الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 03/نوفمبر/2019 - 12:47 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 نوفمبر 2019
صوت الأمة: الانشقاقات الداخلية والضربات الأمنية تكتب كلمة النهاية لتنظيم الإخوان الإرهابي
هل اقترب تنظيم الإخوان الإرهابي من الاختفاء ؟ سؤال تبادر إلي الذهن لكل من تابع الانشقاقات التي شهدها التنظيم خلال الفترة الأخيرة والتي واكبها الضربات الأمنية الاستباقية، هو ما جعل البعض يتساءل عن متي سيكون العالم خاليا من الجماعة وأفكارها المنحرفة؟
من جانيهم اتفق عدد كبير من المتخصصين في الحركات الإسلامية علي أن القضاء على التنظيم يقتضى أولا القضاء على الفكرة، لضمان عدم تجددها، بينما يؤكد فريقا أن الجماعة وفكرها اقترب من الانتهاء ليس فى مصر فقط بل العالم، بل هناك فريقا يرى أن القضاء على التنظيم لا يعنى القضاء على الفكر الإخوانى، وأن الأمر يتطلب ثورة فكرية تنويرية على هذا التنظيم .
فى هذا السياق قال المحامى مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن جماعة الإخوان بدأت فى مرحلة الانتهاء تماما والاختفاء من الساحة سواء داخل مصر أو خارجها.
وأشار "نوح" فى تصريحات خاصة، إلى أن جماعة الإخوان تتلقى تمويلات من دول خارجية منذ 88 عاما وبالتالى لن تنتهى فجأة، إنما نهايتها ستكون خطوة تلو الأخرى.
وأضاف، :" الشواهد تؤكد نهاية جماعة الإخوان وأنها فقدت الظهير الشعبى، سواء داخل مصر أو فى الخارج، فضلا عن ملفات أخرى كحقوق الإنسان وملف الصحة الذى كانت تتاجر به الجماعة".
وعن توقعه عن العام الذى ستنتهى فيه الإخوان تماما، وتصبح مصر ودول العالم بلا جماعة الإخوان، أكد أنه يتوقع أن يكون عام 2026 نهاية جماعة الإخوان "، لكنه حذر من فكرة عودة الإخوان بقوله :" كلما حقق الرئيس الدولة نجاحات فى ملف الصحة والمعيشة والقضاء على العشوائيات، ستنتهى الإخوان، لكن حال التصالح مع هذه الجماعة ستعود.
وقال: " خذوها قاعدة أمام أعينكم، الإخوان لا تحيا إلا بالحكام، فكلما منحهم الحاكم فرصة عادوا للحياة مرة ثانية".
وتابع، "جميع عناصر الجماعة فى التنظيم المسجونين تركوا الجماعة، كما أن فكرة الانتماء داخل التنظيم تتراجع سنويا بنسبة تقترب من 20% فضلا عن الانقسامات الكبرى .
من جانبه أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن القضاء على فكر جماعة الإخوان يتطلب ثورة فكرية تنويرية يقوم بها المثقفين، لأن الأفكار لا تموت إلا بثورة، مشيرا إلى أن بقاء جماعة الإخوان ليس بيد الإخوان، لأن من يحرك الجماعة هى الدول الغربية التى تستخدمها فى تنفيذ مخططها ضد المنطقة العربية، مشيرا إلي إن الإدارة الغربية لا ترغب حاليا فى القضاء على الإخوان، وبالتالى سيظل شبح عودة الإخوان قائما.
فى المقابل أشار منتصر عمران، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن الخلط بين التنظيم والفكرة أمر خاطئ 100٪ لان الفكرة تتوارثها العقول وليس الأجساد، ومن الممكن أن يكون رجل مات منذ ألف عام وعنده فكرة فمن الممكن أن ينادي بها شخص في أيامنا.
وأضاف، أن الإخوان كتنظيم داخل مصر بعد ثورة 30 يونيو يكاد يندثر ولكن لا يمكن الحكم عليه أنه قد تم القضاء تماما عليه فمن الممكن ينحل رسميا وتنتهي حركاته على أرض الواقع ومن الممكن أن يموت أفراده ولكن تظل الفكرة باقية في عقول خلايا نائمة تنتظر اللحظة التي يظهر فيها فكرته.
وتابع منتصر عمران: "المطلوب هو نشر الوعي والتحذير من الفكرة والقضاء عليها بالحجة والدليل وقتلها في نفوس معتنقيها بالعلم والوعي والتحذير ومواصلة الليل بالنهار عن طريق الإعلام والمنتديات على العمل إفساد الفكرة وتأكيد إنها على الباطل فعندما تقتل الفكرة ستقتل حاملها وتقضي على خلاياها".
اليوم السابع: الإخوان تسعى لتعويض خسائر داعش وإمدادهم بالسلاح بعد مقتل "البغدادي"
كشف عماد أبو هاشم، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عن مساعى الإخوان لدعم تنظيم داعش بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادى، مؤكدا أن الإخوان ستسعى لتعويض خسائر تنظيم داعش أحد أذرع الإرهاب الموالية لها بعد مقتل ابو بكر البغدادي وإمداده بما يلزمه من السلاح و العتاد و الأفراد.
وأضاف عماد أبو هاشم، أن هناك الممول القطرى الذى يدعم الإخوان و تشارك معهم فى صناعة تنظيم "داعش" و تشغيله يقف على أهبة الاستعداد لتعويض أية خسائر تلحق بهم أو صناعة تنظيمات إرهابية أخرى قد تكون أكثر ضراوة و أشد خطورة من "داعش".
وتابع عماد أبو هاشم، أن هناك الممول القطرى الذى يدعم الإخوان و تشارك معهم فى صناعة تنظيم "داعش" و تشغيله يقف على أهبة الاستعداد لتعويض أية خسائر تلحق بهم أو صناعة تنظيمات إرهابية أخرى قد تكون أكثر ضراوة و أشد خطورة من "داعش".
وكان يوسف القرضاوى مٌنظر جماعة الإخوان الإرهابية اعترف أن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابى والذى قتل مؤخرا، كان عضوا بجماعة الإخوان خلال مرحلة شبابه، مما يعنى أنه كان متأثرا بأفكار يوسف القرضاوى.
اليوم السابع: إكسترا نيوز تعرض اعترافات عمرة دراج حول فقدان الإخوان للمصداقية
عرضت قناة "إكسترا نيوز" اعترافات القيادى الإخوانى عمرو دراج، الهارب فى تركيا، بأخطاء جماعة الإخوان خلال فترة حكم الجماعة وبعد ثورة 30 يونيو التى أسقطت حكم الإخوان.
واعترف عمرو دراج، خلال الفيديو بأن الإخوان كان لديها أخطاء كثيرة سواء خلال فترة حكمها أو بعد حكمها، مشيرا إلى أن الإخوان تنظيم ليس بالكثافة التى تجعله مؤثرا فى الأرض.
وتابع عمرو دراج فى الفيديو أن الإخوان فقدت كتير من المصداقية فقدها نتيجة اخطاء خلال فترة الحكم وكذلك بعد الحكم، الاخوان محتاجين وقت كبير لإعادة هذه المصداقية.
الشورى: رضا يعقوب: بدعم تركي وقطري الإخوان المسلمين تقوم بتجهيز عمليات كبير داخل مصر
أكد اللواء رضا يعقوب الخبير في الإرهاب الدولي لـ"بوابة الشورى" على إن جماعة الإخوان المسلمين تقوم الآن بجهيز عمليات كبير داخل مصر بالتنسيق مع اللجان الإرهابية التركية والقطرية الداعمة لهم ماديا ومعنويا سوف تقوم هناك بتنفيذ بعض العلميات وسط العامة وهذا يتعتبر التحول الجديد للتنظيمات الإرهابية بقيادة جماعة الإخوان المسلمين الذين يريدون إن لا يحدث أستقرار أمني في مصر بالتحديد من خلال تشكيل عصابات إرهابية تتكون من شباب يتواجد في أماكن معينة وسط القاهرة لتنفيذ تعليمات القيادات العالي من جماعة الإخوان المسلمين في تركيا وقطر
وأضاف يعقوب فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الشورى" أن الهدف الإساسي تدمير كنائس وسط القاهرة لكي تقوم الفتنة الطائفية مرة آخري علي حد قولهم وهذا الأمر يعتبر تنوع فكري إرهابي بدل تنفيذ العمليات الإرهابية في سيناء الدخول في الإماكن العامة لنشر الفزع الامني وسط القاهرة فلذلك لابد من الحرص الامني في تلك المناطق الفترة القادمة حتي لا يحدث عمليات إرهابية كما حدثت سابقا في معهد الاورام وغيرها
الإمارات 24: سياسي مصري لـ24: المخابرات البريطانية ترعى الإخوان
أكد رئيس الحزب الاشتراكي المصري المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، أن التقارب بين جماعة الإخوان والأجهزة الاستخباراتية في دول الخارج وفي مقدمتها المملكة المتحدة يأتي نتيجة طبيعية لحركة "إرهاب معولم" يستخدم لتحقيق أهداف استعمارية غربية.
وقال شعبان لـ24، إن التقارب والتعاون الحميم بين الأجهزة الاستخباراتية البريطانية والإخوان ليس وليد اليوم، فلندن تعتبر الراعي الأول للإخوان، وليس صدفة أن تكون الدولة الوحيدة التي نجت من عمليات الإرهاب التي اجتاحت العالم جراء ممارساتهم ورغبتهم في الهيمنة وفرض أيديولوجيا خاصة.
ولفت شعبان، إلى أن هناك توافقاً واتفاقاً ورعاية بين الجهات المختلفة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية تكشفت خلال سنوات ماضية من بينها الرغبة الأمريكية في تولي الإخوان الحكم في الشرق الأوسط، والتي سرعان ما تغيرت بوجود ترامب الذي تصادم مع لوبي يحمي مصالح تلك الجماعة وأهدافها.
وقال رئيس الحزب الإشتراكي المصري، إن الاخوان جماعة وظيفية تقدم دوراً لتحقيق المصالح البريطانية والأمريكية في الشرق الأوسط.
وأضاف شعبان، أن هناك تقصيراً كبيراً في وسائل الإعلام العربية في الحرب ضد الإرهاب وإرهاب تلك الجماعة على وجه التحديد، من خلال كشف دور وأبعاد مخططاتهم، في ظل نفوذ قوي في بعض بلدان المنطقة، مشدداً على أنه ليس صحيحاً أن الحرب ضد الإرهاب تخاض على مستوى الأمن فقط، فنحن أمام إرهاب معولم ومنظمة محترفة ذات كوادر مدربة بواسطة أجهزة استخباراتية عالمية.
بلدنا اليوم: الباز يكشف مخطط الإخوان الجديد لتخريج الإرهابيين من السجون: "آيات الله تظهر فيهم"
أكد الإعلامي محمد الباز، أن الاستهداف لمصر مستمر ودائم، كاشفاً آخر التخاليع التي تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية، عن طريق استغلال اسم محمد بديع، وهو ضالع في كل ما حدث وروج على مصر.
وأضاف الباز خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور" أن هناك تواصل مع جماعات حقوقية خارج مصر، أن هناك مسجونين تخطى عمرهم الـ65، فضلاً عن تدهور صحتهم.
وأشار مقدم "90 دقيقة" إلى أنه روجوا على أن "يديع" لديه أحكام 261 سنة سجن، حيث أنهم قاموا بشن حملة على اسمه، مروجين لبعض الأرقام التي تشير إلى أنه يقع عليه ظلم، وروجوا لإشاعة غير موجودة، وبعد الترويج لحالته الصحية، روجوا أن محمد بديع مات في السجن.
وتابع الباز، أنه لا زال هناك تداول لتلك القصة، بعدما اخترعوا الشائعة، أصبحوا يرددون أن النظام المصري يهيئ الشارع لاستقبال الخبر، موضحين أن القوات في مصر تخبأ الخبر، وتخطط لقتله بعد قتل محمد مرسي.
وأكد على أنه من حكمة الله أن ترد إليهم كل ما فعلوه مع غيرهم، مشيرا إلى أن عمرو موسى، في وقت سابق، تحدث مع عصام سلطان عن الحالة الصحية لمبارك، وردوا بأنه لن يخرج إلا على المقابر.