بعد مطالبات المسماري.. هل يوافق مجلس الأمن بتلقي الجيش الليبي للأسلحة؟
الإثنين 21/أكتوبر/2019 - 01:45 م
طباعة
شريف عبد الظاهر
طالب الكاتب الصحفي والباحث المتخصص في الشأن الليبي، عبدالستار حتيتة، بدعم الجيش الوطني الليبي بكل الطرق الممكنة لمكافحة الإرهاب ومنع تدفق السلاح للميليشيات المسلحة في البلاد والتي تأتي من تركيا وتستلمها الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق.
وأكد عبدالستار، في تصريح لـ«المرجع»، أن الجيش الوطني الليبي مستمر في الضربات الجوية حتى يتم تحرير ليبيا بالكامل، مؤكدًا أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر يرحب بكل الجهود السياسية والدولية لفتح قنوات حوار واتصال مع الجميع لتحرير الأراضي الليبية وإنهاء الأزمة.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب «البرلمان الليبي»، طالبت، مجلس الأمن الدولي، للنظر بشكل عاجل في رفع حظر السلاح عن الجيش الوطني الليبي التابع للمشير خليفة حفتر.
وكشفت وسائل إعلام ليبية رسمية في يونيو 2019، عن اللجنة قولها، إن رفع الحظر ضروري لتمكين الجيش من رفع كفاءته، لاستئصال المجموعات الإرهابية التي تشكل تهديدًا لدول المنطقة كافة.
ودعا اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، المجتمع الدولي إلى رفع الحظر عن بيع السلاح لليبيا، حتى نتفرغ لمعركة محاربة الإرهاب.
وحمل المسماري، خلال مؤتمر صحفي 3 أكتوبر 2019 المنعقد في بنغازي مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي في البلاد، إلى فايز السراج رئيس حكومة الوفاق، لافتًا إلى أن السراج كان يتهرب دائمًا من توقيع أي اتفاق مع قائد الجيش الوطني الليبي لإنهاء الأزمة الليبية.
وقد دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة إلى حظر الأسلحة في خطوة للحد من العنف المتفشي في البلد الذي تمزقه النزاعات المسلحة منذ 2011.
وقال غسان سلامة في كلمة له، للإحاطة عن الوضع الليبي، إلى مجلس الأمن الدولي إن "شبح العنف لا يزال موجودًا في ليبيا، وإن الجماعات المسلحة تتنازع بلا هوادة ودون مراعاة لسلامة المدنيين.