"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 02/نوفمبر/2019 - 10:50 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 نوفمبر 2019.
الخليج: غارات التحالف تدمر تعزيزات حوثية بصعدة
شن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، سلسلة غارات على مواقع وتحركات لميليشيات الحوثي شرقي محافظة صعدة. واستهدفت الغارات، مواقع للميليشيات في وادي «الخراشب» بمديرية كتاف، شرقي المحافظة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير آليات تابعة لها.
المركز الإعلامي لمحور كتاف صعدة أوضح أن مقاتلات التحالف دمرت دبابة وعربتين عسكريتين، إلى جانب مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات.
و قُتل مدني وأصيب أربعة آخرون بانفجار لغم أرضي، زرعته ميليشيات الحوثي شمال مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، فيما استمرت الميليشيات باستهداف الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوبي المحافظة. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن لغماً أرضياً زرعه الحوثيون انفجر بسيارة إسعاف بإحدى الطرق الترابية شمالي مديرية الدريهمي وسقط على إثره شهيد و4 جرحى.
وأشار إلى أن ألغام الموت التي زرعتها ميليشيات الحوثي تواصل حصد أرواح الأبرياء، حيث قامت الميليشيات بزراعة الألغام بشكل كثيف في جميع المزارع والطرقات من دون مراعاة أو اكتراث للأضرار التي يتعرض لها السكان والمواطنون بالحديدة.
إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي سلسلة انتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية في الحديدة، حيث شنت عمليات استهداف على الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة. وتحدثت مصادر محلية في حيس، أن الميليشيات أطلقت نيران أسلحتها على الأحياء السكنية في المدينة بشكل عشوائي بالأسلحة المتوسطة والرشاشة، ما سبب حالة من الخوف والرعب لدى الأهالي والسكان، لاسيما النساء والأطفال. وزعم الحوثيون، صباح أمس، «إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة». وادعى المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع أن الطائرة الأمريكية التي تم إسقاطها هي من نوع «سكان إيجل» كانت تقوم بمهام تجسسيه.
البيان: القوات المشتركة تصد هجوماً حوثياً في الجوف
تصدت القوات المشتركة في اليمن أمس لهجوم عنيف شنته ميليشيا الحوثي الإيرانية في مدينة خب والشعف بمحافظة الجوف شمالي اليمن، بالتزامن مع أسر عدد من عناصر الميليشيا شمال محافظة الضالع.
وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة أحبطت محاولة تسلل نفذتها ميليشيا الحوثي، باتجاه جبل قشعان الاستراتيجي وتبة السلام في خب والشعف، وكبدتها خسائر بشرية، حيث قصفت قوات الجيش بالمدفعية مواقع لميليشيا الحوثيين في وادي سبلة بمديرية خب والشعف شرق المحافظة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن القصف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين.
إفشال تسلل
وفي محافظة الضالع، أفشلت القوات المشتركة محاولة تسلل جديدة لميليشيا الحوثي الإيرانية من اتجاه محافظة إب واستهدفت المناطق المحررة على حدود المحافظين.
وقالت مصادر يمنية: إن هدوءاً حذراً ساد الجبهات بعد مواجهات عنيفة دارت في المنطقة، وإن عدداً من عناصر الميليشيا وقعوا أسرى في قبضة القوات المشتركة.
وفي الحديدة، واصلت ميليشيا الحوثي سلسلة انتهاكاتها اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية الأمم المتحدة، حيث شنت عمليات استهداف على الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب المحافظة.
ووفق مصادر عسكرية فإن الميليشيا أطلقت نيران أسلحتها على الأحياء السكنية في المدينة بشكل عشوائي، بالأسلحة المتوسطة والرشاشة، ما سبب حالة من الخوف والرعب لدى اليمنيين والسكان، لا سيما النساء والأطفال في المدينة.
أساليب غدر
في غضون ذلك، أكد العميد صادق دويد عضو لجنة تنسيق الانتشار، أن نقاط مراقبة وقف إطلاق التي شارك الحوثيون بتثبيتها في مدينة الحديدة، لم تكن إلا ذراً للرماد على العيون، حيث واصلوا حفر الخنادق والأنفاق، وزرع العبوات الناسفة والمتفجرات، بنفس أساليب الغدر والمكر التي يتبعونها للتهدئة في جبهة لمهاجمة جبهة أخرى.
وكانت مصادر يمنية قالت إن الميليشيا دفعت بمجاميع من مسلحيها إلى وسط المدينة في تحد صارخ لاتفاق التهدئة، وإنها تحججت بأن مهمة هؤلاء هي حماية أنصارها خلال احتفالهم بالمولد النبوي، وهي حجة كاذبة، حيث تستغل الميليشيا المناسبات الوطنية والدينية لإدخال مسلحيها تحت هذا الغطاء.
خسائر فادحة
إلى ذلك، سقط 113 عنصرا من عناصر ميليشيا الحوثي الإيرانية ما بين قتيل وجريح في أربع من جبهات محافظة الحديدة خلال الأيام الأخيرة.
وقال وضاح الدبيش الناطق الرسمي للقوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي لـ«البيان»، إن الميليشيا لا تزال تتكبد خسائر فادحة بلغت 113 عنصرا منهم 42 قتيلا و71 جريحا خلال الـ 28- 30 من الشهر الماضي، في جبهات حيس الجبلية، الجاح، وقرية الشجن الواقعة في جبهة الدريهمي.
وأضاف بأن غالبية ضحايا الميليشيا تأتي كنتيجة لمحاولاتهم استعادة مواقع خسرتها أو في سباق منها قبل إعلان وقف إطلاق النار في المواقع التي لم يتم تفعیل مراكز مراقبة فيها.
الشرق الأوسط: استماتة للميليشيات في حجة تصطدم بالجيش اليمني والتحالف
أكدت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة الحوثية لا تزال تدفع بالمئات من عناصرها إلى جبهات محافظة حجة الحدودية (شمال غربي) ضمن مسعاها لتحقيق نصر تستعيد به معنويات أتباعها جراء خسائرهم المتتابعة في مختلف الجبهات.
وذكرت المصادر أن مشرفي الجماعة الحوثية نفذوا عمليات تحشيد واسعة للمقاتلين من حجة والمحويت وعمران، خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث تحاول إنقاذ عناصرها المطوقين في مدينة حرض كما تسعى إلى استعادة المناطق المحررة في مديريتي ميدي الساحلية وحيران.
وكانت قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة استطاعت التوغل من جهة مديرية ميدي واستعادة الميناء والتقدم جنوبا بمحاذاة ساحل البحر الأحمر قبل أن تتوغل شرقا لتحرير مديرية حيران، والتقدم باتجاه حرض شمالا وعبس جنوبا.
وذكرت المصادر الرسمية للجيش اليمني أن أعدادا كبيرة من المتمردين الحوثيين سقطوا خلال محاولات تسلل فاشلة، آخرها كانت قبل يومين باتجاه مواقع الجيش الوطني شمال مزارع منطقة الجر في مديرية عبس، إلا أن قوات الجيش أحبطتها، وأجبرتها على التراجع.
وأورد الموقع الرسمي للجيش اليمني أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، شنت ضربات عدة على مواقع الميليشيا الحوثية، في مديرية حرض ما أسفر عن سقوط قتلى وجرح في صفوف عناصر الميليشيات، وتدمير آلياتهم العسكرية.
وفي هذا السياق، أكد وكيل محافظة حجة ناصر دعقين لـ«الشرق الأوسط» أنه على مدار أسبوعين، شنت الميليشيات الحوثية عمليات مستميتة في جبهات المحافظة، حيث حشدت المئات من أتباعها من كل مكان، ولاتزال مستمرة في الحشد، لكنها باءت بالفشل، بفضل صلابة وبسالة الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية. بحسب تأكيده.
وكشف الوكيل دعقين عن أن القوات الحكومية مسنودة بالتحالف تمكنت من دحر الميليشيات الانقلابية، حيث بلغ عدد قتلاها وجرحاها المئات، وغصت بهم مستشفيات الجمهورية في مدينة حجة ومستشفى عبس، ومختلف مستشفيات المحافظة، على حد قوله.
وأوضح أن المعارك متواصلة وسط استماتة حوثية من كل المناطق في حجة والمحويت وعمران وصنعاء وصعدة، مقابل نقص في الأعداد البشرية التابعين للمنطقة العسكرية الخامسة وصعوبة في حشد أتباع الشرعية في المحافظة.
وبين أن قوات تحالف دعم الشرعية وخصوصا المقاتلات تدخلت بقوة لإفشال الهجمات الحوثية؛ حيث يراهن قادة الميليشيات على إسقاط مديرية ميدي وكل المناطق المحررة في المحافظة.
وقال دعقين إن الميليشيات أوصلت عناصرها إلى «محرقة حقيقية» بحسب تعبيره خلال نحو أسبوعين من المعارك الممتدة على مسافة 58 كيلومترا ابتداء من مثلث ميدي باتجاه حرض إلى منطقة «الطينة» جنوبا.
ونفى الوكيل دعقين وجود أي تخاذل لدى قيادة المنطقة العسكرية الخامسة التي قال إنها تغطي مساحات واسعة في مديريات حرض وميدي وحيران امتدادا إلى تخوم مديريتي عبس ومستبأ.
في السياق نفسه، كان القيادي البارز في الجماعة الحوثية ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، وصل إلى مديرية كشر حيث قلب قبائل حجور التي تمكنت الجماعة مؤخرا من إخضاعها ضمن مساع لاستقطاب مقاتلين إلى صفوف الجماعة من أبناء المديرية.
وزعمت المصادر الموالية للجماعة أن الحوثي قام برعاية صلح بين زعماء القبائل وشدد عليهم بأن الأولوية التي تقع على عاتقهم هي توحيد الجهود لحشد المقاتلين إلى جبهات محافظة حجة وطي الخلافات بينهم.
وكان الإعلام العسكري اليمني أفاد في وقت سابق بأن الميليشيات الحوثية أقدمت على تصفية كثير من عناصرها الذين فروا من جبهات المواجهة مع قوات الجيش الوطني في مديريات حيران وحرض وميدي.
وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني أن نقطة تابعة للميليشيات الحوثية، تقع جوار فندق «شواطئ ميدي» شمال مديرية عبس، تمنع عناصر الميليشيات الفارين، وتجبرهم على العودة إلى جبهات القتال.
وأوضح الموقع أن النقطة الحوثية المكلفة تصفية العناصر الفارة يقودها القيادي المدعو أحمد منصور قارية والذي يتحدر من مديرية «كحلان الشرف»، مؤكدا أن الجماعة تكبدت عشرات القتلى والجرحى من عناصرها بينهم قيادات ميدانية بارزة، خلال محاولات تسللها الفاشلة.
ويقول مراقبون عسكريون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إن معركة حجة ضد الميليشيات الحوثية ستشكل ضربة موجعة للجماعة في حال تمكنت قوات الجيش من الزحف إلى مديرية عبس التي يقع فيها ثاني أكبر كتلة بشرية في المحافظة بعد مركزها (مدينة حجة).
ويؤكد المراقبون أن استكمال تحرير مديرية حرض من شأنه أن يجعل قوات الجيش تتفرغ لفتح جبهات جديدة، باتجاه مديريتي بكيل المير ومديرية مستبأ المجاورتين، كما سيؤدي إلى تأمين ظهر القوات المتجهة نحو مديرية عبس.
سكاي نيوز: رسميا.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي
أعلن سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، الجمعة، عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال السفير السعودي، في سلسة تغريدات على موقع تويتر، إن مراسم توقيع اتفاق الرياض، ستجري الثلاثاء المقبل، بقيادة الأمير محمد بن سلمان، وحضور ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي.
وثمن آل جابر، دور الرئيس هادي ووفدي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي "في التوصل لاتفاق الرياض وتغليبهم مصلحة اليمن وشعبه ونبذ الفرقة وتوحيد الصفوف لتحقيق الأمن والاستقرار وفتح المجال للبناء والتنمية".
وفي الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر سعودية مطلعة، أن الاتفاق ينص على تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيرا، مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، كما ينص على عودة رئيس الحكومة الحالية إلى عدن، لتفعيل مؤسسات الدولة كافة.
ويتضمن اتفاق الرياض أيضا إعادة ترتيبات للقوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية، على أن يشرف تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، على لجنة مشتركة لتنفيذه.
الاتحاد: ميليشيات الحوثي تواصل نهب إيرادات ميناء الحديدة
واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية نهب إيرادات ميناء الحديدة واستغلالها لتمويل عملياتهم العسكرية ضد المحافظات اليمنية منذ إعلان انقلابهم على السلطة.
وأشار مسؤولون في الحديدة إلى أن الميليشيات نهبت أكثر من 16 مليون دولار من إيرادات المشتقات النفطية التي دخلت عبر ميناء الحديدة خلال الأسبوعين الماضيين، وأضافوا أن هناك إيرادات لبضائع أخرى تم تحصيل ضرائبها وجماركها في المينا دون تحويل المبالغ إلى الحساب المؤقت الذي تشرف عليه الأمم المتحدة في البنك المركزي اليمني بالحديدة.
وأضافت المصادر أن قيادات حوثية بارزة تشرف على جمع الرسوم والأرباح والضرائب خلال الخمس سنوات الماضية، والتي وصلت إلى أكثر من 5 مليارات دولار، مشيرة إلى أن الميليشيات الحوثية تستغل تلك الإيرادات من أجل تمويل المشروع الحوثي والنشاط العسكري، وأيضاً لجيوبهم الخاصة وتحسين وضعهم المادي، وليس لدفع المرتبات وتحسين الوضع الإنساني للشعب اليمني.
وكانت الحكومة اليمنية قدمت مبادرة بشأن توريد إيرادات ميناء الحديدة إلى حساب مؤقت تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل استخدام تلك الإيرادات لمصلحة صرف مرتبات الموظفين والتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي تعيشها المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وطالبت اللجنة الاقتصادية الحكومية بضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها وتحمل مسؤوليتها بالرقابة على تلك الأموال في فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة وضمان عدم سحبها أو استخدامها خارج صرف مرتبات المدنيين، وفق الآلية التي يتم العمل على إتمامها والاتفاق عليها، وتحمل مسؤوليتها في ضمان عدم قيام الميليشيات الحوثية بفرض أو تحصيل أي جبايات أو رسوم أخرى على التجار، على أن يتم مناقشة آلية واضحة لصرف مرتبات المدنيين خلال شهرين.إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية عمليات الابتزاز وفرض الإتاوات على المزارعين في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتهم عقب استحداثهم لما يسمى بالهيئة العامة للزكاة.
الاتحاد: اليمن.. «الحزام الأمني» يستعيد أحور بعد طرد «الإصلاح»
استعادت قوات الحزام الأمني سيطرتها الكاملة على مديرية أحور شرق محافظة أبين جنوب اليمن، عقب يوم واحد من اجتياحها من قبل ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني.
وأفادت عمليات الحزام الأمني في أبين أن قوة من الحزام تمكنت من استعادة سيطرتها الكاملة على مناطق أحور عقب فرار وانسحاب القوات الأمنية والعسكرية الموالية للإخوان من المديرية، موضحة أن اشتباكات عنيفة شهدتها المديرية خلال الساعات الأولى من أمس مع القوات الإصلاحية التي انسحبت إلى خارجها.
وأوضحت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن قوات الحزام نصبت حاجزاً لها شرق أحور، وتحديداً في مثلث أحور- المحفد وشددت من إجراءاتها التفتيشية، مشيرة إلى أن استعادة أحور جاء عقب تحركات سريعة نفذتها قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية وبمساندة قبائل أحور الذين أعلنوا رفضهم لأي تواجد لميليشيات أو قوات موالية لحزب الإصلاح.
وأكد سكان محليون في أحور أن الأوضاع مستقرة عقب عودة قوات الحزام الأمني إلى مواقعها السابقة قبل انسحابها جراء الهجمات الغادرة والخبيثة التي شنتها ميليشيات وقوات إصلاحية تم استقدامها من مأرب لضرب أمن واستقرار المديرية، مشيرين إلى أن المواطنين تنفسوا الصعداء عقب طرد القوات الغازية التي أثارت الرعب والهلع في صفوف الأهالي.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين عن مصرع 6 من عناصر ميليشيات الإصلاح وإصابة عدد آخر، في حين أصيب نحو 10 من قوات الحزام الأمني حالة بعضهم حرجة.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن مقتل أحد العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم القاعدة أثناء المواجهات التي شهدتها مديرية أحور، مشيرة إلى أن القيادي الإرهابي علي ضيف الله العواضي أحد المطلوبين أمنياً على خلفية عدد من القضايا الإرهابية قتل أثناء محاولة اقتحام أحور أمس الأول وجرى نقله إلى مستشفى في مدينة عتق وسط حراسة أمنية مشددة.
وأضافت المصادر أن الإرهابي العواضي كان يقاتل ضمن قوات الإصلاح التي وصلت إلى أبين قادمة من محافظة مأرب وشارك في محاولة اجتياح مديرية أحور، موضحة أن مقتل القيادي الإرهابي جاء إلى جانب مصرع عناصر أخرى شاركت في صفوف القوات الإصلاحية التي اقتحمت شبوة وبعض مديريات أبين المجاورة انتقاماً من قوات النخبة الشبوانية وقوات الحزام الأمني التي نجحت في دحر الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظتين.
وأكد قائد المقاومة الجنوبية واللواء الثامن صاعقة في أبين العميد صالح عيدروس الجفري أن القوات العسكرية والأمنية بكافة تشكيلاتها جاهزة لردع أي تحرك تقوده أية قوات عسكرية أو أمنية موالية للإخوان باتجاه مدينة زنجبار.
وأضاف العميد الجفري «نحن ملتزمون بقرار التحالف بعدم التصعيد، لكننا نمتلك حق الدفاع عن أنفسنا ومدينة زنجبار في حال قامت قوات الإخوان بأي هجوم، ونطمئن المواطنين في مدينتي زنجبار وجعار أن الوضع آمن وأن عليهم عدم الالتفات للحملات الكاذبة الإعلامية التي يقوم بها الإخوان لخلق حالة من القلق».