"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 03/نوفمبر/2019 - 10:48 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 نوفمبر 2019.
البيان: تصاعد الانتفاضة ضد الإخوان في تعز
استمرت الانتفاضة الشعبية في تعز ضد «الإخوان»، والمطالبة بإقالة المسؤولين المدنيين والعسكريين، وسط جهود يبذلها وسطاء محليون لفتح معابر المدينة المحاصرة من قبل مليشيا الحوثي.
وقال سكان لـ «البيان»، إن الآلاف خرجوا إلى الشوارع للتنديد بحكم الإخوان للمحافظة والفساد المالي، ضمن حركة احتجاجية متواصلة من الأسبوع الماضي.
وندد المتظاهرون بغياب الخدمات الأساسية في المحافظة، واتهموا المسؤولين المدنيين والعسكريين، بتقاسم إيرادات المحافظة، والتلاعب بالأموال المخصصة لتحرير المدخلين الشرقي والشمالي للمدينة. وجاب المتظاهرون شوارع المدينة، حاملين اللافتات التي تطالب المسؤولين بالرحيل، كما رفعوا صور قادة المحافظة مدنيين وعسكريين، قبل أن يصلوا إلى أمام المقر المؤقت للمحافظة.
وطالب المتظاهرون بإصلاح الاختلالات، ووقف الفساد والنهب المنظم لإيرادات المحافظة ومعالجة الجرحى، مهددين بالتصعيد، في حال لم يستجب المسؤولون في الحكومة والسلطة الملحية لمطالبهم العادلة والحقوقية.
الخليج: 19 خندقاً حوثياً قرب نقاط مراقبة أممية بالحديدة
استحدثت ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال الأيام الماضية 19 خندقاً داخل مدينة الحديدة غرب اليمن، معظمها على مقربة من نقاط مراقبة وقف إطلاق النار التي تم تثبيتها بإشراف رئيس البعثة الأممية الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، الشهر الماضي، ولم يمضِ عليها أكثر من 10 أيام.
في التفاصيل، قال بيان للقوات المشتركة في الساحل الغربي: «إن ميليشيات الحوثي تواصل التصعيد الميداني واستحداث مواقع جديدة وحفر خنادق وأنفاق داخل المدينة، ومن ذلك قيامها بحفر 19 خندقاً عقب نشر نقاط مراقبة وقف إطلاق النار». واعتبرت القوات المشتركة ذلك «خرقاً صارخاً لكل الاتفاقيات والتفاهمات بشأن انسحابها من مدينة وموانئ الحديدة، وفقاً لاتفاق استوكهولم». كما نقل البيان عن مصدر عسكري، أن القوات المشتركة تقوم يومياً بإبلاغ فريق المراقبين الأممي عن الاستحداثات والخروقات التي ترتكبها الميليشيات في مدينة ومديريات الحديدة.
وقُتل أكثر من 25 عنصراً من ميليشيات الحوثي، بينهم قيادات ميدانية، وأصيب العشرات، خلال عملية عسكرية للقوات المشتركة في محافظة الضالع.
وأفاد مصدر محلي أن قتلى الميليشيات سقطوا في مواجهات دارت بين الجانبين بمنطقة المزارع شمال غربي «الفاخر» اليومين السابقين.
وشنت القوات المشتركة هجوماً معاكساً على ميليشيات الحوثي في المزارع، وبالتزامن دمرت المدفعية تعزيزات للحوثيين، قدمت من محافظتي إب وذمار، في محاولة لاستعادة مواقع مهمة خسرتها الميليشيات مؤخراً.
الشرق الأوسط: قمع حوثي وترهيب لمنظمات إغاثة دولية وسط صمت أممي
صعّد الحوثيون من انتهاكاتهم ضد المنظمات الدولية والمحلية، خصوصاً العاملة بالمجال الصحي، بمناطق سيطرتها، ضمن مساعٍ متكررة لعرقلة أعمالها، وإرهاب موظفيها، بهدف فرض الوصاية عليها، خدمة لأجنداتها المشبوهة، وتحقيق مكاسب سياسية ومادية غير مشروعة، في ظل صمت غير مبرر من الأمم المتحدة.
وأكد عاملون في عدد من المنظمات الدولية الإنسانية والصحية، في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، تعرضهم عدة مرات، وفي أثناء مزاولتهم لإعمالهم، لمضايقات وابتزازات الميليشيات الحوثية في أكثر من منطقة وأكثر من مكان.
وعد العاملون في هذه المنظمات، الذين فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، في لقاءات مع الشرق الأوسط، أن السلوك الإجرامي الذي تنتهجه الميليشيات بحقهم كعاملين، وبحق المنظمات الدولية، يكشف عن حقيقة الطابع الإرهابي للميليشيات، ويؤكد في الوقت نفسه خطورة البيئة التي يعملون فيها بمناطق سيطرة الحوثيين، الأمر الذي يستدعي - بحسبهم - سرعة الاستجابة لنداءات نقل مكاتب تلك المنظمات إلى المناطق المحررة الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية. وقالوا إن سجل الميليشيات الحوثية الانقلابية في مضايقة وابتزاز المنظمات الدولية أسود ومعيب.
وبدورهم، عد مراقبون وناشطون يمنيون الممارسات القمعية الحوثية بحق المنظمات الدولية وموظفيها بمثابة تطور خطير، ضمن سلسلة الانتهاكات الحوثية التي انتقلت من مجرد محاولات للابتزاز إلى إرهاب منظم بحق جميع المنظمات، سواء الإغاثية أو الصحية، العاملة في مناطق نفوذهم.
وقال المراقبون إن استمرار تلك الانتهاكات بحق المنظمات التي تقدم مختلف أنواع المساعدة لليمنيين سيزيد من معاناة المواطنين، ويمنع الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية والطبية في المحافظات اليمنية بشكل عام، وسيزيد من تردي الأوضاع بصورة خاصة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
وعبرت منظمات حقوقية وإنسانية عدة عن قلقها الشديد إزاء ارتفاع وتيرة الانتهاكات الحوثية بحق العاملين في المجال الإنساني والصحي. وطالبت في السياق ذاته الأمم المتحدة، وكل الجهات الدولية المعنية، بالعمل على إيقاف مثل تلك الممارسات القمعية الهمجية المنافية للقانون الدولي الإنساني، التي تنتهجها بصورة مستمرة الجماعة الحوثية بحق هذه المنظمات وموظفيها.
ومنذ انقلاب الجماعة على السلطة في 2014 وهي مستمرة بعملياتها الإرهابية ضد المنظمات الدولية العاملة في البلاد. ويوماً بعد آخر، تضع الميليشيا المدعومة من إيران تعقيدات كبيرة في طريق العمل الإنساني والصحي لهذه المنظمات.
وعلى مدى سنوات الانقلاب، استحدثت الميليشيات إدارة خاصة للمنظمات الدولية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي الخاضعة لبسطتها، وأطلقت عليها، وفق مصادر خاصة في وزارة التخطيط، اسم «المكتب التنفيذي للرقابة ومتابعة المنظمات الدولية».
وقالت المصادر إن الهدف من تلك الخطوة الحوثية تسهيل مهمتها في استهداف وابتزاز المنظمات الدولية، ومحاصرة عملها، وحرف مسار المساعدات الغذائية والطبية.
وأكدت المصادر، التي طلبت عدم ذكر هويتها، أن الميليشيات الانقلابية تمكنت، وعبر ذلك المكتب المشؤوم، من السيطرة على المنظمات، ومراقبة عملها وتحركاتها بشكل دقيق.
وسبق للميليشيات الحوثية أن قامت بعدة انتهاكات خطيرة ضد موظفين تابعين لعدد من المنظمات الإنسانية والطبية الدولية العاملة في اليمن.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي من العام الحالي، أعلنت جماعة الحوثي الحرب على منظمة «أطباء بلا حدود»، ومنعت دخول شحنة مساعدات طبية تابعة لها عبر مطار صنعاء. وبالتزامن، أصدر وزير الصحة بحكومة الميليشيات، المدعو طه المتوكل، توجيهات بإغلاق المخازن الطبية الخاصة بالمنظمة بصنعاء، ومصادرة محتوياتها، وإحالة الموظفين إلى النیابة العامة الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
وعدت مصادر طبية في صنعاء أن تلك الانتهاكات بحق «أطباء بلا حدود» من قبل الحوثيين هي مقدمة لمنعها من مزاولة نشاطاتها بشكل نهائي في مناطق سيطرتهم.
وكشف تقرير أممي حديث أن ميليشيات الحوثي ارتكبت انتهاكات جسيمة ضد العاملين الصحيين في اليمن، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 2019، تمثلت في الاعتداء والقتل والاختطاف والاعتقال، وهجمات على المنشآت الصحية ألحقت بها أضراراً بالغة.
وأشار تقرير الأمم المتحدة، تحت عنوان «الهجمات على الرعاية الصحية في اليمن»، إلى أن جماعة الحوثي ارتكبت 15 انتهاكاً ضد العاملين الصحيين في مناطق سيطرتها، خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) 2019، وبمعدل حالة انتهاك واحدة لكل 6 أيام. وأوضح التقرير أنه وثق انتهاكات الميليشيات، التي طالت العاملين الصحيين، والتي تمثلت في 3 حالات اعتداء متعمد، وحالتي قتل، وحالة اختطاف واحدة، وبلغ إجمالي عدد الهجمات على المنشآت التي أبلغت عن أضرار 5 حالات.
وأكد تقرير أممي سابق حول «الأطفال والنزاع المسلح في اليمن» التحقق من استخدام ميليشيات الحوثي المستشفيات لأغراض عسكرية في كثير من المحافظات اليمنية، عاداً أنها أماكن ينبغي أن توفر الحماية فيها للأطفال والمدنيين.
ولفت التقرير إلى أن الجماعة استخدمت المستشفيات والمرافق الصحية لأغراض عسكرية، معظمها في محافظات تعز والجوف، إضافة إلى شن هجمات على المستشفيات أدت إلى تدمير جزئي أو كلي.
ودمرت الميليشيات الانقلابية مرافق الرعاية الصحية. وتشير الإحصائيات إلى أن ما لا يقل عن 278 منشأة صحية قد تضررت أو دمرت، ونصف المرافق الصحية في البلد لا تعمل بكامل طاقتها، مع نقص الأدوية الأساسية والإمدادات والعاملين في الرعاية الصحية.
وتؤكد نتائج نظام مراقبة يوفر الموارد الصحية أن النظام الصحي في اليمن يعاني من الإنهاك الشديد، جراء انخفاض عدد المرافق الصحية، ونوعية الخدمات، في حين أن حالات الأمراض التي يمكن الوقاية منها آخذة في الارتفاع.
وانتهجت الجماعة منذ انقلابها سياسة تدميرية منظمة تجاه القطاع الصحي في مناطق سيطرتها، حيث أوقفت رواتب ونفقات تشغيل القطاع الصحي منذ نهاية 2016، مما تسبب بوفاة آلاف الأشخاص، وحرمان المواطنين من تلقي الخدمات الطبية للحماية من الأمراض والأوبئة التي تفتك باليمنيين منذ انقلابها على الدولة أواخر 2014.
وبدورها، أفادت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقرير لها، بأن ربع مليون يمني باتوا على حافة الموت من الجوع، جراء الصراع المستمر الذي دمر البنية التحتية في البلاد.
وأوضحت المنظمة، بتقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الصراع المستمر والأزمة الاقتصادية الناجمة عن ذلك «يعدان من العوامل الرئيسية وراء انعدام الأمن الغذائي في اليمن»، وأضافت أن «الصراع أدى إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية في البلاد».
وذكر ما يقدر بنحو 20 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن «فيما يوجد ما يقرب من ربع مليون شخص على حافة الموت من الجوع، إذا لم يحدث تدخل عاجل».
الشرق الأوسط: تفكيك ألغام حوثية بالحديدة والضالع ومقتل طفل في حجر
طالبت رابطة أمهات المختطفين بالإفراج عن أبنائهن المحتجزين في السجن المركزي في صنعاء وسط التعذيب الحوثي والتعذيب المستمر، في الوقت الذي فككت فيه القوات اليمنية بمختلف تشكيلاتها ألغاما زرعها الحوثيون في الحديدة والضالع. بينما سجلت محافظة الضالع (جنوب اليمن) مقتل طفل يبلغ من العمر ستة أعوام جراء قصف شنته الميليشيات.
الطفل قتل يوم الجمعة عندما قصف الحوثيون قرى المواطنين في منطقة حجر غرب الضالع. ووفقا لمصادر محلية، نقل عنه الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر.نت» فإن «الطفل عبد الله محمد عبد الله الصريحي، قتل جراء قصف الميليشيا الحوثية، قرية المشاريح بمنطقة حجر، أثناء ما كان يلعب كرة قدم لحظة اختراق الشظايا لجسمه، التي أودت بحياته على الفور». وأضافت أن «القصف تسبب أيضا بإلحاق أضرار بالغة بمنازل المواطنين في القرية».
وتواصل ميليشيا الحوثي المتمردة، قصفها العنيف والعشوائي بقذائف المدفعية من مواقع تمركزها بمنطقة المشاويف، مستهدفة الأحياء السكنية في قرى المشاريح والريبي، وباجة وسليم وحمان والخرازة وبتار، غربي مديرية قعطبة.
في الأثناء، تمكنت قوات الشرطة العسكرية في مديرية قعطبة، من نزع وإبطال كميات كبيرة من الألغام الحوثية والعبوات الناسفة، في جانب الطريق الرابط بين مدينة قعطبة والفاخر، حيث قامت الشرطة العسكرية بتفكيك عبوات ناسفة من الكثير من المناطق، التي تم تحريرها خلال الأيام الماضية: شخب والقفلة في مديرية قعطبة.
وأكد مصدر عسكري أن «وحدة نزع الألغام في قوات الشرطة العسكرية وجدت كميات كبيرة من الألغام والعبوات والمتفجرات مزروعة وسط الأشجار ووسط الأحياء السكنية، وبجانب الطرقات في المناطق التي تم تحريرها خلال الأيام الماضية في شخب والقفله وبجانب الطريق الرابط بين قعطبه والفاخر» و«قامت بنزع وإبطال كميات الألغام والمتفجرات التي زرعتها ميليشيات الحوثي أثناء تمركزها وسيطرتها على هذه المناطق قبل أن يتم تحريرها من قبل القوات الجنوبية». وأوضح المصدر أن «المتفجرات كانت عبارة عن أقراص بيضاء ولاصقه وصواعق زرعتها ميليشيا الحوثي وسط الأشجار وبجانب الطرقات».
ولأن الألغام الحوثية زرعها الانقلابيون بلا خرائط في شتى اليمن، فككت الفرق الهندسية للقوات المشتركة من الجيش الوطني في محافظة الحديدة الساحلية غربا، حقل ألغام حوثيا في حي منظر السكني، جنوب الحديدة.
جاء ذلك في الوقت الذي تواصل ميليشيات الانقلاب تصعيدها العسكري من خلال القصف اليومي، بمختلف الأسلحة، على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء السكنية المحررة في مدينة الحديدة والريف الجنوبي للمحافظة، وذلك في تحد واضح للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وقال المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، بأن «الفرق الهندسية للقوات المشتركة، فككت حقل ألغام وعبوات ناسفة قامت ميليشيات الحوثي بزراعتها شرق حي منظر جنوب مدينة الحديدة». موضحة أن «الفرق الهندسية قامت بتفكيك حقل الألغام الذي زرعته ميليشيات الحوثي بين منازل المواطنين والطرقات المؤدية إليها في حي منظر جنوب مدينة الحديدة».
وأكدت «العمالقة» أن «الفرق الهندسية تواصل انتزاع ألغام الموت والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الإجرامية في مختلف مناطق وقرى محافظة الحديدة التي تسببت بإصابة ومقتل الكثير من المواطنين الأبرياء لا سيما النساء والأطفال».
من جهة أخرى، أطلقت رابطة أمهات المختطفين مناشدة لإنقاذ أبنائهن المختطفين في السجن المركزي في صنعاء جراء تدهور حالتهم الصحية.
وقالت «لسنوات متواصلة يقضي أبناؤنا حياتهم خلف القضبان دون مسوغ قانوني، يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي والإهمال الصحي المتعمد».
وأضافت في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، لها «بلغنا في رابطة الأمهات تدهور صحة عدد من المختطفين المرضى في السجن المركزي بصنعاء، جراء حرمانهم من الرعاية الصحية المتخصصة، منهم المختطف محمد عبد الله الرده الذي تدهورت حالته الصحية بشكل كبير ويواجه الإصابة بالذبحة الصدرية، وانخفاض نسبة الدم وأصبحت حالته حرجة للغاية، والمختطف خالد محمد الحيث، الذي يعاني من التهاب الكبد المناعي والكلى، والمختطفان عبده حسن عصيبة ومحمد لطف الحسام، اللذان أصيبا بالتهاب الكبد». وناشدت الرابطة «اليمنيين أخوة الدين والدم والوطن إنقاذ المختطفين المرضى وإعادتهم إلى عائلاتهم لينالوا حظهم من الرعاية، ويبقوا في أيام مرضهم القاسية بين أمهاتهم وأبنائهم»، محملة «جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية عن حياة وسلامة المختطفين».
كما ناشدت «المبعوث الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان الضغط لإنقاذ المختطفين المرضى قبل فوات الأوان، ولإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط حتى يتمكنوا من تلقي العلاج بشكل عاجل وكامل». ودعت «الصليب الأحمر لزيارة السجن المركزي بصنعاء وتمكين المختطفين من حقوقهم الطبيعة وحصولهم على الرعاية الصحية لإنقاذهم».
الاتحاد: إحباط هجوم إرهابي استهدف معسكراً للجيش في عدن
تمكنت قوات الأمن من إحباط هجوم إرهابي استهدف معسكراً في مديرية «دارسعد» شمال مدينة عدن.
وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن قوات الأمن أفشلت مخططاً إرهابياً كان يستهدف اقتحام أحد المعسكرات التي جرى تحريرها من سيطرة حزب «الإصلاح» في منطقة «اللحوم» الفاصلة بين عدن ولحج، مشيراً إلى أن المسلحين تسللوا من الجهة الصحراوية وخلف المزارع القريبة للمعسكر إلا أن القوات الأمنية تمكنت من رصد تحركاتهم ما أدى إلى اندلاع اشتباكات انتهت بفرار المهاجمين.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية نشرت عدداً من دورياتها العسكرية في المزارع والمنطقة الصحراوية القريبة من المعسكر.
بدروه، أعلن قائد الحزام الأمني في عدن وضاح عمر عبدالعزيز، عن استعداد وجاهزية القوات الأمنية والعسكرية في المدينة لمواجهة أي تهديدات لميليشيات «الإخوان».
وقال قائد الحزام الأمني، إن «القوات سترد بقوة وحزم على كل المحاولات التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار عدن»، موضحاً أن «القوات الأمنية والعسكرية لن تتأخر لحظة عن نداء الوطن وسيواصلون دورهم في إحباط كل مخططات ميليشيات الإخوان».
وأكد عبدالعزيز أن المحاولات الفاشلة من قبل «الإخوان» تؤكد التخبط الذين تعيشه ميليشياتهم في هذه المرحلة، داعياً كل المغرر بهم في صفوف القوات الأمنية والعسكرية الموالية للإصلاح إلى العودة إلى أهاليهم والوقوف معهم من أجل التصدي لمخطط التخريب والتدمير التي يستهدف عدن والمحافظات المحررة.
من جهة أخرى، واصلت ميليشيات حزب «الإصلاح الإخواني» الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق سيطرتها في محافظة أبين، وسط أنباء عن اشتباكات داخلية شهدتها معسكراتها وخلفت قتلى وجرحى من عناصرهم المسلحة.