"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 05/نوفمبر/2019 - 10:35 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 5 نوفمبر 2019.
الاتحاد: 85 قتيلاً حوثياً بغارات التحالف شمال اليمن
شيعت ميليشيات الحوثي الإرهابية 85 من عناصرها على الأقل، قُتل غالبيتهم خلال اليومين الماضيين في غارات جوية للتحالف العربي قرب الحدود السعودية شمال اليمن.
وشوهدت صباح أمس، مواكب متفرقة لجنائز قتلى الحوثيين، وهي تجوب عدداً من شوارع صنعاء في طريقها إلى مقبرة تابعة للميليشيات شمال العاصمة.
وكان مسلحون حوثيون على متن سيارات عسكرية تسير ضمن مواكب الجنائز يطلقون النار في الهواء، بينما يردد آخرون شعارات الجماعة الطائفية.
وذكرت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الاتحاد» أن المستشفات الحكومية بالمدينة تستقبل منذ بداية الأسبوع الجاري، دفعات من جثث قتلى الميليشيات الحوثية، وجميعهم من أبناء العاصمة ولقوا مصرعهم في غارات جوية للتحالف العربي في محافظتي صعدة وحجة.
ويعتقد أن عدد قتلى الحوثيين الذين تم دفنهم في مقابر خاصة بصنعاء خلال أقل من 48 ساعة يتجاوز العشرين، فيما أفادت مصادر إعلامية يمنية، أمس، بتشييع جثامين 13 قتيلاً حوثياً في عدد من مديريات محافظة ذمار. كما شيع الحوثيون أكثر من 52 قتيلاً في محافظات أخرى شمال البلاد منذ الأحد الفائت، بحسب إفادات ناشطين وتقارير إعلامية.
وشن طيران التحالف العربي، أمس، غارات على تعزيزات وتحركات لميليشيات الحوثي في مناطق متاخمة للمملكة في شمال محافظتي صعدة وحجة، ودمرت بعض الغارات الجوية أهدافاً ثابتة ومتحركة تابعة للميليشيات في مديريات «كتاف وباقم ورازح» بصعدة، وفي مديرية «حرض» الحدودية بمحافظة حجة المجاورة. وخلف القصف الجوي قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين ودمر آليات ومعدات عسكرية وقتالية تابعة لهم.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر محلية وعسكرية بمحافظة الضالع أن ميليشيات الحوثي الإرهابية أقدمت على نسف أحد الجسور الرئيسة شمالي المحافظة ما تسبب في شل حركة المركبات، وذكرت المصادر أن مسلحي الميليشيات نشروا متفجرات في البُنى الخرسانية للجسر الواقع في منطقة «زيلة يعيس» شمالي «مريس»، والواقع في الخط العام بين العاصمة صنعاء وعدن.
وتحدث أهالي في المنطقة عن سماع دوي انفجار ضخم ناتج عن تفجير الجسر، ما أدى إلى توقف حركة السير كلياً في المنطقة بسبب عدم وجود طريق بديلة عن الجسر.
إلى ذلك، اضطرت عشرات الأسر على ترك منازلها والهرب من قرية «القوز» الواقعة في بلدة «الأشروح» بضواحي مديرية «جبل حبشي» غرب تعز تحت طائلة القصف الحوثي الذي أمطر القرية، ولوحظت عشرات النساء والأطفال والرجال يهرعون في الطريق الواصل بين «القوز» و«الجبانة»، بعد دقائق من سقوط ثلاث قذائف متتالية في القرية أطلقتها الميليشيات الإرهابية من مواقعها في قرية «الرحبة» المجاورة. وسقطت قذيفة في منزل يقع في قرية «القشعة» القريبة من «القوز».
وكان سكان «القوز» قد عادوا إلى منازلهم قبل ثلاثة أشهر، بعد موجة نزوح دامت سنة ونصف السنة ذاقوا فيها مرارة النزوح في مناطق نائية وبعيدة. وبفعل جهود محلية، استطاع السكان انتزاع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات في القرية.
وفي الحديدة، لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم من بينهم طفلان شقيقان جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي الإرهابية ورصاص قناصتها جنوبي المحافظة. وأكدت مصادر يمنية محلية أن طفلاً في السابعة من عمره قتل وأصيب شقيقه في انفجار لغم بعربة كانت تقلهم في منطقة «الحيمة» جنوبي مديرية «التحيتا» أثناء عودتهم إلى منزلهم، في حين أصيب مدني بجروح متفرقة. وأفادت المصادر أن طفلًا يبلغ من العمر 13 عاماً أصيب جراء استهدافه من قبل قناصة ميليشيات الحوثي في المديرية ذاتها، موضحةً أن الطفل أُصيب بعيار ناري في صدره أثناء لعبه أمام منزل عائلته.
الخليج: الميليشيات تفجر جسراً حيوياً جديداً في الضالع
فجّرت ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية، مساء أمس الأول الأحد، جسراً مرورياً كبيراً وحيوياً مكوناً من 6 عبارات، يقع بين مديرية دمت ومنطقة يعيس، شمالي محافظة الضالع، جنوبي اليمن. وكانت ميليشيات الحوثي فجّرت، الأسبوع الماضي، جسراً آخراً في قرية «الزيلة» بالمنطقة ذاتها، وذلك في محاولة فاشلة منها لإعاقة تقدم قوات الجيش الوطني اليمني بإسناد من قوات التحالف العربي.
وسبق وأن فجّرت ميليشيات الحوثي، أكثر من ثمانية جسور في محافظة الضالع، منها أربعة جسور في الخط العام تربط بين مديرية دمت ومنطقة مريس، شمالي الضالع، وأربعة جسور أخرى في الخط العام تربط بين مديرية قعطبة في الضالع ومحافظة إب.
وأحبطت قوات الجيش الوطني اليمني، محاولات تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران باتجاه مواقع محررة في مديرية خب والشعف، بمحافظة الجوف. وقال أركان حرب محور الجوف العميد صادق العكيمي، إن مجاميع من الميليشيات الحوثية حاولت التسلل باتجاه مواقع في منطقتي الوجف وقشعان، بمديرية خب والشعف، مؤكداً إحباط قوات الجيش محاولات الميليشيات الحوثية، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
في الأثناء، كسرت القوات المشتركة، أمس، هجوماً حوثياً على مواقعها في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن، في حين كبّدت القوات المشتركة، ميليشيات الحوثي خسائر فادحة بالأرواح بينهم قيادات ميدانية. وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، أن القوات المشتركة تصدت لهجوم مسلح عنيف باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية شنه عشرات المسلحون الحوثيون على مواقع القوات المشتركة شرق التحيتا. وأكدت المصادر ذاتها، مصرع عدد من أفراد الميليشيات بينهم قيادات ميدانية أثناء الاشتباكات بين الجانبين، فيما لاذت بقية العناصر الحوثية بالفرار مخلفين وراءهم خسائر فادحة.
البيان: النهب المنظم أسلوب الميليشيا لتمويل حربها ضد اليمنيين
طوال خمس سنوات من الحرب التي فرضتها ميليشيا الحوثي كان ملايين اليمنيين ضحايا النهب المنظم، الذي مارسته هذه الجماعة، التي لم تكتف بتجويعهم بل أقدمت على نهب المساعدات الإغاثية، التي يمولها التحالف والمجتمع الدولي وحولتها لصالح مقاتليها أو لإثراء قادتها.
ووفق تأكيدات دولية فإن آلاف الأطنان من القمح الذي قدم كمساعدات عبر برنامج الغذاء العالمي، استولت عليها ميليشيا الحوثي وقامت بإزالة شعار الأمم المتحدة من على أكياس الشحنات وقامت بتوزيعها على مقاتليها واتباعها بعد أن وضعت عليها شعار الهيئة العامة للزكاة التي أنشأها أخيراً لنهب الأموال وتوظيفها لصالح حربها وتمويل مقاتليها.
وسبق هذا أن أقر برنامج الأغذية العالمي بأن ميليشيا الحوثي قامت بسرقة نحو 1200 طن من المساعدات الغذائية خلال شهري أغسطس وسبتمبر من العام الماضي ووزعتها على عائلات مقاتليها في العاصمة صنعاء.
سجلات مزيفة
كما اقر البرنامج أن 60% من المستفيدين الذين يبلغ عددهم بالآلاف في سبع مناطق في العاصمة وفق قوائم التوزيع المحددة لم يتلقوا أي مساعدات، معتبراً أن ذلك «احتيال». هذا خلافاً للسجلات المزيفة التي قدمتها ميليشيا الحوثي لأفراد تسلموا مساعدات واتضح في ما بعد أنها مزيفة حيث تقوم المنظمات التي شكلتها الميليشيا بأخذ بيانات الأشخاص وهوياتهم الشخصية لتصرف لهم مرة واحدة فقط.
وبعد ذلك تستولي على مخصصاتهم كاملة كما هو الحال مع العاملين في مؤسسة الثورة للصحافة الحكومية، الذين اكتشفوا بعد عام أن الحوثيين يستلمون مخصصاتهم كل شهر ويصادرونها أو يبيعونها في الأسواق.
اللجنة العليا للإغاثة كشفت أن ميليشيا الحوثي احتجزت ونهبت منذ اغتصابها السلطة أكثر من 63 سفينة إغاثية في موانئ الحديدة والصليف وعدن. كما صادرت 550 قافلة إغاثية خصصتها برامج الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني.
وتوصل تحقيق سري لشبكة «سي إن إن» الأمريكية،، إلى أن عناصر جماعة الحوثي يسرقون المساعدات الدولية الغذائية والمالية الموجهة للمدنيين في 33 منطقة في اليمن بمعدلات تفوق ما سبق الكشف عنه، وهذا ما يعمق معاناة أكثر من 16 مليون يمني جائع.
عائدات الضرائب
هذا إلى جانب المليارات التي تجنيها من عائدات الضرائب وتجارة المشتقات النفطية، حيث أكدت اللجنة الاقتصادية أن من نتائج تطبيق قرار الحكومة بشأن توريد عائدات الضرائب على تجارة المشتقات النفطية إلى حساب بنكي مخصص لرواتب الموظفين تحصيل إيرادات تصل إلى 24 ملياراً وستمائة مليون، محجوز منها في فرع البنك المركزي في الحديدة بناء على مبادرة الحكومة وبنظر الأمم المتحدة نحو 9 مليارات و87 مليون ريال عائدات نصف شهر فقط.
وذكرت اللجنة الاقتصادية العليا أن 9 مليارات ريال هي الإيرادات القانونية للواردات من الوقود إلى الحديدة خلال 15 يوماً وهو المفترض احتجازه في حساب مؤقت تشرف عليه الأمم المتحدة وفقاً لمبادرة الحكومة، ليتم استخدام تلك الإيرادات في صرف رواتب المدنيين في مناطق الخضوع للحوثيين.
ولم تكتف ميليشيا الحوثي بنهب المساعدات واحتكار توزيعها وفرض أسماء المستحقين لها وعرقلة عمل المنظمات الإغاثية لكنها وسعت من ممارساتها بفرض رسوم جمركية وضريبية على المساعدات الإغاثية واحتجازها حتى يفسد بعضها، في ظل المبالغة والازدواجية في الضرائب والجمارك الإتاوات وتعقيد إجراءات الاستيراد على التجار بتكاليف باهظة ما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار السلع والمواد في مناطق سيطرتهم.
البيان: الحوثي يكثف حفر الأنفاق وإقامة الحواجز في الحديدة
هدد الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار، أمس، بإلغاء نقاط المراقبة في الحديدة احتجاجاً على قيام الحوثيين باستحداثات عسكرية جديدة في جبهة الساحل الغربي.
وقالت مصادر عسكرية إن جماعة الحوثي كثفت من عمليات حفر الأنفاق والحواجز في الأطراف الجنوبية والشمالية والشرقية لمدينة الحديدة.
وأضافت أن الميليشيا نقلت عشرات العمال لمحيط جامعة الحديدة، واستحدثت عدداً من الحفريات وإعادة تهيئة المتارس وزراعة عدد كبير من الألغام بنقاط التماس شمال وشرق مدينة 7 يوليو ومدينة الصالح السكنية. وكان إعلام القوات المشتركة في الساحل الغربي نشر، في وقت سابق، صوراً لخنادق وأنفاق حفرتها الميليشيا في الحديدة عقب نشر نقاط مراقبة وقف إطلاق النار.
ووفقاً للناطق العسكري باسم القوات المشتركة وضاح الدبيش، فإن الميليشيا حفرت 19 خندقاً داخل الحديدة عقب نشر نقاط مراقبة وقف إطلاق النار في خرق صارخ لاتفاق ستوكهولم.
العربية نت: اليمن.. توقعات بتوقيع اتفاق الرياض اليوم بين الشرعية والانتقالي
من المتوقع أن تشهد العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي والذي تم التوصل إليه برعاية سعودية.
التوقيع سيتم وبحضور إقليمي وأممي وبحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وممثلي الأحزاب والقوى السياسية اليمنية وسفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن.
مصادر مقربة من الحكومة اليمنية أشارت إلى أن التوقيع سيتم من قبل ممثل من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.
الاتفاق ينص ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
ومن المبادئ الأساسية التي سينص عليها الاتفاق:
*الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي
*وقف الحملات الإعلامية المسيئة
*توحيد الجهود تحت قيادة التحالف لإنهاء انقلاب الحوثي
*مواجهة تنظيمي القاعدة وداعش
*تشكيل لجنة من التحالف بقيادة السعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاق
*مشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل النهائي
ومن الترتيبات السياسية والاقتصادية:
*تباشر الحكومة أعمالها من عدن خلال 7 أيام من الاتفاق
*تفعيل مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة وصرف الرواتب
*إيداع موارد الدولة في البنك المركزي بعدن والصرف بموجب الميزانية
*تفعيل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي
*تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب
*اختيار الوزراء ممن لم ينخرطوا في القتال والتحريض خلال الأحداث الأخيرة
*تعيين محافظ ومدير للأمن في عدن خلال 15 يوما
*تعيين محافظين لأبين والضالع خلال 30 يوما
*تعيين محافظين ومدراء أمن في بقية المحافظات الجنوبية خلال 60 يوما
من جانبه، قال مستشار الرئيس هادي ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي إن الحوثيين يعيشون حالة قلق وترقب لتنفيذ اتفاق الرياض كونه سيوحد جهود اليمنيين لمواجهة المشروع الإيراني وإنهاء انقلاب المليشيات في اليمن.
المخلافي أكد أن الاتفاق سيشكل نقلة هامة في عمل الحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية، مشيرا إلى أنه حل لمشكلة تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة اليمنية وبداية لإجراء إصلاحات واسعة في عمل الحكومة الشرعية، ويعيد عدن للهدف الأساسي الذي حدد لها باعتبارها عاصمة مؤقتة ومكانا لانطلاق عمل كل أجهزة الدولة وتحديد الهدف في محاربة الحوثيين.
واعتبر المخلافي أن وجود قوات التحالف بقيادة السعودية على الأرض والإشراف المباشر على اتفاق الرياض يشكل ضمانة حقيقية لتنفيذ الاتفاق.