على الطريقة الأمريكية.. جثمان «البغدادي» وليمة لأسماك البحر
الثلاثاء 29/أكتوبر/2019 - 07:08 م
طباعة
علي عبدالعال
بطريقة مماثلة لتلك التي اتبعتها مع جثمان زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن عام 2011، قد تعتزم الولايات المتحدة التعامل مع جثة زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي
ورجح مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبرايان، هذه الفرضية قائلا: «إنه سيتم التخلص بشكل ملائم من أشلاء البغدادي».
وأضاف، أنه يتوقع اتباع نفس النهج الذي استخدم مع جثمان أسامة بن لادن في 2011 .
وقالت مصادر عراقية، أنه تم نقل رأس البغدادي إلى قاعدة القادسية «عين الأسد» في الأنبار .
وكانت واشنطن، قد أعلنت في مايو 2011، أنها ألقت جثة بن لادن في البحر، بعدما قتلته في باكستان، موضحةً أن رمي جثة المقتول في البحر كان الخيار الأمثل بالنسبة لها؛ نظرًا لضيق الوقت.
وقال روبرت أوبرايان؛ ردًّا على سؤال لقناة NBC بشأن مصير جثة البغدادي: «إنه سيتم التخلص من جثة الإرهابي رقم واحد، بطريقة مناسبة»، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق اسم «كايلا مولر» على عملية القضاء عليه، وهي مواطنة أمريكية قتلت على أيدي عناصر «داعش» عام 2015.
من جانبه، قال الرئيس دونالد ترامب في كلمة ألقاها : «عدنا بأشلاء للبغدادي، وفريق الاغتيال أحضر أجزاء من جثته، وبعد 15 دقيقة من الفحوصات، تم التأكد أنه هو، وأن زوجتيه فجرتا نفسيهما».
وبينما لم يفصح روبرت أوبرايان عما إذا كان البغدادي سيدفن في البر أو البحر، أعلن أن نتائج الحمض النووي أثبتت أنه قتل، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه الإفصاح عما شاهده داخل غرفة العمليات، لكنه أكد أن عناصر القوات الخاصة الأمريكية رأت البغدادي، وتأكدت من هويته.
وتضم قائمة القيادات «مجهولي القبور» أبامصعب الزرقاوي زعيم تنظيم «القاعدة فى بلاد الرافدين» الذي قتلته القوات الأمريكية فى غارة بالعراق، 7 يونيو 2006.
وقالت الولايات المتحدة وقتها: إنها سلمت جثمان الزرقاوى للحكومة العراقية، وأن الأخيرة دفنت الجثمان، وفق التقاليد والأعراف الإسلامية.
وبحسب الرواية الأمريكية، فقد وارت السلطات العراقية جثمان الزرقاوي الثرى، لكن في مقبرة سرية، لم تعلن عن تحديد مكانها.