الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الثلاثاء 22/أكتوبر/2019 - 12:38 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 22 اكتوبر 2019
العربية نت: لسوء أوضاعهم وتخلي الجماعة عنهم.. انتحار 3 من الإخوان بتركيا
كشف شاب مصري يتواجد في مدينة إسطنبول التركية انتحار 3 من عناصر جماعة الإخوان الفارين إلى هناك بسبب تخلي الجماعة عن دعمهم مالياً، ما أدى لسوء أوضاعهم، وتعرضهم للتشرد والجوع.
ونشر الشاب المصري عمر مجدي تدوينة على صفحته على الفيسبوك، يؤكد فيها انتحار 3 من شباب الإخوان الصيف الماضي، مضيفاً أن شاباً رابعاً حاول الانتحار قبل أيام ولكن تم نقله إلى المستشفى وإنقاذه.
وتساءل الشاب في تدوينته عن سبب إقدام الجماعة على إنفاق 50 ألف دولار على مخيم في أغسطس الماضي لإحياء ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، فيما تتخلى عن الإنفاق عن عناصرها الفارين الذين هربوا من مصر بعد إدانتهم في قضايا عنف، بسبب مشاركتهم في تظاهرات وعمليات عنف وتخريب لحساب الجماعة.
وكتب الشاب: "أنا بس بفكر الناس.. إن الصيف الماضي انتحر 3 شباب خارجين من مصر لأسباب سياسية عمرهم دون الـ 25 عاما، في ظل غياب كامل لأي مؤسسة دعم وعلاج نفسي في إسطنبول".
وأضاف أن السبب هو "عدم وجود دعم مادي، لكن هناك مع نظم مخيماً 3 أيام بميزانية تفوق الـ 50 ألف دولار".. رحم الله العقاد صاحب المقولة الشهيرة.. "أتقطير هنا و تبذير هناك؟"
وكشف الشاب في تدوينة أخرى أن عدد المقيمين في إسطنبول من المصريين يبلغ 20 ألفاً، ويعاني أغلبهم من أوضاع سيئة مادية ومعيشية مما يعرضهم لأذى نفسي وقبولهم لإهانات واحتقارات وحياة لاإنسانية مقابل البقاء في تركيا وعدم تسليمهم لمصر" .
يأتي هذا بعد 8 شهور من ترحيل السلطات التركية وبمباركة الإخوان للشاب الإخواني محمد عبد الحفيظ المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام، والذي قدم لإسطنبول من الصومال ولكن تم ترحيله للقاهرة.
ووصل الشاب المصري محمد عبد الحفيظ حسين، البالغ من العمر 29 عاما، وكان يعمل مهندساً زراعياً بمدينة السادات بالمنوفية شمال القاهرة، إلى مطار أتاتورك بإسطنبول 16 يناير الماضي، بجواز سفر مصري قادماً من العاصمة مقديشو، وحاملا لتأشيرة إلكترونية طالباً اللجوء السياسي لكن تم ترحيله وسط اتهامات من شباب الجماعة لقادتهم بالتقاعس عن إنقاذه وإدخاله لتركيا.
فضائح واختلاسات مالية لقادة الإخوان
وفي يوليو الماضي تكشفت فضائح واختلاسات مالية لقادة الإخوان المقيمين في تركيا، حيث بث شباب الجماعة تسجيلا صوتيا منسوبا للقيادي بالجماعة والهارب لتركيا أمير بسام كشف فيه استيلاء القيادات على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وقيامهم بشراء عقارات وشققاً سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو في غيرها.
وهدد شباب الجماعة بنشر تسجيلات أخرى تكشف فساد ومخالفات قادة الجماعة، خاصة بعد ردود الأفعال الواسعة التي توالت، عقب نشر تسجيل أمير بسام.
وأكد شباب الجماعة أن قادتهم يعيشون في تركيا حياة مرفهة ويتقاضون آلاف الدولارات نظير إشرافهم على مشروعات التنظيم، تاركين عناصر الجماعة يعيشون أوضاعاً مأساوية غير آدمية، ويتقاضون رواتب متدنية لا تسد رمقهم.
وكشفوا أن قادة الجماعة يقطنون في أفخم وأرقى مناطق إسطنبول، وهي أغا أوغلو وكايا شهير، وبشاك شهير، ويعيشون بفيلات وشقق فاخرة داخل تجمعات سكنية مغلقة بهذه المناطق، تتوافر بها حراسة دائمة، ويتعرض الزائرون لها لتفتيش دقيق، بل يمنع زيارة أي فرد لها دون إذن أو ترتيب مسبق.
العربية نت: منشقّة تواصل كشف الحقائق.. من وراء اعتصام الإخوان؟
كشفت حنان حجازي، القيادية السابقة بجماعة الإخوان في محافظة الإسكندرية، شمال مصر، تفاصيل جديدة عن أكاذيب الجماعة، وأفكارها، ومحاولاتها للعنف ضد الدولة المصرية.
وروت في حديث مع "العربية.نت" محاولات الإخوان لتشويه صورة الجيش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ثم كشفت سبب انشقاقها وخروجها من الجماعة.
وقالت إن الإخوان لم يكونوا البادئين باعتصام رابعة، ولكن من بدأ به مجموعة عاصم عبد الماجد، وهو قيادي بالجماعة الإسلامية مدان بعدة قضايا عنف وقتل وهارب لقطر ، ومعهم مجموعة حازمون التابعة للقيادي المتشدد حازم صلاح أبو إسماعيل، وكان ذلك يوم 28 يونيو وقبل ثورة 30 يونيو/حزيران بيومين، مضيفة أن هذا التجمع كان القصد منه مواجهة التجمع الذي كان المصريون ينوون القيام به في ميادين التحرير والمحافظات لخلع الإخوان والرئيس السابق الراحل محمد مرسي.
وأكدت المنشقة أن الإخوان لم يصدر منهم قرار رسمي لأنصارهم بالاعتصام في ميدان رابعة إلا بعد بيان 3 يوليو وعزل الرئيس السابق الراحل، ولم يكن لديهم تصور عما سيفعلونه لكنهم انساقوا للخريطة التي رسمها عاصم عبد الماجد والمتشددون.
وأوضحت أنه على الجانب الآخر، كانت البيانات تصدر تباعا من مجلس الوزراء المصري بعزم الدولة على فض الاعتصام ومطالبة المعتصمين بمغادرته سلميا، فضلا عن تتابع المنشورات التي كانت تلقى على المعتصمين وتطمئنهم بأن من سيلاحق هم المتورطون في قضايا، مشيرة إلى أن قيادات الاعتصام كانت ترفض ذلك وتطالب المعتصمين بالبقاء، وتؤكد لهم أن من سيغادر الساحة سيتم القبض عليه وسجنه وتعذيبه.
وأضافت حنان حجازي أن الوسطاء بين الإخوان والدولة أكدوا لقيادات الجماعة أن الدولة عازمة على الفض ولن تتراجع، وأن الفض حتى لو تم بخراطيم الماء فقط، فسيكون هناك ضحايا نتيجة تدافع المعتصمين، واستجدوهم أن يطلبوا من أنصارهم الانصراف ولكن دون جدوى، مؤكدة أن جميع عناصر وقادة الإخوان كانوا متأكدين أن الدولة جادة في تحذيراتها بفض الاعتصام، لكنهم كانوا يراهنون على ضعف أجهزة الدولة في ذلك الوقت ووجود عشرات الآلاف من المسلحين الذين ستهابهم أجهزة الأمن وتعمل لهم حسابا.
وأوضحت أنه عندما حدث الفض، صورت القيادة الإخوانية السابقة الأمر على أنهم أخذوا غيلة في عملية تصفية الإسلاميين رغم كل التحذيرات والوساطات السابقة، وإمهال الدولة لهم شهر رمضان بالكامل وأيام العيد، مؤكدة أن الجماعة رسمت صورة ذهنية للجيش والسيسي لدى أنصارها باعتبارهم قتلة، مستغلين مشاهد الضحايا والدماء التي تسبب فيها قادة الجماعة بتعنتهم وإصرارهم على المواجهة.
اتجار بالدماء
وأكدت حجازي أن الجماعة تاجرت بالدماء داخليا وخارجيا، وأعلنتها حربا شاملة على الدولة يستباح فيها كل شيء، وكانت الأخلاق والممارسات قد وصلت للحضيض، مضيفة أنه كان لديها صراع نفسي رهيب بين ما رأته وعلمته، وبين الحالة التي أراد الإخوان وقادتهم تصديرها.
وقالت إنها تعاطفت كثيرا مع الضحايا الذين كان فيهم أناس غير مسلحين رغم أن ميدان الاعتصام كان ساحة حرب حقيقية، واعترفوا هم بعد ذلك بوجود أسلحة، مشيرة إلى أنها وتحت الضغط النفسي والإعلامي كانت تشكك في البداية وتقول ربما كان الإخوان محقين وربما يرون ما لا نراه، ولذلك كانت تستجيب لتكليفاتهم بالمشاركة في المظاهرات.
وأشارت حجازي إلى أن زوجها كان من المحبين للإخوان ولكنه انشق قبلها، وكان يوجهها بأن ما يفعلونه خطأ من الناحية الشرعية، وكابرت في البداية ولكن بعدما استمعت لكلام العلماء تأكدت أن الإخوان ليسوا على الحق، وكانت تُرجع ممارساتهم إلى بعض الأخطاء السياسية الطبيعية في وقت عصيب مثل وقت الثورة، فضلا عن أن الجماعة كانت تقول إنه حتى الأخطاء الشرعية والأخلاقية فردية، وأكثرها للمتحمسين من خارج الإخوان، مضيفة أن الموقف الفاصل والفارق لديها في اتخاذ قرارها بالخروج والانسلاخ من الجماعة هو فتاوى التكفير واستحلال الدماء التي صدرت من بعض القيادات الإخوانية المعروفة مثل وجدي غنيم وسلامة عبد القوي وأكرم كساب وغيرهم.
كتب أنارت الطريق
وتؤكد حجازي أن هناك مجموعة من الكتب التي قرأتها وجعلتها تتأكد من زيف وكذب أفكار الإخوان، وأنارت تلك الكتب لها الطريق نحو المراجعات.
ومن ضمن العلماء الذين استمعت لهم وكان لهم أثر كبير في مراجعاتها الدكتور أسامة الأزهري والحبيب علي الجفري، والدكتور علي جمعة الذي وصف الإخوان بأنهم خوارج العصر، مشيرة إلى أن الإخوان كانوا يشككون في هؤلاء العلماء الأجلاء ويقولون عنهم شيوخ السلطان، لكنها كانت تبحث عن المعلومات التي يقولها هؤلاء العلماء وتكتشف أنها صحيحة.
ومن الذين مدوا يد العون لها والدفع بها نحو المراجعات -كما تقول حجازي - الباحث حسين القاضي الذي أهدى لها مجموعة من الكتب ساعدتها في المراجعات الفكرية، ومنها كتابه موقف الأزهر الشريف وعلمائه من جماعة الإخوان، وفوجئت بأن الدكتور علي جمعة ليس هو أول من قال إنهم خوارج العصر وإنما سبقه إلى رفض فكرهم ووصفهم بالخوارج أيضا عدد من علماء الأزهر الكبار، مثل الشيخ أحمد محمد شاكر والشيخ عبد الله المشد، ولحقه كذلك عدد من الأئمة الكبار كالمفتي السابق د نصر فريد واصل والدكتور أحمد عمر هاشم.
وقالت إنها قرأت كتاب"الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وفيه الرد العلمي على ما أثاره سيد قطب منظر الإخوان في كتبه "الظلال"، و"معالم في الطريق" والذي استندت إليه كل الجماعات الإرهابية في تكفير المجتمعات الإسلامية وحتمية الصدام معها ومع الحكومات التي وصفتها بأنها حكومات طاغوتية.
الأهرام: الداخلية: ضبط 22 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية حاولوا استغلال حادث محمود البنا لإثارة الفوضى
واصلت وزارة الداخلية جهودها لكشف أبعاد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال الأحداث المختلفة لإثارة الرأي العام وتأجيج المشاعر لدى المواطنين والتحريض ضد الدولة من خلال نشر العديد من الأخبار المغلوطة والشائعات الكاذبة ومن بينها حادث الاعتداء على الطالب محمود البنا بمحافظة المنوفية مما أدى لوفاته.
وتمكن قطاع الأمن الوطني من رصد محاولة الجماعة الإرهابية استغلال حادث الاعتداء على محمود البنا، في تأليب الرأي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين، حيث أمكن تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك وعددهم 22 شخصًا، وضبطهم عقب تقنين الإجراءات حيالهم، عثر بحوزتهم على (ملصقات اثارية - اسبراي - أسلحة بيضاء – 2 طبنجة صوت - رشاش صوت ) بهدف استغلالها لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم خلال جلسة محاكمته.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
اليوم السابع: "النهضة التونسية" تكرر أخطاء "الإخوان" فى مصر.. وباحث: تواجه مصيرا بائسا
أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن حركة النهضة الإخوانية لا تخلو من عيوب جماعة الإخوان الأم، والتى تغيب عن الواقع حينما يأخذها غرور القوة، تماما كما حدث معها فى مصر بعد نجاح مرشحهم محمد مرسى، حيث سعت الجماعة للاستئثار بكافة مواقع السلطة فى مصر، متجاهلة وجود طيف سياسى يختلف معها إلى درجة المعارضة.
وأضاف طه على، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اليوم فى تونس يتكرر نفس السيناريو؛ فالحركة التى يتراجع مؤشر شعبيتها بين التونسيين لا تزال تعيش فى وهم "المركز الأول" الذى لطالما تغنت به الجماعة أينما كانت، متابعا: فى مصر أخذتهم النشوة بعد الاستفادة من زخم الانتخابات عام 2012 فتناسوا أن فوز مرسى إنما كان نتيجة لواقع معقد شهدته الساحة السياسية فى مصر آنذاك فتصورا أن بإمكانهم المنافسة على كل، وتغافلوا كافة الأصوات المعارضة، واليوم تتجاهل الجماعة فى تونس التيار العريض بين التونسيين الرافض لهم، فقد تراجع عدد مقاعدهم فى البرلمان من 89 عام 2011، ثم 69 عام 2011 ليصل إلى أدنى مستوياته فى الانتخابات الأخيرة حيث هبطت نسبتهم فى البرلمان إلى 52 ما يعنى أن شعبية الجماعة تتراجع بشكل كبير".
ولفت الباحث السياسى، إلى أن الجماعة تعانى من مطاردة مجتمعية على خلفية تورطها فى العديد من القضايا الخطيرة والتى تؤثر بالضرورة على مستقبلها فى المجتمع التونسى بأكمله وليس سياسيا فقط، مثل قضية التنظيم السرى المتهم باغتيال عدد من الرموز السياسية التونسية مثل السياسى اليسارى شكرى بلعيد، ومحمد البراهمى، فضلا عن اتهام الجماعة بتسفير الشباب التونسى إلى مناطق الأزمات المحيطة بتونس مثل ليبيا وغيرها، ما دفع النخبة السياسية تطالب بفتح التحقيق فى كافة هذه الاتهامات وغيرها ومحاسبة الجماعة التى يراها التونسيون تمثل تهديدا على الهوية التونسية بل انها تسعى لاختطاف تونس فى إطار مخطط تطرف إقليمى تقوده تركيا سياسيا وتدعمه قطر ماليا.
وتابع الباحث السياسى :"كل ذلك يدفع الجماعة إلى ضمان السيطرة على مفاصل الدولة وكافة المواقع التنفيذية التى تمكنها من الهروب من إمكانية فتح ملفاتها والحفاظ عليها بعيداً عن المساءلة والمحاسبة لأنه فى حال تحقق ذلك، فإن الجماعة تواجه مصيراً بائساً لا يختلف عما تعرضت له فى مصر عام 2013، بجانب ذلك، فإن دفع حركة النهضة براشد الغنوشى لتشكيل الوزارة يضمن لها السيطرة عليها فى ظل ما تعتقد أنه سيطرة على السلطة التشريعية وصولا إلى إحداث قدرا من الضغط على الرئيس المنتخب قيس سعيد لضمان احتوائه وعدم تمكنه من الخروج عن طوق الحركة وإلا تعرض المشهد السياسى التونسى إلى الارتباك كما حدث خلال الأيام الأخيرة فى عمر الرئيس قائد السبسى حينما اصطدم بالحركة التى نجحت فى استمالة تلميذه يوسف الشاهد ويتحقق غرضها فى شق صف حزب نداء تونس".
بلدنا اليوم: "ماعت" تكشف مخطط الإخوان الجديد في ألمانيا
كشفت مؤسسة"ماعت جروب" في تقرير لها عن تفاصيل جديدة عن تمدد الإخوان في ألمانيا، وذلك من خلال المنظمات والمؤسسات والمساجد التابعة للإخوان، في ألمانيا، وخاصة في ظل التحذير من خطر هذه الجماعة الإرهابية في دول أوروبا على الحياة الديمقراطية، وأنها أخطر من تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيان.
وأكد التقرير، أن تنظيم الإخوان الإرهابي ينشط في ولاية شمال الراين، والتى يعمل عناصر الجماعة على استقطاب اللاجئين وضمهم إلى الجماعة من خلال الجمعية الإسلامية التابعة لجماعة الإخوان، وتجنيد العناصر لخدمة التنظيم الإرهابي عبر هذه الجمعية .
ولفت التقرير في تفاصيله على أن القيادى الإخواني إبراهيم الزيات، هو من يترأس المجموعات الإخوانية في ألمانيا، والذى أطلق سراحه في عهد حكم الإخوان الإرهابية، وتوليه مهام مسئول الجماعة في ألمانيا، لخدمة التنظيم الإرهابية، ولفت التقرير أن الجماعة تنشر مفاهميها الخاطئة والمتشددة بين الجاليات في ألمانيا، والدعوة للانضمام إلى الجماعة، كمخطط جديد للتمدد في الخارج.
البيان: كشف الإخوان ووضوح الرؤية
تتضح الرؤية يوماً بعد يوم عن الأعمال السوداوية لتنظيم الإخوان والأشغال الإرهابية، وتتضح حقيقة هذا التنظيم البالغ الخطورة كما أسلفنا، ويؤكد ذلك الجهود الدولية في متابعة ومراقبة هذا التنظيم والنشاطات التي يقوم بها، في جميع أنحاء المعمورة، ونخص بالذكر هنا جهود الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، وهو سعيها لمراقبة نشاطات التنظيم وأعضائه المنضوين تحت لوائه ويتحدثون باسمه ويعملون تحت رايته، وذلك نظراً لوجود خيوط أولية لها علاقة بالإرهاب ما ضمن نشاطات أعضائه في تلك البلاد، وهو الأمر الذي تسعى من خلالها لإعلان هذا التنظيم تنظيماً إرهابياً.
ومن ناحية أخرى نقول بأن جماعة الإخوان هي من أخطر الفرق على الدعوة الإسلامية وذلك لجمعها الكثير من البدع والمناهج الفاسدة التي تسيئ للإسلام، ومتلبسة بـبدع مختلفة، ضمن نهجها الذي تنتهجه، وذلك من خلال نهج مؤسسها حسن البنا، وجماعة الإخوان، وبالتالي فإن فاقد الشيء لا يعطيه، ومن بعض ما بنى عليه هذا التنظيم والذي صرح بها حسن البنا القول بالقاعدة التي يرددها وهي «نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه»!، وتلك قاعدة فاسدة يؤدي تطبيقها إلى تمييع الخلاف مع المبتدعة من الصوفية والفئات الضالة المتطرفة والمغالية في تطبيق الدين بغير معناه وكنهه الحقيقي البعيد عن الاعتدال والوسطية، ومن دلائل السعي لتحطيم الأمة هو جهود تنظيم الإخوان في بناء أواصر قوية مع مؤسسات إرهابية شيِدت في العديد من الدول بواسطة رموز رائدة داخل «شبكتها العالمية».
ووفقاً لتقرير مجموعة بدفورد الدولية، فقد كان أسامة بن لادن، أيمن الظواهري، مؤسسو تنظيم القاعدة، أعضاء بارزين أيضاً «بالشبكة العالمية» للإخوان.
فقد كانوا مؤيدين بقوة لكتابات سيد قطب والتي شكلت الأساس الضمني المسوِغ لاستخدام العنف علي الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتم تبني تعاليم الإخوان المسلمين كمرجعية للعديد من الجماعات الإرهابية التي تستهدف المجتمعات الغربية والإسلامية على حدٍ سواء. وقد كان «خالد شيخ محمد» العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر، كان أيضاً عضواً بجماعة الإخوان المسلمين، كما كان «محمد عطا» واحداً من خاطفي طائرات 11 سبتمبر.
كافة هذه الجماعات استشهدوا بسيد قطب كمصدر إلهام لأعمالهم الإرهابية، وعلى الرغم من سعي تنظيم الإخوان المسلمين الحثيث بأن يكون بمنأى عن الأعمال الإرهابية لهذه الجماعات، إلا أنه لعب دوراً جوهرياً في عرض الإطار الأيديولوجي الذي يشكل جوهر معتقدات القاعدة، داعش، بوكوحرام، الشباب وأنصار بيت المقدس، وبشكل خاص التكفيريين (القضاء على أي انحراف عما يزعمون أنها مبادئ الشريعة الإسلامية).
وبشكل عام يمكن القول بأن ممارسات تنظيم الإخوان المسلمين هي خطيرة جداً ولاحد لها فكل يوم تظهر بشكل جديد يراعي تحقيق أهدافه بكل الوسائل الدنيئة التي يمكن أن تؤدي لذلك مهما كان الثمن، وإن أكثر الدلائل الدالة على تلك الممارسات وانكشاف هذا التنظيم هو ما تم الإعلان عنه مؤخراً في إحدى الصحف الكويتية والذي صرح بترحيل دفعة جديدة من عناصر تنظيم الإخوان من الكويت إلى جمهورية مصر العربية، واتضح بأنهم قاموا بتزوير مستنداتهم الرسمية للتمكن من الدخول إلى الكويت، واعترفت تلك العناصر بقيامها بالعديد من الجرائم الإرهابية من غسيل أموال لصالح زعيم الخلية على مدى ست سنوات.
أفبعد ذلك نقول بأن رؤية الإخوان تبدو كل يوم أوضح من سابقه.
صدى البلد: نشأت الديهي: الإخوان سبب ظهور الإلحاد والانتحار
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك 3 من شباب الإخوان في اسطنبول انتحروا بسبب رفض قادة الجماعة دعمهم، وفقًأ لما نشره أحد شباب الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي قال فيه إن الصيف الماضي شهد انتحار 3 شباب خارجين من مصر لأسباب سياسية عمرهم دون الـ 25 عام، في ظل غياب كامل لأي مؤسسة دعم وعلاج نفسي في إسطنبول.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أنه لا وجود للدين في المعادلة بالنسبة للإخوان منذ حسن البنا وحتى الآن، وهذا ما اكتشفه هؤلاء الشباب مما دفعهم للانتحار.
وتابع، مخاطبًا الشاب الإخواني صاحب هذا المنشور: "أنتو ناس بتوع ربنا، زي ما بتقولوا، إزاي خرجوا من مصر لأسباب سياسية هم الإخوان بتوع سياسة، أنتو بتوع الشيطان ونهايتكم مأساوية، وهذا البوست بداية كفران شباب الإخوان بالإخوان وبالله، مشددًا على أن الانتحار والإلحاد ظاهرتان ظهرتا نتيجة فعل الإخوان والدواعش خلال الفترة الماضية.