الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
السبت 26/أكتوبر/2019 - 01:48 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 اكتوبر 2019
اليوم السابع: خبير بالحركات الإسلامية مهاجمًا قنوات الإخوان: الشعوب كشفتكم وعرفت مخططكم
أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الشعوب العربية أصبحت تتيقن كل يوم من خطورة الإخوان على أمنها، خاصة من خلال الحملات التحريضية التى تشنها أبواق الجماعة التحريضية على كافة الدول العربية.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الأكاذيب التى يروج لها التنظيم عن الشعوب العربية أصبحت مفضوحة ومكشوفة للجميع، خاصة أن تلك القنوات تحاول أن تغذى معانى الكره والحقد لدى الشعوب ضد أوطانهم، وبالتالى فهى تمارس سياسة التآمر لتقويض استقرار المنطقة العربية.
ولفت طارق أبو السعد، إلى أن المصريين ليسوا وحدهم الذين يواجهون أكاذيب تلك القنوات الإخوانية، بل أيضًا كافة الشعوب العربية لأن المضامين الإعلامية التى تبثها تلك القنوات الإخوانية لا تحرض ضد مصر فقط، بل أيضا كافة دول المنطقة.
الشرق الأوسط: ظاهرة العنف المتجذرة لدى «الإخوان»
«ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين» جملة رددها وكتبها كبيرهم حسن البنا في بيان التبرئة لتخفيف حدة الضغط على «الإخوان»، وللهروب من دماء كثيرة؛ بدءاً من اغتيال القاضي الخازندار ومذبحة «كوبري عباس» واغتيال النقراشي باشا، رئيس وزراء مصر الذي اغتالته أيدي جماعة «الإخوان المسلمين». كما كانت هذه الجملة عنواناً لرسالة حسن البنا لتهدئة القصر ودفع التهمة عن جماعة «الإخوان» التي كانت وراء اغتيال النقراشي، لتثبت زيف مزاعم البنا.
القاتل الرئيسي عبد المجيد أحمد حسن اعترف بأن النقراشي أصدر قراراً بحل جماعة «الإخوان»، كما تبين من التحقيقات، وليس لاتهام النقراشي بالخيانة في تسليح الجيش في فلسطين، كما تزعم جماعة الإخوان، لتبرير مقتل النقراشي الذي أصدر قراراً بحل جماعة الإخوان قُتل بمجرد أن لمّح حسن البنا لجماعته بالقول: «أليس هناك مَن يخلّصنا منه»، الأمر الذي عدّه عبد الرحمن السندي مؤسس ورئيس الجهاز والتنظيم السري بمثابة الموافقة على عملية الاغتيال التي تنكّر لها حسن البنا ولكنه قُتل بسببها، فكان رأس البنّا برأس رئيس الوزراء النقراشي، أيْ «رَجُل برَجُل، والبادئ أظلم».
تنظيم جماعة الإخوان يحمل شعارُه السيوف والمسدسات، ولا يتم قَسَم الولاء والبيعة للأعضاء الجدد إلا على المسدس والسيف، ولذلك تعد ظاهرة اللجوء إلى العنف ليست جديدة عليه، فهي ظاهرة متجددة ومتجذرة في التنظيم، بل تكاد هي السمة الأغلب، فالتنظيم الذي اعتاد التَّقوت معنوياً على شماعة وأكذوبة المظلومية والاضطهاد وملاحقة الحكومات والاستخبارات لعناصره، كان يمارس العنفَ بشتى أنواعه، فقد مارس الاغتيال والتصفية لخصومه وحتى للتخلص من عناصره الذين أصبحوا حملاً ثقيلاً أو منافسين لزعامات نافذة في التنظيم.
التنظيم عرف العنف حتى قبل المرحلة القطبية، التي تتسم بالأعنف بعد أن شرعن سيد قطب العنف المتوحش، حيث قسَّم المجتمعات إلى مجتمعات جاهلية، مبيحاً بذلك الدماء التي حرّم الله، عبْر تفسيراته الضالة والخاطئة التي ألبس بعضها التأويل وطوَّعها لفهمه الخاطئ، بعد أن تشبّع بأفكار الصحافي أبو العلا المودودي صاحب فكر تكفير المجتمعات بحكم الجاهلية.
جماعة الإخوان التي تنهج منهج الماسونية في التراتبية والسرّية و«الأستاذية».. تنظيم ضال دينياً ومفلس سياسياً بإجماع علماء أهل السنة والجماعة، فالتحزب الديني ليس من الإسلام ولا من أصوله، بل هو خروج عنه ومحاولة بناء كيان ثيوقراطي بمفهوم الجماعة لا بصحيح الدين، وليس لهم مشروع دولة ناضج، باستثناء المفهوم المطلق عند حسن البنا في رسائله، والذي لا يخرج عن عباءة الجماعة المفلسة.
مشاهد العنف كثيرة ومتكررة، فها هو محمد البلتاجي، القيادي في جماعة الإخوان، الذي قال: «إن ما يحدث في سيناء (العمليات الإرهابية) لن يتوقف إلا بعودة الرئيس محمد مرسي للحكم».
وشاهد ودليل آخر شهد به شاهد من أهلها، هو القيادي في الجماعة ونيس مبروك الفسي عضو جماعة الإخوان الفرع الليبي، الذي قال في حديث متلفز وموثق لا يستطيع إنكاره، كعادة جماعته، بعد تحرير الجيش الليبي آخر جيب لـ«داعش» و«الإخوان» في بنغازي: «أعلم ناساً بايعت على الموت، وستكون قنابل موقوتة في أي لحظة». وبتحليل كلامِه نجد أنه بدأه بأنه «يعلم»، أي أنه مطّلع ويعرفهم، وبالتالي هو شريك في الجرم ولو بالتستر.
محاولات الجماعة الضالة بالهروب إلى الأمام وإلصاق التُّهم بالتنظيم الخاص أو السرّي بأنه نشأ من دون علم التنظيم أو بالتجاوز أو بالانشقاق أو بالخروج عن طاعة المرشد، كلام زائف واستخفاف بالعقول، فما وجود التنظيم الخاص أو السرّي إلا بعلم المرشد ومكتب الإرشاد، وهو يعد الذراع الضاربة للتنظيم، أو دُرّة الردع كما كان يسميها سيد قطب صاحب منهج التكفير بتهمة الجاهلية والرِّدة للمجتمعات والتي كان لا يخفيها في كتبه «معالم في الطريق»، وتفسيره المنحرف للقرآن تحت مسمى «في ظلال القرآن».
تنظيم جماعة الإخوان ضال منحرف عن أصول الدين، فلا هو جاء بصحيح الإسلام واتّبعه ولا هو تمسك بمبادئ السياسة وبقي حزباً سياسياً، وبذلك فقد التنظيم الضال الهوية، وبقي يتأرجح بين العنف والفجور في الخصومة.
الأهرام: مخطط "أردوغاني" لتجنيد شباب "الإخوان" في الجيش السوري الحر مقابل الجنسية
مساع حثيثة يبذلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتسريع وتيرة منح الجنسية التركية لشباب جماعة الإخوان - خاصة من مصر، بهدف تجنيدهم فيما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" الموالي لبلاده، والدفع بهم في أتون الحرب الدائرة في الشمال السوري؛ من أجل الحفاظ على الجنود النظاميين في جيشه من ويلات الصراع مع الأكراد.
وكشفت مصادر خاصة، أن أردوغان يمنح شباب الجماعة الإرهابية، وبمعدلات غير مسبوقة، الجنسية التركية، مع وعود براقة بالعيش في بلاده إذا ما انتصرت تركيا في حربها الدائرة حاليا بالداخل السوري.
وأشارت المصادر إلى أن أردوغان يهدف إلى تسكين شباب الجماعة في المنطقة الحدودية مع سوريا، ليكونوا حائط صد أولي، ولتغيير الطبيعة السكانية للمنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في الجانبين.
وأوضحت المصادر، أن هذه الطبقة السكانية الجديدة ستضمن لأردوغان كتلة تصويتية مضمونة في أي استحقاق انتخابي مقبل، في ظل الخسائر المتوالية التي مُنى بها حزبه في الفترة الأخيرة.
على جانب آخر ابتكر نظام أردوغان حيلة جديدة للحفاظ على الإعلاميين الموالين له، عبر ما يعرف بـ"كارنيه رابطة الإعلاميين العرب"، والتي يرأسها التركي نوران قشلاجي، وذلك بهدف ضبط هذه المنظومة الإعلامية وفقا لرغبات الرئيس التركي الطامح في استعادة الخلافة العثمانية.
الدستور: باحث ليبي: "الإخوان" مارست العنف قبل شرعنة سيد قطب له
هاجم الدكتور جبريل العبيدي، الباحث الليبي في شئون الحركات الإسلامية، أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، معتبرًا أنها أسست العنف قبل أن يشرعنه سيد قطب، والذي يعتبره البعض أنه "المتوحش".
وقال العبيدي، في مقال له، إن "التنظيم عرف العنف حتى قبل المرحلة القطبية، التي تتسم بالأعنف بعد أن شرعن سيد قطب العنف المتوحش، حيث قسَّم المجتمعات إلى مجتمعات جاهلية، مبيحاً بذلك الدماء التي حرّم الله، عبْر تفسيراته الضالة والخاطئة التي ألبس بعضها التأويل وطوَّعها لفهمه الخاطئ، بعد أن تشبّع بأفكار الصحفي أبوالأعلى المودودي، صاحب فكر تكفير المجتمعات بحكم الجاهلية".
وتابع: "جماعة الإخوان التي تنهج منهج الماسونية في التراتبية والسرّية و"الأستاذية"، تنظيم ضال دينياً ومفلس سياسياً بإجماع علماء أهل السنة والجماعة، فالتحزب الديني ليس من الإسلام ولا من أصوله، بل هو خروج عنه ومحاولة بناء كيان ثيوقراطي بمفهوم الجماعة لا بصحيح الدين، وليس لهم مشروع دولة ناضج، باستثناء المفهوم المطلق عند حسن البنا في رسائله، والذي لا يخرج عن عباءة الجماعة المفلسة".
البيان: تصاعد الاحتجاجات ضد ميليشيا «الإخوان» بتعز
تصاعدت احتجاجات الجرحى في تعز ضد «الإخوان»، وأغلق المتظاهرون مبنى المحافظة كما أغلقوا الشوارع بالإطارات المحترقة احتجاجاً على إهمالهم وممارسات الفساد في القطاعين المدني والعسكري.
وطالب المحتجون الذين تجمعوا أمام مبنى المحافظة مسنودين بالعشرات من الناشطين من السلطة المحلية والعسكرية بإيجاد حلول جذرية لملف جرحى المحافظة في الداخل والخارج. كما رددوا هتافات تندد بـ «فساد السلطة المحلية والقيادة العسكرية والجهات المعنية بملف الجرحى».
استثمار للمعاناة
واتهم المحتجون قيادة الإخوان باستثمار معاناتهم وإهمالهم، وطالبوا بإقالة قيادات السلطة المحلية وقادة الألوية العسكرية باعتبارهم السبب الرئيس في استمرار معاناة الجرحى قبل أن يغلقوا مقر المحافظة، ومقر اللجنة الطبية العسكرية المعنية بمعالجة الجرحى.
من جهته وجّه، محافظ تعز نبيل شمسان، بصرف مبلغ 300 مليون ريال يمني إلى حساب الجرحى بشكل عاجل واستثنائي إلى حين صرف مخصصات جرحى المحافظة مليار ريال، ودعا إلى عدم استغلال ملف الجرحى للمزايدة السياسية.
دعوة للتظاهر
في غضون ذلك، دعا ناشطون سكان مدينة تعز للنزول إلى الشوارع اليوم السبت للمطالبة بإقالة قيادة المحافظة المتهمة بالفساد ووجهت الدعوة للطلاب والموظفين والعمال والمدنيين والعسكريين، للمشاركة في التظاهرة المطالبة بتغيير منظومة الفساد في السلطة المحلية والجيش والأمن وإقالة جميع الفاسدين.