على مدار الأيام الماضية، حصل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، الهاربة فى إسطنبول على الجنسية التركية، وقد منحها رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، لعدد معروف من قيادات بالتنظيم، وأصحاب النفوذ داخل الجماعة بالإضافة للإعلاميين المحرضين ضد مصر، بينما استبعد الآخرين، ليبقى هناك مجموعة من التساؤلات المنطقية، هل بعد حصول الإخوان الهاربون على الجنسية التركية تسقط عنهم الجنسية المصرية؟ أم أنهم سيحتفظون بالجنسية المصرية، وما هى خطوات اسقاط الجنسية المصرية عنهم؟ وما هى الجهات المنوطة بهذا الأمر؟

اجاب على هذه التساؤلات المحامى مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية 5 خطوات لإسقاط الجنسية، قائلا: "حصول قيادات الإخوان على الجنسية التركية لا يُسقط عنهم الجنسية المصرية، فإن اسقاط الجنسية المصرية يكون بحكم قضائى وعقوبة على مجموعة من الجرائم التى يرتكبها الشخص فى حق البلد".

وتابع نوح: "الجرائم التى تسقط الجنسية المصرية متوفرة لدى قيادات الإخوان وهى ممثلة فى، الخيانة العظمى والتخابر والاضرار بالأمن القومى، وقد فعل قيادات الإخوان هذه الجرائم بكثرة شديدة جدا" مشيرا إلى أن الجهة المنوط بها اسقاط الجنسية وزارة الداخلية، لأنها القادرة على جمع المعلومات والبيانات الكاملة عن جرائم الإخوان فى حق البلاد".

وكان الإرهابى ياسر العمدة، أحد عناصر الإخوان الهاربين فى تركيا، اعترف بحصوله على الجنسية التركية، هو ومجموعة من المذيعين فى القنوات التى تبث فى تركيا، وذلك بأمر من الحكومة التركية، التى سهلت لهم مهام الحصول عليها، بعد تقديم طلب لهم للحصول عليها.

وحصول الإخوان على الجنسية التركية بدأ يتصاعد بقوة بعد واقعة الإرهابى محمد عبد الحافظ الذى تم ترحيله من تركيا منذ حوال سنة، وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع " أن 200 شخص من الإخوان حصلوا على الجنسية التركية أبرزهم الإخوانى مدحت حداد والإخوانى أسامة محمد حسن، ويحيى حامد عبد وزير الاستثمار فى حكومة الإخوان ومجموعات أخرى.

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال كتائبها ولجانها الإخوان، إلى إعادة إنتاج فيديوهات محرضة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وترويجها عبر قنواتهم الإرهابية التى تبث من تركيا، وذلك باستخدام هذه المواد الإعلامية للتحريض ضد الدولة المصرية وتشويه الإنجازات، والتى كان آخرها إعداد فيديوهات "الجوكر المصرى" عبر صفحات الجماعة الإرهابية.

وتأتى خطة الإخوان الإرهابية استمرارا للنهج الذى تسير عليه، واستخدام الفيديوهات والصور، وغيرها من أدواتها التحريضية، لتشويه صورة الدولة المصرية، ومن ضمن التقاليع الإخوانية الأخيرة، هى إعادة إنتاج فيديوهات "عطوة كنانة" التى يقدمها الإخوانى تامر جمال، فى تركيا، وذلك عبر فيديوهات جديدة بعنوان "الجوكر المصرى" وهى فيديوهات تحرض على العنف وتشويه صورة الدولة، ويتم تدوالها عبر صفحات الإخوان الإرهابية والقنوات الإرهابية فى تركيا.

الإخوانى تامر جمال وشخصية عطوة كنانة  وفى هذا الصدد قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، إن الإخوان تعمل على إعادة إنتاج الفيديوهات والشخصيات الإخوانية التى ترى هى أن لهم تفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك لترويج الفيديوهات، ومحاولة إيصالها للمواطنين، مؤكدًا أنه على الشباب أن يحذر مما تقوم به الجماعة، وكتائبها الإلكترونية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى كسلاح لها، لترويج الأكاذيب عليها والادعاءات، وهدفها التحريض وتشويه الدولة المصرية وإنجازاتها. وأضاف الإخوانى السابق، أن الفترة المقبلة، ستقوم كتائب الإخوان بإنتاج العديد من الفيديوهات من خلال الكتائب التى تعمل معها، والهدف سيكون هو استهداف الدولة المصرية، وخاصة بعد فشلها فى كل الفعاليات التى كانت تسعى لها لهدم الدولة المصرية.

منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ولا يتوانى التنظيم الدولى للجماعة عن استخدام كل الفعاليات الدولية للهجوم على الدولة المصرية، بداية من زيارات الرئيس السيسى إلى الخارج، وتحديدًا اجتماعات الأمم المتحدة وجلسة المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان فى مصر بشكل خاص.

يحشد التنظيم كل قوته ومنصاته الحقوقية والإعلامية، التى تم تدشينها منذ الإطاحة بحكم الجماعة عقب ثورة 30 يونيو 2013 لهذا الحدث الموسمى، مستخدما عددا من المؤسسات الحقوقية التى دشنتها الجماعة فى عدد من البلدان الأوروبية كمركز ثقل، وفى محاولة للضغط على مصر بترويج تقارير وبيانات مغلوطة ومبالغ فيها فيما يتعلق بحقيقة الأوضاع فى مصر.. وتبرز خطورة تلك المنظمات فى استناد منظمات حقوقية دولية إلى تلك المعلومات الصادرة عنها وإعادة إصدارها مرة أخرى والترويج لها باعتبارها حقائق ومسلمات يتم نشرها عبر وسائط الإعلام الدولية لإعطائها مصداقية.

وشهدت جلسة المراجعة السابقة لمصر فى نوفمبر 2014 سابقة خطيرة داخل أروقة المجلس، حيث قام التنظيم بتوزيع تقرير وطنى حمل اسم حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى، تسبب فى طلب البعثة الرسمية المصرية بجنيف من السلطات السويسرية التحقيق رسميا فى تلك الواقعة، التى كان هدفها تشتيت الجهود المصرية لكشف حقيقة أحداث 30 يونيو، والتحديات التى واجهت الدولة المصرية، ممثلة فى مواجهة الإرهاب والعمليات الإرهابية التى زادت وتيرتها عقب الإطاحة بحكم الجماعة وما صاحبها من ظروف وأوضاع استثنائية.

فّند حسن بُلبل، أحد نُشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في مقطع "فيديو" له، الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، وأبواقها الإعلامية في الخارج، حول المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة المصرية،

ونشر "بلبل"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ذاكرًا أن البعض يتحدث عن أن هناك مشروعات أهم وذات أولوية من بناء العاصمة الإدارية الجديدة، مثل إنشاء مستشفيات أو مدارس جديدة.

وقال "بلبل" ساخرًا: "ما شاء الله، مصر بقى فيها 100 مليون خبير، الدولة كلها بقت خبراء، وبتتكلم عن الأولويات، بس لو بصيت في نفس الوقت هتلاقي فيه مستشفيات كتير اتعملت وبتكاليف رهيبة، وهتلاقي برضوا مدارس جديدة تم افتتاحها، المدارس اللي أطفالنا الحلوين بيهربوا منها ومش بيروحوا، ومحدش يقول دي ثقافة دولة لأ، دي ثقافة شعب وثقافة تربية للطفل".

وأضاف، أن العاصمة الإدارية الجديدة لم تُبنى من تلقاء نفسها، فعمل بها عُمال وفنيين ومهندسين وموظفين يقدرون بـ 3.5 مليون شخص كانوا يعانون من البطالة، وبعملهم في العاصمة الجديدة، استطاعوا "فتح بيوت"، موضحًا أن الدولة تبني العاصمة الجديدة من أجل تقليل الضغط على القاهرة، وحل أزمة الزحام وأيضًا البطالة.

وتابع: "لما الأمطار نزلت على مصر الجديدة غرقت شوارع كتير، طلع بقى أبواق الإخوان الإعلامية وقالوا مش عارفين يعملوا الصرف ولا المجاري، بالرغم من أن دول كتيرة في أوروبا غرقت برضوا من الأمطار، ودول معادية لمصر زي قطر وتركيا عانوا في شوارعهم بسبب مياه الأمطار، بس عاوز أقول إن شبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار كانت معمولة منذ سنوات طويلة لعدد معين من السكان، مكناش 100 مليون شخص، وتعديل ده له تكاليف رهيبة".

وواصل "بلبل": "زي ما يكون عندك حمام في البيت وبيدخله شخصين، لما يكون عندك نفس الحمام بس بيدخله سكان العمارة كلها، أكيد الوضع هيكون مختلف، كل ما العدد بيزيد بيكون حمل على شبكة الصرف، العاصمة الإدارية وفرت ده كله وحلت مشكلة دي كله ووفرت سكن لـ 3.5 مليون واحد، وفتحوا بيوت وفيه ناس من وراهم أكلوا عيش".

وأردف: "عارف إن فيه 100 مليون مصري فرحانين بالعاصمة الإدارية، المشكلة في اللي بره بيزعلوا إن فيه مشاريع كبيرة بتتعمل، وبيبثوا السم عشان منفرحش بالمشروعات، وبرضوا بينتقدوا بناء القصور الرئاسية، رغم أن القصور دي واجهة لمصر قدام رؤساء العالم أجمع لما ييجوا بلدك، لما تكون القصور كويسة بيبقى ليها مكانة تانية".

وأكمل: "عارفين ومتأكدين أن مفيش حد بيزعل من المصريين لما يلاقي قصور حلوة وفي مدارس ومستشفيات جديدة ومدن جديدة فتحت بيوت ناس وخفت الضغط عن المدن الثانية، عارف إنكم مش زعلانين، اللي زعلان هي البلاد اللي عاوزه مصر تقع وعاوزه مصر بدون حماية، واللي يزعل يتفلق".

شن عماد أبو هاشم ، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، هجوما كبيرا على قيادات الإخوان الإرهابية، واصفا إياهم بأنهم لا يتطهرون أبدا من العمالة والخيانة، وأنهم مجموعة لا يعبدون إلا الدولار ومصالحهم الشخصية، فهم عدو الأديان.

وقال أبو هاشم ، فى تدوينة مطولة عبر صفحته الرسمية "فيس بوك" :"إن جماعة الإخوان فى كل زمان ومكان، لا يتطهرون أبدا من رجس العمالة والخيانة، إنهم أحط من أدنى أنواع الغجر الذين لا دين لهم و لا ملة إذ لا يعبدون سوى الدولار وفروج النساء، وبالرغم من أنهم يتهاجرون بالإثم والعدوان ومحاربة الأديان تهارج الحمير، نجدهم - بعد ذلك كله - يدعون أنهم أناس يتطهرون".

وتابع قائلا: فى كتابه "لعبة الأمم" يقول عنهم ضابط الاستبخارات الأمريكية "مايلز كوبلند" فى صفحة (151) وتفيد المعلومات الأكيدة الواردة من المصادر الألمانية، أن الإخوان المسلمين كانوا يعملون لحساب مخابرات تلك البلد لم يكن ذلك كل شىء فقد علمت فيما بعد وهذا ما أدلى به مؤسسو حزب الإخوان بعد أن تم توقيفهم - علمت أن المنظمة تتعامل على مستوى عال جدا مع الإنجليز والأمريكيين والفرنسيين والمخابرات السوفيتية وليس باستطاعة أحد أن يبدى أى نشاط لإبعادهم والتخلص منهم".

وأوضح: "هذا واحد من مئات الأدلة والبراهين التى تثبت أن الإخوان متأهبون - دائما - للإقدام على فعل أى شيء يؤمن لهم تدفق الدولارات إلى جيوبهم بوفرة و يتيح لمياسمهم التنقل الآمن بين أفخاذ النساء كيفما يشاؤون، فالدولارات والفروج هى أغلى وأسمى أمانيهم، و هم كذلك فى مرابطهم القذرة - حيث أغلال العبودية سواء لمرشدهم أو للدول التى تستقطبهم تلف أعناقهم - يأكلون حيث يتغوطون و يتغوطون حيث يأكلون .

واستكمل قائلا :" لذلك فإنه اعتمادا على الإخوان  وأشياعهم  بعد نجاحهم منقطع النظير فى مجال الشر و الإغواء فقد منح إبليس شياطينه و أبالسته إجازة مفتوحة لأجل غير مسمى إذ لم يبق لهم بعد الإخوان شيئا آخر يفعلونه ، وبذلك استحق الإخوان بكل جدارة - وحدهم - لقب " الشيطان الأكبر" دون منازع .

عرضت قناة «أكسترا نيوز» فيديو للإعلامي الإخواني حمزة زويع يؤكد فيه أن جماعة الإخوان جزء من الدين، ومكافحة الإرهاب هجوم على الإسلام.

قال الإعلامي الإخواني حمزة زوبع، «ظهرت أن القاعدة وحشة وطالبان وحشة ،رغم ان أمريكا بتقعد معاها دلوقتي بس طلعت انها وحشة».

وتابع الهارب حمزة زوبع: «جماعة الإخوان وانت بتضرب فيها كده فهي جزء من الإسلام سواء صح السلوك او خطأ فهي موضع تاني».

كشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت تفاصيل لأول مرة عن المعاناة التى يعيشها عناصرالإخوان الإرهابية فى تركيا، وتعرضهم للهروب والانتحار، نتيجة التخلى عنهم والأوضاع السيئة التى يعيشونها هناك، والتى تؤكد أن تركيا لم تعد جنة الإخوان بسبب تخلى قيادات الجماعة عن الشباب هناك .

ورصد التقرير،شهادات من عناصر الإخوان الإرهابية الهاربين، تبين أن هناك عناصر اتجهت إلى الهروب إلى دول أخرى، ومنهم من انتحر نتيجة للأوضاع السيئة التى تشهدها تركيا والجماعة هناك.

ولفت التقرير أن عناصر الإخوان من الدول الأخرى الموجودين في تركيا، بدأوا فى العودة إلى دولهم، وعلى رأسهم النائب الإخواني الكويتى فهد الخنة، الذى عاد إلى الكويت مرة أخرى، من اسطنبول، إضافة إلى النائب الإخواني وليد الطبطائى الذى ألمح إلى عودته الى الكويت، وتأكيد على أن الوطن هو الباقى لهم ، وأوضح التقرير أن كل الشواهد تؤكد أن تركيا اصبحت حجيم لكل الهاربين من جماعة الإخوان الإرهابية. 

أكد تقرير لقناة "إكسترا نيوز"، أن تنظيم الإخوان الإرهابى يستعين بمنظمات حقوقية مشبوهة للإساءة لمصر، موضحة أنه لم يعد جديدا تورط منظمات حقوقية مشبوهة للدفاع عن جماعة الإخوان وفى مقدمتها منظمة هيومان رايتس ووتش المتواطئة مع الإرهاب وجماعة الإخوان وكذلك منظمة العفو الدولية.

وأشارت القناة فى تقريرها، إلى أن التقارير المشبوهة الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش تؤكد خلال الفترة الأخيرة التواطؤ مع الإرهاب وارتباطها بعلاقات مشبوهة مع جماعة الإخوان الإرهابية التى توظفها كأداة للتشويه والفبركة وبث الأكاذيب للتحريض ضد الدولة المصرية وغيرها من الدول العربية المعتدلة التى سعت تقاريرها إلى خلق حالة من عدم الرضا بشأن حقوق الإنسان فى مصر.

وتابع تقرير القناة :"كشفت فى نفس الوقت عن حالة العداء التى تكنه تلك المنظمات للدولة المصرية ولعل الخطوات المتسارعة التى اتخذتها الحكومة المصرية فى مجال حقوق الإنسان انطلاقا من قناعتها الذاتية بأهمية حقوق الإنسان هو أبلغ رد على تلك المنظمات التى خلت تقاريرها عن أى مصداقية أو حيادية كما تدعى".

وأشارت قناة إكسترا نيوز، إلى أنه فى إطار هذا التوجه المنفتح جاءت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإطلاق حوار مجتمعى موسع لتعديل القانون المعنى بالمنظمات غير الحكومية بهدف تعزيز دورهم كشريك للدولة فى تحقيق التنمية.