الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 18/أكتوبر/2019 - 12:40 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 أكتوبر 2019

روسيا اليوم.. مستشارة الأسد: الاتفاق الأمريكي التركي غامض وأردوغان معتد ينشر فكر "الإخوان المسلمين"

في أول تعليق منها على الاتفاق الأمريكي التركي على وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، اعتبرت دمشق أنه غامض، واصفة رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بأنه "معتد ينشر فكر الإخوان المسلمين".
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية، بثينة شعبان، في حديث لقناة "الميادين"، مساء الخميس، إن "الاتفاق الأمريكي التركي المعلن غامض"، مضيفة أن "مصطلح منطقة آمنة غير صحيح، فهي ستكون منطقة محتلة".
وأشارت شعبان إلى أن "العالم برمته وقف ضد العدوان التركي على سوريا"، مشددة على أن أردوغان "رجل خطير ومعتد تجب مواجهته".
وأضافت: "أردوغان ينشر فكر الإخوان المسلمين في المنطقة وفي أوروبا. وهو بالنسبة لنا محتل لأرضنا وهو معتد على بلادنا".
واعتبرت مستشارة الرئيس السوري أنه "لولا مساعدة تركيا لما وصل آلاف الإرهابيين إلى سوريا"، مشددة على أن اتفاقية أضنة، المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998، "يمكن أن تحل المشكلة على الحدود إذا كان أردوغان يريد فعلا الحل".
ولفتت إلى أن "دمشق تعتبر أن كل السوريين يجب أن يدافعوا عن بلدهم ضد الغزاة"، فيما أردفت أن الخطوات التي اتخذت في العلاقة مع "قوات سوريا الديمقراطية" هامة وليس مطلوبا حل كل المشاكل دفعة واحدة.
وتابعت: "لا يمكن أن تقبل دمشق بنسخ نموذج كردستان العراق في بلدنا، ومعظم الأخوة الأكراد جزء عزيز من الشعب السوري".
ووجهت شعبان انتقادات إلى مواقف العالم العربي تجاه بلادها، قائلة إن "العدوان على سوريا هو نتاج السياسات العربية الفاشلة".
وأوضحت مستشارة الرئيس السوري: "لا توجد رؤية استراتيجية للسياسة العربية بل ردود أفعال تجاه تركيا بسبب الخلاف معها".

صوت الأمة.. من هو ياسين أقطاي رجل أردوغان المسئول عن حرب الإخوان وتركيا القذرة ضد مصر؟

مع دخول تركيا في صراعات كثيرة مع عدد من الدول المجاورة خاصة في عهد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، تظهر شخصيات على السطح تقود هذا الصراع وتحاول أن تفرض نفسها على الرأي العام المحلي، وتنطبق هذه الشخصية على ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذي يحضر جميع فعاليات جماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج يخرج بين الحين والآخر بتصريحات محرضة وتهاجم الدول العربية وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات.
 
في الوقت نفسه يجمل أقطاي وجه ونظام رجب طيب أردوغان، سواء داخل تركيا أو خارجها، ، كما أنه حاضر دائمًا على القنوات الإعلامية الإخوانية، في حين تفضح تصريحاته المثيرة الجدل شخصيته الحقيقية، فمن ضمن الساقطات التى وقع فيها تحرضيه على الزنا حيث ظهر عبر قناة مكملين الإخوانية :"من يريد أن يشرب الخمر فليشرب ومن يريد الزنا فليزني"، مضيفا: "لا أتأذى من وجود الزنا وشرب الخمر لكن من يفعل ذلك يتضرر"، مشيرا إلى أنه كإنسان مسلم لا يتمنى منع الخمر والزنا".
 
وشر الهارب أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية صورته مع ياسين أقطاى في عام 2016، وقال نور فى تدوينة مقتضبة له عبر حسابه الشخصي "تويتر" :"تشرفت بأنقرة بلقاء ياسين أقطاى،مستشار أردوغان"، دون الإعلان عن تفاصيل هذا اللقاء.
 
فضلًا عن ذلك فاعترافات القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان تكشف العلاقات المشبوهة بين الجماعة الإرهابية وتركيا، فالمستشار عماد أبو هاشم، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، والعائد مؤخرا من تركيا، قال إن ياسين أقطاي على اتصال يومى بكل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، مضيفًا أن جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا تقديرهم لذاتهم وضيع ومنحط، موضحا أن ياسين أقطاى هو ضابط اتصال بين المخابرات التركية والجماعة الإرهابية فى تركيا.
 
وعلق الدكتور خالد رفعت صالح مدير مركز طيبة للأبحاث السياسية على صور"ياسين أقطاى" مستشار رجب طيب أردوغان الرئيس التركى وهو داخل ميدان التحرير خلال فعاليات ثورة 25 يناير، وأكد أنه من أخطر رجال المخابرات التركية، وقال "رفعت" ياسين أقطاي يبلغ من العمر 53 سنة، وقد شغل العديد من المناصب العلنية مثل أستاذ بجامعة أنقرة وحاليا مستشار للرئيس أردوغان، وكان نائبا برلمانيا لدورتين ومقدم برامج فى التليفزيون، مضيفًا: "لكن منصبه الحقيقي هو مسئول الإعلام فى جهاز المخابرات التركية ويرتبط بعلاقة صداقة وأخوة مع أخطر رجل فى تركيا رأس الأفعى "هاكان فيدان" رجل أردوغان فى المخابرات".
 
وتابع :«وكما أسست المخابرات التركية وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" برئاسة هاكان فيدان كستار للتغلغل الاقتصادى فى الدول المستهدفة، قامت بتأسيس "معهد الفكر الاستراتيجى" برئاسة ياسين أقطاى للتغلغل الثقافى وسط المثقفين والنشطاء العرب ومنظمات المجتمع المدنى حيث يجيد ياسين العربية بطلاقة».
 
وأشار إلى أنه ليس هناك حاجة ليؤكد أن ياسين أقطاي كان متواجدا داخل  مصر قبل أحداث 25 يناير ولم يغادرها حتى تنحي الرئيس مبارك" مضيفًا :"يتولى الآن ياسين أقطاي بنفسه ملف الإشراف على القنوات المعادية التى تبث من تركيا والإشراف على ما يسمى المجلس الرئاسي المصري فى تركيا .. وهو عضو مجلس إدارة منتدي الدوحة".
 
جدير بالذكر أن هناك مزاعم حاول ترويجها مؤخرا  وهى أن مصر لم تستقبل أى مواطن سورى، ولم تفعل شيئاً للاجئين السوريين.

سبق.. تكشف غباء قنوات الإخوان وأكاذيبهم عن مياه النيل

بثت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا يكشف أكاذيب قنوات الإخوان ، بشأن ترعة السلام.
وقالت القناة فى تقريرها، إن مقدم أحد البرامج بقناة مكملين الإخوانية بث أكاذيب حول أن وصول مياه ترعة السلام من نهر النيل إلى المحطة الرئيسية ببئر العبد الهدف منه هو توصيل المياه لإسرائيل .
وذكرت القناة، أن الإخوان وقنواتهم يعتبرون أن مخطط التنمية فى سيناء والمساحة الشاسعة فيها مخطط لخدمة إسرائيل ، مشيرة إلى أن أبواق الجماعة لا تجد شيئا تطلق عليه الشائعات.

السوم السابع.. أتراك يعارضون عدوان أردوغان.. وإخوان سوريا ومصر يؤيدون تدمير بلادهم!

هناك من صدق أن الرئيس التركى رجب أردوغان، وتابعه تميم، يسعيان لتحرير الشعب السورى ومنحه الديموقراطية والحرية، ولهذا دعما ومعهما القنوات ومنصات الدعاية الحرب بالوكالة فى سوريا.

واستوردا عشرات الآلاف من المرتزقة التكفيريين، لدعم حرية الشعب السورى، ووجدا من يؤيد هذا ويتطوع للانخراط فى داعش من أجل حرية السوريين، والنتيجة من كل هذه الحرية المفرطة ملايين اللاجئين، ودمار تام للدولة والمجتمع السورى. 
 
ومن ميزات عصر المعلومات أن المواقف، موثقة وعلى الهواء، لقد تحالف سوريون من الجيش الحر، وقطاعات من المعارضة السورية مع أردوغان وتميم لدعم داعش والقاعدة وتشكيلة من التنظيمات الإرهابية طوال 7 سنوات. 
 
الجيش السورى الحر اختفى وحلت مكانه داعش والقاعدة والميليشيات التكفيرية، وبعد هزيمة داعش، أعاد أردوغان إنتاج المرتزقة السوريين فيما أسماه الجيش الوطنى السورى، وهو ميليشيات على طريقة داعش، تضم بين صفوفها دواعش وتكفيريين. 
 
والمفارقة أنه داخل تركيا هناك قطاعات واسعة من الأتراك ضد العدوان التركى، وقطاع كبير من المعارضين لهذا الاعتداء حتى داخل مجلس الأمة التركى. وباستثناء عناصر الإخوان والمتطرفين فى تركيا فإن قطاعات واسعة ترى أن العدوان يكلف تركيا الكثير من الأرواح والعتاد والأموال،  والمعارضة للغزو ليست فقط فى وسط الأقليات والقوميات العرقية والدينية والمذهبية، الذين ذاقوا مرارة والاضطهاد والتهميش والإقصاء من جانب حكم العدالة والتنمية بقيادة أردوغان، لكن أيضًا رجال المال والطبقات الوسطى التى ترى أن أردوغان أضاع بمغامراته وتدخلاته الكثير من النمو الاقتصادى الذى تحقق على يد تورجوت اوزال، أو حتى فى المراحل الأولى لرئاسة أردوغان للوزراء. 
 
النتيجة أن الغزو التركى لا يحظى بتأييد كل الأتراك. والمفارقة أن تنظيم الإخوان فى سوريا  كان دائمًا مؤيدًا للحرب بالوكالة وتحالف مع داعش والقاعدة، ضد الدولة وليس من أجل الحرية. ولمواجهة المعارضة يحشد أردوغان لتأييد «نبع الخراب» إخوان سوريا الهاربين فى تركيا، وإخوان مصر أيضًا حيث تفرغت قنوات تركيا وقطر لدعم الغزو، وبينما الأتراك يعارضون الغزو، فإن الإخوان فى كل مكان يؤيدون الغزو. 
 
الإخوان الهاربون فى تركيا وقطر يمكن توقع تأييدهم للعدوان التركى، وهم لا يخفون تأييدهم لأردوغان على حساب بلدهم، فهم لايتوقفون عن التحريض والشماتة فى بلدهم بينما يدينون بالولاء لأردوغان وتميم، فى تجربة تبدو غير مسبوقة، حتى هذا لم تفعله حكومة فيشى فى فرنسا التى تعاونت مع النازى فى الحرب العالمية الثانية.
 
ربما لا يكون النظام السورى مؤيدًا من كل السوريين لكن تجربة الجلبى وأمثاله من مؤيدى الغزاة فى العراق، أو الجيش الحر وكثير من المعارضة، لم يخوضوا صراعًا سياسيا لكنهم خاضوا حربا بالوكالة لصالح تدمير بلدهم. 
 
ومهما بذل خصوم الجماعة من جهد ما كانوا يقدمون دليلا دامغا على القابلية للتعاون مع الأعداء، مثلما يفعل الهاربون من تنظيم الإخوان فى تركيا وقطر، إخوان سوريا وتكفيريوها يؤيدون الغزو ومعهم إخوان مصر الهاربون، بينما الأتراك ليسوا متفقين وبينهم من يعارض. 
 
وفى الوقت الذى تتوقع تقارير الصحافة والمحللون الدوليون أن يقود أردوغان شعبه للخراب، وتقول صحيفة لوموند الفرنسية، إن توجه أردوغان وعدوانه على سوريا ينذر بعواقب وخيمة سيدفع ثمنها الشعب التركى، وأن أردوغان مصمم على جر بلاده إلى الهاوية بإصراره على خوض هذه الحرب وتبريرها على الرغم من الغضب العالمى من هذه العملية وتوالى العقوبات المفروضة على تركيا.  
 
أردوغان يقود المتطرفين والمرتزقة وعين نفسه وكيلًا وحيدًا للإسلام على طريقة داعش، ووكيلًا وحيدًا للقضية الفلسطينية على طريقة إسرائيل، ويزعم أنه غزا سوريا لمواجهة الإرهاب، يمكن أن نتوقع مواطنين سوريين يؤيدون الغزو الخارجى لبلادهم بل وينضمون، أن تؤيد عدوانًا خارجيًا على بلدك علنا ومن دون خجل، فهذا يبدو لدى أغلبية البشر الطبيعيين أمرًا من رابع المستحيلات بعد الغول والعنقاء والخل الوفى. لكن لأننا فى زمن العجب نرى مؤيدين لغزو بلادهم أو مادحين فى حب أردوغان النازى الجديد. 

العربية نت.. باحث بمعهد غيتستون: لهذا يجب أن تواجه أميركا الإخوان

يدرس البيت الأبيض، منذ شهر أبريل، رسمياً إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية. وسوف يسير هذا التصنيف على خطى دول مثل السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، التي تملك تجربة وفهما مباشرا للتهديد الخطير الذي تمثله جماعة الإخوان، بحسب ما جاء في مقال تحليلي للدكتور توفيق حامد، مؤلف كتاب "داخل الجهاد: كيف يعمل الإسلام الراديكالي، ولماذا يخيفنا، وكيف نهزمه"، والباحث البارز في "معهد غيتستون" مركز الأبحاث الأميركي المعني بالسياسة الدولية.

ففي تقرير تحليلي مطول، نشر على موقع المعهد قبل أسابيع، كشف حامد أن الإخوان يعتمدون على طريقة عمل تتألف من 4 مراحل، هي التبشير والمشاركة واستخدام العنف والسيطرة الكاملة، معتبراً أنه بات من الحكمة مواجهتهم عاجلاً وليس آجلاً، قبل أن يظهروا قوتهم الكاملة.

كما رأى أن بعض المتعاطفين والمدافعين عن التنظيم يعتقدون بصدق أن جماعة الإخوان هي جماعة معتدلة، مضيفاً "لكن للأسف، فإن الأدلة تشير بقوة إلى العكس".

"إن الدعم الأيديولوجي والسياسي من تنظيم الإخوان لحركة حماس، وهي فرع من الإخوان، موثق جيدًا ومعترف به علنًا. ورغم أن حماس زعمت أنها قطعت علاقاتها مع جماعة الإخوان عام 2017، في محاولة لتحسين علاقاتها مع دول الخليج، إلا أن عدة مراقبين شككوا في ذلك. فبينما كان من المفترض أن تتخلى حماس عن جميع العلاقات مع الإخوان، بحسب ما أكد المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية، سامي أبو زهري، في حديث مع العربية.نت، حيث قال إن "الحركة ليس لها أي علاقة سياسية أو تنظيمية أو بنيوية مع جماعة الإخوان، وعلى رأسها الجماعة الأم في مصر."

إلا أنه أضاف أن حماس تنتمي أيديولوجيا إلى جماعة الإخوان. كما أدلى محمود الزهار بتصريحات مماثلة نقلها موقع Paltoday.

وهنا أشار حامد إلى أن استمرار تنظيم الإخوان من خلال الشركات التابعة له في تقديم الدعم المادي لحركة حماس بات سرًا مفضوحا.

وتابع: "لقد أنشأ أعضاء جماعة الإخوان، المتمركزون في الولايات المتحدة، لجنة فلسطينية كُلفت في نهاية المطاف بمهمة جمع الأموال لدعم جهود حركة حماس".

إلى ذلك، تطرق حامد إلى الداعية يوسف القرضاوي، قائلاً إن هذا الداعية الذي يتخذ من قطر مقرا له، والذي يعد الأب الروحي للإخوان، يعتبر التفجيرات الانتحارية بأنها "شكل من أشكال الجهاد في سبيل الله، وأنها عمليات استشهادية بطولية".

كما أشار إلى أن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، وأحد كبار قيادات الإخوان، وجه في 6 أكتوبر 2012، الدعوة إلى طارق الزمر (المتطرف الإسلامي الذي شارك في حادث اغتيال الرئيس أنور السادات) إلى الاحتفال الرسمي بذكرى انتصار أكتوبر، بل وتجاهل التقليد المتبع بتوجيه الدعوة إلى عائلة الرئيس السادات. كما حث مرسي المصريين على "تربية الأطفال والأحفاد على كراهية اليهود".

كذلك، أبرز الباحث حامد نقطة أخرى مهمة، رأى أنه يجب أخذها في الاعتبار بشكل كبير، وهي التعاون المثير للدهشة بين إيران الشيعية وجماعة الإخوان المسلمين السنية على الرغم من الاختلافات الدينية الواسعة، معتبراً أن إيران كانت واحدة من أوائل الدول التي انتقدت إعلان الرئيس ترمب بأن إدارته تدرس إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.

وبحسب حامد يمكن لأي مراقب صادق أن يرى أن كلا من نظام الملالي الإيراني والإخوان يكرهون الولايات المتحدة، ويتشاركون في نفس الأجندة العالمية الساعية إلى تدمير الحضارة الغربية.

كما اعتبر أن "نفوذ الإخوان المسلمين في تركيا يثير القلق، حيث تمكن التنظيم وأنصاره، خلال العقود القليلة الماضية، من "أسلمة" جزء كبير من المجتمع التركي، وعليه يمكن للمرء أن يتخيل للحظة ما قد يحدث إذا ارتكب الاتحاد الأوربي خطأ قبول تركيا كعضو فيه. يمكن لتركيا، كما تهدد أنقرة حاليا بالقيام بأي حال، أن تسهل بشكل كبير أجندة الإخوان المسلمين عن طريق توفير تأشيرات دخول لعدد كبير من الإسلاميين من جميع أنحاء الشرق الأوسط. ويمكن أن تغمر أوروبا التي تواجه بالفعل صراعا محتملا بين الحضارات، ودون إطلاق العنان حتى لموجات جديدة من الإرهاب، أن تغير ديمقراطيا مستقبل أوروبا إلى الأبد.

إلى ذلك، أشار الدكتور حامد في مقالته إلى أن مخططات تنظيم الإخوان لإجبار أوروبا على الخضوع لجدول أعمالها الإسلامي، يتسق أيضا مع نفوذها القوي في قطر، أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم.

وتابع قائلاً:" أطلقت قطر قناة الجزيرة بدعم من عائلة آل ثاني الحاكمة، التي تعتبر بوقاً رئيسياً لتنظيم الإخوان. كما تمول قطر ببذخ هائل عمليات تنظيم الإخوان في الشرق الأوسط وكذلك في الولايات المتحدة وأوروبا".

كما اعتبر أن محاولة قطر السيطرة على سوق الغاز الأوروبي كانت مستترة وراء دعم الدوحة للجماعات الإرهابية في سوريا للإطاحة بنظام بشار الأسد، لإزاحة العوائق أمام السماح لخطوط الأنابيب القطرية بدخول أوروبا عبر سوريا ثم تركيا.

وتابع: "لم تقتصر هذه الحملة الإرهابية على سوريا فقط، بل توسع نطاقها لدعم الجماعات الإرهابية في دول أخرى مثل مصر وليبيا والعراق، التي يمكن أن تنافس قطر في مجال تصدير الطاقة إلى أوروبا. ولم يكن من الممكن أن يحدث هذا المستوى من الدعم للمنظمات المتطرفة دون التعاون مع تنظيم الإخوان، الذي يعتبر على نطاق واسع التنظيم الرئيسي الذي ينبثق عنه العديد من تلك المنظمات الإرهابية".

واستشهد الدكتور حامد بجهود كل من السعودية ومصر في التصدي للتطرف والإرهاب في إطار مساعي قيادات الدولتين للوصول إلى مرحلة الحداثة، موضحا أن الخطوات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، وولي العهد محمد بن سلمان في السعودية تعد بمثابة كابوس لجماعة الإخوان، التي تهدف إلى إعادة العالم العربي والإسلامي لزمن غابر، مضيفاً "لذلك يمكن أن يساعد إدراج واشنطن لتنظيم الإخوان كجماعة إرهابية على شل قدرتها على مقاومة المحاولات النبيلة لهؤلاء القادة في السعودية ومصر".

وأشار حامد إلى أن التحالف بين جماعة الإخوان (والمنظمات المرتبطة بها والمتعاطفين معها) مع الجماعات اليسارية في الولايات المتحدة قد يساعد على تمكين تنظيم الإخوان من ممارسة تأثير هائل على السياسة الأميركية لصالح أجندتهم.

كما لفت إلى أنه يمكن لسيطرة الإخوان، بحكم الأمر الواقع، على المصارف الإسلامية أن تساعدهم على تحقيق هيمنة عالمية لأجندتهم ومخططاتهم.

واستشهد حامد بما خلص إليه الدكتور زهدي جاسر، رئيس ومؤسس المنتدى الإسلامي الأميركي من أجل الديمقراطية، في شهادته أمام مجلس النواب الأميركي، والتي قال فيها: يعد إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية ذا أهمية ووضوح تام كأولوية في استراتيجية الأمن القومي ومكافحة الإرهاب الأميركية. ويمكن تشبيه أهمية تلك الخطوة بضرورة إجراء جراحة لعلاج ورم سرطاني في جوهره قبل أن يستشري وينتشر في باقي الجسم.

واختتم الدكتور حامد مقالته بعد تقديم عدد من التوصيات والنصائح حول كيفية تفعيل إدراج جماعة الإخوان في كل دولة على حدة ككيان إرهابي والبتر التام لكافة أطراف وتوابع التنظيم في الولايات المتحدة والدول الحليفة، قائلا: أخيرًا، لا يمكن تجاهل تهديدات جماعة الإخوان المسلمين لحضارتنا الإنسانية وأمننا الحديث، لذا نحتاج إلى مواجهة جدية على الفور وعلى جميع المستويات.

شارك