماتها بأنساق عديدة وحشود بشرية كبيرة طوال الأسبوع من دون أن تحقق أي اختراق في مواقع الجيش، مؤكداً أن قتلى الميليشيات بالعشرات في كل محاور المنطقة من محور عبس جنوبا مرورا بحيران ومستبأ شرقا إلى حرض شمالا.
وبحسب المصدر، منذ نهاية الأسبوع الماضي تنفذ ميليشيات الحوثي هجمات واسعة على المواقع التي خسرتها مؤخراً في جبهات عدة بمحافظة حجة.
ونوه المصدر إلى الدور الإسنادي لمقاتلات التحالف للجيش الوطني، واستهدافها بعشرات الغارات مواقع الميليشيات الحوثية وتجمعاتهم ومعداتهم العسكرية المختلفة من العربات والأطقم.
إلى ذلك، أكد محافظ الحديدة الحسن طاهر، امس أن الحوثيين خرقوا اتفاق ستوكهولم أكثر من 10 آلاف مرة، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإصابة الآلاف.
وأوضح المسؤول اليمني أن إجمالي عدد الخروقات التي نفذها الحوثيون منذ توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر الماضي وصلت إلى 11 ألف خرق، ما أدى إلى مقتل 300 مدني وإصابة الآلاف بجروح.
وأشار طاهر إلى أن 30 ألف أسرة نزحت من الحديدة، وتضررت آلاف المنازل والمدارس والمساجد.

الخليج: الحوثيـون يبيعـون «زيــت الإغاثـة الأمميـة» كوقـود
كشفت مصادر حقوقية في صنعاء عن قيام قيادات في ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالتنسيق مع من وصفتهم ب«مسؤولين فاسدين في منظمات أممية»، ببيع كميات كبيرة من الزيت الذي كانت توزعه المنظمات الدولية ضمن السلال الغذائية للأسر الفقيرة؛ لاستخدامه كوقود بديل للديزل.
وأفادت المصادر بأن هذه الجريمة توسعت في الأسبوعين الأخيرين؛ بعد اشتداد الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية في مناطق سيطرة الميليشيات، وانعدام توفر المشتقات في المحطات وارتفاع سعرها ليصل سعر الدبة سعة 20 لتراً من الديزل أو البترول في السوق السوداء إلى ما يزيد على 25 ألف ريال يمني.
ولفتت إلى أن القيادات الحوثية بدأت ببيع الزيت للباحثين عن وقود الديزل من الكميات التي قامت بنهبها سابقاً من مخازن المنظمات الأممية بطرق متعددة سواءً بذريعة دعم «المجهود الحربي» أو لصرفه ضمن سلال غذائية لأسماء وهمية أو لأسر مقاتليها وقتلاها.

وأشارت إلى أنه في ضوء انعدام الديزل من السوق، وتنامي الطلب عليه خصوصاً من أصحاب مضخات المياه والطواحين ولنفاد الكمية التي كانت بحوزة الحوثيين، لجأوا للسمسرة مع «مسؤولين فاسدين في المنظمات الدولية»، حسب المصادر، لبيع كميات أخرى من الزيت الموجود في مخازن المنظمات لاستخدامه كوقود بديل عن الديزل أو خلطه بالديزل. وأوضحت تلك المصادر، التي تقيم في صنعاء وفضلت عدم كشف عن هويتها، أن قيادات ميليشيات الحوثي تطور من أساليبها لنهب المساعدات الدولية واستغلالها وتسخير عائداتها لاستثماراتها الخاصة ولتمويل مجهودها الحربي.
إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، الاتحاد الأوروبي للرقابة الفاعلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها خصوصاً بمناطق سيطرة ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية، خصوصاً بعدما تكشف استغلال الحوثيين للمساعدات ونهبها من أفواه الجائعين؛ لتمويل حربهم على الشعب اليمني.
وكان عبد الملك التقى، أمس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جروندبرج، وناقش معه علاقات التعاون بين الجانبين والتطورات والمستجدات على الساحة اليمنية. وأشاد عبدالملك، بدعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية في اليمن ومساهمات الاتحاد القيّمة في المجال الإنساني، وأكد استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم للاتحاد الأوروبي وللشركاء الدوليين لتسيير الأعمال الإغاثية والإنسانية في اليمن.

البيان: الحوثي يضيّق الخناق على رزق المزارعين اليمنيين
في خطوة تعيد إلى الأذهان ما فعله أسلافهم وسعت ميليشيا الحوثي من سلطات مشرفيها ومنحتهم صلاحية مصادرة كميات القمح من المزارعين تحت مسمى زكاة الحبوب وفرضت أرقاماً خيالية على من يريد الاحتفاظ بمحاصيلهم.
وبعد انتزاع أراضيهم ومصادرة محاصيلهم الزراعية وبالذات من أنواع الحبوب بعد فرض جبايات مبالغ فيها عليهم، وجهت ميليشيات الحوثي المحافظات بمنع المزارعين من حصاد الذرة بمختلف أنواعها إلا بحضور مشرفيها لتقدير كمية الزكاة المفروضة على كل مزارع واحتجاز الكميات التي ترصد كزكاة وبيعها بأسعار تصل إلى 15 ألف ريال عن كل 40 كيلوغراماً.
وإذا تسرع مزارعون في محافظة عمران الواقعة إلى شمال صنعاء بالحصاد دون انتظار مشرفي هيئة الزكاة التي استحدثتها ميليشيا الحوثي فإن المحافظ المعين من قبل هذه الميليشيا أرسل عساكره لسجن المزارعين بهذه المخالفة وتوعدها بدفع ما يقرره حتى وإن كان أضعاف ما كان ينبغي عليهم دفعه إلى جانب الغرامة التي سيقررها.
منع
والأمر كذلك في محافظتي حجة والمحويت المجاورتين، حيث أمر محافظا المحافظتين جميع المسؤولين في المديريات والمراكز والقرى بمنع المزارعين من حصاد المحاصيل أو أي خطوة من هذا القبيل الأبعد وصول مندوبي هيئة الزكاة لتقدير ما عليهم ودفعها ومن ثم السماح لهم بأخذ المحصول أو بيعه، وهو ما قوبل باستهجان واسع من اليمنيين.
وفي ذات السياق أقدمت ميليشيا الحوثي على مصادرة مجموعة مرتفعات في غرب مدينة إب وسط البلاد وهي المدينة التي اختيرت كعاصمة سياحية لليمن ووزعتها بين مشرفيها والقضاة العاملين معها بمن فيهم وزير العدل في الحكومة غير المعترف بها دولياً.
ما تسبب في موجة غضب واسعة وسط سكان المدينة التي تعاني من الزحام الشديد وتفتقر للحدائق والمتنزهات العامة وطالبوا بوقف هذا العبث بعد أن سمحت الميليشيا لاتباعها بالبسط على الأراضي المملوكة للدولة وحتى الشوارع مستفيدين من الارتفاع الكبير في سعر الأراضي هناك.
العبث
المحافظة التي توجد بها على كثافة سكانية في اليمن احتضنت عشرات الآلاف من النازحين من جحيم الحرب في تعز والحديدة وغيرها وتعاني من العبث الذي يمارسه مشرفو الميليشيا في الممتلكات العامة وفي الجمارك والضرائب المبالغ فيها بعد أن حولتها تلك الميليشيا إلى منفذ لفرض الجبايات على البضائع القادمة من ميناء عدن إلى المحافظات الواقعة في وسط وشمال البلاد.
ولم تستثن حتى المساعدات الغذائية والأودية المقدمة من الجهات الدولية لمواجهة الوضع الكارثي الذي يعيشه ثمانون في المئة من سكان اليمن.
وفي صنعاء ومع زيادة الانتهاكات والنهب المنظم للممتلكات العامة والخاصة ذهبت ميليشيا الحوثي لتقديم مشروع قانون جديد إلى مجموعة أعضاء البرلمان الخاضعين للإقامة الجبرية وبهدف شرعنة، لضمان سطوة مشرفيها وحماية من أسمتهم منتسبي الأمن من أي مساءلة نتيجة الجرائم التي يرتكبونها ولإطلاق أيديهم للتنكيل بالسكان والمعارضين على حد سواء.
وفق مصادر برلمانية فإن المشروع يهدف إلى شرعنة سطوة مشرفيها وعناصر أمنها الوقائي، وحمايتهم أثناء أدائهم لعملهم من الاعتداء عليهم وإيجاد الحماية القانونية لهم أثناء تأديتهم لما أسمته الواجب وضمان التعويض عن الضرر الناتج عن الأفعال التي تقع منهم أثناء تأديتهم للواجب. وهو أمر من شأنه أن يزيد من حالة العداء والانتهاكات التي ترتكبها هذه العناصر.
والتي وصلت حد اختطاف النساء المعارضات وتلفيق تهم أخلاقية بحقهن وابتزاز أسرهن بملايين الريالات والمجوهرات إن أرادوا إطلاق سراحهن وتجنب التشهير.
14000
كشف تقرير حقوقي عن أكثر من 14 ألف جريمة وانتهاك ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بمحافظة إب وسط اليمن، منذ بداية انقلابها على الشرعية قبل خمس سنوات.
وقال التقرير الصادر عن مركز الجند لحقوق الإنسان بعنوان «سنوات النكبة الخمس» إن 14398 جريمة أمنية شهدتها المحافظة عبر الحوثيين، خلال الفترة من 15 أكتوبر 2014م وحتى 15 أكتوبر 2019م، وقال إنها تنوعت بين القتل والإصابة والتهجير والاختطافات والنهب والاعتداء والسطو المسلح وتفجير المنازل وانتهاكات أخرى.

البيان: القوات المشتركة تواصل التقدّم نحو إب
واصلت القوات المشتركة في محافظة الضالع تقدمها نحو محافظة إب بعد السيطرة على منطقة الفاخر، وخاضت مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي التي حاولت وقف هذا التقدم.
فيما تصدّت قوات الجيش في محافظة حجة لهجوم نفّذته ميليشيا الحوثي على مواقعه في غرب منفذ حرض الحدودي، بينما شنّت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات على مواقع وتحركات وتجمعات الميليشيا بصعدة أدت إلى مقتل العشرات من ميليشيا إيران.
ووفق مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة استعادت السيطرة على مدرسة حبيل العبدي في منطقة بيت الشرجي في أطراف محافظة إب، وتصدّت لعدة محاولات للميليشيا لتقدم نحو الضالع وكبدتها خسائر كبيرة، ما جعلها تنتقم من السكان وتدهم المزارع وشركات تربية الدواجن ونهبها.
هدوء حذر
وفي جبهتي مريس والأزارق، كان الهدوء الحذر أيضاً هو سيد الموقف العسكري هناك، الموقف نفسه الذي ساد عدداً من النقاط المحورية في جبهة بتار غربي حجر، بعد ساعات قليلة من كسر القوات المشتركة زحف لميليشيا الحوثي صوب مواقع لكمة عثمان وقرية مرخزة والجب وحبيل العبدي، وهي مواقع عسكرية تقع في نسق الجبهة الأول وتسيطر عليها وحدات القوات الجنوبية المشتركة.
وقال قائد اللواء الرابع مقاومة بالضالع العقيد أوسان الشاعري إن المحاولات اليائسة لعناصر ميليشيا الحوثي كانت بمنزلة الضربة القاضية لعناصر هذه الميليشيا وقياداتها التي باءت جميع محاولات استعادة بعض مواقعها السابقة بالفشل الذريع، وأكد العقيد الشاعري الجاهزية التامة واليقظة العالية لمنتسبي القوات المشتركة في مختلف جبهات الضالع واستعدادهم للتعامل مع أي طارئ.
غارات
وفي صعدة، ذكرت مصادر عسكرية، أمس، أن مقاتلات التحالف العربي شنّت عدة غارات على مواقع وتحركات وتجمعات الميليشيا الحوثية بصعدة.
وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف شنّت عدة غارات على مواقع الميليشيا الحوثية في منطقة رغافة بمديرية مجز بمحافظة صعدة.
وأشارت المصادر إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر حوثية إلى جانب فرار أعداد أخرى منهم.
وفي محافظة حجة، أفشلت القوات المشتركة هجوماً واسعاً للميليشيا الحوثية في محافظة حجة، هو السابع على التوالي منذ مطلع الأسبوع، على مواقعه في شمال غرب حرض، واندلعت مواجهات بين الجانبين بمختلف الأسلحة. وأكدت مصادر عسكرية أن إفشال هجوم ميليشيا الحوثي أدى إلى مقتل عدد من عناصرها لا تزال جثث بعضهم ملقاة في الشعاب، وفرار من تبقى منهم، حي
وكانت مقاتلات التحالف العربي ساندت قوات الجيش في المواجهة مع الميليشيا، وشنّت عشرات الغارات على مواقع الميليشيا مستهدفةً تجمعاتهم ومعداتهم القتالية.

شارك