الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
السبت 02/نوفمبر/2019 - 11:46 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 نوفمبر 2019.
اليوم السابع: متى سيصبح العالم خاليا من الإخوان؟..
مع حالة الانقسام الشديدة التى تشهدها جماعة الإخوان، والانشقاقات المتوالية التى تتعرض لها، بجانب الضربات الاستباقية التى توجه لها من قبل الدولة المصرية من خلال أجهزة الأمن، تزداد المؤشرات التى تؤكد أن انتهاء الإخوان فكرا وتنظيما اقتربت لساعة الحسم بشكل كبير.
متى يصبح العالم خاليا من جماعة الإخوان وأفكارها المنحرفة؟ سؤالا طرحناه على مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين فى شأن حركات التيارات المتطرفة وتسمى نفسها بالإسلامية، حيث أكدوا أن القضاء على التنظيم يقتضى أولا القضاء على الفكرة، لضمان عدم تجددها، بينما اختلفوا فيما بينهم على اقتراب نهاية التنظيم، حيث يؤكد فريقا أن الجماعة وفكرها اقترب من الانتهاء ليس فى مصر فقط بل العالم، بل هناك فريقا يرى أن القضاء على التنظيم لا يعنى القضاء على الفكر الإخوانى، وأن الأمر يتطلب ثورة فكرية تنويرية على هذا التنظيم والأفكار المنحرفة كلية.
نهاية الإخوان خظوة تلو الأخرى
فى هذا السياق قال المحامى مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن جماعة الإخوان بدأت فى مرحلة الانتهاء تماما والاختفاء من الساحة سواء داخل مصر أو خارجها.
وأشار "نوح" فى تصريحات خاصة، إلى أن جماعة الإخوان تتلقى تمويلات من دول خارجية منذ 88 عاما وبالتالى لن تنتهى فجأة، إنما نهايتها ستكون خطوة تلو الأخرى، مضيفًا :" الشواهد التى تؤكد نهاية جماعة الإخوان وأنها فقدت الظهير الشعبى، سواء داخل مصر أو فى الخارج، فضلا عن ملفات أخرى كحقوق الإنسان وملف الصحة الذى كانت تتاجر به الجماعة".
وعن توقعه عن العام الذى ستنتهى فيه الإخوان تماما، وتصبح مصر ودول العالم بلا جماعة الإخوان، قال: "أتوقع أن يكون نهاية عام 2026 ستنتهى جماعة الإخوان إطلاقا"، لكنه حذر من فكرة عودة الإخوان بقوله :" كلما حقق الرئيس الدولة نجاحات فى ملف الصحى والمعيشة والقضاء على العشوائيات، ستنتهى الإخوان، وتقل فكرة عودتها، لكن حال التصالح مع هذه الجماعة ستعود.
وأضاف، "أخذوها قاعدة أمام أعينكم، الإخوان لا تحيا إلا بالحكام، فكلما منحهم الحاكم فرصة عادوا للحياة مرة ثانية".
وتابع، "جميع عناصر الجماعة فى التنظيم المسجونين تركوا الجماعة، كما أن فكرة الانتماء داخل التنظيم تتراجع سنويا بنسبة تقترب من 20% فضلا عن الانقسامات الكبرى التى تشهدها الجماعة بين الحين والآخر، فكل هذه العوامل تجعل بنهاية الإخوان.
ثورة فكرية ضد الإخوان والفكر المتطرف
من جانبه أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن القضاء على فكر جماعة الإخوان يتطلب من المثقفين القيام بثورة فكرية تنويرية ، مشيرا إلى أن بقاء جماعة الإخوان ليس بيد الإخوان لأن من يحرك الجماعة هى الدول الغربية التى تستخدمها فى تنفيذ مخططها ضد المنطقة العربية.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإدارة الغربية لا يرغبون في حاليا فى القضاء على الإخوان، وبالتالى سيظل شبح عودة الإخوان قائما لأن الغرب يريد استمرارها لاستخدامها ضد المنطقة العربية.
وتابع طارق أبو السعد: الإخوان فكرة وتنظيم والقضاء على التنظيم يتطلب تجفيف منابع الإرهاب، أما الأفكار فلا تنوت إلا بثورة فكرية تنويرية.
الفكرة تختلف عن التنظيم
فى المقابل أشار منتصر عمران، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الخلط بين التنظيم والفكرة أمر خاطئ 100٪ لان الفكرة تتوارثها العقول وليس الأجساد ومن الممكن أن يكون رجل مات منذ ألف عام وعنده فكرة فمن الممكن أن ينادي بها شخص في أيامنا.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الإخوان كتنظيم داخل مصر بعد ثورة 30 يونيو يكاد يندثر ولكن لا يمكن الحكم عليه أنه قد تم القضاء تماما عليه فمن الممكن ينحل رسميا وتنتهي حركاته على أرض الواقع ومن الممكن أن يموت أفراده ولكن تظل الفكرة باقية في عقول خلايا نائمة تنتظر اللحظة التي يظهر فيها فكرته.
وتابع منتصر عمران: "المطلوب هو نشر الوعي والتحذير من الفكرة والقضاء عليها بالحجة والدليل وقتلها في نفوس معتنقيها بالعلم والوعي والتحذير ومواصلة الليل بالنهار عن طريق الإعلام والمنتديات على العمل إفساد الفكرة وتأكيد إنها على الباطل فعندما تقتل الفكرة ستقتل حاملها وتقضي على خلاياها".
واستطرد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية: "من الممكن أن ينتهي تنظيم الإخوان خلال الفترة المقبلة إذا استمرت الدولة في قوتها وفي التحصين من نفوذ الفكرة إلى مواطنيها ومن الممكن أن الإخوان كتنظيم يتخلى عن منهجه وفكرته ويظهر بفكر اخر من أجل أن يعيش مرة أخرى.
اليوم السابع: تعرف على طرق القضاء على فكر الإخوان
أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن القضاء على فكر جماعة الإخوان يتطلب ثورة فكرية تنويرية، مشيرًا إلى أن بقاء جماعة الإخوان ليس بيد الإخوان لأن من يحرك الجماعة هى الدول الغربية التى تستخدمها فى تنفيذ مخططها ضد المنطقة العربية.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإدارة الغربية لا يرغبون حاليًا فى القضاء على الإخوان، وبالتالى سيظل شبح عودة الإخوان قائمًا لأن الغرب يريد استمرارها لاستخدامها ضد المنطقة العربية.
وتابع طارق أبو السعد: الإخوان فكرة وتنظيم والقضاء على التنظيم يتطلب تجفيف منابع الإرهاب، أما الأفكار فلا تنوت إلا بثورة فكرية تنويرية.
الدستور: كيف أدارت الإخوان الحرب مع السلفيين والناصريين؟
قال طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق، إن "الثمانينات من القرن الماضي هي الفترة الذهبية لنا للاستحواذ على المجال العام فى المجتمع المصرى .. كنا نستهدف السيطرة على الفئات العمرية الأحدث سنا ( خاصة الشريحة العمرية من 16 الى 25 سنة ) و كانت تتصارع معنا للفوز بهؤلاء الشباب ثلاث قوى متواجدة فى المجتمع بمستويات قوة متباينة .. اقلهم خطرا علينا كان الحزب الوطنى فأعضائه و كوادره غير مؤدلجون ويقدمون بعض المغريات التافهة لجذب الشباب وكنا نتهمهم بالفساد و التحلل الاخلاقى و الوصولية حتى حرقناهم تماما فى الشارع".
وأضاف البشبيشي في تصريحاته، أن "القوى الثانية التى كنا نحاربها كى لا تنافسنا فى جذب الشباب فكانت قوى اليسار و خاصة حزب التجمع و الناصريين، كان لهم تواجد نسبى وقتها فى الشارع و يمتلكون خطابا سياسيا جذابا للشباب.. و لكى نبعد عنهم هؤلاء الشباب كنا نتهمهم بالشيوعية والالحاد ومحاربة الدين، كانوا يمتلكون بعض الادوات الشيقة لاستقطاب الطلبة مثل كتب الجيب و الروايات ودورات الشطرنج وتنس الطاولة داخل مقر حزب التجمع لكننا كنا نتملك المساجد فكانت المعركة محسومة لصالحنا".
وتابع: "اما أخطر القوى الثلاث علينا فكان السلفيون... فكما يقول المثل الشعبى ( عدوك ابن كارك ).. كانوا اكثر منا التزاما بالشكل الاسلامى والسنن الظاهرية فنافسونا فى جذب الشباب المتحمس للتدين كانوا يقدمون خطابا دينيا متشددا بصورة نسبية يتناسب مع وجدان قطاعات عريضة من الفئات العمرية الشابة ، كانوا يتهموننا بالتفريط فى السنة النبوية و فساد عقيدتنا الدينية لأننا كنا نصلى بالمساجد التى بها قبور لأولياء الله الصالحين وكنا نتهمهم بانهم عملاء لأمن الدولة و أنهم سطحيون فى فهم الدين... كان وطيس المعركة يشتد بيننا و بينهم و ربما وصل لحد الاشتباك أثناء الصراع على الفوز بالسيطرة على احد الزوايا ... كنا افضل منهم فى وسائل تجنيد الشباب داخل تنظيم محكم و لا نكتفى بالمساجد فقط و لكن مع المساجد البيوت والانتخابات والدورات الرياضية والرحلات حتى سحبنا البساط من تحت أقدامهم خاصة فى المدن وعواصم المراكز والنقابات والجامعات و المدارس".
مبتدا: لميس جابر: عناصر جماعة الإخوان على مر العصور «خونة»
قالت الإعلامية لميس جابر، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يتصفون بالخيانة على مر العصور، على الرغم من نشأتهم القائمة على السمع والطاعة.
وأضافت جابر، فى برنامجها "خمسينة شاى" المذاع على الراديو 9090، أن محاكمة الإخوانى محمود عبداللطيف المتورط فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر دليل على وجود الخيانة بداخلهم.
وذكرت بأن هنداوى دوير، أحد عناصر التنظيم من أقنع محمود بالقيام بعملية الاغتيال، وهو من أدلى باعترافات تفصيلة أمام القاضى بمحاولته إقناع عبد اللطيف بعدم الذهاب ولكنه أصر على التنفيذ، وأشار إلى أن القاضى استشعر برغبة عبداللطيف الحديث وعندما أذن له قال المتهم:"إنه متربى على السمع والطاعة" وأن نظام الخلايا العنقودية فى الجماعة مكون من 7 أفراد لا يعرفون بعضهم، ولا يجوز لأحد فيهم الخروج عن الأمر.
وتابعت جابر: "أن المتهم أوضح أمام القاضى أنهم قبل تنفيذ العملية عرضوا عليه "قميص ناسف" عبارة عن سديرى يتصل بسلك يرتديه أسفل ملابسه ثم يذهب للرئيس عبدالناصر ويقوم باحتضانه".
وألمحت جابر أن محمود عبداللطيف وفقا لاعترافاته أمام المحكمة بأنه رفض تنفيذ تلك الخطة، وعلل ذلك قائلا:"أخبروه بأنه سوف يقتل بعد موت عبدالناصر" فضلا عن وجود أرواح لاذنب لها.
صوت الأمة: كعادتهم في التفرقة.. لهذا السبب يعطل الإخوان التوقيع على اتفاق الرياض
كعادة جماعة الإخوان في تعطيل أي اتفاق أو تواصل، أوضحت صحيفة صحيفة "العرب" اللندنية، إن جماعة الإخوان في اليمن المخترقة لسلطة الرئيس عبدربه منصور هادي، لها دور في تأجيل التوقيع على اتفاق الرياض، بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أمس إن جماعة الإخوان ترى أن الاتفاق متناقض مع مصالحها، ومخططاتها للسيطرة على المشهد اليمني.
وذكرت مصادر سياسية أن هناك رابط بين تأجيل توقيع الاتفاق الناتج عن حوار جدّة الذي رعته السعودية بين السلطة المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وبين التحرّكات العسكرية المفاجئة التي قامت بها قوات حزب الإصلاح المنضوية ضمن الشرعية اليمنية بهدف فرض سيطرتها على أجزاء من محافظة أبين كأمر واقع.
ولفتت إلى أنه "كان مقرّرا أن يتمّ الخميس في العاصمة السعودية الرياض توقيع الاتفاق الذي يعيد تنظيم السلطة بشقيها السياسي والعسكري بطريقة تشاركية بين الشرعية والانتقالي، لكنّ قوات حزب الإصلاح الذراع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين، بادرت إلى محاولة بسط سيطرتها على مديرية أحور بالمحافظة المذكورة الواقعة جنوبي اليمن".
وتطرقت إلى ما ورد على لسان أحمد عمر بن فريد رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا، والذي قال على حسابه في "تويتر" إنّ “تأجيل التوقيع على اتفاق الرياض وما يحدث في أبين من انتهاكات، يضع الجميع أمام مسؤولية تاريخية نظرا لما قد يترتب على ذلك من مخاطر كبيرة وانفلات أمني”.
ومن جهته اعتبر الناشط السياسي الجنوبي حسين لقور أن تزامن هجوم قوات حزب الإصلاح على أحور، مع هجوم معاكس شنّه الحوثيون في جبهة الفاخر بمحافظة الضالع، بمثابة “تنسيق عال” بين الطرفين “يهدف إلى عرقلة اتفاق الرياض”.
وكان الجناح الإخواني ضمن سلطة هادي قد أعلن ما يشبه التمرّد مبديا رفضه القطعي لاتفاق الرياض الذي يمنح بشكل رسمي دورا في السلطة للمجلس ذي الدور الحقيقي المفروض على الأرض بقوة الواقع.
وكشف مصدر في فريق المشاورات التابع للحكومة اليمنية لوكالة الأناضول عن تأجيل موعد توقيع الاتفاق دون توضيح سبب التأجيل أو موعده الجديد.
وأعاد مصدر مطلع سبب تأجيل التوقيع إلى الأحداث الأخيرة في محافظة أبين، وكذلك في محافظة سقطرى، حيث حاولت أيضا جهات محسوبة على حزب الإصلاح فرض سيطرتها على الجزيرة.
والثلاثاء الماضي، قال عضو في فريق المشاورات التابع للحكومة إنه سيتم التوقيع على الاتفاق بين الشرعية والانتقالي الخميس في الرياض بحضور الرئيس هادي، ورعاية القيادة السعودية.
ولقي اتفاق الرياض لدى الإعلان عن التوصّل إليه ترحيبا واسعا في اليمن وفي الإقليم، كونه يعيد ترتيب الجبهة اليمنية المضادّة للمشروع الإيراني ممثّلا بجماعة الحوثي، ويعطي جهود التصدّي لذلك المشروع زخما جديدا.
ومما ينصّ عليه الاتفاق بحسب بعض التسريبات تشكيل حكومة كفاءات يتم تقاسم حقائبها مناصفة بين شخصيات يمنية جنوبية وأخرى شمالية برئاسة رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك الذي توافقت الأطراف الموقعة على الاتفاق والتحالف العربي على عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن فور توقيع الاتفاق والبدء بتطبيع الحياة السياسية والخدمية في المدينة، قبيل الإعلان عن الحكومة الجديدة.
كما يتكون الاتفاق بحسب بعض المصادر من أربعة أبواب رئيسية تعالج القضايا السياسية والأمنية والعسكرية والإدارية، وتنص في مضمونها على إعادة هيكلة قوات الجيش والأمن بأشراف لجنة من التحالف العربي تتولّى ضم الحزام الأمني في عدن والنخب لقوام وزارة الداخلية والجيش مع منحها الحق في تولي مسؤولية ضبط الأمن في المحافظات الجنوبية، بما في ذلك محافظتا شبوة وحضرموت اللتان ستغادرهما قوات الجيش بشكل كلي باتجاه مناطق المواجهات مع الحوثيين، بحيث يتولى الحزام الأمني والنخب مسؤولية الملف الأمني.
المشهد العربي: ناشط يكشف تفاصيل جديدة عن فساد الإخوان بتعز
كشف الناشط السياسي رامز الشارحي، اليوم، تفاصيل جديدة حول فساد مليشيات الإخوان في محافظة تعز.
وقال في تغريدة عبر "تويتر" رصدها "المشهد العربي": "منح ٣٠٧٠ رتبة في تعز بين ملازم ورائد وعقيد لناس ليس لهم علاقة بالحرب، فقط بمجرد توصيات حزبية لجماعة استغلت ظروف الحرب لترقية أفرادها في عمل يشبه تمامًا تصرفات الجماعة التي انقلبت على الدولة".
ويعد رامز الشارحي أحد قادة حملة "كفى صمت"، الهادفة إلى كشف فساد الإخوان في تعز، من خلال نشر حقائق وأرقام ووثائق.