الجيش الوطنى الليبي يحاصر الإرهاب في «غريان» وسلاح الجو يدك معاقل «الوفاق»

الأربعاء 06/نوفمبر/2019 - 08:07 م
طباعة الجيش الوطنى الليبي شريف عبد الظاهر
 
يواصل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تعقب وملاحقة الميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق المدعومة من تركيا؛ إذ كشفت غرفة عمليات الجيش الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 عن أن سلاح الجو استهدف تمركزًا لقوات الوفاق في مدينة "غوط الريح" بالقرب من مدينة غريان شمال غرب البلاد.
وأضاف المركز في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن سلاح الجو استهدف أيضًا تمركزًا لقوات الوفاق داخل معسكر أبو معاذ داخل غريان.
وفى وقت سابق قال الجيش الليبي: إن قواته الجوية استهدفت معسكر "شهوب" في المنطقة الواقعة بين "رقدالين" و"زلطن" بطريق العسّة غربي ليبيا، وعلى بعد أقلّ من 50 كلم من الحدود التونسية.
وخلال الأسبوع المنصرم أعلنت الكتيبة 155 مشاة التابعة للقوات المسلحة الليبية أن طائرات سلاح الجو شنت غارات، هي الأعنف على عدة مواقع للميليشيات في منطقة الأصفاح و تاجوراء، بالتزامن مع تمكن مفارز المشاة من إحكام السيطرة على نقاط جديدة في محور وادي الربيع وعين زارة واليرموك.
كما دفع الجيش الوطني الليبي بتعزيزات من قوات المشاة إلى محاور القتال بالعاصمة طرابلس لدعم صفوفه واستمرار التقدم في مواقع جديدة، فدفع باللواء 73 مشاة، وسريتين من الكتيبة 409، حسب بيان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة.
وعلى صعيد متصل أحبط الجيش الوطني الليبي محاولة للميليشيات الإرهابية للتقدم إلى نقاط تمركز اللواء 73 مشاة في محور كزيرما، والأحياء البرية جنوبي العاصمة طرابلس.
وكان سجن "معيتيقة" تعرض خلال الفترة الماضية لعمليات قصف من قبل "ميليشيا البقرة" التي يقودها الإرهابي بشير خلف الله، في عملية وصفت من قبل الجيش الليبي وحقوقيين بالمسرحيات التي تنفذ لتهريب الإرهابيين، إذ كشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن الميليشيات المسلحة هربت عددًا من المحتجزين بسجن الجديدة من المحكومين والموقوفين بمعرفة شخص يدعى الشيخ حكيم –يشتبه في أنه الإرهابي عبدالحكيم بلحاج.
يقول محمد الزيدي، الباحث المختص في الشأن الليبي إن العمليات العسكرية للجيش مستمرة من خلال الضربات الجوية، مؤكدًا في تصريح له أن الميليشيات تستخدم مدينة غريان في تخزين الأسلحة والذخيرة القادمة من تركيا؛ مشيرًا إلى أن سلاح الجو يعمل بكل قوة من أجل إحكام السيطرة على تلك المدينة ذات الأهمية الإستراتيجية.

شارك