يدشن مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي، سلسلة فعالياته الثقافية الجديدة، لمناقشة مراحل نمو تنظيم الإخوان الإرهابي، وذلك تحت عنوان "صفحات من تاريخ الجماعة"، في الخامسة مساء يوم الإثنين المقبل. 

تأتي الفعالية الأولى حول الانشقاقات في جماعة الإخوان الإرهابية ومصير التنظيم المتطرف.

وذكر بيان للمركز أن الأزمة التي يعيشها الإخوان تبدو متسقة مع بنية الجماعة، في إطار تاريخ اشتباكها مع العمل السياسي، منذ لحظة تدشين، حسن البنا، رسالة المؤتمر الخامس، بيد أن الأزمة الراهنة، تبدو الأصعب في مسيرة الجماعة، عبر كل المراحل التي خاضتها والمحطات التي مرت بها، منذ تأسست قبل 91 عامًا، وتمددت في جسد الوطن، وعلى امتداد الجغرافيا السياسية، في الشرق الأوسط، والغرب، عبر عقود الخمسينات وما تلاها.

وتابع البيان أنه بعدما قامت ثورة 23 يوليو 1952 وتولى رجال يوليو مقاليد الحكم، وما اعترى التنظيم من تباين في وجهات النظر إزاء التعامل مع الأوضاع الجديدة في مصر، وقدرة جمال عبدالناصر على اختراق التنظيم، وتمييع ولاءات البعض لصالحه على حساب التنظيم، وما بدا عليه الأمر لاحقا في تجربة انشقاق أبوالعلا ماضي ورفاقه خلال التسعينيات، وأخيرا ما تقاطع مع أحداث العام 2010 و2011 بخروج عدد من قيادات الجماعة، عبدالستار المليجي، ومختار نوح، وثروت الخرباوي، وإبراهيم الزعفراني، ومحمد حبيب، وعبدالمنعم أبوالفتوح، وكمال الهلباوي وآخرين، فضلا عن الانشقاقات التي طالت الجماعة بعد 30 يونيو 2013 وبيان الثالث من يوليو 2013.

نشرت شبكة "أخبار 24" الإماراتية، الجمعة، تفاصيل جديدة عن فضيحة تجنيس قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا.

وكشفت مصادر مطلعة للشبكة للإخبارية أن السلطات التركية قامت بعملية تجنيس لعدد من أفراد الإخوان الهاربين في تركيا، وذلك بهدف الهروب من ضغوط الإنتربول الدولي وتحويل تركيا لمقر جديد للتنظيم الدولي.

وقالت المصادر: " لاسيما بعد أن عقد به كل الاجتماعات الرسمية الخاصة بالتنظيم الدولي على مدار الست سنوات الماضية، تمهيدًا لتحقيق مشروع "الخلافة العثمانية الجديدة" الذي يطمح أردوغان لتحقيقه".

وأضافت: "تم الاتفاق بين المخابرات التركية وقيادات الجماعة على اختيار 100 شخصية من عناصر الإخوان والجماعة الإسلامية الهاربين، لمنحهم الجنسية التركية، عل أن تكون البداية بـ50، ثم يتبعها 50 آخرين".

وأشارت المصادر إلى أنه بعد قيام المخابرات التركية، بإجراء سجل من التحريات عن كل شخصية، كإجراء احترازي أو تأميني، متبع من قبل الأجهزة السيادية التركية، اكتشفت أن 22 شخصية من مجموعة الـ50 الأولى يتواصلون بشكل دائم مع أجهزة استخبارات غربية وخارجية.

وأكدت المصادر، أن السلطات التركية، قدمت رسميًا تقريرًا لقيادات التنظيم الإخوان، برفض منح هذه العناصر أية صفة أو جنسية تركية إليهم، لخطورتهم على الأمن العام التركي، وطالبتهم بضرورة مغادرة أراضيها.

كشفت المواقف الأخيرة عن دعم ليلى سويف لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك من خلال متابعتها لحالة مساجينهم الصحية والدفاع عنهم.

وقالت مصادر إن ليلى سويف ونجلتيها يقدمون الدليل القاطع بتبنيهم الدفاع عن عضو الجماعة الإرهابي جهاد الحداد، متسائلا: "كيف عرفن الحالة الصحية للإخواني المذكور .. وكيف عرفن وزنه وحجم جسمه وطبيعة مرضه وأين محتجز ومتابعة قضاياه بشكل كامل .. إلا إذا كن يستمدن تلك الإدعاءات من الجماعة الإرهابية".

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن ليلى سويف كانت المحرض الأول لنجلها علاء عبد الفتاح بالإنخراط في هذه العلاقة المشبوهة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وبعد أن ورطته تتباكى عليه، وأنه إذا تتبعت ليلى سويف ستجدها عامل مشترك للجمع بين الإخوان واليساريين، وإنها المحرك لكافة تحركاتهم لهدم مصر.

وأردف: "ليلى سويف تأخذ التعليمات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج وتنقلها لعناصر الهدم بالداخل، ضمن شبكة عنقودية بالخارج ونهايتها الطرفية داخل البلاد".

واستدل: "إذا تتبعت كافة المجالات المشبوهة في مصر ستجدها منحصرة في عدد من الأشخاص محددين .. هم الذين يتولون ترديد الإدعاءات والدفاع عن عناصر تعرضوا لإجراءات قضائية من خلال تبني حملات موحدة وبإستخدام ذات الأساليب، وخطائهم الفادح هو تشككهم في ذكاء الشعب المصري .. فقدموا دليل إدانتهم بأنفسهم وكشفوا عن وجوههم القبيحة بأيديهم".

واستطرد: "ليلى سويف ونجلتيها (منى وسناء سيف) يقدمن دليل علاقاتهم المشبوهة بجماعة الإخوان الإرهابية بتبنيهن الدفاع عن الإخواني الإرهابي جهاد الحداد، يتأمرون مع جماعة الإخوان الإرهابية ويروجون لإدعاءات عناصرها متلفحين بغطاء الوطنية المكذوبه، ومنى سيف تدافع عن عناصر الجماعة الإرهابية وتحرض الرأي العام بإستخدام أكاذيب وشائعات، إلا أن ذكاء الشعب المصري ووعيه يحبط مخططاتهم".

جماعة الإخوان، المصنفة كتنظيم إرهابي، لازال قياداتها وقواعدها ينعمون بالأمان في الظل الرعاة الرسميين لإرهابهم، قطر وتركيا، أذرع الشيطان في الشرق الأوسط، وحين لفظت الدول العربية هؤلاء الإرهابيين، وجدوا ملاذا أمنا لدى تميم بن حمد أمير قطر، ورجب طيب أردوغان الرئيس التركي، وبناء على تحالف مشبوه بينهما مكنا الإرهابيين في الحصول على الجنسية التركية، للقيادات الكبرى في التنظيم الإرهابي، أو العاملين بقنوات الجماعة التحريضية التى تبث من تركيا.

تميم بن حمد أمير قطر، كان صاحب فكرة منح قيادات الإخوان وأذرعها الإرهابية الجنسية التركية، بحسب ما كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، معلنا أسماء قيادات الإخوان الذين ساعدتهم قطر فى الحصول على الجنسية التركية، حيث جاء هذا الإجراء من جانب أمير قطر تميم بن حمد بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع تميم بمنح عناصر الإخوان وقادتهم الجنسية التركية مجانًا من دون دفع الرسوم المقررة 250 ألف دولار.

 وبدأ تميم بن حمد، في تجهيز عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المختبئين في العاصمة للسفر إلى تركيا للحصول على الجنسية، وذلك بعد اتهامهم بقضايا تتعلق بالإرهاب في بلدانهم وعلى رأسها مصر، والقائمة الأولى التي تم الاتفاق عليها للحصول على الجنسية التركية ضمت كلا من قيادات الجماعة الإرهابية، أيمن أحمد عبدالغني، صهر خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، و مدحت الحداد ومحمد عبد العظيم البشلاوي ويحيى حامد وزير الاستثمار السابق، وسيف الدين عبدالفتاح إسماعيل حسنين المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، ومن الإعلاميين الهاربين معتز مطر وحمزة زوبع ومحمد ناصر وأيمن نور وحسام الشوربجي، وهذه الخطوة، لمنع توقيفهم في المطارات والموانئ وتجنبًا لتعرضهم للملاحقات خارج الحدود التركية في محاولة للالتفاف على القوانين الدولية وحماية العناصر الإرهابية.

إن قيادات التنظيم الإرهابي يعدوا أصحاب النفوذ والسطوة داخل دوائر السياسة التركية، حصلوا على الجنسية التركية بحكم مناصبهم التنظيمية، بحسب عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية،  الذى أضاف أن من حصولا أيضا على الجنيسة، هم أعضاء الإخوان المعينين فى مهامٍّ تتيح لهم التماس المباشر مع المسئولين الأتراك وأجهزة الأمن التركية، فضلًا عن المستثمرين الإخوان وغيرهم الذين تمكنوا من الحصول على الجنسية التركية استنادًا إلى الاستثناءات المتاحة لهم بموجب القوانين التركية السارية.

ويعد حجم استثمارات الإخوان فى تركيا سواءٌ أكان داخل الأراضى التركية أو خارجها متخذا شكل كياناتٍ مشتركة تمارس أنشطتها فى كلٍّ من مصر وتركيا قد تنامى إلى الحد الذى أعتقد أنه قد أصبح رقمًا يعتد بتأثيره داخل المنظومة الاقتصادية التركية، كما أن هناك عددٌ من المستثمرين الأتراك يستثمرون أموالًا إخوانية من الباطن داخل مصر، بحسب "أبوهاشم"، الذى أكد أن القانون التركى يسمح للسلطات التركية منح الجنسية التركية مجانا وفق شروط معينة منها الإقامة مدة معينة داخل الأراضى التركية أو الزواج بتركية ومعظم هذه الشروط تنطبق على الإخوان الفارين إلى تركيا، وليس بالضرورة أن يكون منح الجنسية التركية مقابل الاستثمار بمبالغ مالية كبيرة كما يزعم البعض".

وصف القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية مختار نوح، إعلام الإخوان بأنه إعلام ممول من قطر وتركيا ويتحدث باسم إسرائيل، والدول المعادية لمصر.

وأشار "نوح"، إلى أن قنوات الإخوان التى تبث من قطر وتركيا أصبحت ضعيفة وليس لها أى تأثير، موضحًا أنه كلما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعات قومية ومصانع وتوسع فى التنمية داخل سيناء يضعف ملف الإعلام الإخوانى.

وقال "نوح" ستظل قطر وتركيا وغيرهم يمولون إعلام الإخوان، كما أن جماعة الإخوان ستظل لديها تركيز على الملف الإعلامى بكل أنواعه سواء "القنوات أو على السوشيال ميديا" لأنه ليس أمامها سوى هذا الملف وخاصة بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية فى أحبطت إرهابها على أرض الواقع.

أكدت جبهة شباب الصحفيين إن كل يوم تتساقط أوراق جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية ويتكشف للشعب المصري العظيم خيوط المؤامرة الخسيسة والتي بطلتها في هذه المرة العجوز الشمطاء ليلي سويف والتي تدعم الإخوان ونجلتيها مني وسناء سيف من خلال تبنيهم الدفاع عن الإخواني جهاد حداد بإطلاق ادعاءات كاذبة لتحريض الرأي العام ولكن سرعان ما تتبخر هذه الإشاعات التي كشفها المصريين الذين اختاروا طريق البناء والتنمية والاستقرار ورفضوا كل المحاولات اليائسة والبائسة من أعداء الوطن. قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية :إن ليلي سويف تدعي الوطنية الوهمية ويسير نجلتيها

على نفس منهج جماعة الدم والخراب في إطلاق الأكاذيب وبث الفتن حتى أصبحت عامل مشترك بين الإخوان واليساريين. أضاف طوالة إن ليلي وبناتها قدموا دليل إدانتهم بأنفسهم في دفاعهم عن أبرز عناصر الجماعة الإرهابية والسؤال الذي يفرض نفسه الأن كيف عرفت ليلي وبناتها الحالة الصحية للاخواني المذكور وكيف عرفن وزنة وحجم جسمة وطبيعة مرضة واين محتجز ومتابعة قضاياة بشكل كامل ولكن مصدرهم الوحيد في هذه الأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية الذين يستمدون من صفحاتهم أخبار

المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية أو جنائية أو رهن التحقيقات.

أشار رئيس الجبهة إلى إن ليلي سويف هي رأس الشبكة العنقودية وعنصر التواصل بين الخارج والداخل في إطار تنفيذ مخطط يهدف إلى إشاعة الفوضى واليأس لدى رجل الشارع البسيط. أكد طوالة إن ليلي هي التي حرضت نجلها في الانخراط مع جماعة الإخوان الإرهابية وبعد ذلك تتباكي علية ونحن نقول لها أين حمرة الخجل يا ليلى تلعبين بالنار وحينما يلسع ابنك تصرخين. حيث استطاع المصريين المؤمنين بالرسائل الوطنية للدولة المصرية والمقدرين جيدا لحجم التحديات الجسام التي تواجهها مصر ان يلقطوا خيوط اي مؤامرة في على البلاد بعد أن انحصرت تلك المؤامرات في شخصيات معينة حينما نذكرهم يكون ورائهم حكايات إخوانية تستهدف الضرر بمصر والمصريين