"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 25/أكتوبر/2019 - 10:46 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 أكتوبر 2019.
سكاي نيوز: اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر سعودية مطلعة، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك في العاصمة السعودية الرياض.
وينص الاتفاق، على تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيرا، مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، كما ينص على عودة رئيس الحكومة الحالية إلى عدن، لتفعيل مؤسسات الدولة كافة.
المجلس الانتقالي الجنوبي يجدد موقفه المساند للتحالف العربي
ويتضمن اتفاق الرياض أيضا إعادة ترتيبات للقوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية، على أن يشرف تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، على لجنة مشتركة لتنفيذه.

الاتحاد: اليمن.. إحباط هجوم إرهابي استهدف قوات الحزام الأمني
تمكنت قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، من إفشال هجوم إرهابي، كان يستهدف القوات المتمركزة في منطقة الحرور، بمديرية خنفر غرب المحافظة.
وأفاد مصدر أمني في القوات، لـ«الاتحاد»، أن عناصر إرهابية قامت بزرع عبوة ناسفة محلية الصنع، بالقرب من نقطة الحرور، التي تتمركز فيها قوات الحزام الأمني، موضحاً أن القوات تمكنت من اكتشاف العبوة، قبيل تنفيذ الهجوم الإرهابي، الذي كانت تعد له العناصر الإرهابية لاستهداف الجنود المتمركزين في الحاجز الأمني، لافتاً إلى أن العبوة الناسفة كانت معقدة التركيب، ما دفع بالقوات إلى تفجيرها عن بعد.
وأشار المصدر، إلى أن القوات الأمنية شرعت بتمشيط المنطقة المحيطة بالحاجز، تحسباً لوجود عبوات ناسفة أخرى، مؤكداً أن قوات الحزام الأمني شرعت بتعقب العناصر المشتبه بتورطها في زرع العبوة الناسفة.
وفي السياق، أعلنت قوات الحزام الأمني، المتمركزة في مديرية المحفد، استعدادها لمواجهة العناصر الإرهابية، المرتبطة بميليشيات حزب الإصلاح الإخواني، وحلفائها من تنظيمي القاعدة وداعش.
واستحدثت القوات، أمس، حواجز أمنية جديدة في المديرية، وعززتها بعشرات الجنود ضمن خطة التأمين التي تنفذها داخل المحفد، حيث تأتي هذه التحركات الأمنية عقب أنباء عن عودة نشاط تنظيم القاعدة إلى بعض مناطق أبين الخاضعة لسيطرة ميليشيات الإصلاح، وأكد قائد الحزام الأمني في المحفد، رشاد علي، أن القوات على أهبة الاستعداد من أجل الدفاع عن المديرية، وترسيخ الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف، والصمود في وجه قوات الإرهاب الإخوانية.
من جانبه، أكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية مودية بوسط أبين، أن هناك تكاتفاً من قبل القبائل والشخصيات الاجتماعية البارزة، من أجل مساندة قوات الحزام الأمني، لاستعادة دورها في محاربة الإرهاب، وإعادة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأشار فضل علي عمر الميسري، إلى أن المواقف البطولية ليست بجديدة على أبناء أبين، الذين تصدوا للقاعدة والمخططات الإخوانية التي يقودها حزب الإصلاح، لافتاً إلى أن مديرية مودية كغيرها من المديريات، لن تكون تحت سيطرة حزب الإصلاح أو ميليشياته، ولن تكون جسر عبور نحو زنجبار وعدن ولحج، لتدميرها تحت فتاوى تكفيرية.
ودعا الميسري، المغرر بهم من أبناء أبين، إلى العودة إلى الصف الجنوبي، وعدم الانجرار نحو المخططات التخريبية والإرهابية، التي تقودها ميليشيات الإصلاح في المحافظة، منذ أغسطس الماضي.

البيان: اللجنة الأممية تثبّت نقطة المراقبة الخامسة في الحديدة
أكدت الحكومة اليمنية أنها تتطلع لمزيد من الخطوات في الحديدة، ليشمل عمل فرق الرقابة على وقف إطلاق النار سائر أرجاء محافظة الحديدة، بينما واصلت الميليشيا التصعيد في جنوب المحافظة مستهدفة مواقع القوات المشتركة في استمرار لخروقات وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية.
وقال المركز الإعلامي لوفد حكومة اليمن في مشاورات السلام، إن لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية تمكنت من تفعيل نقطة الرقابة الخامسة في منطقة المثلث بمدينة الحديدة، وإن اللجنة أبلغت ميليشيا الحوثي بإيقاف الخروقات التي تستهدف المدنيين والقوات الحكومية على خط التماس وعدم استحداث المتارس والتحصينات في خط صنعاء.
وأشار بيان المركز إلى أن الساعات الأولى من تفعيل نقطة المراقبة الخامسة لم تسجل أي خروقات وهو مؤشر جيد لنجاح الجهود المشتركة وجهود رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الجنرال الهندي جوها، لكنه لفت إلى أن الطائرات بدون طيار التابعة للميليشيا لا تزال تحلق لاستفزاز لجان المراقبة، وهو ما قد يهدد بإفشال دور نقاط المراقبة المستحدثة من قبل لجنة «آر سي سي».
وأكد الفريق الحكومي في المشاورات أنه يتطلع لاستكمال نقاط المراقبة في كل محافظة الحديدة وإنجاح الجهود لتنفيذ اتفاق استكهولم.
خروقات مستمرة
وخلافاً لهذا الموقف أطلقت ميليشيا الحوثي نيران أسلحتها على مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة مواصلة خروقات وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية.وقالت مصادر القوات المشتركة: إن الميليشيا استهدفت مواقع القوات المشتركة شمال مديرية حيس بالأسلحة المتوسطة والرشاشة بشكل مكتف.
وفي السياق نفسه أفادت مصادر محلية أن الميليشيا أطلقت النار على عدد من الأحياء السكنية في المدينة من أسلحتها المتوسطة بشكل عشوائي، في الوقت الذي جددت فيه الميليشيا استهداف مزارع اليمنيين بالمدينة في محاولة منها لزرع حالة الخوف والذعر في صفوف المدنيين.
تسلل حوثي
وحسب المصادر فإن الميليشيا دفعت بست مجموعات، مسلحة من عناصرها، وتسللت تحت غطاء من القصف من قرية الشجن إلى أطراف مدينة الدريهمي إلا أن قوات اللواء الثالث مشاة ولواء الزرانيق أطبقت على مجموعتين من هذه العناصر، فيما فرت بقية المجموعات تركت أسلحتها وفرّت بعد أن أطبقت.
وحسب المصادر فإن الميليشيا تحاول منذ أسابيع فك الحصار على قواتها المحاصرة في مركز مديرية الدريهمي؛ حيث نفّذت الأسبوع الماضي محاولة هجومية بالتزامن مع عبور قافلة مساعدات من الأمم المتحدة للمدنيين المحاصرين داخل المديرية، وعددهم أكثر من 48 أسرة، ممنوعين من النزوح.

الشرق الأوسط: «مسام» يقترب من نزع 100 ألف لغم زرعها الحوثيون في اليمن
يقترب المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» خلال عامه الثاني في 5 محافظات يمنية، من نزع 100 ألف لغم، بعد إعلانه نزع 96649 لغما منذ بدء البرنامج.
وأعلنت الفرق العاملة ضمن «مسام»، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في اليمن، تنفيذ عملية إتلاف وتفجير، الثلاثاء 245 لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في عدن، و3 آلاف لغم في المخا بمحافظة تعز، الأربعاء.
وأوضحت الفرق في بيان لها أن «العملية التي تم تنفيذها، الثلاثاء، في مديرية البريقة بمحافظة عدن السادسة، ليصل بذلك إجمالي ما تم إتلافه من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة في الساحل الغربي إلى 37320».
وقالت إن «التفجير الذي نفذته فرق مسام الهندسية، شمل 129 قذيفة، و68 عبوة ناسفة، و51 لغما مضادا للدروع بالإضافة إلى 6 قنابل يدوية».
وفي ذات السياق، أعلن المشروع السعودية تنفيذ عملية إتلاف وتفجير لـ3000 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية المخا بمحافظة تعز؛ حيث تعد العملية التي تم تنفيذها، الأربعاء، في الساحل الغربي العملية الثالثة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019، والسادسة منذ انطلاق المشروع، ليصل إجمالي ما تم إتلافه من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة إلى 40770.
وشمل التفجير الذي نفذه الفريق 30 مسام 2500 لغم مضاد للدبابات، و450 قذيفة غير منفجرة، و50 عبوة ناسفة.
ونقل موقع «مسام» عن المقدم عارف القحطاني، قائد الفريق 22 في الساحل الغربي، أن «كمية الألغام التي تم تفجيرها تم نزعها من قبل الفريق من مناطق الوزاعية، وموزع، ويختل».
ويعمل المشروع السعودي «مسام» في الساحل الغربي بـ16 فريقا هندسيا موزعة على مديريات ذباب، المخا، باب المندب، مديرية الدريهمي، موزع، الوازعية، مديرية الخوخة، حيس، ويختل، بالإضافة إلى مديرية كرش بمحافظة لحج.

الخليج: الحوثيون يغلقون مستشفى أطباء بلا حدود أمام المرضى في حجة
أغلقت ميليشيات الحوثي مستشفى أطباء بلا حدود بمديرية عبس في محافظة حجة شمال غربي اليمن في وجه المرضى المصابين بحمى الضنك منذ أسبوع، وأخلت المستشفى لجرحاها القادمين من جبهة حيران شمال حجة. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين منعوا العاملين في المستشفى من استقبال أي حالة مرضية بحمى الضنك من المواطنين من أبناء عبس والمديريات المجاورة لها، وفرّغوا المستشفى لجرحاهم الذين تزايدت أعدادهم جراء المواجهات الأخيرة، وفق موقع «المصدر أونلاين» الإخباري المحلي.
كما خصص الانقلابيون عيادات خارجية غير مؤهلة لاستقبال المرضى المصابين بحمى الضنك، لا يحصلون فيها على العناية المناسبة، وفق المصادر. وانتشر مرض حمى الضنك مؤخراً بشكل كبير بين المواطنين من أبناء مديرية عبس والمديريات المجاورة لها، وأطلق السكان نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية لإغاثة المواطنين وتقديم المساعدات الطبية.
من جهتها، أعلنت «أطباء بلا حدود»، مساء الأربعاء، ارتفاع عدد الحالات المشتبه فيها بحمى الضنك في مستشفاها بعبس خلال الأسابيع الستة الماضية، وتم تسجيل ما مجموعه 900 حالة، منها أكثر من 200 حالة سجلت في قسم الطوارئ الأسبوع الماضي وحده.
ويخوض الانقلابيون معارك عنيفة مع قوات الشرعية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة منذ أسبوعين في جبهات شمال حجة القريبة من عبس تلقوا خلالها خسائر كبيرة في صفوف مقاتليهم.
إلى ذلك، اتهمت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة اليمنية، ميليشيات الحوثي، بالتسبب في توقف سفن المشتقات النفطية قبالة ميناء الحديدة، غرب البلاد، وتأخير إجراءات الدخول والتفريغ. وقالت اللجنة في بيان مقتضب، إن «الميليشيات الحوثية تتسبب في وقوف 8 ناقلات وقود أمام ميناء الحديدة حتى الآن، وذلك بمنعها التجار من تقديم وثائق وطلبات الحصول على تصريح الحكومة من المكتب الفني للجنة الاقتصادية».
واتهمت اللجنة ميليشيات الحوثي ب«استخدام الإرهاب والتهديد بالسجن ومصادرة الأموال وإيقاف النشاط التجاري للتجار الممتثلين لقرارات الحكومة». وأضافت أن هذه التصرفات الحوثية «خطوة تترجم إصرارها على تعزيز نشاط السوق السوداء التي تديرها لتمويل أنشطتها، ومضاعفة معاناة المواطنين».
واستمرت مليشيات الحوثي في خروقاتها للهدنة المفترضة في محافظة الحديدة، طبقاً لتفاهمات السويد، نهاية العام الماضي، رغم تثبيت خمس نقاط لمراقبة وقف اطلاق النار في مدينة الحديدة. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن مواقع القوات المشتركة المتواجدة في منقطة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا تعرضت، أمس، لقصف من ميليشيا الحوثي.

شارك