فوكس نيوز ترصد أربعة عقود من إرهاب نظام الملالي

الأربعاء 06/نوفمبر/2019 - 01:42 م
طباعة فوكس نيوز ترصد  أربعة روبير الفارس
 
قالت قناة فوكس نيوز في برنامج لمناسبة ذكرى احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران من قبل نظام الملالي بعد قيام ثورة الخميني  بعد أربعة عقود مازال النظام الإيراني يتصدر قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للإرهاب الحكومي في العالم.النظام الإيراني مازال يشكل أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم... ويدعم المؤامرات الإرهابية لاستهداف المعارضين الإيرانيين في دول في أوروبا».

إنهم يهاجمون ناقلات النفط ويسقطون طائرات مسيرة. كما إنهم نفذوا مؤامرات إرهابية في أوروبا ضد أكبر حركة معارضة إيرانية أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وكذلك مؤامرة هنا في الولايات المتحدة لتفجير مطعم في جورج تاون وقتل السفير السعودي. أنت تتحدث حول نظام يستخدم الدبلوماسيين عناصر لتنفيذ أهداف إرهابية. كيف يمكن أن يتغير هذا النظام، إلا أن يتم تغييره.

وأضافت فوكس نيوز:هناك نستمع إلى قيادة آكبر حركة معارضة إيرانية السيدة مريم رجوي من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وما تدعو إليه.

وتقول السيدة مريم  رجوي  المعارضة لنظام الملالي أثبتت التجربة أن نظام الملالي لا يقبل الإصلاح. الحل النهائي لوضع حد لجرائم نظام الملالي وإرهابه في إيران وتصدير الإرهاب إلى الخارج وتأجيج الحروب يكمن في الإطاحة به على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.

ووجهت فوكس نيوز سؤالا في مقابلة مع بوب ولز عقيد في البحرية الأمريكية مفاده هل الشعب الإيراني قادر على الإطاحة بهذا النظام؟

أجاب العقيد ولز قائلا: إذا تذكرتم الثورة الإيرانية، فهذا الأمر قد حدث في السابق أيضا. أعتقد أنه وبإلقاء نظرة على الشعب الإيراني فنعرف أن هذا الشعب هو أذكى شعب وأكثر وعيًا وصبرًا... عليه أن يفكر كيف يمكن تغيير هذا النظام. النظام الحالي أخذ دفة الحكم عبر ثورة، لذلك من المرجح أن تكون هناك ثورة مضادة. تلك الثورة التي يحققها الشعب الإيراني وعليه أن يقوم بذلك وبالطبع بدعم معنوي ومواكبة من قبل المجتمع الدولي...
واكدت رجوي علي  ان المواقف والتصريحات المشبوهة للولي الفقيه المرعوب من إنتفاضتي الشعبي العراقي والايراني وتخوفه من أن تصل نيران الغضب المشتعلة ضد نظامه المهزوز الى إيران ولاسيما بعد إستمرار الانتفاضتين وعدم توقفها على الرغم من الجهود المشبوهة التي قام بها النظام، تدل على إن النظام الإيراني في طريقه ليتخذ مواقف أشد عدائية ودموية ضد الانتفاضتين خصوصا بعد أن بدأ الارهابي قاسم سليماني بتحرکاته المشبوهة وتأسيسه لغرف عمليات إجرامية مع العملاء والمرتزقة ضد المنتفضين.
ثلاث مرتكزات 
واضافت قائلة ان نظام الملالي الذي بني على ثلاثة مرتکزات أساسية هي قمع الشعب الايراني في الداخل وتصدير التطرف والارهاب لدول المنطقة والعالم والتدخل في شٶونها وکذلك السعي من أجل الحصول على أسلحة الدمار الشامل، وإذا مالاحظنا فإن المرتکزات الثلاثة قد أصابها التصدع وفي طريقها للإنهيار، إذ إننا نرى داخليا إن الشعب الايراني يرفض القمع والممارسات الاجرامية ضده ولذلك فإنه يواظب على تحرکاته الاحتجاجية وخصوصا بعد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017 التي تداعت عنها تأسيس معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق MEK وکذلك مجالس المقاومة وصار واضحا للعيان بأن دور المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق في داخل إيران قد صار أقوى من أي وقت آخر، وهذا مايثبت بأن النظام لم يعد يتمکن کالسابق القيام بقمع الشعب الايراني.

الانتفاضتان الجبارتان للشعبين العراقي واللبناني، جاءتها لتٶکدا على فشل الامتداد الاقليمي للنظام ورفض الشعبين للتدخلات السافرة لهذا النظام في شٶونهما الداخلية والتصدي لأذرعه العميلة في هذين البلدين، وإن الرکيزة الثانية التي يعتمد عليها النظام وهي تصدير التطرف والارهاب والتدخلات في المنطقة يمکن القول بأنها قد تصدعت وهي في طريقها للإنهيار خصوصا إذا مارأينا إتساع رقعة الانتفاضة في البلدين الساري الذکر ضد تدخلات النظام الايراني تحديدا، وهذا هو سبب الحالة الهستيرية التي إنتابت قادة النظام الايراني فهم يعلمون بأن إنتهاء تدخلاتهم في المنطقة يعني رد سهامهم السامة الى نحورهم.

الرکيزة الثالثة للنظام، وهي السعي من أجل الحصول على أسلحة الدمار الشامل فإنه ومن بعد الانسحاب الامريکي من الاتفاق النووي وفرض عقوبات قاسية غير مسبوقة على النظام وبعد المواقف الاخيرة الاکثر حزما للبلدان الاوربية من البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك يدل على إن هذه الرکيزة أيضا لم يعد بالامکان المحافظة عليها من التصدع والانهيار خصوصا وإن النظام محاصر بهذا الصدد من کل جانب. وفي هذا الخضم وفي ضوء الاوضاع الحالية التي شرحناها ولاسيما بعد إنتفاضتي الشعبين العراقي واللبناني، فإن کل الادلة والمٶشرات تٶکد بأن إيران قد صارت على موعد مع الانتفاضة الکبرى التي يتم خلالها إسقاط هذا النظام ولاسيما 

شارك