فخ الجهات الأربع.. إيران تحت العقوبات والغليان الداخلي وفقدان النفوذ وتحرك الأحواز
السبت 02/نوفمبر/2019 - 10:15 ص
طباعة
علي رجب
يشهد إقليم الأحواز جنوب غربي إيران، حالة من الغليان الشعبي، تزيد من اضطراب نظام الملالي، وتهدد بعودة التوتر والعنف في الإقليم العربي.
غليان شعبي في الأحواز
وقد انفجرت قنبلتان صوتيتان الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، وقال غلام رضا شريعتي، محافظ خوزستان: إن الانفجارين لم يسفرا عن أي خسائر في الأرواح أو أية تلفيات مادية، فيما أكد حيدر عباس زاده، قائمقام مدينة الأحواز، أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحري والتحقيق في الحادث، وستتعرف من يقفون وراءه، وستعتقلهم في أقرب وقت.
وعلى صعيد متواصل حالة الغليان ضد ميليشيات نظام الملالي أعلنت كتائب أحمد مولي، أحد الفصائل المسلحة التابعة لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، في بيان لها الثلاثاء 28 أكتوبر، استهدافها مقرات الحرس الثوري الإيراني في الإقليم.
كما تظاهر مواطنون أحوازيون، الإثنين 28 أكتوبر 2019، أمام بوابة مؤسسة الكهرباء في مدينة الفلاحية؛ احتجاجًا على تواصل انقطاع الكهرباء منذ ثلاثة أيام، ويعاني السكان جراء توقف خدمات كثيرة مع انتشار الأمراض وتهالك شبكات الصرف الصحي.
يُذكر أن الأحواز شهدت في الأعوام الماضية صدامات بين السكان العرب والنظام الإيراني، تخللها اعتقالات وإعدامات في صفوف نشطاء أحوازيون.
الحراك العراقي والتظاهرات اللبنانية
من جانبه، رأى رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، عارف الكعبي، أن تظاهرات العراق ولبنان تشكل دعمًا كبيرًا للحراك الأحوازي، ومساعي الأحوازيين لإنهاء الاحتلال الإيراني لدولة عربستان.
وأضاف الكعبي في تصريح خاص لـه أن الأحوازيين، يدعمون الحراك العراقي واللبناني في مواجهة الوصاية الإيرانية، وإسقاط الهيمنة الفارسية على بغداد وبيروت.
وتابع أن الأحوازيين ينظرون بعين الأمل والدعم للحراك الشارع العراقي واللبناني في مواجهة المخططات الإيرانية لقمع هذه التظاهرات.
وأوضح أن الأحواز تشهد يوميًّا تظاهرات واسعة ضد الهمينة والوصاية الإيرانية، والأحوازيون يعملون بكل قوة ضد طمس الهوية العربية للأحواز، مشددًا على أن الأحوازيين ليس لديهم هدف سوى إنهاء الاحتلال الإيراني للأحواز، ونجاح ثورتي العراق ولبنان في إنهاء الوصاية الإيرانية على بغداد وبيروت سيشكل دعمًا كبيرًا للأحوازيين في إنهاء الاحتلال الإيراني للأحواز.