"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 29/أكتوبر/2019 - 11:14 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 29 أكتوبر 2019.

العربية نت: اليمن.. ضبط زورق يحمل متفجرات كان في طريقه للحوثيين
ضبطت قوات خفر السواحل في الساحل الغربي اليمني زورقاً، يحمل موادَّ مهربةً لصناعة المتفجرات، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وكشف عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد، عن إحباط محاولة تهريب مواد تدخل في صناعة المتفجرات كانت في طريقها لميليشيا الحوثي.
وقال دويد، في تغريدة نشرها مساء الاثنين، على صفحته في "تويتر" إن العملية تمت بضبط زورق في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الغربية.
وأضاف أن "‏خفر السواحل اليمني بقطاع البحر الأحمر يضبط زورقاً على متنه مواد مهربة تدخل في صناعة المتفجرات كانت في طريقها إلى الميليشيات الحوثية...".
وبحسب مصادر عسكرية في القوات المشتركة بالساحل الغربي فإن تلك المتفجرات والعبوات الناسفة المهرّبة، تابعة لميليشيا الحوثي، وكانت تنوي تهريبها عبر البحر الأحمر.
وتستخدم الميليشيا الحوثية المياه الإقليمية اليمنية طريقاً لتهريب الأسلحة والمتفجرات، القادمة من إيران.
وأحبطت قوات خفر السواحل تهريب مواد متفجرة كانت ميليشيات الحوثي تنوي تهريبها عبر البحر الأحمر أكثر من مرة.
ولا تزال الميليشيات الحوثية تسيطر على أجزاء من مدينة الحديدة، كبرى مدن الساحل الغربي، ومينائها الرئيس، بالإضافة إلى ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وإلى جانب ما تشكله من تهديدات للملاحة الدولية، تتهم عادة بتلقي مساعدات عسكرية إيرانية عن طريق البحر الأحمر.

الشرق الأوسط: الحوثي يناور بعيداً عن «استوكهولم» خلال لقائه غريفيث
أفادت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية الموالية لإيران بأن زعيمها عبد الملك الحوثي التقى، في صنعاء، أمس، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في سياق الجهود التي يبذلها الأخير لإحلال السلام.
وكان غريفيث قد وصل إلى العاصمة اليمنية، أول من أمس، بعد مشاورات أجراها في الرياض في سياق مهمته التي تتمحور حول تنفيذ «اتفاق استوكهولم» بين الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات المدعومة من إيران.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من مكتب غريفيث حول النتائج التي توصل إليها خلال لقائه مع الحوثي، إلا أن المصادر الرسمية للجماعة، لمّحت إلى استمرار زعيم الحوثيين في المناورة بعيداً عن الجدية في تنفيذ اتفاق استوكهولم، بملفاته الثلاثة: الانسحاب من الحديدة وموانئها، وتبادل الأسرى، وفك الحصار عن تعز.
وزعمت المصادر أن الحوثي شدّد على وقف العمليات العسكرية للشرعية والتحالف الداعم لها، ورفع الحصار عن الجماعة الحوثية بشكل كامل، وعدم لجوء الأمم المتحدة إلى ما وصفه بـ«الإغراق في التفاصيل».
وأوردت النسخة الحوثية من وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن زعيم الجماعة أكد «السلام الشامل» و«الحل السياسي»، لكن دون أن تذكر ما إذا كان التصور الحوثي لـ«السلام» يعني موافقة زعيمها على تنفيذ القرارات الدولية وإنهاء الانقلاب.
وفي حين يطمع غريفيث في تحقيق أكثر من إقامة نقاط المراقبة الخمس التي أُنشئت أخيراً في محيط مدينة الحديدة، ترفض الحكومة الشرعية أي حديث عن مشاورات مقبلة للسلام قبل تنفيذ اتفاق السويد المعرقل منذ إبرامه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
واتهم وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي قبل يومين، الجماعة الحوثية بأنها سعت منذ انقلابها على الشرعية في 2014 للعودة باليمن إلى نظام الحكم الإمامي، كما اتهمها «بإشعال حرب على العملية السياسية والتوافق الوطني أكلت الأخضر واليابس ودمّرت البنية التحتية ومزّقت النسيج الاجتماعي بين أبناء البلد الواحد»، حسبما جاء في كلمة له في مؤتمر دول عدم الانحياز المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال الحضرمي إن الميليشيات «لا تزال ترتكب كل أنواع الانتهاكات والجرائم البشعة بحق المدنيين ومنهم النساء والأطفال، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وقامت دون مراعاة لأبسط الاعتبارات الإنسانية والقانونية بزراعة أكثر من مليوني لغم أرضي وعبوة ناسفة، لتحصد أرواح آلاف المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال».
وأوضح الحضرمي أن هذه الانتهاكات «تأتي نتيجة لصمت المجتمع الدولي وعدم تحمّله مسؤولياته تجاه حماية المدنيين وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 الذي وضع خريطة تمثل التوافق الدولي لإنهاء هذه الحرب العبثية من الميليشيات الحوثية»، حسب تعبيره. ولفت الحضرمي إلى أن الشرعية «عبّرت عن كامل حرصها وتعاونها الإيجابي مع جهود الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) عبر مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، وقدمت الكثير من التنازلات، وأبدت المزيد من المرونة، وتعاملت مع كل تلك الجهود بانفتاح ومصداقية وشفافية، بهدف الوصول إلى سلام شامل ومستدام لإنهاء الصراع في اليمن مبنيٍّ على المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار رقم 2216».
وأكد الحضرمي أن الجماعة الحوثية «لم تلتزم باتفاق السويد واستغلت الوقت، واستمرت في حربها وعرقلتها لكل جهود السلام، متجاهلةً بذلك جهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقراراته ذات الصلة». وأضاف أن الميليشيات «دأبت على التلاعب بنصوص اتفاق استوكهولم الذي يقضي صراحةً بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة الثلاثة وتولي الأجهزة الأمنية مع السلطة المحلية لمهامها وفقاً للقانون اليمني، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وفك الحصار الجائر عن مدينة تعز من قبل الميليشيات».
وبيّن الحضرمي أن استمرار الميليشيات الحوثية في استهداف المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية وتهديد الممرات البحرية الدولية، بدعم وتوجيه من النظام الإيراني، يعكس مدى الخطورة التي باتت تشكلها الجماعة ليس فقط على اليمن بل على المنطقة ككل والتي تمثل هذه الأعمال الإرهابية تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي ورسالة واضحة للعالم بأن هذه الميليشيات لا تؤمن بالسلام وليست لديها الرغبة والاستعداد للاستجابة لمتطلباته.

الاتحاد: الحوثيون يعدمون عناصرهم الفارين من جبهات القتال
استحدثت ميليشيات الحوثي الإرهابية ثلاثة خنادق كبيرة في مدينة الحديدة في إطار إصرارها على استحداث مواقع جديدة لها تزامناً مع تواصل قصفها اليومي للأحياء السكنية والطرقات والمزارع ومواقع القوات المشتركة في مدينة ومديريات الحديدة بمختلف الأسلحة، وذلك في انتهاك صارخ لقرار وقف إطلاق النار واتفاقات تثبيت نقاط ضباط الارتباط الخمس التي تم نشرها الأسبوع الماضي، فيما شنت طائرات التحالف العربي عشرات الغارات التي استهدفت مواقع وتحركات الميليشيات في محافظات الجوف وصعدة وحجة، كما صدت قوات المقاومة المشتركة هجوماً حوثياً على معسكر «الجب» المحرر غرب مديرية «قعطبة» بمحافظة الضالع، جاءت هذه التطورات فيما قامت الميليشيات بإعدام عدد من عناصرها الفارين من جبهات القتال في «عبس» بمحافظة حجة.
وأكد مصدر في الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في الحديدة، أن ميليشيات الحوثي ارتكبت أكثر من 26 خرقاً لوقف إطلاق النار، إضافة إلى قيامها بحفر ثلاثة خنادق جديدة في مناطق قريبة من خطوط التماس في مدينة الحديدة، مبيناً ارتكاب الميليشيات 6 خروقات في المدينة، و16 خرقاً واعتداءً في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، و4 خروقات في منطقة «الجاح» التابعة لمديرية «بيت الفقيه».
وحذر المصدر الميليشيات الحوثية الإرهابية من الاستمرار في استهداف حياة المدنيين وممتلكاتهم بنيران أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، مؤكداً أن القوات المشتركة سترد بقوة إذا لم توقف الميليشيات اعتداءاتها على المدنيين وممتلكاتهم في مدينة ومديريات الحديدة، معتبراً تصعيد الميليشيات الحوثية لخروقاتها بأنه يعكس استهتارها بأرواح المدنيين، وبجهود فريق المراقبين الأمميين، وعدم استعدادها للمضي قدما في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
وشنت الميليشيات أمس، قصفاً مدفعياً على مواقع متفرقة للقوات المشتركة في مديرية «التحيتا».
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن الميليشيات قصفت بصورة عنيفة مواقع القوات المشتركة في منطقة «الجبلية» التابعة للتحيتا بمدفعية الهاون الثقيلة، كما فتحت نيران أسلحة متوسطة وخفيفة على مواقع أخرى في المديرية نفسها.
إلى ذلك، شنت طائرات التحالف العربي أمس، غارات جوية على مواقع وتحركات للميليشيات في محافظات الجوف وصعدة وحجة شمال البلاد.
وتركزت الغارات الجوية على أهداف حوثية ثابتة ومتحركة في مناطق قريبة من الحدود السعودية في محافظتي صعدة وحجة، حسبما أفادت مصادر ميدانية عديدة لـ«الاتحاد» وصفت القصف بالعنيف والنوعي والذي تزامن، لليوم الثاني على التوالي، مع هجمات للجيش اليمني في عدة جبهات قتال شمال صعدة وحجة. كما استهدفت الضربات الجوية ثلاثة مواقع لميليشيات الحوثي في محيط مدينة صعدة، وموقعين في مديرية «خب والشعف» بمحافظة الجوف.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن مقاتلات التحالف العربي نفذت أكثر من 45 غارة على مواقع وتحركات حوثية في شمال البلاد في غضون 24 ساعة ماضية، وأكدت المصادر مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات خلال الضربات.
وأقر ناشطون حوثيون ووسائل إعلام تابعة للميليشيات بمقتل العديد من عناصر الميليشيات، بينهم قيادات ميدانية في غارات جوية للتحالف خلال الأيام الماضية، فيما نشرت وكالة «سبأ» الخاضعة للحوثيين في صنعاء، أمس، خبراً عن تشييع قيادي ميداني في محافظة المحويت، واسمه عمر عبده الموفدي، لقي مصرعه في جبهات القتال.
وفي سياق متصل، صدت قوات المقاومة المشتركة، أمس، هجوماً حوثياً على معسكر «الجب» المحرر غرب مديرية «قعطبة» بمحافظة الضالع. وقال مصدر عسكري إن قوات المقاومة صدت الهجوم الحوثي الذي شنه عشرات المسلحين كانوا على متن مدرعة و7 مركبات عسكرية، لافتاً إلى أن القوات المشتركة استهدفت الميليشيات بالمدفعية الثقيلة وأجبرتها على التراجع.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية في محافظة حجة، أن ميليشيات الحوثي صفّت عدداً من عناصرها الفارين من جبهات القتال شمالي المحافظة، وأكدت المصادر أن نقطة تابعة لميليشيات الحوثي جوار فندق «شواطئ ميدي» شمالي مديرية «عبس» تمنع عناصر الميليشيات الفارين من أمام الجيش اليمني وتجبرهم على العودة إلى جبهات القتال، وأوضحت المصادر أن النقطة التي يقودها القيادي الحوثي المدعو أحمد منصور قارية والذي ينحدر من مديرية «كحلان الشرف» نفذت عدة تصفيات لعناصر حوثية فارة رمياً بالرصاص. وتكبدت ميليشيات الحوثي الإرهابية عشرات القتلى والجرحى من عناصرها بينهم قيادات ميدانية بارزة، خلال محاولات تسللها الفاشلة، التي نفذتها في الأيام الماضية، بمحافظة حجة شمالي غرب البلاد. ودفعت الميليشيات بأعداد كبيرة من عناصرها بهدف التسلل إلى مواقع محررة بمحافظة حجة، إلا أن قوات الجيش أحبطت كل تلك المحاولات اليائسة.
وفي سياق آخر، ضبطت قوات خفر السواحل اليمنية أمس، زورقاً في البحر الأحمر على متنه مواد مهربة تستخدم في صناعة المتفجرات كان في طريقه إلى ميليشيات الحوثي.
وقال العميد صادق دويد، القيادي في القوات المشتركة بتغريدة على تويتر إن «خفر السواحل اليمني بقطاع البحر الأحمر ضبط زورقاً على متنه مواد مهربة تدخل في صناعة المتفجرات كانت في طريقها الى الميليشيات الحوثية».
الميليشيات تفرض شعار «الصرخة» الطائفي على طلاب المدارس
انتفضت طالبات المدارس في العاصمة اليمنية صنعاء ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية عقب رفضهن ترديد شعار «الصرخة الحوثية» الطائفي الذي ترفعه الميليشيات.
وأفاد مصدر تربوي في صنعاء بأن ميليشيات الحوثي أقامت عدداً من الفعاليات الطائفية داخل المدارس الحكومية والأهلية في صنعاء، بحضور مشرفين وقيادات حوثية بارزة، موضحاً أن طلاب المدارس أجبروا على رفع شعارات طائفية وصوراً لقتلى الميليشيات وزعمائهم وقيادات من ميليشيات «حزب الله» الإرهابي. وأشار المصدر إلى أن طلاب بعض المدارس أعلنوا مقاطعتهم للفعاليات التي أقيمت تحت غطاء الاحتفال بالمولد النبوي، موضحاً أن الحوثيين استغلوا المدارس من أجل تكريس ثقافتهم الطائفية، ومحاولة غرسها في عقول طلاب المدارس.
كما قامت الميليشيات بإلزام جميع المدارس والجامعات في صنعاء بتفعيل الاحتفالات بالمولد النبوي وتعليق الشعارات الطائفية على الجدران.

البيان: 240 خرقاً حوثياً منذ تثبيت نقاط المراقبة في الحديدة
صعّدت ميليشيا الحوثي من خروقاتها في الحديدة، حيث استحدثت ثلاثة خنادق كبيرة، بالتزامن مع كشف مصادر مسؤولة في الحديدة لـ«البيان» عن ارتكاب الميليشيا أكثر من 240 خرقاً لوقف إطلاق النار منذ تثبيت نقاط مراقبة في المحافظة، مبينة أن أغلب الانتهاكات في مديرية الدريهمي، فيما غادر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء حاملاً أملاً لاستئناف المفاوضات خلال المرحلة المقبلة.
إلى ذلك، أعلنت القوات المشتركة السيطرة على الخط الدولي بين كتاف والبقع بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي، أقصى شمال البلاد

شارك