"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 22/أكتوبر/2019 - 10:30 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019.

الاتحاد: اليمن.. المقاومة تصعِّد عملياتها ضد «الإصلاح» في شبوة
صعَّدت المقاومة الشعبية في محافظة شبوة من هجماتها ضد مواقع وتحركات ميليشيات حزب «الإصلاح الإخواني» في عدد من مديريات المحافظة. وأفاد مصدر في المقاومة لـ «الاتحاد» بأن قوات من المقاومة الشبوانية شنت هجوماً بقذائف الهاون على ثكنة عسكرية استحدثتها ميليشيات «الإصلاح» في منطقة «الضلعة» بمديرية «الصعيد»، موضحاً أن أعمدة الدخان تصاعدت بكثافة من داخل الثكنة وتسببت بسقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر الإصلاحية.
وجاء الهجوم عقب ساعات فقط من كمين نصبته المقاومة الشعبية في مديرية «حبان» لرتل عسكري تابعة لميليشيات حزب «الإصلاح» كان في طريقه لتعزيز قواتهم في محافظة أبين.
وبحسب المعلومات، فإن القوات «الإصلاحية» تعرضت للكمين بالقرب من منطقة «العرم» في «حبان» أثناء مرورهم في الطريق الرئيس الرابط بين شبوة وأبين، موضحةً أن هجوم أفراد المقاومة أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العناصر المسلحة في صفوف الميليشيات.
من جهة أخرى، تمكنت قوات الحزام الأمني في مديرية «مودية» بمحافظة أبين من فرض سيطرتها على معظم مناطق المديرية عقب اشتباكات عنيفة اندلعت مع ميليشيات حزب «الإصلاح».
وأفاد مصدر محلي لـ «الاتحاد» بأن مجاميع مسلحة موالية لحزب «الإصلاح» حاولت التقدم صوب مناطق قوات الحزام الأمني في «مودية» في محاولة للسيطرة على المواقع التي تتمركز فيها القوات، موضحاً أن الميليشيات «الإصلاحية» قامت بخرق التهدئة المعلنة من قبل قوات التحالف العربي. وأشار المصدر إلى أن قوات الحزام الأمني تمكنت من صد الهجوم وفرض سيطرتها على عدد من المواقع التي كانت المجاميع الإصلاحية تتمركز فيها في ضواحي مديرية «مودية»، لافتاً إلى أن قوات الحزام سيطرت على محطة «مودية» التي كانت الميليشيات الإصلاحية تتمركز فيها عند المدخل الغربي، في حين يجري تعقب وتطهير بقية المناطق والمواقع التي توجد فيها تلك المجاميع منذ أغسطس الماضي.
وفي سياق متصل، اقتحمت ميليشيات حزب «الإصلاح الإخواني» في مدينة سيئون تظاهرة شعبية سلمية أقامها أبناء المدينة للتنديد بسياسة الحزب العبثية ومطالبة بخروج تلك الميليشيات من مدن ومديريات وادي وصحراء حضرموت. وجاب المئات من أبناء سيئون شوارع المدينة، مرددين هتافات تندد بسلطة «الإصلاح» على الأجهزة المحلية والأمنية والعسكرية في وادي حضرموت، موضحين أن أطقماً عسكرية موالية للحزب اقتحمت التظاهرة واعتدت على المشاركين في الاحتجاجات عبر إطلاق الأعيرة النارية في الهواء.
وردد المتظاهرون هتافات نددت بمخططات الحزب الداعمة للإرهاب والتنظيمات الإجرامية في مديريات الوادي والصحراء بالمحافظة.
وطالب المتظاهرون بنشر قوات أمنية وعسكرية من أبناء حضرموت على غرار قوات النخبة الحضرمية الموجودة في مناطق ساحل المحافظة والتي تحقق بإسناد التحالف العربي نجاحات وانتصارات متتالية في تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وأشار الناشط الحضرمي عبدالله الجعيدي إلى أن أبناء وادي حضرموت وسيئون يرفضون أي بقاء للميليشيات الإصلاحية، موضحاً أن المتظاهرين سيستمرون في تصعيدهم ضد سلطة «الإصلاح» العبثية التي تهدد أمن واستقرار وادي وصحراء حضرموت.

الخليج: تثبيت نقطة ثالثة لوقف النار في الحديدة رغم عراقيل الحوثي
نجح الفريق المشترك لضباط الارتباط بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية، أمس، في تفعيل وتثبيت نقطة الارتباط الثالثة لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة، غربي اليمن، بإشراف رئيس بعثة الأمم المتحدة الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، رغم عراقيل الحوثي؛ حيث قتل شخص وجُرح آخر من عناصر القوات المشتركة برصاص قناص حوثي.
وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة، في بيان، أن الفريق تمكن من تثبيت النقطة الثالثة في كيلو 13 بحوش البقر باتجاه كيلو 16 بأطراف مدينة الحديدة، والتي تضم ضباط الارتباط من جانب القوات المشتركة والميليشيات الحوثية.
وكان فريق الأمم المتحدة، أشرف على تثبيت النقطتين الأولى والثانية؛ بعد محاولات متكررة لإعاقة تثبيت النقاط من قبل ميليشيات الحوثي، أمس الأول الأحد؛ حيث منعت الميليشيات المراقبين الأمميين من الخروج من ميناء الحديدة لساعات. يذكر أن الاتفاق ينص على تثبيت أربع نقاط لوقف إطلاق النار لضباط الارتباط آخرها يوم غد الثلاثاء في نقطة حي منظر جنوبي الحديدة. وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، اتهمت مساء الأحد، ميليشيات الحوثي الانقلابية، بارتكاب 34 خرقاً واعتداء على المواطنين، خلال ال 24 ساعة الماضية، في محافظة الحديدة.
إلى ذلك، حققت قوات الجيش الوطني اليمني انتصارات ميدانية جديدة على حساب ميليشيات جماعة الحوثي في معقل الجماعة بمحافظة صعدة، شمالي اليمن؛ وذلك من خلال سيطرة قوات الجيش مسنودة بمروحيات ومدفعية التحالف على مواقع جديدة في جبهة رازح.
وقال قائد محور رازح اللواء حمود الخرم: إن قوات الجيش الوطني تحت غطاء ناري كثيف من قوات تحالف دعم الشرعية سيطرت على مواقع جديدة في جبهة رازح، واستعادت جبال (العلم، والشعاب، واللبني) وصولاً إلى جبل (الثائر)، وأسفرت العمليات عن قتل وإصابة الكثير من ميليشيات الحوثي الانقلابية.
من جانبه، أوضح قائد اللواء السادس اللواء غانم الجماعي، أن وحدة الهندسة العسكرية نزعت عشرات الألغام الفردية والعبوات الموجهة أثناء وبعد العمليات العسكرية.
في الأثناء، تسعى قوات الجيش الوطني اليمني، حالياً، لتفعيل جبهة القتال ضد ميليشيات جماعة الحوثي في جبهة ثرة الرابطة بين مديرية لودر في أبين ومكيراس في محافظة البيضاء. وقام محافظ أبين وقائد محور أبين اللواء ركن أبوبكر حسين، أمس، بزيارة مواقع القوات ورجال المقاومة والجيش في جبهة ثرة؛ لرفع معنويات المقاتلين، واطلع على البطولات والتضحيات التي يسطرونها في صد قوات الحوثي الانقلابية.
وجُرح مدني ونجله إثر انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي بإحدى المزارع، شمال غرب منطقة حجر الواقعة شمالي محافظة الضالع.
ووفقاً للمركز الإعلامي لجبهة محافظة الضالع، فان اللغم المضاد للدروع انفجر بماكينة حراثة، ما أدى إلى إصابة صاحب الماكينة المواطن عبده العفيف (65 عاماً) ونجله بدر (10 أعوام) بجروح بالغة بالشظايا في أنحاء متفرقة من جسديهما، وتم إسعافهما إلى أحد مستشفيات الضالع؛ لتلقي العلاج اللازم، كما تسبب انفجار اللغم بتدمير ماكينة الحراثة المستخدمة في الزراعة بشكل كامل.

البيان: تحريك ملف الحديدة يفتح آفاقاً للسلام في اليمن
بعد عشرة أشهر من التلكؤ، يتحرك أخيراً ملف إعادة الانتشار في الحديدة، وبدأ تطبيقه خطوة إثر أخرى، رغم ألغام مماطلة ميليشيا الحوثي، وسعيها المستمر لعرقلته، ويفتح تحرك الملف آفاقاً جديدة للسلام في اليمن، من خلال الذهاب إلى المحادثات الشاملة، والتي ستناقش الحل السياسي للصراع وإنهاء الانقلاب.
ومع تثبيت نقاط الرقابة الميدانية على وقف إطلاق النار في خطوط التماس وسط مدينة الحديدة، استناداً إلى اتفاق استوكهولم، فإن الباب فتح لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق، التي تبدأ بالتهدئة، ثم الانسحاب من الموانئ ومدينة الحديدة، وصولاً إلى تمركز قوات الطرفين خارج المدينة.
وفي ظل تمسك الشرعية بعدم الانتقال إلى المحادثات الشاملة مع ميليشيا الحوثي، إلا بعد استكمال تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم بشأن انسحاب الميليشيا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومن ثم الانسحاب من مدينة الحديدة ذاتها، وفتح المعابر، وعودة النازحين، فإن الأمم المتحدة تسعى لتحريك المياه الراكدة، بعد تعثر اجتماع فرق الرقابة الميدانية بسبب العوائق التي تضعها الميليشيا الحوثية.
ولأن جوهر اتفاق استوكهولم، هو خروج الميليشيا من الحديدة والموانئ الثلاثة، باعتبار ذلك أساساً للذهاب نحو عقد جولة مشاورات جديدة، فإن ميليشيا الحوثي التي تعمل بدأب من أجل إعاقة أي جهد للسلام، وتستثمر معاناة الملايين الواقعين تحت سيطرتها، لكن الاختراق الذي حققه فريق المراقبين الدوليين في هذا الجانب، أعاد آمال إحياء السلام.
الأمم المتحدة ترى أن إنشاء مركز العمليات المشتركة من ممثلي الطرفين، أدى بالفعل إلى انخفاض ملموس في انتهاكات وقف إطلاق النار، وأبدت ثقتها من أن العملية ستستمر، مع تأكيدها على أن إعادة نشر القوات، هي أساس اتفاقية الحديدة، وأنها ستظل محور التركيز الأساسي، وهو أمر أكد عليه المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن.
حيث شدد على أن الأطراف في تلك اللجنة، ستضمن تقدماً ثابتاً نحو أهداف الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السويد، وهو أمر أساسي لنجاح واستدامة البرنامج الإنساني في اليمن.
ولم تقتصر العوائق التي تضعها الميليشيا على استكمال عملية إعادة الانتشار، لكنها استمرت في منع الفريق الأممي من فحص خزان النفط العائم «صافر» في ميناء رأس عيسى، والذي يحوي نحو مليون برميل من النفط الخام منذ 2015 بلا صيانة، وأصبح الخزان العائم، تهديداً خطيراً للبيئة.
وفشلت كل المشاورات التي أجرتها الأمم المتحدة مع الميليشيا بهذا الشأن، وهو أمر أقر به الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، وتمنى أن تفتح المناقشات الأخيرة مع الحوثيين، الطريق أخيراً لتجري الأمم المتحدة تقييماً لخزّان النفط «صافر»، الذي يشهد وضعه تدهوراً.
الميليشيا، ورغم التحذيرات المتتالية منذ تسعة شهور من وقوع كارثة بيئية وإنسانية كبرى في البحر الأحمر، تتجاهل طلبات الأمم المتحدة، التي تنتظر بفارغ الصبر إمكانية تقديم المساعدة للخزان العائم.
وفي موازاة ذلك، اتجهت الأمم المتحدة نحو تحريك ملف الأسرى والمعتقلين، بالتوازي مع الجهود التي يبذلها كبير المراقبين الدوليين لاستكمال تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة.
وإذ أكدت مصادر سياسية أن زيارة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، إلى اليمن الأسبوع الفائت، كانت بهدف تحريك ملف الأسرى والمعتقلين، في ضوء إفراج الميليشيا الحوثية عن 290 من المختطفين لديها.
فإن الرجل يجري اتصالات مع الشرعية والميليشيا، بهدف عقد اجتماع آخر للفريق المعني بملف الأسرى والمعتقلين، على أمل أن يتمكن من تحقيق أي تقدم في هذا الجانب، من شأنه أن يؤدي إلى بناء الثقة، والتمهيد للمشاورات التي تخطط لها المنظمة الدولية.
ووسط تحركات دولية وإقليمية للدفع باتجاه إجراء جولة مشاورات شاملة للحل السياسي في اليمن، تبين إفادة المبعوث الدولي، أنه، وخلال هذا الشهر، أبدت الأطراف التزامها القوي بإيجاد بعض التفاهم بشأن التدابير التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني، ما يشير إلى أن هناك علامات أمل يمكن رؤيتها بوضوح، وفرصاً يمكن اغتنامها، لكن غريفيث أقر في الوقت ذاته، بالتحديات والصعوبات المقبلة.

الشرق الأوسط: الجيش اليمني يتقدم غرب صعدة ويدمر تعزيزات للانقلابيين في تعز
على وقع معارك مستمرة في محافظة الضالع اليمنية، أعلن الجيش اليمني أمس إحراز تقدم في جبهتي رازح والظاهر غرب محافظة صعدة، بالتزامن معارك أخرى تشهدها جبهات محافظة تعز ضد الميليشيات الحوثية.
وأفادت المصادر اليمنية الرسمية بأن قوات الجيش أحرزت أمس (الاثنين) تقدماً جديداً، بإسناد من مروحيات ومدفعية تحالف دعم الشرعية في جبهتي رازح، والظاهر، جنوب غربي محافظة صعدة الحدودية (شمال غرب).
ونقلت وكالة «سبأ» عن قائد محور رازح اللواء حمود الخرم، تأكيده أن «قوات الجيش الوطني تحت غطاء ناري كثيف من قوات تحالف دعم الشرعية سيطرت على مواقع جديدة في جبهة رازح واستعادت جبال (العلم، الشعاب، اللبني)، وصولاً إلى جبل الثائر، وأسفرت العمليات عن قتل وإصابة الكثير من ميليشيات الحوثي الانقلابية».
ومن جانبه، قال اللواء غانم الجماعي، قائد اللواء السادس، إن «وحدة الهندسة العسكرية نزعت عشرات الألغام الفردية والعبوات الموجهة أثناء وبعد العمليات العسكرية».
وفي جبهة الظاهر، أحبطت قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران ومدفعية التحالف، محاولة التفاف وتسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة الملاحيظ بصعدة.
وأكد قائد محور مران قائد ألوية العروبة اللواء عبد الكريم السدعي، أن «قوات الجيش الوطني تقدمت وسيطرت على تبة البروكية، على مشارف مركز مديرية الظاهر».
وأوضح السدعي في تصريحات رسمية أن «ميليشيات الحوثي حاولت الالتفات والتسلل عن طريق محورين من جبل تويلق، في ميمنة الجبهة شمالاً وجبل القمامة في الميسرة جنوباً، وقاموا بتعطيل جميع أجهزة الاتصالات والتشويش عليها، وأسفرت المعارك عن تكبيد الميليشيات الكثير من الخسائر الفادحة بالعتاد والأرواح».
وفي محافظة تعز، قال العقيد عبد الباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري، إن «قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها وانتصاراتها جنوب شرقي تعز، وتمكنت خلال الـ48 ساعة الماضية من السيطرة على مساحات واسعة كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين بعد معارك عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى بصفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية».
وأكد البحر لـ«الشرق الأوسط» أن «مدفعية الجيش الوطني باللواء الرابع مشاه جبلي بتعز، دمرت تعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء الأحد، ووصلت إلى منطقة عقبة المشقب في جبهة الأحكوم، جنوب تعز، بالتزامن مع استهداف مدفعية الجيش باللواء 22 دبابة للميليشيات الانقلابية، شمال تعز، كانت تستهدف الأحياء السكنية ومواقع الجيش الوطني من جبل الوعش، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الانقلاب».
وأوضح أن «قوات الجيش رصدت عدداً من الأطقم العسكرية التابعة لميليشيات الانقلاب عند دخولها منطقة المشقب، وبعد ذلك تم استهدافها بشكل مباشر وتدميريها، بالتزامن مع تعزيزات أخرى وصلت للانقلابيين إلى الخزجة وجاشع بالجبهة ذاتها».
وذكر أن «قوات الجيش الوطني في اللواء الرابع رفعت جاهزيتها في كل مواقع الجبهة تحسبا لأي محاولات تقوم بها ميليشيات الانقلاب بغية التقدم إلى مواقع الجيش الوطني».
وقال البحر إن «قوات الجيش من اللواء 22 ميكا نفذت، الاثنين، هجوماً على مواقع الجيش الوطني في جبهة الشقب، بإشراف مباشر من قائد محور تعز اللواء سمير الصبري، وتمكنت من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في تبة الخضر، المطلة على منطقة الزيلعي في دمنة خدير جنوب شرقي تعز، التي سقط فيها 13 انقلابيا بين قتيل وجريح».
وأكد البحر أن «قوات اللواء 22 ميكا نشرت قواتها في مواقعها الدفاعية الجديدة في قرية الكريفة، المنطقة الاستراتيجية التي تشرف على طريق الرازي بالكريفة، حيث لا تزال المعارك مستمرة، وسط استماتة من الانقلابيين للتقدم إلى مواقع الجيش».
وأشار إلى أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من أسر اثنين من عناصر الحوثيين في جبل رحنق بجبهة مقبنة، غرب تعز، في عملية عسكرية مباغتة للجيش الوطني».
على صعيد ميداني آخر، نقل مركز إعلام محافظة الضالع، عن مصدر عسكري قوله إن «الدفاعات الأرضية التابعة للقوات الجنوبية المشتركة في جبهة حجر - الجب، شمال المحافظة، تصدت لطائرة تجسس تابعة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، كانت حلقت ظهر، الاثنين، بعلو منخفض فوق مواقع القوات الجنوبية المشتركة، وأجبرتها على مغادرة أجواء المنطقة».
وقال المصدر إن «ذلك الأمر دفع الميليشيات الحوثية للجوء إلى القصف العشوائي على المناطق السكنية القريبة من مناطق المعارك الدائرة شمالي وغربي الضالع»، وإلى «إقدام الميليشيات على زراعة الأراضي التي تسيطر عليها بالألغام على وقع التقدم الثابت القوات الجنوبية في جبهة الضالع».
وأكد المركز الإعلامي «إصابة مدنيين اثنين، بشظايا مختلفة في أنحاء متفرقة من جسميهما جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران شمال غربي حجر شمال الضالع في إحدى المزارع التابعة لأحد المواطنين، حيث انفجر اللغم الأرضي المضاد للدروع بمكينة حراثة، مما أدى إلى إصابة صاحب المكينة ونجله ذي العشرة أعوام وتدمير الحراثة الفلاحية بشكل كامل».

العربية نت: الحديدة.. استهداف حوثي لنقطة مراقبة وقف النار و20 خرقا في يوم
ارتكبت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الاثنين، أكثر من 20 خرقاً، فيما تعرضت نقطة مراقبة وقف إطلاق النارـ الثالثة من نوعها التي يتم تثبيتها بمدينة الحديدة، غرب اليمن، لإطلاق نار واستهداف مباشر، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ضابط وجندي آخر، من القوات الحكومية.
واعتبر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، أن الخروقات الحوثية لقرار وقف إطلاق النار في الحديدة، "تحدٍ صارخ لجهود فريق المراقبين الأممي وضباط الارتباط المبذولة لوقف إطلاق النار في الحديدة".
وأكد، أن ميليشيات الحوثي تقابل جهود الفريق الأممي بشأن نشر نقاط ضباط الارتباط لمراقبة وقف إطلاق النار، بالتصعيد الميداني واستهداف المواطنين وممتلكاتهم في محاولة لنسف هذه الجهود.
وذكر الإعلام العسكري، أن ميليشيات الحوثي ارتكبت خلال الـ 24 ساعة 20 خرقا في الحديدة نتج عنها مقتل وجرح ثلاثة من منتسبي القوات المشتركة، وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين، مشير إلى أن الميليشيات استخدمت في هذه الاعتداءات المدفعية الثقيلة وقذائف آر بي جي وعيارات 14.5 و12.7 ومعدلات البيكا وأسلحة القناصة؛ وشملت الخروقات مدينة الحديدة، بما في ذلك المناطق التي تم فيها تثبيت نقاط مراقبة وقف إطلاق النار.
وأوضح البيان، أنه عند تثبيت نقطة المراقبة الثالثة اليوم في منطقة كيلو 16، تزامن ذلك مع استهداف الميليشيات الحوثية لمواقع القوات المشتركة القريبة من ذات المكان وقد أسفر ذلك الاعتداء الإجرامي عن مقتل وجرح ثلاثة من المقاومة برصاص قناصة الميليشيات.
وفي السياق، قال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، إن الميليشيات تستخف بقرار وقف إطلاق النار من خلال قتلها للجندي وإصابتها للضابط، إضافة لإرغامها رئيس الفريق الأممي على الوصول لموقع الانتشار عبر طريق تبعد أكثر من 4 ساعات، فيما الوصول للمكان لا يحتاج لأكثر من 15 دقيقة.
واستعرض البيان، الخروقات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي في الحديدة، اليوم الاثنين، حيث رصد 4 خروقات في مدينة الحديدة، و 6 خروقات في مديرية الدريهمي، ومثلها في مديرية التحيتا، إضافة إلى 4 خروقات في مديرية حيس.
وخلال ثلاثة أيام تمكنت البعثة الأممية وفرق ضباط الارتباط المشتركة من فرض وتثبيت ثلاث نقاط وتبقت واحدة رابعة تثبت يوم الثلاثاء، على التوالي في قطاعات: كيلو8، ومدينة الصالح، وكيلو16، وقرية منظر.

شارك