الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الجمعة 01/نوفمبر/2019 - 01:06 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 نوفمبر 2019.
الدستور: منشق: عودة الإخوان للمشهد مرهونة بعدة عوامل
أكد طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، أن مسألة عودة تنظيم الإخوان للوجود مرة أخرى مرهونة بعدة عوامل، من ضمنها إرادة الدولة المصرية، كما فعل الرئيس أنور السادات عندما أعادهم للوجود من أجل حسابات سياسية تخص نظامه السياسى، وندم على ذلك، ثم قتلوه فى يوم انتصاره، لكنى أستبعد عودتهم هذه بعد ما اقترفوه من جرائم وكوارث فى حق الشعب المصرى، بعد أن قتلوا أبناءه فى الجيش والشرطة وحرقوا ممتلكاته العامة وتآمروا على أمنه القومى وخانوا مصر ووضعوا أيديهم فى يد كل أعداء مصر وأصبحوا طابورا خامسا لهؤلاء الأعداء.
ووضع البشبيشي، في حديثه لـ"أمان"، عدة شروط لضمان عدم عودة الإخوان للمشهد المصري من جديد، حيث قال: لكى نقى المجتمع منهم يجب أن نتذكر دائما جرائمهم حتى تعلم الأجيال القادمة خطورتهم فلا يقعوا فى براثن مظلوميتهم ووسائل التجنيد التى يجيدونها جيدا.. ويجب أن يعود التعليم لبناء الشخصية المصرية السوية الواعية التى يصعب خداعها.
اليوم السابع: اشتعال المعركة السلفية وحلفاء الإخوان.. عاصم عبد الماجد: برهامى وأتباعه يجادلون بالباطل ويدحضون الحق
اشتعلت المعركة من جديد بين الإخوان وحلفائهم بالتيار السلفى، بعد أن أقدم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شور الجماعة الإسلامية، على مهاجمة ياسر برهامى وأحمد فريد الشيخان بالدعوة السلفية بالإسكندرية متهما إياهما بأنهما يروجان للباطل بينما ردت الدعوة السلفية عليه، باتهامه بأنه يروج للأكاذيب والأباطيل.
معارك التيار السلفى وحلفاء الإخوان لا تتوقف، وتصاعد بين الحين والأخر، وكلاهما يتهم الأخر بأقصى الاتهامات، ولكلاهما يشكك فى منهج الأخر.
فى البداية شن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" :"برهامي وأحمد فريد يعلمان يقينا أنهما من الذين جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق، والباطل الذي يجادلان عنه ، أما الشيخ محمد المقدم فاعتصم بالصمت لئلا يؤيد الباطل فلعله يكون عاصما له في الدنيا والآخرة، وأما عوام حزب النور فليس في السائمة زكاة!!
فى المقابل فتح الشيخ سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، النار على القيادى بالجماعة الإسلامية فائلا فى بيان له : "عاصم عبد الماجد يُؤكد أكاذيبه بزعم أنه يعلم الغيب، ويدعي أنه يطَّلع على ما في قلب الشيخين برهامي وأحمد فريد، وأنهما في داخلهما يُضمران عكس ما يُظهران، فكيف عرف هذه المعلومات المُخبأة في الصدور..؟، وهذا دليل متجدد على ضلال عبد الماجد وأمثاله".
وقال سامح عبد الحميد، فى: "لماذا لم يقل ذلك لمرسي الذي خالف الشريعة بجرأة..؟، ولماذا تحالف عبد الماجد مع الإخوان الذين رفضوا طلبات حزب النور بتطبيق الشريعة؟ ، وقد أعلن صبحي صالح أن الإخوان لن يستجيبوا لطلب حزب النور؟ ، ولماذا لم يتبرأ عبد الماجد من مرسي والإخوان حين وعدوا الناس بالإسلام وقالوا "الإسلام هو الحل" ، ثم غدروا بكل شيء وعاثوا في مصر فسادًا، حتى رفضهم الشعب، فلم تكن ثورة 30 يونيو على الإخوان بسبب تطبيق الإخوان للشريعة، لأن الإخوان لم يُطبقوها أصلا، بل كانت 30 يونيو ضد أخونة الدولة وضد الفساد وضد تخريب الإخون وفشلهم في الحكم".
كما فتح الداعية السلفى، حسين مطاوع، النار على عاصم عبد الماجد، قائلا إن هذا غير مستغرب من هذا الخارجي التكفيرى الذي يسير على منهج الخوارج الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (الخوارج كلاب النار).
ولفت الداعية السلفى، إلى أن هذا الخارجي المارق لم يعد لديه سوي السب والشتم لا سيما وأنه سيقضي ما تبقى من حياته شريدا طريدا فمن خان دينه وبلده لا يستغرب منه أي شيء.
فيتو: باحث: الإخوان يضربون أبشع الأمثلة في صناعة الماء العكر والصيد فيه
هاجم النور حمد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أنها تعيش حالة من التناقضات الفادحة في جميع بلدان المنطقة.
وأكد «حمد» أن إخوان السودان، يحاولون شيطنة وزراء الفترة الانتقالية، بل وشيطنة الفترة الانتقالية برمتها، لافتا إلى أن الغرض الخفي وراء هذا التباكي الكاذب على الدين، محاولة استعادة المنظومة الاستبدادية الإخوانية القديمة.
وتابع: السودان بقي تحت قبضة حكم الإسلاميين ثلاثين عامًا، أنفقوها في حشد خطاب ديني ملتهب، واستخدامه لتغطية نهبهم لموارد الدولة، حتى أسقطتهم ثورة الشباب في ديسمبر 2018.
وأضاف: يضربون أبشع الأمثلة، في صناعة الماء العكر، من أجل الصيد فيه.
الوطن: خبراء إسلام سياسي: الإخوان تستخدم الشائعات منذ نشأتها
أكد عدد من المراكز البحثية وخبراء الإسلام السياسي، أن جماعة الإخوان عمدت لاستخدام الشائعات منذ اليوم الأولى لنشأتها، وأن أول من استخدم الشائعات هو المؤسس حسن البنا، وأن الجماعة تخوض حربا نفسية ضد المجتمع المصري، وشبه أحد الخبراء استرتيجيتها بطريقة "البغايا" في الإيحاء أن الجميع مثلهن حتى يتقبلهن المجتمع.
وقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جماعة الإخوان الإرهابية اتخذت كل صور الإرهاب المتعارف عليها وطبقتها على أرض الواقع، وازداد مؤشر صناعة الإرهاب لها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ تحت ستار الدين والإسلام، ووظَّفت آليات التواصل الاجتماعي لحسابها، وجنَّدت الآلاف من الكتائب الإلكترونية الإرهابية في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، مستهدفة إنشاء حالة من الفوضى والتشكيك، ونشر الفتن والصراع، وإثارة الرأي العام، فكل إنجاز يتحقق، أو قرار يُتخذ، تجد أمامه الكثير من الشائعات والادعاءات والإساءات.
وأضاف المرصد أن الجماعة خلقت حالة من الاحتقان والتشتيت والفُرقة على وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وحولتها إلى وسائل للشائعات والكراهية، وتعمدت إطلاق الحملات المسعورة على كل مخالفيها من خلال كتائب إلكترونية تستهدف الإنسان معنويًّا بالشائعات من حيث عمقه وعطاؤه وقِيَمُه وانتماؤه، وهذا الاستهداف أشد ضراوةً من الاستهداف المادي لجسد الإنسان، وقال المرصد إن أفراد هذه الكتائب مجرمون في حق دينهم ومجتمعهم وأمَّتهم.
وأكد المرصد أن الجماعات وعلى رأسها الإخوان تنفذ أجندة الحرب النفسية لإثارة القلاقل والشائعات بغية نشر الفوضى في البلاد وتقويض الأمن والاستقرار في أعقاب النجاحات الكبرى التي حققتها مؤسسة الدولة المصرية منذ منتصف 2013، لم تجد سوى نشر الشائعات وترجيف الآمنين، كما أنها تأتي في أعقاب النجاحات الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها الدولة وعلى رأسها المشروعات القومية الكبرى.
وأضاف: الإخوان تسعى إلى تنفيذ برنامج الحروب النفسية بشكل مزدوج؛ أما الوجه الأول، فيقوم على تبني استراتيجية نفسية لعناصر التنظيم تضمن بها ولاءهم لها، وتعمل على إفقادهم أي رؤية خارجية، وتعمل على حشدهم ضد مؤسسات الدولة، وإعدادهم نفسيًّا لتوريطهم في أعمال العنف وإثارة القلاقل. وهنا تستخدم تلك الجماعة عدة خطابات متنوعة، منها: ادعاء المظلومية، ورمي النظام "بالكفر والردة والفساد"، مع تصدير خطاب ذاتي بأنها "الجماعة الأقدر على تحقيق الإصلاحات".أما الوجه الثاني فهو إعداد استراتيجيات الهدم النفسي في الخارج، حيث تعمل على تحريف الحقائق وتشويه كافة الوقائع وتضليل الجماهير؛ وذلك بتوظيف الأذرع الإعلامية والكتائب الإلكترونية في تحقيق ذلك عبر عدة وسائل واستراتيجيات متنوعة وعلى رأسها الشائعات.
وأضاف المرصد موضحًا أن الشائعات تمثل إحدى أدوات حروب الجيل الرابع التي تضم أطرافًا متنوعة من دول وكيانات عابرة للحدود القومية والشبكات والجماعات والأفراد، حيث يكون الأفراد هم أصحابَ الدَّور الرئيسي في هذا المشهد التخريبي الذي يهدف إلى تنفيذ أجندات خارجية وصولًا لأهداف سياسية عبر تناقل الأفراد للشائعات عن طريق أحاديثهم في التواصل الاجتماعي أو مجالسهم الخاصة.
وبيَّن المرصد أن الشائعات نوعان؛ النوع الأول: شائعات استراتيجية، تستهدف ترك أثر دائم أو طويل المدى على نطاق واسع يمتد لكافة فئات المجتمع بلا استثناء، والنوع الثاني: شائعات تكتيكية، تستهدف فئة بعينها أو مجتمعًا معينًا لتحقيق هدف سريع ومرحلي، والوصول إلى نتائج قوية وفورية لضرب الجبهة الداخلية.
وأوضح مرصد الإفتاء أن مروجي الشائعات وعناصر الحرب النفسية يصدق عليهم وصف المرجفين، الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة في نشر الاضطراب والفوضى في مخالفة صريحة لنهي الشرع الحكيم عن هذه الصفة "الإرجاف" كما جاء في قوله تعالي: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ}.
وقال خالد الزعفراني، خبير الحركات الدينية، إن جماعة الإخوان هي أصل كل الإرهاب والأفكارالمتطرفة، وذلك بعد إطلاقها العديد منها على يد سيد قطب وحسن البنا، وأسسوا تنظيما مسلحا واغتالوا النقراشي وأحمد ماهر وحاولوا اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومارست الإرهاب فكريا وعمليا منذ ايامها الأولي.
وأوضح الجماعة في انهيار وتشتت وتستخدم تكتيكات جديدة، حيث الكذب على أنصارها ونشر الشائعات لتدمير المجتمعات، لإحباط الشعب المصري.
وقال سامح عيد القيادي الإخواني السابق، أن الإخوان اكتشفوا سلاح الإشاعات في وقت مبكر جدا وفي حياة المؤسس الأول حسن البنا، وقد أطلقوا الشائعات ضد العديد من الشخصيات العامة، فكل من يكتب أو يتحرك ضد تنظيمهم الخبيث يكون في مرمي شائعاتهم، والكذب والتدليس الذي احترفوه منذ اللحظات الأولى لنشأة الجماعة.
وأوضح "عيد" أن الجماعة فشلت على كل الأصعدة، سياسيا وقيميا، بعد أن اكتشف الشعب حقيقتهم، ودخلوا في مرحلة، من تحبوهم ليسوا بأحسن منا، فهي كالبغي إن اكتشف الناس بغيها وسوء سلوكها، تحاول إثبات أن الجميع مثلها، فهي تحاول تشويه الكل، وبخاصة مؤسسات الدولة الرئيسية والتي يثق فيها الشعب، فبقدر حب وثقة الشعب المصري في الأشخاص والمؤسسات يكون هجوم الإخوان عليهم، ونشر الشائعات حولهم، بغرض تشويههم وإفقاد الشعب الثقة في مؤسساته وشخصياته القيادية، وبالتالي يكون قبوله للجماعة مرة أخرى أمر سهل.